أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خالد تعلو القائدي - محافظة للايزيدين ، حلم ام حقيقة .......!!!














المزيد.....

محافظة للايزيدين ، حلم ام حقيقة .......!!!


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 00:42
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في الحقيقة فكرت كثيرا لإيجاد مصطلح يتلاءم مع ما سأكتبه في موضوعي ، ولم أجد أفضل من هذا العنوان ، وهو بحد ذاته عنوان خيالي ، والسبب يكمن بان ما سأطرحه قد لا يرغب البعض به الان ، والمحافظة التي اقصدها ، هل هي محافظة للكورد الايزيديين ام للشعب الايزيدي كما يدعي البعض ، ام هي محافظة ايزيدية مستقلة ؟؟
إن محافظة نينوى فقدت مصداقيتها ، وباتت أشبه بصراع هزلي فوضوي ، لا نعلم إلى أين تتجه وكيف ومتى ستستقر ، هل يصح أن نقول أربع محافظات ضمن محافظة واحدة ؟ وهل من السهل إيجاد أربع محافظات ضمن محافظة واحد ؟؟ محافظة للتركمان ومحافظة للمسيحيين ومحافظة للايزيديين وأخيرا محافظة ام الربيعين الأصلية ، اعتقد من الصعب التفكير بهذا الشأن في الوقت الحالي ، وخاصة نحن نعيش أزمات سياسية فوضوية ، والأمر الأخر والذي لا يمكن التجاوز عليه وفق الدستور العراقي إلا وهي المادة 140 وهي الكفيلة في إيجاد توازن حقيقي ضمن محافظة نينوى ، ولا يمكن تحقيق أي اتزان أو استقرار سياسي بعيدا عن هذه المادة الدستورية ، نعم اتفق مع قانون الأقاليم وحتى تشكيل محافظات ، ولكن هل يتوفر في الوقت الحالي المقومات الحقيقية بهذا الشأن ؟ لا اعتقد !! وهناك أمر أخر ومهم جدا لابد أن نتطرق إليه ، هناك على ما اعتقد 17 وحدة إدارية قاطعت الحكومة المركزية في محافظة نينوى ومنذ سنوات ، إذا ليس من السهل التحدث ألان حول تقسيم نينوى الى أربع محافظات ، وهذا الحال ربما قد يتكرر في البصرة وكركوك وحتى بغداد نفسها ، هل يعقل أن نقسم محافظات العراق حسب الرغبات ؟؟ او حسب وجود المكونات والأقليات إذا صح التعبير ؟ نعم قانون الأقاليم موجود وهذا حق شرعي للشعب العراقي ، ولكن هل بالإمكان القفز على المشاكل السياسية الحالة بل هرم من المشاكل ، ونزيد الطين بله ، إننا ألان في أمس الحاجة الى إنهاء مشاكل الحكومة الكردية مع حكومة بغداد وهي من أولويات المشاكل المطروحة في الوقت الحاضر ، كذلك ملف المادة 140 الدستورية ، واعتقد بل أنا واثق عندما تطبق بنود المادة 140 فان الايزيديين فعلا قد كسبوا محافظة حقيقية ، لان تكوين محافظة ايزيدية تنبثق من محافظة نينوى لا تخدمنا في الوقت الحالي بل يجب علينا أن نعمل جاهدا من اجل إنهاء ملف المادة 140 وبعد ذلك نفكر في إنشاء محافظة خاصة للكورد الايزيديين وهي ضمن محافظات حكومة إقليم كوردستان ، حتى نفوت الفرصة على أولئك الذين يرغبون في تقطيع الجسد الايزيدي وتحت مسميات لا تخدم الايزيدية بتاتا ، وأنا هنا لست ضد أي جهة او أقلية في تشكيل محافظة او إقليم لهم ، بل أنا بصدد الكورد الايزيديين الذين إذا ما استمر الحال عليه ، فان الايزيديين سيصابهم الانصهار في بوتقة رغبات الكثيرين الذين لا يرغبون في إنهاء معاناتهم الأزلية ، والركود في قعر المظلم ، ويجب على السياسيين الاستفادة من تجربة إقليم كوردستان التي عانت الكثير للوصول الى ما هو عليه ألان وحقيقة من حقها ألان أن تطالب بدولة كوردية مستقلة ، لان هناك مقومات مادية ومعنوية تسمح بذلك ، أما المطالبة بمحافظة للايزيدين فهذا صعب جدا ، في ظل هذه الظروف الصعبة ، وهنا اسأل ، هل إن الواقع الخدمي في المجتمع الايزيدي يؤهله في إنشاء محافظة لهم ، ودعونا أن نتحدث بنوع من الحيادية عن قضاء شنكال ، ونتحدث عن واقعه الخدمي ، هذا الواقع الميئوس منه ، أليس الأفضل لنا أن نتحدث ألان في إصلاح وتحسين الواقع الخدمي في شنكال ومن ثم نتحدث عن إنشاء محافظة لهم وهذا ما نتمناه فعلا ، والأمر الأخر إننا ألان منقسمون فيما بيننا ، فهل من الممكن أن تنهي تكوين محافظة لنا هذا الانقسام ؟ انه أمر صعب جدا ، ولعل المستقبل سيبين لنا الأفضل .



#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهنة معبد آمون أقدموا على توزيع اللحم المشوي والخبز الحار .. ...
- العلاقة ما بين التربية والمجتمع
- شنكال نحو ........... التغيير ............ ؟!!
- غضب الطبيعة على أهل شنكال ...؟!
- في برنامج حوار العرب يناقشون القضية الكوردية ... يا للعجب .. ...
- ثقافة التسامح هل وجدت لنفسها أرضية خصبة في العراق ..؟
- الخلاص من الخطايا !!!
- الإعلام السياسي وتأثيراته
- دور المكونات - الأقليات - في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ...
- الفلسفة الدينية وفكرة التطرف الديني على الإنسان :


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خالد تعلو القائدي - محافظة للايزيدين ، حلم ام حقيقة .......!!!