أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - الثورة العربية الكبرى والإعلام















المزيد.....

الثورة العربية الكبرى والإعلام


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما قامت ثورة الشعب فى مصر تحركت الثورة نحو قلب القاهرة نحو ميدان التحرير كان موقعها الميدان وكانت ثورة سلمية لم يحمل أحد من الثوار سلاح نارى أو حتى سلاح أبيض كل ما يملكه الثوار حنجرة تخرج منها المطالب وأيد تهتق وقلم يسطر على الورق بالتزامن كانت هناك ثورة أخرى فى مدينة السويس ثم تتابعت الثورة فى مدن مصر وتحت نفس الشعار سلمية سلمية لم يطلب الشعب المصرى العون من أحد ولم يعمل على تحريض أحد إنها كانت ثورته من الألف إلى الياء تحدى وقاوم وقدم الشهداء بالعشرات بل بامئات وبقى هذا الشعب ثابت على مبدئه أن ثورته سلمية وقد كانت مطالبه واضحة ومحددة وهى الحرية الديموقراطية العدالة الإجتماعية وعندما دخلت قوى أخرى من النسيج الشعبى الميدان لم يمنهم الثوار بل تشابكت الأيدى والحناجر إنها ثورة الشعب وليست ثورة فئة من الشعب ولأن الثورة أرادت إسقاط النظام فكان للثوار ما أرادوا من إسقاط رأس النظام ثم توالى سقوط رموزه ثم توالى إسقاط دعلئمه فكانت أول دعامة سقطت هى دعامة الدولة البوليسية دعامة العصا الغليظة الذى يستخدمها المستبد لإرهاب شعبه من سحل وسجن وتعذيب حتى الموت إنها دعامة أمن النظام المادية فقد سقطت هذه الدعامة حتى قبل سقوط الرئيس ثم سقط الرئيس وكان لابد من سقوط ثانى الدعامات وهى أبواق دعاية الرئيس هذه الأبواق التى وصل بها الحد إلى تأليه هذا الرئيس الفرعون لقد صنع الإعلام مستبدا وقمع معنويا كل معارض لقد كان الإعلام المصرى مملكة المستبد هذه المملكة التى خلت عموم الوطن دون شخص المستبد فقد صنع الإعلام فرعونا مستبدا وضمن أن يكون هو الحاشية والبطانة فالحاشية والبطانة كل ما يهمها هو كم ستحصل من المال ( السرر ) لقد أصبح صفوة الإعلام نجوم المجتمع وأصبحت دخولهم الشهرية أحيانا تتعدى الملايين من الجنيهات كل من هؤلاء الصفوة يرفع من شأن المستبد بطريقته ففصيل من الإعلام رفع من شأن المستبد برفع شأن النظام وفصيل آخر أراد أن يتميز فرفع من شأن المستبد وحده وأخذ يتعاطى مع أركان النظام وله فى ذلك مآرب أخرى فى النهاية كان الإعلام يتعاطى مع الشعب المصرى على أنه ( مخلوق يحى ) ولكى يحى لابد أن توفر له الحد الأدنى من مقومات الحياة حتى يدير لك هذا المخلوق بقوة عمله مناحى الحياة التى تدر على المستبد الأموال .
نحن هنا سنكتفى بالحديث عن الإعلام خاصة أن هذا الإعلام تمادى فى ممارسة دوره لخدمة مصالح أسياده وأسياده هنا هم المانحون ولأن الإعلام قد تعود على المنح والهبات فلا مانع أن يتماهى فى دوره وكأنه يخدم الثوار وطالما هذا الإعلام هو نفسه الذى فسد وعى الشعب وأنشأ هذا الشعب بطريقة يستطيع بها توجيهه والسيطرة عليه فلا مانع أن يكون للإعلام اليد الطولى فى إخماد الروح الثورية للشعب وتوجيه الشعب نحو القبول بمستبد آخر طالما كانت الثقافة العامة للشعب المصرى هى ثقافة الحاكم المستبد .
لابد لنا هنا أن نشير إلى حقيقة مرة وهذه الحقيقة هى آلية نشأة الإعلامى خلال مرحلة الإستبداد ولأن الإستبداد أحادى الجانب ولايعترف إلا بأحاديته فقد جبل الإعلام الصانع على أن يتعامل مع الخلق بالمفهوم الأحادى فالإعلامى الناشئ لابد له أن يجبل على مفهوم الأحادية فله أن يحصل على الخبر من مصدر أحادى وليس مهما ما المصدر فكل المصادر مخلوقات تحى وهى تتعامل بغرائزها فالعقول مغيبة ولاوجود لها وطالما الفعل الغرائزى هو السائد فلا معنى من تحقيق الخبر فالمهم هنا هو هياج الغرائز فكل شئ مباح فى الإعلام وطالما يتعاطى الإعلامى أو تعود على التعاطى بمنطق الغرائز عللا أساس أن هذا المنطق هو الجاذب للقارئ فتبقى هذه هى اللغة التى يعرفها الإعلامى الناشئ ولايعرف سواها وطالما هذا الإعلامى يتعامل مع مخلوق غرائزى فلا تمثل لديه الشاعر الإنسانية أية قيمة فهو تعود على تنحية هذه المشاعر فى العام لقد أصبح الإعلام الذى تعود على الهبات والمنح - وهنا نفرق بين الإعلام الواعى والإعلام صناعة المستبد – إعلام هابط أصفر أجيرا لمن يدفع ولأن الآله الإعلامية هى الآله التى تعمل على تشكيل الوعى لدى الشعوب ولها دورا كبيرا فى هذا الشأن فقد أصبحت هذه الآله تلعب دور المستبد حتى تأتى بمستبد آخر بديلا عن المستبد المتنحى .:
حتى نكون منصفين تجاه الإعلاميين فلابد لنا من الإشارة لهذه الممارسات .
مبدئيا فقد قامت الثورة العظيمة للشعب المصرى ورفعت شعارا وهو الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية ولأن هذا الشعار لابد مكن العمل على تكريسه حتى يكون هناك تغييرا مجتمعيا فلابد للإعلام الثورى أن يكون مسايرا لنبض الجماهير فالحرية ليست الفوضى ولكن الحرية إرتبطت بالديمنوقراطية والتى تعنى أن يعترف كل بالآخر وهنا لابد من إفساح المجال للآخر خاصة هذا الآخر الذى كان مغيبا فكريا وإقتصاديا هذا الآخر الذى بتنحيته وجد المستبد ووجد الإعلام المستبد والذى أصبح المال وظيفته وإذا كان هذا الآخر هو الشق المكمل للديموقراطية فبدونه تقصى الديموقراطية ونتجه إلى صناعة إستبدادا جديدا .
أما الشق الثالث من شعار الثورة وهو العدالة الإجتماعية فمعناه التكريس الفعلى لوجود الآخر فلا عدالة بوجود صفوة فى القمة تستاثر بكل خيرات المجتمع وهناك فريق آخر فى المجتمع وهو المعنى بالآخر يعيش دون مستوى حد الفقر فهذا الآخر هو من قام بالثورة فالآخر هو عموم الشعب المصرى بكل طوائفه وطبقاته المهدر حقها فالإعلام الذى أبقى عليه الشعب حتى الآن لابد أن يعمل فى خدمة وصالح هذا الشعب وكل مايريده الشعب طالما يقدم قوة عمله فى العملية الإنتاجية فلابد له أن ينال ما يستحقه نتيجة هذا العمل ومن المعيب أن تتحول إيرادات عمله إلى آخرون لايساهمةن فى العملية الإنتاجية إلا بدور الخادم فى العلاقات العامة ودور الوسيط فى عملية التبادل الإنتاجى كما أيضا مايريده الشعب هو التنمية التى تخلق فرصا للعمل حتى تمتص البطالة المخيفة التى صنعها النظام السابق وروج لها إعلامه الفاسد .
نحن نتحدث عن إعلام ثورى يتقاطع مع ثورة شعبه وهذا الإعلام الثورى لابد له أن يعمل فى خدمة الثورة وتكون آليته الإعلامية متوجهة لغاية التنمية والعدالة الإجتماعية هذه هى القاعدة الإقتصادية وهى الصانعة للحراك السياسى المؤدى نحو الديموقراطية .
أما أن يلجأ الإعلام فى الصب ناحية أحادية الغريزة وإثارة هذه الغريزة نحو الفرقة بين طوائف الشعب لإشعال الفتنة الطائفية الذى صنعها النظام المستبد البائد حتى يكرس إستبداده وأن يدفع فى هذا الإتجاه كما يدفع إلى تأليب الآخر بالآخر فهذا إعلام يعمل على الفرقة بين الشعب تمهيدا لصناعة مستبد آخر هذا المستبد المتواجد على الساحة والذى قام بعملية خطف وغدر للثوار وللشعب وإستغل بواسطة هذا الإعلام الذى فسح له المجال فى كافة الإعلام المرئى والمسموع حتى تسابقت القنوات الفضائية لإستضافة رموزه القتلة حال خروجهم من السجون وهم الفئة ربما الوحيدة التى عمل الإعلام على إثارة الشعب حتى يخرج رموزهم من السجون وهم الفئة الوحدية التى عملت على تصفية حسابها مع النظام السابق فى إرتكاب كافة الموبقات تجاه العناصر الإنسانية لهذا النظام فالإنسان عندما تنحيه من العمل المكلف به قسرا هو إنسان فالكل كل يعمل لدى النظام السابق يمارس مهامة حتى يستطيع الحياة خاصة فى ظل الفوارق التى صنعها النظام أما هذا الفصيل الإجتماعى الذى خرج ليمارس تصفية حساباته فهو فصيل مستبد عمل الآخرون على إخلاء الساحة بالثورة له حتى يكون جاهزا لإستلام عرش المستبد ليكون مستبدا آخر ولا مانع أن يعمل الإعلام تجاه هذا المستبد فهو قد تعود على الهبات والمنح وأن تطبيق العدالة الإجتماعية سوف تقسيه لأنها لاتملك المنح والهبات .
لقد توجهت صناعة الإعلام إلى تكريس صناعة الأنا بداية من الأنا الليبرالية التى لم يعد لها وجود فى ظل النيوليبرالية إلى الأنا المحتكرة للإسلام فى بلد مسلم وكأن الأنا الإسلامية لاتعترف بباقى الشعب المسلم هذه الأنا الأخيرة التى دفعت بالإعلام للترويج لها وكأنها كانت الشهيد للنظام السابق .
أن الحقيقة أن النظام السابق مع هذه الأنا الإسلامية كانا فى حلف واحد وقد تم تقسيم غنيمة الوطن بين طرفى هذا الحلف وأن النظام السابق هو الذى أفسح المجال أمام هذا الفصيل الإجتماعى لوجوده بعدما قلص النظام الناصرى تواجده على الساحة المصرية فإن النظام السابق الساداتى – مبارك هو من إستحضر وعمل على إنشاء الأصولية الإسلامية وأن ماكان يحدث من خلاف ثانوى بينهما كان نتيجة الصراع الإستبدادى بين فصيلين كل منهما يحمل فى داخلة بذرة الإستبداد .
لقد عمل الإعلام المحلى فى فترةما بعد ثورة 25 يناير ( كانون الثانى ) فى مصر على إستخدام هذا المنطق الغرائزى بعيدا عن الأهداف التى قامت من أجلها الثورة والتى وبالضرورة وجب دفع الجماهير العربية تجاهها هذه الأهداف التى تعمل لصالح الديموقراطية والعدالة الإجتماعية ركيزتها هنا إستخدام المنطق العقلى حتى يتم دفع الجماهير نحو تحقيق العدالة الإجتماعية والديموقراطية والأكثر خطورة هنا أن هذا الإعلام المحلى قد نعدى المحلية القطرية وإتجه نحو التحريض الإقليمى وخاصة نحو ما يحدث فى سورية فقد أفسحت شاشات الإعلام المصرى نحو تحريض الشعب المصرى لنصرة الثوار فى سورية ونحن نؤكد هنا أن من حق الشعب السورى أن يثور على نظامه وأن يعرض البديل لهذا النظام الممانع والحاضن للمقاومة فى العالم العربى ونحن نذكر مثلا لهذا التحريض فى إستحضار أحد صحفى المعارضة السوريةوتحديدا على قناة ال ONTV المصرية ويقوم هذا الصحفى السورى ومن خلال الشاشات المصرية لتحريض الشعب المصرى غرائزيا على قيام السلطات السورية بذبح الشعب السورى الثائر دون أن يوضح لنا هذا الصحفى من الذى يقومبذبح الشعب السورى فقد إتهم هذا الصحافى الأمن السورى بالقيام بهذا الذبح ولم يكلف أحدا سؤاله من إذا يقوم بقتل أفراد الأمن فى سورية ومن يقوم بحرق ممتلكات الشعب السورى فى سورية وهل الثوار السوريون يستخدمون الشاشات الإسرائيلية لتقديم بديلهم الثورى كظهور عبدالحليم خدام على القناة الثانية الإسرائيلية لإعلان طلباته الثورية من قناة العدو الصهيونى هل هذا هو البديل للنظام القائم فى سورية ؟
إإإن الثورة المصرية وكذلك الثورة فى اليمن قد قامت تحت شعار السلمية ولم يستخدم الثوار فى تونس ومصر واليمن التى تحوى كميات هائلة من السلاح لم يستخدم أى من هؤلاء السلاح فى وجه النظام فهل ثورةالشعب السورى سلمية ؟
وإذا خرجنا من دائرة الإعلام المحلى إلى الإعلام الإقليمى وخاصة من قناتى الجزيرة والعربية فأى منطق قامت هذه القنوات بإتباعه بخلاف المنطق التحريضى الغرائزى القائم على التجييش والشحن الغرائزى وإستخدام التطور التكنولوجى فى الإعلام الإقلفيمى للدفع فى هذا الإتجاه .
وإذا خرجنا من المحيط الإقليمى إلى المحيط الكونى سوف نجد الآلة الإعلامية الإمبريالية تقوم بنفس الدور الإعلامى ونحن نؤكد أنهذه الآلة الإعلامية الكونية والتى تدار بواسطة الإمبريالية العالمية – الصهيونية هى صاحبة اليد العليا فى توجيه الإعلام الإقلينى والمحلى .
إن كل مانطلبه من الثوار فى سورية هو طرح البديل لنظامهم ومعرفة أين يصب هذا البديل هل فى خانة المشروع العربى المناهض للإمبريالية العالمية والذى يعمل على إنجاز التحخرر الوطنى للأراضى العربية أم يصب فى خانة التقاطع مع العدوالإمبريالى – الصهيونى .
إن النظام الممانع فى سورية يحتاج إلى إصلاح نحوالدمقرطة والحرية ولايحتاج إلى الدفع نحوالفوضى الخلاقة التى هى المطلب الإستراتيجى للإمبريالية العالمية المتحالفة مع الصهيونية العالمية .
إن مطلبنا من الإعلام هو حق الجماهير العربية فى المعرفة هو طرح الرأى والرأى الآخر على نفس المساحة حتى يكون الإعلام مسايرا لحركة الجماهير العربية الثائرة .
إن الثورة العربية الكبرى أوشكت على إنجاز متطلباتها الثورية هذه المتطلبات التى هى فى الأساس عودة الثروة المستلبة من الجماهير إليها حتى تتحقق بها التنمية وحق الشعوب العربية فى تنمية ذاتها بهذه الثروة وحق المواطن العربى فى حريته ونيل نصيبه المنهوب من ثروة بلاده وأن واجب الإعلام العربى أن يدفع لنيل هذه الحقوق بدلا من الإلتفاف عليها وينأى عن المطالبة بالحقوق ويدفع نحو الفوضى الخلاقة التى دفعت بها الإمبريالية العالمية المتحالفة مع الصهيونية العالمية لإحتلال ونهب ثروات الشعوب العربية .
لقدقامت الثورة العربية فى مصر بإنجاز بعض الحقوق العربية وخاصة تجاه القضية المحورية قضية الصراع العربى – الإسرائيلى فى تحقيق المصالحة الفلسطينية وفك أسر الشعب العربى فى غزة فما كانت النتيجة لقد دفع الإعلام الإمبريالى لرفض هذه المصالحة بين نسيجى شعب واحد وأخذ يدفع نحو بث الفرقة بين الشعب الفلسطينى مستخدما قانونه الأزلى فرق تسد كما دفع هذا الإعلام إلى عملية إلغاء كافة الموائيق الدولية لحقوق الإنسان فى محاربة سياسات الأبرتايد ومحاربة العنصرية ونجد هذا الإعلام يدفع نحو خلق دولة عنصرية دينية فى فلسطين متحديا كلفة المواثيق الدولية وكافة قرارات المجتمع الدولى الذى يتغنى بهخا ليلا مساءا ويطربنا بحقوق الإنسان المذبوحة فى بلد كسورية فأين هذا الحق إعلاميا فى فلسطين المحتلة أين هذا الحق فى تأييد الإمبريالية العالمية بإنشاء دولة عنصرية يراد لها أن تكتسب شرعية الإمبريالية العالمية حتى يمكنها ترحبل مليون ونصف فلسطينى مازالوا داخل حدود فلسطين المحتلة وأين هذا الحق الإنسانى فى عدم العودة التى تراجعت عنها الإمبريالية العالمية لصالح الحليف الصهيونى وأين حق العودة للاجئ الشتات والذى نصت عليه كافة المواثيق الأممية أن تذبح هذه الحقوق العربية على مذبح الإعلام العربى وأن يتوجه هذا الإعلام نحو الدفع لسياسة الشرق الأوسط الجديد بتفعيل الفوضى الخلاقة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والإثنية والدفع والترويج للبديل المستخدم والمطروح للأنظمة الساقطة لخدمة المصالح الإمبرالية – الصهيونية فهذا البديل هو التى تجد فيه قادة الإستبداد العربى خلاصهم من هجمة الشعوب العربية الثائرة عليهم هذه الهجمة الثورية التى بدأت ولم تنتهى إلا بإعادة كافة الحقوق للشعوب العربية بدءأ بالحق الفلسطينى نهاية بحق الشعوب بالتمتع بحريتها واللتمتع بثرواتها فواجب هذه الشعوب الدفع نحو إزاحة الإعلام التابع والعميل الذى يعمل على بث الفرقة وتغييره بإعلام ثورى يضع هذه الشعوب على نيل حقوقها الإنسانية .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة العربية الكبرى - فى الصراع
- الثورة العربية الكبرى - مسألة رى المنابع
- الثورة العربية الكبرى - فى مسألة تجفيف المنابع
- الثورة العربية الكبرى وخطر الإلتفاف
- الثورة العربية الكبرى فى مواجهة إستراتيجية الشرق الأوسط الجد ...
- الثورة العربية الكبرى - فى المسألة الليبية ( الصحراوية )
- ثورة الشعب المصرى - 10 - كلام حول الدستور
- ثورةالشعب المصرى -والتأثير الإقليمى
- ثورة الشعب المصرى - 8 نحوتحقيق أهداف الثورة
- ثورة الشعب المصرى والفساد-7
- ثورة الشعب المصرى -6
- ثورة الشعب المصرى-5
- ثورة شباب مصر -4
- هل يتم الآن إجهاض ثورة شباب مصر ؟ ثورة شباب مصر -3
- ثورة شباب مصر -2
- ثورة الشعب المصرى
- اليسار العربى فى مواجهة التحدى الإمبريالى
- اليسار العربى ومأزق الحرية الإنسانية
- اللحظة الحاسمة .... الحتمية التاريخية لخيار الأمة
- يوم الحرية .. روح الحرية ........حول تداعيات القراصنة والمجز ...


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - الثورة العربية الكبرى والإعلام