أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - الثورة العربية الكبرى فى مواجهة المكارثية















المزيد.....

الثورة العربية الكبرى فى مواجهة المكارثية


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد إنتفضت الجماهير العربية ضد الإستبداد العربى ووصل الحراك الشعبى الجماهيرى إلى حد الثورة وهنا تحولت إنتفاضة الجماهير إلى ثورة لتغيير النظم فالشعوب الثائرة خرجت إلى الشوارع والميادين بعدما نزعت من القلوب غريزة الخوف وتحركت بصدور عارية وأياد مرفوعة تحركت هذه الشعوب نحو إقتلاع النظم المستبدة لقد واجهت هذه الجماهير قوة الردع الإستبدادية التى أعدتها النظم العربية كافة بمنهج ثابت وأوحد وبنفس السلاح والدروع ولم تلتقط فى يدها ولو قطعة من حجر فكان تحركها سلميا فى مواجهة نظام الأمن البوليسى الحامى للمستبد من غضب جماهيره ولكن هذا الجهاز الأمنى لم يصمد أمام الصدور العارية السلمية بعدما أسقط فى يده ولم يجد مبررا لمواجهة ما أعد له من تخطيط حتى إنهار هذا الجهاز الأمنى من تلقاء نفسه وأصبحجت عناصره تفر هربا وما لبثت الثورة التونيسية ومن بعدها الثورة المصرية أن إنتصرت وقامت بالقضاء على رمز الإستبداد على رأس النظام بغية تغيير النظام وما لبثت الجماهير العربية أن إنتفضت فى كافة الفضاء العربى وأعلنت هذه الجماهير مطلبها الثورى فى إسقاط النظام وتحقيق الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية فمطالب الجماهير العربية واحدة لأن التناقض واحدا فهناك طرفا يكدح تحت نير الظلم وعصا الدولة البوليسية وهناك طرفا فى المقابل يمتص عرق الكادحين ولا يعترف بهم ولا حتى بكونهم آدميين وهذا الآخر المستبد قد جال وصال وإستلب وإستنزف تحت حماية طرف آخر هذا الآخر ه9و من دعمه بأمنه البوليسى وهذا الآخر من قام بتدريب هذا الأمن وتسليحه نخلص من هذا أن القوى المتصارعة طرفى التناقض شعوب عربية مطحونه وكادحة كبلت حرياتها حتى تغمض العين عن إستلابها وإستلاب ثرواتها الطبيعية وهناك طرفا آخر فى الصراع يقوم بعملية الإستلاب لصالح طرفا آخر مهيمنا على مقدرات الشعوب الكادحة والمقهورة على مستوى الكون فنحن الآن فى نظام الكونية أونظام العولمة فالعالم أصبح وحدة كونية واحدة بفضل ثوراته التكنولوجيةوأصبح من يمتلك التكنولوجيا يمتلك مقدرات هذا العالم .
لابد لنا أن نخلص إلى حقيقة واقعية تفرضها الضرورة الموضوعية وهذه الحقيقة هى فى النظام العالمى الذى يفرض هيمنته على الكون هو نظام الرأسمالية العالمية هذا النظام الذى فرض سطوته على الكون بآليته الإقتصادية والتى تمثلت فى شركاته العابرة للقارات هذه الشركات التى قسمت الكون طبقا لمصالحها إلى بؤر تقام فيها شركاتها طبقا لتوافر اليد العاملة الرخيصة بها والغير مكلفة والتى تستطيع هذه الشركات من تحقيق أعلى فائض قيمة منها وقد وجدت هذه الشركات ضالتها فى شرق وجنهوب شرق آسيا حيث توافر اليد العاملة الرخيصة فى مناطق ذات كثافة سكانية هى الأعلى على مستوى الكون .
ومن خلال تقسيم العمل الدولى فى مرحلته المعولمة تم تحديد بؤر أومناطق المواد الأولية اللازمة لتحريك الآله الصناعية والتى تقوم بإنتاج السلع التى تنتجها هذه الشركات العابرة للقارات وهنا تم تقسيم هذه المناطق إلى قسمين رئيسيين قسم مناطقى تستخرج منه المواد الأولية الداخلة فى المنتج السلعى كخام الحديد والنحاس واليورانيوم وغيرها من خامات وربما كانت القارة الأفريقية والقارة اللاتينية مصدرا خصبا لهذه الخامات أما القسم الآخر فهو الخام المستخدم كطاقة لإدارة عجلة الصناعة وهذا الخام بدأ بالفحم وإنتهى إلى الآن أن يكون النفط فى الآن هو المصدر الرئيسى للطاقة فى العالم وقد كانت المنطقة العربية هى المخزن العالمى الرئيسى لهذا المنتج والذى لاغنى عنه فكان لابد ولضرورة المحافظة على تسيير النظام المعولم للرأسمالية العالمية أن يتم وضع اليد عليه وتسهيل عملية إستغلاله الإستغلال الأمثل فكان لابد من وضع قواعد تحميه من شعوبة وقت الحاجة إليها وقد كانت هناك القاعدة العسكرية الكبرى المتمثلة فى الدولة العبرية دولة الكيان الصهيونى لتكون هذه الدولة المصطنعة طبقا لقواعد الرأسمالية العالمية هى مركز العصا فى المنطقة أما القاعدة الثانية للحماية لهذه الثروة العربية هى فى وجود مستبد يحكم هذه البلاد بالقهر وفرض التخلف فمن هنا وجدت النظم المستبدة العربية ذات الأمتدادات الخارجية وهذه النظم هى التى ثارت شعوبها عليها لتسقطها النظام تلو النظام فقامت هذه الثورة العربية الكبرى قامت تحت شعا ر السلمية وأسقطت أعتى النظم البوليسية فى تونس ومصر العتية وتوالت الإمتدادات الثورية فى كافة الأقطار العربية .
إن هذا الإبتكار التى إبتكرته الشعوب العربية لإسقاط النظم المستبدة ذات الحماية البوليسية قد أعجبت به دول المركز الرأسمالى العالمى وهذا الإعجاب وهذا ما يجب أن يعرفه كل ثائر عربى ويفخر به هو أن هذه الشعوب العربية قد أسقطت كافة الإستراتيجيات التى أعدت لقهر الشعوب حين تنتفض .
لقد أطلق المركز الإمبريالى العالمى على هذه الثورات والذى يعمل ليلا نهارا على إجهاضها لفظ ربيع الثورة العربية وهذه التسمية الخبيثة تعنى أن هناك دورة تمر بها الثورة العربية الكبرى تبدأ من ربيعها وتنتهى بخريفها المميت لها فمن وجهة المركز العالمى فى الصراع أن هذه الثورة العربية الكبرى هى الخطر الداهم له وهى التى سوف تعمل على إسقاط النظام الرأسمالى العالمى والذى هو فى مرحلة الأزمة الأخيرة له هذه المرحلة الأزمة يطول عمرها بواسطة الضخ المالى التى تضخه الدول النفطية فما بالك لو توقف هذا الضخ فمعناه إنهيار هذا النظام وهنا تفرض علينا الضرورة توجيه هذا السؤال هل سوف تسمح هذه المنظومة العالمية بإنهيارها عن طريق الثورة العربية الكبرى ؟.
هنا تصدت المكارثية الغربية لإجهاض الثورة العربية الكبرى فالمكارثية هى فى حقيقتها حركة فاشية قام على أمرها سيناتور جمهورى فى بداية خمسينيات القرن الماضى ( بداية 1950 م ) وذلك بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وظهور الإتحاد السوفيتى كقوة عظمى وبداية ظهور التنين الصينى هاتين القوتين خرجتا من رحم النظرية الماركسية الليلينية الشيوعية وبإنتصار الشيوعية على النازية أصبحت هذه النظرية تهدد المجتمع الحر الرأسمالى كبديل متطور فى الفكر الإقتصادى العالمى من هنا ظهر جوزيف مكارثى منبها المجتمع الأمريكى الحر من الخطر الداهم عليه خطر الشيوعية وقد ساعده فى ذلك قادة الحزب الجمهورى الأمريكى ومعنى هذا أن مكارثى كان يتحرك ومن ورائه قوة حماية بل نضف على ذلك ظهور بارنيل توماس قبل مكارثى الشهير فى كبت الفكر والثقافة فى هوليوود بحركته التى سميت بالتوماسية فالتوماسية والمكارثية وجهان لعملة واحدة كلاهما قام بتسريب الخوف لدى المجتمع الأمريكى من الخطر الأحمر خطر الشيوعية ومن زرع هذا الخوف قامت محاكم التفتيش فى أمريكا بدءا من الجيش الأمريكى إلى وزارة الخارجية الأمريكية نهاية بهوليوود مدينة صناعة الفن والسينما وأخذت محاكم التفتيش الأمريكية فى مطاردة كل مفكر ومثقف وفنان أمريكى بدعوى محاربة الشيوعية حتى قضت هذه الحركة الفاشية على جموع مثقفى أمريكا وفنانيها ولنا أن نأخذ من هنا أن هذه الحركة الفاشية قامت لتحصين النظام الأمريكى والقائم على الإقتصاد الحر الرأسمالى ضد أى تطور ينتجه العقل البشرى فى طريقه لخدمة الإنسانية فإذا كان كارل ماركس إكتشف نظريته لفائض لبقيمة والتى بنيت على إستلاب قوة عمل العامل فإن الإنتاج الفكرى لماركس كان من خلفية إنسانية وهى الحفاظ على حقوق طبقة العمال من إستلابهم من قبل الطبقة الرأسمالية هذا الفكر الإنسانى هو ما تبناه اليسار العالمى ووقف بجانبه بعض دعاة الليبرالية الإصلاحية والتى تعمل على تحسين الطبقة العاملة بمنحها غيض من حقوقها من هنا نستطيع القول أن الحركة المكارثية التوماسية إستطاعت بالبث الغرائزى أن تستعدى الشعب الأمريكى على الخطر الشيوعى ثم إنقلب هذا العداء على كل من هو صاحب فكر ومثقف فى أمريكا فقد إجتزت كل من هو حامل للفكر الماركسى فى أمريكى وكذلك إجتزت كل من يقف بجانب الطبقة العاملة وتنظيماتها فى أمريكا سواء كان يساريا أو ليبراليا .
خلاصة القول أن الرأسمالية الأمريكية أوجدت هذه الحركة الفاشية لتحافظ على نظامها الرأسمالى وسرعان ما تم التخلص من قادتها بعدما قام إدوارد مارو رجل الصحافة والتليفزيون الأمركى بكشف أكاذيب مكارثى وفضحه ولكن إنتهى مكارثى وبقيت فى الأفق المكارثية كفكر يحافظ على النظام الرأسمالى العالمى .
إن الرأسمالية الأمريكية كانت دوما ومنذ النشأة الأولى عملت على إقصاء الآخر وإنفردت بإستبدادها فأمريكا لم تعرف عصر سوى العصر الرأسمالى لطبيعة نشأتها فقد إكتشاف القارة فى فترة النهوض الرأسمالى ومنذ البداية مارست أحاديتها مع أصحاب أمريكا الأصليين حتى عملت على إجتثاثهم من بلدهم الأصلى فى أبشع تصفية جسدية لجنس بشرى ( وهذا ما يجعل كافة القادة الأمريكان يؤكدون بقولهم نحن نتفهم الدوافع الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينى ) ثم بعد ذلك ممارسة الأبارتيد مع الزنوج فى أمريكا ثم ممارسة الإرهاب الفكرى فى كافة المثقفين ثم مارست أحاديتها على العالم بعد عبور شركاتها القارة والإستيلاء على مقدرات الكون .
لقد مارست أمريكا مكارثيتها ضد الخطر الشيوعى حتى تم تفكيك الإتحاد السوفيتى وذلك للحفاظ على النظام الرأسمالى والذى تعرض للإنهيار مرات عديدة وما يعرفه التاريخ الحديث بداية من مشروع مارشال مرورا بأزمة 1975 م وصولا إلى أزمة 2008- 2009 م هذه الأزمة التى أركعت أمريكا غصبا وجعلتها تقبل ما حاربت من أجله وقبلت بحلول إشتراكية للخروج من أزمتها المالية .
هذه الحلول الإشتراكية التى إنتهجتها معظم بلدان القارة الأمريكية اللاتينية للخروج من أزماتها الإقتصادية ففى البرازيل الدولة التى أعلنت إفلاسها منذ فترة ليست بالبعيدة إلى الأرجنتين وتشيلى وفنزويلا ونيكارجوا وغيرهم لم تنفك هذه الدول من عبء تبعيتها لأمريكا وتنال إستقلالها الإقتصادى وتطور بلدانها حتى وصل بعضها إلى مصاف الدول العظمى كالبرازيل فى فترة عقد من الزمن هذه البلاد التى أسقطت نظمها المستبدة ولجأت إلى تغيير النظام فأى نظام تم تغييره وأى نظام أنشئ بديلا عنه فالنظام الذى تم إسقاطه وتغييره هو النظام الرأسمالى والنظام البديل الثورى والأرقى منه هو النظام الإشتراكى .
عود إلى بدء :-
لنأت إلى الثورة العربية الكبرى والتى جعلت مطلبها هو إسقتط النظام وتغييره وأكملت هذا المطلب بشعار الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية .
النظام المراد تغييره وإسقاطه هو نظام رأسمالى تابع ومستبد ولد من رحم النظام الرأسمالى العالمى كما أوضحنا فى السابق .
النظام المراد نهجه حتى يحقق مطالب الشعب الثائر هو النظام الذى يحقق له شعار الثورة فى الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية هو نظام يرضى طموحات الشعب الذى ثار وأسقط النظام السابق نظام يحقق للطبقات الكادحة من عمال وفلاحين حقها الإنسانى فى الحياة ويحقق لها طموحها الإنسانى فى حقها فى المأكل والملبس والمسكن والرعاية الصحية والإجتماعية من لابديل عن النظام الإشتراكى وبالتالى لابديل عن المنتوج الفكرى اليسارى الذى يحقق طموحات من قاموا بالثورة ونحن هنا لسنا بعيدا عن قراءة الواقع الموضوعى وأمامنا خريطة العالم فأمامنا فى الشرق قامت ثورات بدفع أمريكى ثورات ملونة منها الثورة البرتقالية فى أوكرانيا والثورة الوردية فى جورجيا هذه الثورات التى عمل الغرب الرأسمالى على إسقاط النظام فى دولها مالبثت أن تم إكتشاف أليتها من الشعوب التى تم الغدر بها وثارت الشعوب فى هذه البلاد لتغير نظامها فقد حدث فى أوكرانيا وعلى وشك الحدوث فى جورجيا رغم الدعم والدفع والمساندة الرأسمالية العالمية ، وأمامنا أيضا فى أقصى الغرب وبجنوبه الثورات الإشتراكية وكيف دفعت بشعوبها إلى تحقيق العدالة الإجتماعية رغم التحريض الرأسمالى ضدها .
إن الطريق واضح جلى ولكن هل سوف تسمح الرأسمالية العالمية والتى تمرر إدعائها أنها صاحبة هذه الثورات وتدفع بقوى تدور فى الفلك الرأسمالى كالقوى السلفية الوهابية والقوى الإخوانية ومعها قوى النيوليبرالية التى تدعى الليبرالية والتى إستولت على السلطة بعد الثورة سواء فى مصر أو تونس وقامت الآلة الإعلامية الجبارة إحدى الدعائم الرأسمالية فى فرض هيمنتها وسطوتها هذه الآلة اتلإعلامية الجبارة والقادرة على إختراق أعتى العقول تقوم بممارسة دورها المكارثى فى زرع الخوف من القوى اليسارية والتحضير لسيطرة القوى الدينية والليبرالية على السلطة ( حتى تعود ريما لعادتها القديمة ) إن الإعلام هو الوسيلة اغلمسيطرة الآن وكافة القنوات تتحدث بالعربية فبدءا من قناة الحرة الأمريكية إلى قناة البى بى سى البريطانية وقناة فرانس 24 ساعة وقناتى المحور والمستقلة اللندنيتين وقناة الجزيرة القطرية وقناة العربية السعودية وأخيرا قناة الأون تى فى المصرية هذه القنوات التى تقوم بتقديم العسل ثم دس السم الزعاف فى داخله فهذه القنوات تقوم ببث أكبر دور للمكارثية إنه الخوف من اليسار والترويج للإقتصاد الحر وإقصاء أهم شعارات الثورة فى تحقيق العدالة الإجتماعية لقد أصبح كل من يقترن إسمه بالإشتراكى شرا مستطيرا فالحقبة الناصرية أزهى الحقب فى مصر الحديثة أصبحت شرا وكذلك الأحزاب التى تقرن نفسها يالإشتراكية حتى ولو كانت بعيدة عنها مثل حزب البعث العربى الإشتراكى والحاكم فى سوريا الآن يحتاج إلى عملية إجتثاث كشقيقه العراقى فكل القوى الوطنية التى جعلت من العلمانية وبناء الدولة المدنية الحديثة أصبحت شرا مستطيرا فكما فعلت المكارثية الأولى حينما أعلنت العداء للشيوعية ثم أخذت فى طريقها اليسار الإشتراكى والوسط الليبرالى فى أمريكا هى هى نفسها الهجمة ةالمكارثية والتى أبعدت اليسار العربى عن الساحة الإعلامية تماما إلا فى ما ندر وأفسحت المجال فى سجال بين القوى النيوليبرالية والقوى الدينية فى جدل حول أيهما نتبع فى النظام هل هو نظام الدولة المدنية أم نظام الدولة الدينية وكأننا لم نسقط نظاما بل نجمل فى نظام أصبح شائخا كريها لنعيده فى ثوبه الجديد .
إن الغرض الأسمى هو الحفاظ على مكتسبات الرأسمالية العالمية فى وضع خريطتها لتقسيم العمل الدولى وإستنزاف المخزون النفطى العربى والحفاظ على القوى الساندة سواء كانت إسرائيل أو ملوك وأمراء النفط العربى الأكثر إستبدادا وخيانة لشعوبهم .
إننى فى حالة بحث عن رموزاليسار المصرى هؤلاء قمم الثقافة والفكر العربى والعالمى لم أحد لهم أثرا أين سمير أمين وأمثاله على الساحة المصرية فهل أصبح البديل عبد المنعم أبو العينين وصديقه العريان أصحاب طرح الدولة الدينية وأمثال نجيب ساويرس أصحاب طرح الدولة المدنية فهؤلاء هم من يملكون المال ولكن اليسار دوما كان فاعلا على الأرض بدون مال فاليسار لديه قاعدته العمالية والفلاحية العريضة صاحبة المصلحة الحقيقية فى الثورة والمجتمع فالنظام القادم للثورة هو النظام الإشتراكى وإذا لم يقم هذا النظام فعلى الثورة العربية الكبرى السلام وهنيئا للثورة المضادة ثورة تجميل النظام البائد .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف الثروة السمكية بمصر - حكاية بلد إسمه كفر الشيخ 4
- الثورة العربية الكبرى - فى مسألة القضاء
- الثورة العربية الكبرى والإعلام
- الثورة العربية الكبرى - فى الصراع
- الثورة العربية الكبرى - مسألة رى المنابع
- الثورة العربية الكبرى - فى مسألة تجفيف المنابع
- الثورة العربية الكبرى وخطر الإلتفاف
- الثورة العربية الكبرى فى مواجهة إستراتيجية الشرق الأوسط الجد ...
- الثورة العربية الكبرى - فى المسألة الليبية ( الصحراوية )
- ثورة الشعب المصرى - 10 - كلام حول الدستور
- ثورةالشعب المصرى -والتأثير الإقليمى
- ثورة الشعب المصرى - 8 نحوتحقيق أهداف الثورة
- ثورة الشعب المصرى والفساد-7
- ثورة الشعب المصرى -6
- ثورة الشعب المصرى-5
- ثورة شباب مصر -4
- هل يتم الآن إجهاض ثورة شباب مصر ؟ ثورة شباب مصر -3
- ثورة شباب مصر -2
- ثورة الشعب المصرى
- اليسار العربى فى مواجهة التحدى الإمبريالى


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - الثورة العربية الكبرى فى مواجهة المكارثية