أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - من اناشيد ظهيرة ٍ قائظة














المزيد.....

من اناشيد ظهيرة ٍ قائظة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3636 - 2012 / 2 / 12 - 00:11
المحور: الادب والفن
    




1
(الخطى والاحذية ....)

لا تعُدْ في الطريقِ الذي اتيتَ منه ُ
كل ّحلم ٍ قتيلٍ سيَمسكُ نعَليكَ ,
ناقما ً..
حافيا ًسوف تمضي الى الاحتفال ْ
وايّةُ جائزة ٍ حينذاكَ ستعنيك َ
غيرَ الحذاء الذي قد اضعْتْ ؟


2
(ليسَ ألّا.....)

ليسَ الا لاننّي
حجرٌ في طريق ٍنحيف ٍ
اراقب ُخفقَ الخطى
ليسَ الا
لانَّ الخطى ادهشتنْيَ
في تراقصها
بين دَفِّ الربيعِ ونايِ الخريف ِ
ليس َالا ....
صرتُ من ذرّة ِ الذاريات ِ
أَقلّا..



3
(رمْياً بالرصاص .......)


سارميكَ بالنارِ
مابين َ عينيك َ
يا احولا ً
يا زماني,
الذينَ على حَدقاتِ الفراتِ بكوا كذبا ً
صرتَ تحسبهُمْ من سقاة ِالعطاشِ
وشمسِ المعاني ؟
كثيرٌ عليَّ اراك َ ولو بعيونِ العَمى
يا خديج َ الزواني ..


4
(غَزلُ الخاسرين ...)

انت ِ منْ قلتِ لوْ انَّ عُمري وعمركَ قد جُمّعا
فهُما القرنُ في الطولِ والعَرضِ ..
قلتُ :
واي ِّالقرونْ ؟
سُحلَتْ بالخيول ِالاصيلة ِاعوامنا
ماعرفنا من ْالفارسِ,
السائس ِ,
الاسطبل..
وها نحن ُبالروثِ , ليسَ سوى الروثِ
نَختطُّ سورَ الحياة ِ المكينْ


5

(كَمْ ثُمَّ كمْ؟......)


بالكونكريتِ وحده ُوقوّة الالم ْ
بالحجرِ القديم ِوالحديث ِ
بالتفاتةِ الصنم ْ
تلوذ ُهذهِ الجموع ُبالخشوع ِ دون |أنْ
تقترفَ الندم ْ
كمْ ثُم َّ كم ْثمَّ كمْ وكمْ
تصبحُ هذهِ القصيدةُ المصيدة ُ
اجترارَ موسيقى بمحرابِ الصَممْ ,
نحنُ الذينَ نصطفي الجزّار َ
كي يُخرجَ مسرحيةّ الغنم ْ..



5

(
ما عاد َمُهمّا ًمن ْ يتقدّمُ في الصورة ِ
منْ يضحكُ مِلأ َ سخافته ِ فيها
او من يسرقُ عين َ الكامرةِ , هنالكَ خلفَ الآلة ِ
مِرآة ٌ
لا تعكسُ غيرَ قِفا الفوتوغرافيُّ الاحدب ُ’,
غيرَ العتمة ِ
وهيَ مؤطرة ٌ
بنهارٍ أشيبْ..
ماعادَ الفارق ُملحوظا ً, بين القانط ِ
في مصطبة ِالجمهور ِ
او الصاهل ِ في ميدان الملعبْ ..


6
(مرّوا عليَّ.......)


مَرَّ الشيوعيّونَ في بالي ..
حدائق َ من زمانِ الوصْل ِ
نِعْناعاً على ممشى الطريقْ
شُهداءهم ْ يتطايرونَ حبَاحبا ً,

ما كان َ اوحشها الليالي !
دونهَم ْ..
كانت سماءُ الكونِ ضَيّقة ً
وكنا عن فتوتنا نضيقْ ..
والانَ
والدنيا بلاسُبل ٍ ولا املٍ ولا غزلٍ
ولاموتٍ رقيق ْ!
مرَّ الشيوعيون َ في بالي
فناشدتُ الطريقة َ والحقيقةَ ان ْتكونَ صريحة ٌجدّا ً..
أَحُلْماً كانَ ما اهذي به ِ
ام انني السكرانُ طول َ الدهر ِ
ناداني الذي نادى
فعاندتُ النداءَ سفاهة ً
كي لا افيقْ ؟

7
(الطبولُ طوال َ الطريق ...)


سَلكتُ دروبا ً بلا انبياء ْ
سَبرت ُ مقابرَ من ْهاجروا بقناعاتهم آمنينَ
تطلعتُ في مجهرِ البيولوجيِّ ,في المرصدِ الفلكيَّ ,تآمرتُ
والذارعينَ الدروبَ ذهوباً ايابا ً الى (أيْ_ بلاءْ )
وصَليتُ غَنيتُ هَللتُ ناديت ُ
حيثُ الحوادثَ
كل ٌّ لهُ مايشاءْ :
عَبث مُطلقٌ عندنا واشدُّ العواء ..
سلكتُ جميع َ دروب ِ الغباء ْ
وانا لم ازلْ اتباهى بقيدي القديم ْ:
العراقُ العظيم ْ!



8-
(أستباق .....)


رويدكَ يا قاتلي,
هذهِ العتمات التي تتربّص ُ فيها ,
واسمالكَ العفنةْ..
هيَ ما هاجني لاقتراحِ الصياح ْ,
اللصوصُ الذينَ يدسّونَ في يدكَ المستدينة ِ
قرضَ السلاح ْ
سوف َ يسترجعونَ من ابنك َ حلوى الجريمة َ
بالبلد ِالمستباح ْ ..
رياحٌ رياحٌ رياحٌ رياحْ

رويدك َيا قاتلي
خلفَ كلّ دم ٍ
مهرجان ٌ , وهذا الصباح ْ
وانْ خفتَ الصوت ُ سوفَ نصيح ُ باسماء ِ منْ فُقدوا
واحدًا واحدا ً....
انّما الريح ُ
صيتَ الجراح ْ....



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 شباط 2012
- قصائد ألماشي بلا دروب
- قصائد ُ كل َّ يوم..
- مقدمة ٌ صحيحة ٌ لأحساسَين ِِفاسدَيْنِ..
- في ساحة الرصافي....
- لا اريد ُ أن اسمع َ صوتك ِ في هذه العاصفة
- نبي ّ ٌ خارج السيرة
- المصريون قدوة الشعوب
- أولئك الذين لا نعرف ُأسماءهم ...
- نشيد الشعب التونسي العظيم لاسماع الشعوب الغافية
- استودع الله في بغداد لي قمرا ....
- ماالذي فعلت بنا يا بلادُ (خواطر مواطن على اعتاب عام جديد )
- ابك ِ بغداد َ
- ديمقراطية ؟لا ......فدرالية ؟ لا.......... علمانية ؟لا....
- ولا عزاء للمثقفين العراقيين
- في وداع محيي الدين ....الغالي في الزمن الرخيص
- نقد النبي الشيوعي..
- عن انعدام الوفاء الشيوعي...واخلاقيات ما بعد الاحتلال
- في ذكرى انسانٍ نبيل...سلاماً اديبُ صديقي
- أطياف ُ ناباكوف


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - من اناشيد ظهيرة ٍ قائظة