|
قراءة فى أحداث الثورة المصرية2 - الثورة العربية الكبرى
محمود حافظ
الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 22:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد مرور عام على الثورة المصرية وقبل مولد يوم 25 يناير 2012 م تصاعدت الصيحات من فصائل تخصصت فى الأعمال الإرهابية بأن شباب الثورة وصناعها سوف يقومون بحرق مصر وتحديدا من هذا المدعو عاصم عبد الماجد أحد قيادات الجماعة الإسلامية وما أن هل يوم 25 يناير زحفت جماهير التيار الإسلامى منذ الصباح إلى الميدان ( ميدان التحرير ) وبإمكانية أنشأت منصة كبرى فى سباق على الإستيلاء على الميدان فى حين أن الثوار قاموا بتكوين مسيرات من مناطق مختلفة لتصب فى الميدان عصر اليوم حيث تكون قد مرت بشوارع القاهرة الكبرى وما أن وصلت هذه المسيرات حتى حدث ما كان يخشى منه وهو الصدام بين الحالة الثورية والتى تعلن أن ثورتها ماتزال مستمرة والصدام بين الحالة الإصلاحية التى إحتلت المكان للإحتفال بمرور عام على الثورة وكأن الثورة قد حققت أهدافها ويتم الإحتفال بتحقيق هذه الأهداف هذا الصدام قد حدث بعدما حصد تيار الإسلام السياسى حوالى ثلاث أرباع مجلس الشعب من خلال صناديق الإقتراع فى عملية تصويتية شهد بها القاصى قبل الدانى والسؤال هنا هل حقا كانت الإنتخابات نزيهة ؟ يبدو الأمر كذلك ولكن وإحقاقا للحق ومن خلال قراءة موضوعية نضعها أمام من يقرأ الأحداث وإلحاقا لمقالنا السابق فى هذا الشأن نود إضافة بعض الأحداث بعد تولى المجلس العسكرى عقب خلع المخلوع فالمجلس العسكرى ومن خلال لجنة الإنتخابات قد أصدر قراره أو قرار لجنة الإنتخابات أن التصويت سوف يكون بالرقم القومى وسيشمل كل من بلغ عمره الثمانية عشر عاما وفى هذا الشأن تحديدا نفرق بين من يحق له التصويت فى الماضى عن الحاضر ففى الماضى كان من يرغب فى التصويت يتقدم بطلب إستخراج بطاقة إنتخاب وهنا الرغبة فى الإختيار كانت عامل محدد لمن يرغب فى التصويت فى الإنتخابات ولكن فى النظام الجديد أصبح التصويت متاحا لكافة الشعب من بداية عمر الثمانية عشر عاما وهنا أصبح الأمر حتميا الأمر الآخر كانت تفرض غرامة لم تفعل على الإطلاق على من لايصوت وله بطاقة وكانت الغرامة لاتتعدى مبلغ المائة جنيها وهنا نوضح أن الغرامة فى النظام القديم فرضت لرغبة طالب التصويت وإختياره الحر أن يكون له صوتا إختياريا أما فى النظام الجديد فرضت غرامة خمسمائة جنيها مصريا عن الممتنع عن التصويت وهنا يختلف الأمر فالتصويت فرض جبرا على من يبلغ عمره ال18 عاما وفرض عليه غرامة 500 جنيها مصريا فى حالة إمتناعه عن التصويت وتم الترويج للغرامة وقد تم الترويج بهذه الغرامة فى الطبقات الشعبية التى لاتجدقوت يومها فما بال فرض غرامة بهذا القدر وأن أى أسرة من الأسر الشعبية الفقيرة لديها لايقل عن ثلاثة أفراد لهم حق التصويت وإذا كان حظهم عاثرا ولم يذهبوا أصبح مفروضا عليهم قانونا دفع غرامة تقدر ب1500 جنيها مصريا وهنا من أين يتوفر لهم هذا المبلغ ؟ وإذا كان الشعب المصرى مصنفا بأن به نسبة 40 % تحت خط الفقر ونسبة 30% امية فى القراءة والكتابة وهم وجب عليهم التصويت وإلا تعرضوا للعقوبة وعندما يكون التصويت على قوائم وفردى فإن الأمر بالنسبة على جمهور المصوتين أصبح عسيراهذا الأمر الذى جعل هذا الجمهور يساق إلى صناديق الإقتراع مدفوعا بمن يأخذه من بيته ويذهب به إلى لجنة الإقتراع حتى يدلى بصوته ومن يقوم بذلك لابد له أن يكون قادراعلى هذا الفعل وأن يقوم بتلقين الفرد على الرمز المراد التعليم عليه فمن لديه هذه القدرة ؟ . الأمر الآخر هو فى معرفة اللجنة والرقم الإنتخابى وأن لجنة الإنتخابات تركت هذا الأمر للإستعلام من التليفون أو الإنترنت وفى هذا الأمر تلاحظ لنا أمام كل لجنة مجموعتين كل مجموعة تحمل لاب توب ومعها صورة من القوائم والرموز ولأى فرض يتصور أن أمام كل لجنة من لجان الإنتخابات هاتين المجموعتين ولابد لكل مقترع أن يذهب إليهم لمعرفة لجنته ورقمه المسلسل قسرا وبالضرورة أن هذه الخدمة التى يؤديها من فى المجموعة سوف تستحق المجاملة ولكن هنا السؤال من لديه القدرة على توفير اللاب توب الذى يحوى الأسماء والأرقام ؟ إن الإجابة هنا أن المجموعتين مكونتين من جماعة الإخوان المسلمين أوحزب الحرية والعدالة والأخرى للسلفيين أى لحزب النور ولا وجود للابتوبات أخرى تخص أى حزب آخر وهذه قدرة مادية للقادر الذى يوفر هذه الخدمة والتى من المفروض أن تقدمها الدولة للناخب ونيابة عن الدولة قام بها الآخر القادر . هذا الآخر القادر قد قام بعمليات إستماله للناخب من خلال توفير الإحتياجات المعيشية لهذه الفئة من الشعب من خلال توفير اللحوم بمبالغ زهيدة وفرها المجلس العسكرى خصيصا لجماعة الإخوان المسلمين حيث كانت تقوم الجماعة ببيع كيلو اللحم وارد القوات المسلحة بمبلغ 36 جنيها مصريا فى حين يعرض فى الأسواق بمبلغ 60 جنيها لم يقتصر هذا الأمر على اللحوم بل ذهب الأمر أن قام الإخوان والسلفيون بتوزيع كراتين السكر والزيت على هذه الطبقات المحتاجة وهنا الأمر لم يتعدى إستخدام العاطفة الدينية لشعب يميل إلى التدين فقط بل تعدى هذا الأمر برشوة هذا الشعب لتزييف إرادته والحصول على صوته الإنتخابى هكذا كانت النتيجة وهكذا تكون المجلس فى إنتخابات قد تم الإعداد لها جيدا وتم تسريعها لكى يكون المجلس التشريعى بهذه الصورة التى نراها ونحن نسرد الواقع الذى لايستطيع أى فرد نفيه هكذا تم ممارسة الديموقراطية على الطريقة المصرية هذه الديموقراطيةالتى شهد بها العالم على نزاهتها ومن هذا المنطلق ذهب من يحتفل فى الميدان يوم 25 يناير 2012 م وذهب الآخر يعلن أن ثورته مازالت مستمرة حتى وإن حصد تيار الإسلام السياسى أغلبية البرلمان فإذا كان هذا البرلمان برلمان الثورةفعليه أن يقوم بتحقيق مطالب هذه الثورة فى العيش والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والسؤال هناكيف ؟ . نخلص من هذه المقدمة التى لابد عنها أن بعد عام من الثورة وفى ميدان الثورة ميدان التحريرحدث ما كان يجب حدوثه حدث فرز وإستقطاب للقوى فى الميدان فهناك قطب ثورى متناقضا مع السلطة البائدة وفى صراع معها وقطبا إصلاحيا يتماهى مع القوى البائدة وإن كان مابينه وبين اللسلطة البائدة صراعا ثانويا على السلطة وما إن قامت الثورة وأزالت رؤوس النظام فى السلطة البائدة إنصرف من الميدان كافة الأقطاب كل يعمل لصالح طبقته ومصالح هذه الطبقة . ولما كانت مصر بموقعها الجغرافى والتى تتوسط العالم وتمتلك أحد ممراته الحيوية وكونها تتوسط أكبر منابع إنتاج الطاقة فى العالم ولما كانت مصر بحضارتها وقوة شعبها الكمية والنوعية بمعنى عددا وثقافة تستطيع أن تفرض سيطرتها على محيطها الإقليمى ولما كان هذا المحيط جزأ لايتجزأ من القوة المؤثرة عالميا لموقعه وثروته فكان لابد وبالضرورة فرض الهيمنة العالمية على هذه القوة الإقليمية سواء كانت بالقوة الخشنة العسكرية كما فى العراق وأفغانستان وليبيا أو بالقوة الناعمة والتى سلاحها المال والإعلام كما فى حالتنا المصرية . لقد كان الإختيار الصعب فى معادلة القوة المهيمنة هو إختيار من داخل حراك القوى الإجتماعية من يتماهى مع العولمة فى الإقتصاد الريعى – الإستهلاكى وفى نفس الوقت بتناقض مع أفكار الحداثة التى تفرضها القوى الثورية ولما كانت القوى الإقليمية التى تمتلك تخمة من الرأسمال المالى وتخضع بالعمالة والتبعية للهيمنة العالمية والتى تترأسها أمريكا هى فى الأصل قوى إجتماعية متخلفة فى نمط إنتاجها البدوى الرعوى طبقا للطبيعة الصحراوية وتتخذ من الأصولية الإسلامية غطاءا لرجعيتها فكان وبالضرورة أن تتجه القوى العالمية إلى التحالف مع روابط هذه القوى الرجعية وروابطها فى مصر هم أنصار الإسلام السياسى بشقية الأكثر رجعية ذو الأفكار الوهابية السلفية والأكثر إستناره ولكن داخل عباءة الفكر الأصولى الإسلامى صاحب مرجعية الإسلام هو الحل والمتمثل فى جماعة الإخوان المسلمين من هنا كان المال الخليجى وقوةالإعلام الخليجى – العالمى هى صاحبة السطوة بإستخدامها الحس الدينى لإثارة عواطف الشعب المصرى الأمر الذى جعل قطاعا عريضا من هذا الشعب يخضع لسطوة المال وسطوة العاطفة ويتوجه لإختيار عدوه الطبقى ليمثله فى البرلمان المصرى وهذا مانتج عنه برلمان الثورة بالديموقراطية التمثيلية لتكون أغلبيته طبقا لإختيار القوة العالمية المهيمنة على العالم وعلى الإقليم . إن القوى الثورية والتى تنتمى إلى قوى اليسار العلمانى وقوى الليبرالية الرأسمالية والتى تحالفت مع قوى اليسار لتناقضها مع قوى الإسلام السياسى من حيث الإنتماء للحداثة وفى نفس الوقت تتحالف مع القوى الإسلامية الأصولية من حيث الإنتماء الطبقى هذه القوى الثورية بوجود طرفا منه متذبذبا قد أفقد القوى الثورية التى تسيطر علىا الميدان زخمها الشعبى فتارة تقف القوى الليبرالية مع حليفها الطبقى كتحالف الوفد مع الإخوان وتارة أخرى تقف مع بعض قوى اليسار كتحالف الكتلة المصرية حتى وصل الأمر إلى تحالف قوى تنتمى إلى يسار الوسط كحزب الكرامة الناصرى مع عدوه التقليدى حزب الحرية والعدالة الإخوانى كل هذه التحالفات صبت فى صالح التيار الذى يملك قوة رأسالمال وقوة الغطاء الإعلامى العالمى هذا الغطاء الذى مكن هذه القوى الأصولية أن تسيطر على كافة البرلمانات العربية والتى قامت وإنتمت إلى الثورة العربية الكبرى فكما فى مصر نجد الأمر فى تونس والمغرب وليبيا وفى الحراك اليمنى وأخيرا فى برلمان الكويت وتجرى الآن فى سوريا حيث يتم تجمع التحالف العالمى الإقليمى الخليجى مستخدما أقصى ما تقدمه الآله الإعلامية العالمية الإقليمية من زيف وأقصى ما يقدمه الخليج من رأس مال حتى تعدى الأمر فى سوريا حدود القوة الناعمة وأخذ يتجه إلى الإقتراب من القوة الخشنة بعسكرة المناهضين للحكم فى سوريا وكأن الخليج يريد سوريا ليبا ثانية مع الإختلاف بين طبيعة المدنية والحداثة فى سوريا كبلد حضارى وليبيا كبلد صحراوى وعندما ندخل فى هذا الأمر يكون مدخلنا هو من باب مدنية وحضارة سوريا بعيدا عن النظام سواء تختلف معه أو تتفق وفى هذا الشأن أود التوضيح عندما قرر الشعب المصرى القيام بثورته قام بها دون إذن من أحد أو طلب المساعدة من أحد وعندما يريد الشعب السورى إنجاز ثورته لابد أن تكون على الطريقة التونيسية والمصرية أى بإرادة شعبية لا بالإستجداء ومساعدة القوى الإمبريالية والإقليمية . إن مايعيب القوى الثورية فى مصر وكذا القوى الثورية فى الإقليم المصرى هو التشرزم الناتج عن القوى الثورية والقوى المحافظة فى اليسار المصرى والعربى فإذا ما نظرنا إلى الحراك الثورى المصرى سنجد تعددية مقيته فى قوى اليسار وكذا الحال فى سوريا مثلا وفى كافة القوى الثورية حتى أن هذا التشرزم قد أضر سابقا ولاحقا بالثورة الفلسطينية هذه اتلقوى التى تدافع عن مصالح الشعوب الكادحة تفقد مصداقيتها بتشرزمها وعدم توحدها على هدف إنجاح ثورتها الطليعية التى أضافت فكرا ثوريا جديدا فى تاريخ وملحمة الثورات العالمية بكونها ثورة سلمية وتقوم على مفردات العصر التكنولوجية المعلوماتية فهذه الثورة هى قاطرة الشعوب نحو الحداثة طبقا لما تستخدمه من معطيات وهذه القاطرة هى التى تحقق أهداف الثورة من حيث الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والتى تتغنى بها القوى المناهضة للثورة دون أن تقترب من تحقيقها لالشئ إلا لكونها ضد مصالحها فالقوى التى سيطرت على البرلمان المصرى جميعها تنتمى إلى القوى الرأسمالية سواء الريعية منها أو الإستهلاكية وهذا الإنتماء بالضرورة سوف ينتج تحالفا تبعيا مع القوى المهيمنة لأنه يتحرك داخل منظومة الرأسمالية المتوحشة التى تعمل نحو إستلاب العالم المحيط بالإستيلاء على طاقته ومواده الأولية دون أن تجرى عليها أى تحسينات وتغرقه بالمنتجات الإستهلاكية العالمية هذه السيطرة التى أنتجت قوى يمينية رجعية قد أفسحت وبقوة المجال لقوى الثورة المضادة البائدة بأن تتحرك وتنتقم من كافة القوى الثورية بعدما تأكدت أن الديموقراطية التمثيلية أنتجت قوى رجعية تتماهى معها فى الأهداف وتنتمى إليها طبقيا فما كان من هذه القوى أن أعملت أدواتها فى قتل الثورا بدءا من مذابح ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وأخيرا المذبحة الكبرى التى حدثت فى بورسعيد وأن تكون نتيجتها أن تكون مينة عنوانها الثورة والنصر تصبح مدينة مطلوبة للقمع والوأد . إن القوى الثورية والتى تنشد الأمان لهذا الشعب الكادح عليها أن تتوحد وتتحرك نحو الحداثة من ناحية والعمل على نشر الوعى السياسى من ناحية أخرى هذا الوعى المفقود الذى جعل جموع الشعب تضع مقدراتها فى يد عدوها لغياب وعيها . إن مشوار الحداثة لابد أن يبدأ بالعمل نحو الإسقاط الفعلى للنظام البائد الفاسد وتغييره بنظام يتماشى مع قاطرة الحداثة نظام يقوم على تفعيل دولة المؤسسات دولة تحترم القانون وتحترم الفصل بين المؤسسات دولة تحترم حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة المغيبة تحت عباءة المرأة البدوية نحن نريد المرأة المصرية التى بنت الحضارة على ضفاف نهر النيل وإكتشفت الزراعة ورودت الحيوانات ودجنت الطيور نحن نريد من الثقافة المصرية إيزيس التى جابت الأرض لتجمع أشتات أوزوريس لا المرأة القابعة فى خدرها والتى تختبئ كأنها شيئا هذا المشوار نحو الحداثة لابد لأن يبنى على قواعد ديموقراطية عمادها الإعتراف بالآخر وإحترام رأيه لا محاولة منعه من إبداء رأيه كالمهزلة اليومية التى نراها تحت قبة البرلمان برلمان الثورة الذى يشوش على من يخالفه الرأى فإذا كانت الديموقراطية التمثيلية قد أنتجت هذا البرلمان فأمام القوى الثورية الوليدة من رحم الحداثة أن تعمل على إرساء قواعد ديموقراطية أخرى بعيدا عن الديموقراطية التمثيلية النيابية هذه الديموقراطية الأخرى التى تقوم على إحترام الإنسان كمواطن ويكون ولائه للوطن يكون هذا الإنسان قادرا على التمييزوله كافة الحقوق فى إختياره هذا الإختيار الذى ينتج من الكفاءة والخبرة إنسان مواطنا يعى تاريخه كما يعى ويفهم واقعه إنسان لديه القدرة على التخيل لما هو فى صالح هذا الوطن إنسان فى دولة تعترف بحقوق المواطن فى إختياره لدينه إنسان فى دولة تعترف بحقوق الأقليات كمواطنين فاعلين لا مهمشين إنسان فى دولة يتحمل فيها المواطن مسئولياته فى إدارة وحكم المجتمع إنسان فى دولة تستعيد كافة قواها الإنتاجية والتى قامت السلطة البائدة بتجريفهالوأد التنمية فى الوطن إنسان فى دولة تكون قادرة على خلق فرص العمل الحقيقية حتى تستفيد من هذا المورد البشرى الضخم الذى يأكل مما ينتج لا أن يقوم بالعمل فى فرص عمل وهمية تجعله يتقاضى أجرا وهو قابع فى بيته أويعمل فى مكان آخر . لقد قدمنا رؤيتنا لما يحدث فى مصر ورؤيتنا لما يجب أن يكون عليه مجرى الأحداث فى مصر لبناء مصر الحديثة بأيدى أبنائها المخلصين فى طريق الثورة المستمرة بقاطرة الحداثة .
#محمود_حافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثورة العربية الكبرى - قراءة فى أحداث الثورة المصرية وإلى أ
...
-
الثورة العربية الكبرى - ثورة الشعب المصرى تصحح مسارها
-
حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها فى ثورات الربيع ال
...
-
السقوط المدوى
-
الثورة العربية الكبرى فى المسألة الإثنية والطائفية
-
الثورة العربية الكبرى فى مواجهة الفوضى الخلاقة والرأسمال الم
...
-
الثورة العربية الكبرى فى مواجهة الهيمنة العالمية
-
الثورة العربية الكبرى - ثورة الشعب المصرى بين الحداثة والأصو
...
-
الثورة العربية الكبرى - ثورة الشعب المصرى بين الحقيقة والخدي
...
-
الثورة العربية الكبرى فى مواجهة المكارثية
-
ملف الثروة السمكية بمصر - حكاية بلد إسمه كفر الشيخ 4
-
الثورة العربية الكبرى - فى مسألة القضاء
-
الثورة العربية الكبرى والإعلام
-
الثورة العربية الكبرى - فى الصراع
-
الثورة العربية الكبرى - مسألة رى المنابع
-
الثورة العربية الكبرى - فى مسألة تجفيف المنابع
-
الثورة العربية الكبرى وخطر الإلتفاف
-
الثورة العربية الكبرى فى مواجهة إستراتيجية الشرق الأوسط الجد
...
-
الثورة العربية الكبرى - فى المسألة الليبية ( الصحراوية )
-
ثورة الشعب المصرى - 10 - كلام حول الدستور
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|