أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد تعلو القائدي - سأقتل نفسي واقتل الآخرين في سبيل الله ........!!!!














المزيد.....

سأقتل نفسي واقتل الآخرين في سبيل الله ........!!!!


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 19:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



نعم سأقتل نفسي والآخرين في سبيل الله ، شعار أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة تتكرر وعلى لسان المتدينين والمتطرفين ، يقتلون باسم الدين ، يقتلون ويقاتلون في سبيل الله ، جميل جدا أن نكون مؤمنين في نصرة الله ، ولكن أن نقتل الأطفال والنساء والشيوخ ، ونفسر كلام الله حسب غرائزنا العدوانية ، نرفع شعارات مطرزة على قماش اسود نحن جند الله ، ونغطي وجوهنا بالسواد خوفا من مواجهة الحقيقة ، هكذا هم الإرهابيين المتطرفين دينيا وسياسيا وأخلاقيا ، يقتلون بلا هوادة ، يخطفون بلا كرامة ، يسرقون وينهبون العقول البشرية بلا مصداقية ، إنهم الإرهابيين أصحاب قضية للدفاع عن أفكارهم اللااخلاقية ، يبنون لأنفسهم أسوارا من الأكاذيب للجنة يحلمون بها صباحا ومساءا ، زرعوا الفتنة والفساد في الأرض ، أثقلوا كاهل الأبرياء باسم الدين ، وهم في الحقيقة سماسرة للمماليك والحكام المستبدين ، متوحدين في الكفر بحق الانسيابية مختلفين في نصرة المظلومين ، كيف لا وهم أصحاب عقول فارغة إلا من الزيف والكذب ، إذا كانوا صادقين ، فمن هم الجلادين ومن هم المذنبين ، من يشد معصميه بمقود سيارته ويفجر نفسه بين الأبرياء وفي يديه كتاب الله ، أم أولئك الأطفال الذين يتناثرون أشلاء وأشلاء بين الرماد ، أيهما الجلاد وأيهما المذنب ، الطفل الرضيع وهو يحترق بنار الإرهابيين ، أيهما الأصدق في العيش ، سأقتل نفسي والآخرين أم سأرفع رايات السلام بين الإنسانية ، الإرهابيون أعلنوا انتفاضتهم على الإنسانية وعلى العقل البشري ، يا ليتني لم تلدني أمي في ارض عربية ، ولا رنت في مسمعي الضاد ، أنها ارض المنبوذين ارض المهدورين لدماء الأبرياء ، لا يخشون الله أبدا ، أنهم الإرهابيين ، أي سُنة يطبقونها ، فالرسل لا ينتمون إليهم وأصحاب الحق لا ينتمون إليهم ، وحدهم هم الذين لا كتاب حق لديهم غير الكفر، أشبه بخفافيش الظلام في وضح النهار ، فالمرض تعشش في أدمغتهم الجوفاء ، والحقد تملئ قلوبهم ، سمومهم القاتلة لا ترحم شيخا ولا طفلا رضيعا ، يقتلون باسم الله والله لا يمنحهم شفاعته ، منبوذين في الأرض والسماء ، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيون ، وكم من بلد أعطى أولئك الإرهابيين الإقامة ووظائف ومناصب في الشركات إلا أنهم هددوا تلك البلاد بالإرهاب واعتدوا على أمنهم القومي والاقتصادي لأنهم لم يستطيعوا نزع ثوب الخطايا عن أنفسهم ، فذاك يقتل ضباط وغيره يفجر مطارا أو أنفاقا للقطارات ، وغيرهم قاموا بتصدير كرهم إلى دول أخرى ، وهم يحملون معهم جواز سفرهم وتأشيرة الدخول مكتوب عليها " سأقتل نفسي واقتل الآخرين في سبيل الله " فذاك يمني والأخر سعودي ويتقدمهم الليبي ووو غيرهم يبحثون في شوارعك يا بغداد لقتل البراعم الفتية من الأطفال وينطقون باسم الله كفرا ، وهم يحفظون في صدورهم وعقولهم لا تقتلوا نفس بريئة عمدا لان ذلك يجعلك من أهل النار والكفر غير أنهم لا يؤمنون بما يقولون ، يفعلون ما يحرمونه على غيرهم ، فالقتل عندهم بضاعة رابحة والجهل عندهم بضاعة راكدة ، يحرمون الانتحار وهم ينتحرون جهلا لقتل الآخرين ، يرفعون قناديل السلام وتحت عباءاتهم أحزمة ناسفة ، يدعون للتقدم والعدالة والتسامح ولكنهم يكذبون على الملا علانية ، محملين بالحقد على الإنسانية أينما كانوا وأينما ذهبوا ، إنكم منبوذين ملعونين مغضوب عليكم ليوم الدين ، لا رأفة لكم عند رب السموات والأرض ، مصيركم النار المقيد ، لم عذاب الدنيا والآخرة ، غضب الله عليكم إلى ابد الآبدين ، دماءكم فاسدة ، إيمانكم باطل ، وأخيرا قول لكم إننا سنعيش رغم عنكم ونملا الأرض سلاما وحبا ونقتل كراهيتكم للإنسانية بالحب والتسامح .



#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ...!!!
- الانتفاضات العربية ... هل هي انتفاضات قومية أم دينية ؟.
- تداعيات إعلان إقليم محافظة صلاح الدين الان ...؟
- الناخبون صوتوا بشغف ولهفة والسياسيون قتلوا فرحتهم بالمكر وال ...
- المناطق المستقطعة تحت رحمة إمبراطورية المالكي ............!! ...
- دكتاتوريات مصغرة ومنهجية التسلط على الآخرين
- فاجعة كرعزير .......بلا عنوان
- ترشيق الوزارات ........ ومدى تأثيره على مستقبل الأقليات
- محافظة للايزيدين ، حلم ام حقيقة .......!!!
- كهنة معبد آمون أقدموا على توزيع اللحم المشوي والخبز الحار .. ...
- العلاقة ما بين التربية والمجتمع
- شنكال نحو ........... التغيير ............ ؟!!
- غضب الطبيعة على أهل شنكال ...؟!
- في برنامج حوار العرب يناقشون القضية الكوردية ... يا للعجب .. ...
- ثقافة التسامح هل وجدت لنفسها أرضية خصبة في العراق ..؟
- الخلاص من الخطايا !!!
- الإعلام السياسي وتأثيراته
- دور المكونات - الأقليات - في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ...
- الفلسفة الدينية وفكرة التطرف الديني على الإنسان :


المزيد.....




- طيارو القاذفات B-2 -الشبح- يروون لـCNN كواليس عملياتهم: -تخت ...
- نائب ترامب عن ضرب إيران: -لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب الع ...
- ترامب ردا على تقرير CNN: الغارات على إيران -من أنجح الضربات ...
- رغم وقف إطلاق النار مع إسرائيل.. أمريكا تراقب أي تهديدات من ...
- -نصران- في حرب واحدة: ما نعرف عن النتائج الأولية للمواجهة بي ...
- إيران لم تسقط وإسرائيل تجاهلت دروس التاريخ
- جيروزاليم بوست: محادثة صعبة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
- تقييم مخابراتي أمريكي: الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية ...
- 21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
- كيف يستثمر ترامب مديح الناتو لتكريس زعامته؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد تعلو القائدي - سأقتل نفسي واقتل الآخرين في سبيل الله ........!!!!