أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد تعلو القائدي - بوادر انهيار استقلالية الإعلام والعمل الصحفي في شنكال لعام 2012.














المزيد.....

بوادر انهيار استقلالية الإعلام والعمل الصحفي في شنكال لعام 2012.


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 3604 - 2012 / 1 / 11 - 21:54
المحور: الصحافة والاعلام
    



لا يخفى على احد بان الإعلام لعب دورا مهما جدا في انهيار العديد من الحكومات الاستبدادية في العديد من الدول العربية وتحت مسميات مختلفة أهمها الربيع العربي ، وربما كان عمل الإعلام في الكثير من الأحيان مبالغ فيه في عرض الحقائق او تزيفها لصالح بعض الشعوب ، ويبدو إن العمل الإعلامي في شنكال فقد الكثير من خصوصياته نتيجة الضغط المستمر عليه من قبل بعض الجهات قد تكون سياسية او مذهبية او شخصية ، ويبدو الربيع الإعلامي في شنكال سينهار نحو الهاوية في العام الجديد ، والسبب يكمن بان الإعلام في شنكال هو إعلام إرضائي فقط في الكثير من الأحيان كذلك ان العاملين في مجال الإعلام لا يملكون أسس الحقيقة في العمل الصحفي وهنا ليس الكل بل الأغلب منهم ، ومن المعلوم أيضا ان الإعلام الحر في شنكال ضعيف جدا مقارنة مع غيرها من المدن والدول الأخرى ، فإذا ما تجرأ احد منا على نقد جهة معينة او حالة غير طبيعية في شنكال ، وخاصة الواقع الخدمي او التربوي او السياسي او الاجتماعي ، نجد بان التهديدات حاضرة كأنها كانت موجودة سابقا للتصدي بوجه الإعلام الصادق لبيان الحقائق وعلى ارض الواقع ، وهنا أيضا واجب علينا ان نبين بان الإعلام في الكثير من الحالات تأخذ خطا انحرافيا من قبل بعض العاملين في هذا المجال وذلك باعتمادهم على النقد الهدام في التعدي على الخصوصيات الشخصية لبعض الأفراد سواء كانوا سياسيين او يعملون في مجالات أخرى ، وهذا بحد ذاته تعدي على مصداقية العمل الصحفي ، وهم بذلك يحاولون خلط الأوراق دون الاعتماد على أسس الإعلام الحقيقي ، بل البعض من الإعلاميين يعمدون على أحداث فوضى في المنطقة ، وإذا ما استمرت الحال عليه فان الإعلام يفقد استقلاليته في شنكال ، وهنا يتبين عدم وجود تعاون حقيقي بين الإعلام في شنكال وبين من هم في السلطة الإدارية او السياسية او حتى الحزبية ، والانسجام ضعيف جدا بين الجهتين في الحقيقة ، حيث ان هناك العديد من الأقلام الحرة في شنكال غير أنها تركت العمل الإعلامي او الصحفي لأنهم يتعرضون الى ضغوطات من جهات معينة في المنطقة ، فالكل يرغب في بياض صفحته على حساب حرية العمل وحرية بيان الحقائق ، فالواقع الخدمي ضعيف في شنكال غيران أحدا لا يستطيع التسليط الضوء على هذه الحالة خوفا من الضغوطات بحقهم ، كذلك هناك العديد من الأشخاص لا يملكون الثقافة الكافية لفهم ما موجود في السطور وبين السطور ، بل يحاولون الحصول على ثغرات في بعض المواضيع لجعلها رصاصات قاتلة في قتل نية الإعلامي الصادقة في بيان الحقائق وعلى ارض الواقع .
إن الإعلام لعب دورا فعالا في شنكال خاصة بعد أحداث 2003 وهناك العديد من الصحف والمجلات والدراسات والمؤتمرات والندوات التي عملت وبجهود جبارة على إنعاش مجتمع شنكال الثقافي والاجتماعي غير أنها كانت في بعض الأحيان أسيرة لرغبات البعض في شنكال ، وقد فقد الإعلام بعض قدسيته في الآونة الأخيرة بسبب الضغوطات المتكررة ، كذلك قيام بعض الإعلاميين بانتهاك خصوصيات البعض او التعدي على جهات حكومية أو حزبية دون مبرر ، وفي الحقيقة اغلبنا لا نتفهم الفرق بين الإعلام النقدي البناء أو الإعلام النقدي الهدام أو النقد الهزلي الذي يطفئ عليه طابع السخرية والفوضوية .
في الآونة الأخيرة طفت على السطح الكثير من الأحداث والتي أثرت سلبا على الواقع الإعلامي في المنطقة وكثرت المزايدات من اجل إنعاش الربيع الإعلامي في شنكال في مواجهة التداعيات السياسية التي كان الهدف منها زعزعة البنية التحية في شنكال وكثر الحديث عن إنشاء الأقاليم في العراق وقد وجد الإعلاميون ضالتهم في هذا الشأن والبعض اصدر حكمه الإعلامي في انضمام شنكال إلى هذا الإقليم او ذاك ، والإعلام لم يرحم إرادة ورغبات أهل شنكال الواضحة وضوح الشمس في رغبتهم الحقيقية في تطبيق المادة 140 وإعادة المناطق المستقطعة الى سابق عهدها أي العودة إلى أحضان كوردستان الأم ، إلا إن الإعلام والإعلاميين ذهبوا بعيدا جدا في تفسير الواقع .
وحقيقة نحن نتخوف ان ينقلب الربيع الإعلامي الى صيف حارق لا يخدم المصلحة العامة ونتخوف أيضا انجرار وانحراف الإعلام نحو الهاوية والدهاليز المظلمة ، ونتمنى ان يلعب الإعلام الدور الايجابي في إيصال معاناة أهل المنطقة بالاعتماد على مبدأ المصداقية والشفافية الى جهات ذات علاقة وعدم الاعتماد على أسلوب النقد الهدام او الهزلي ذات طابع سخري كذلك نتمنى من الآخرين ان يتفهموا قدسية الإعلام الصادق وعدم التدخل في أطروحاتهم وموضوعاتهم والتي تهدف الى معرفة نقاط الضعف التي مازالت تنخر جسد المنطقة والتي من شانها إيجاد فجوات قد تكون مستنقعا للأوبئة الضارة من خلال إتباع سياسات خاطئة من قبل البعض .



#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في عام 2012
- الايزيدون ضمن معادلة سياسية معقدة جدا
- سأقتل نفسي واقتل الآخرين في سبيل الله ........!!!!
- الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ...!!!
- الانتفاضات العربية ... هل هي انتفاضات قومية أم دينية ؟.
- تداعيات إعلان إقليم محافظة صلاح الدين الان ...؟
- الناخبون صوتوا بشغف ولهفة والسياسيون قتلوا فرحتهم بالمكر وال ...
- المناطق المستقطعة تحت رحمة إمبراطورية المالكي ............!! ...
- دكتاتوريات مصغرة ومنهجية التسلط على الآخرين
- فاجعة كرعزير .......بلا عنوان
- ترشيق الوزارات ........ ومدى تأثيره على مستقبل الأقليات
- محافظة للايزيدين ، حلم ام حقيقة .......!!!
- كهنة معبد آمون أقدموا على توزيع اللحم المشوي والخبز الحار .. ...
- العلاقة ما بين التربية والمجتمع
- شنكال نحو ........... التغيير ............ ؟!!
- غضب الطبيعة على أهل شنكال ...؟!
- في برنامج حوار العرب يناقشون القضية الكوردية ... يا للعجب .. ...
- ثقافة التسامح هل وجدت لنفسها أرضية خصبة في العراق ..؟
- الخلاص من الخطايا !!!
- الإعلام السياسي وتأثيراته


المزيد.....




- الصليب الأحمر الدولي يؤكد استمرار وجوده في الميدان رغم رغم ا ...
- حذر وتوعد.. تركي الدخيل يقر بارتكابه مخالفات في -السوق المال ...
- إذا هوجمت رفح، لن يكون لدى نتنياهو ما يقدمه في إدارته للحرب ...
- لقطات -لم تُشاهد سابقا- لجسم غامض ظهر في سماء ولايات أمريكية ...
- هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسي ...
- إستونيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بسبب حالات تشويش على ن ...
- القوات الجوفضائية الروسية تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات -سو- 3 ...
- تونس.. طعن محام أثناء خروجه من قاعة الجلسة
- كشف وثائق سرية وزواج غير قانوني.. نقل زوجة رئيس الوزراء البا ...
- أزمة أوكرانيا.. ضرب رأس النازية الجديدة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد تعلو القائدي - بوادر انهيار استقلالية الإعلام والعمل الصحفي في شنكال لعام 2012.