أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - قصائد ألماشي بلا دروب














المزيد.....

قصائد ألماشي بلا دروب


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


قصائد الماشي بلا دروب.


1_
(أوّل ُ الطريق ....)

انا المسكين ُالذي ظل َّيخبّيء ُعينيك ِ بريدا ًسريّا ً
رغم أن نظرتك كانت مضيافة ً
شرب َمن حضرتها عابرُ وقال :
كانت نظرة ًفي الطريق ِ
وكلّ ما في الطريق متاح ٌ...

2-
(مثلما ..هاهنا أو هناك )


في الطريقِ النيسميِّ
من (العنب الكبير )
حتى (الزيتونة )
مرّت خطى ارهف ألصبايا واشرس الشهداء
وتحيّر قلبي
متراجعا ً, متقدما ً, وفياً , منشقا ً
لا عاشقا ًولا شهيدا ًصرت ُ
كبومة ٍ تحتضن ُالليلَ عشيقا ً
وشريدَ ثأرٍ مجهول ...


3-
(الضبع ُ..في زاوية المقهى )

في المقاهي التي كنا ننافقُ فيها زماننا
هناك َفي زواياها
حين يتصايحُ المكاريُّ والبقالُ والحارس الليليُّ ببندقيته ِ(المكنزي )
كنا نتسقّط ُام كلثوم
من الراديو الخشبي ال (سيرا )...
كان بضعة ُثعالب َ
يخترعونَ الثورة َ
حيث كل ثورة ٍ هي انتقام ٌ من مرح ِ الغافلين ...


4-

(كوخٌ لتندم َفيه ِ وتنادي من تشاء )


خسرت ُاصدقاءا ًهم اطهرُ من الصدقات ِ في ازمانِ الردّة ِ
ذهبا ًكانوا من صنف ِالليرة ِ
ذهبوا في المعتقد وغابوا ..
ظل ًّكريما ًووجيها ًووقورا ً
قاتلَهُمْ !
ذهبوا في منحدر الثوار فرادى
وجموعاً يحتشد ُالقتلة ْ
في حفل ِالاقنعة ِالوطني ..
خسرتُ الطيرَ جميعا ً
لالوذَ بمقبرة ِالفيلة ْ...
وخسرت ُرفاقا ًهُم ْ اسمى من وطنِ النسيان ..
اتذكرُ منفرداً ومقابرهُم ْ
أثرَ الانسان ْ


5-
(في الاخيرِ ..تعودُ لمنزلٍ غريب ...)


ببضع ِساعاتٍ تقطع ُالطريقَ بين ما تغادرُ وما تصل ُ
ببضعةِ اعوام ٍتقطع ُالطريق َ بين ما لاتحبُّ وما تحبُّ
ببضع ِحكايات ٍ
ببضعِ سكائر َ
ببضعة ِاقداحٍ من الشايِ أو القهوة
ببضعة ِاشخاصٍ لزومييّن َ
ببضعِ مجاملاتٍ لابدَّ منها
ببضعة ِحروبٍ مصطنعةٍ
ببضع ِحيوات ٍمقتداة
ببضعةِ ميتاتٍ مهووسات
بثلاث ِحقائق َ
بلْ بحقيقتينِ
وربّما بواحدةٍ
واقلُّ من ذلك
اقل ُّكثيرا ً
اقلّ كثيراً جدا ً
تمتطي حياتك َ وتضربُ الطرقات َكلها
بحوافرِ ما امتطيت َ
كبوة ًكانت ام فروسيّة ً
الحصان ُهو الحصانُ والاسطبلُ هو الاسطبل ُ والفارس ُ في مهبِّ الرهان..


**(العنب الكبير )و (الزيتونة )طرقات في بساتين قرية الشاعر



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد ُ كل َّ يوم..
- مقدمة ٌ صحيحة ٌ لأحساسَين ِِفاسدَيْنِ..
- في ساحة الرصافي....
- لا اريد ُ أن اسمع َ صوتك ِ في هذه العاصفة
- نبي ّ ٌ خارج السيرة
- المصريون قدوة الشعوب
- أولئك الذين لا نعرف ُأسماءهم ...
- نشيد الشعب التونسي العظيم لاسماع الشعوب الغافية
- استودع الله في بغداد لي قمرا ....
- ماالذي فعلت بنا يا بلادُ (خواطر مواطن على اعتاب عام جديد )
- ابك ِ بغداد َ
- ديمقراطية ؟لا ......فدرالية ؟ لا.......... علمانية ؟لا....
- ولا عزاء للمثقفين العراقيين
- في وداع محيي الدين ....الغالي في الزمن الرخيص
- نقد النبي الشيوعي..
- عن انعدام الوفاء الشيوعي...واخلاقيات ما بعد الاحتلال
- في ذكرى انسانٍ نبيل...سلاماً اديبُ صديقي
- أطياف ُ ناباكوف
- ايها الامريكيُّ لست َ صديقي
- اضحكُ من طفلي...طفلي يبكي منّي!


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - قصائد ألماشي بلا دروب