أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد جاسم الساعدي - ملتقى الخميس يحتفي بالمبدع الدكتور عبد جاسم الساعدي















المزيد.....

ملتقى الخميس يحتفي بالمبدع الدكتور عبد جاسم الساعدي


عبد جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 12:38
المحور: سيرة ذاتية
    


فارس الشمري
تصوير حسين علي
في قاعة الجواهري باتحاد الادباء ، احتفى ملتقى الخميس بالقاص والكاتب والتربوي الدكتور عبد جاسم الساعدي بحضور حشد من الادباء والفنانين والاكاديميين والاعلاميين ظهر يوم الخميس الثاني من شباط 2011.
وادار الجلسة الشاعر عدنان الفضلي مرحبا بالضيف ... رجل عاش تجربتي الداخل والحارج ولم ينكسر ابدا وعاد من تجربته ليعطي الثقافة للجميع. هو العراقي الهوى يساري الانتماء جنوبي الامتداد... وعن سيرة الساعدي ... حاصل على البكالوريوس من كلية الشريعة / بغداد 1968 ونال شهادتي الماجستير والدكتوراه من كلية اللغة العربية بجامعة الازهر في القاهرة 1976 .
وعمل في التعليم الثانوي خرج من العراق العام 1975 وعاد في 1/5/2003 اشتغل في التدريس في معهد المعلمات في ليبيا وجامعة تيزو وزو الجزائرية وجامعة محمد الاول بالمغرب واستقر في لندن 1988-2003 . عمل في تدريس اللغة والادب للجاليات العربية واسس مع زملاء اخرين من العراقيين والعرب جمعية الثقافة العربية وفي بغداد عمل بمعهد المعلمات والجامعة المستنصرية في كلية التربية كما نشر مقالاته وقصصه في صحافة المهجر (الحياة اللندنية – القدس العربي - ومجلة الموقف الادبي والشورى ودراسات عربية) وغيرها...
وله سلسلة كتب عن الادب الروائي والنقد واضراب عمال الزيوت ونظم مع زملائه عددا مهما من الندوات في الادب القصصي والشعراء العراقيين والازمة الجزائرية والتعليم في البلدان العربية وندوة (اشكالية السلطة في الفكر العربي الاسلامي) التي صدر بها كتاب.
شارك في الندوات السبع السنوية ابتداء من العام 1996 عشرات الادباء والمفكرين العراقيين والعرب والمستشرقين واتسمت تلك النشاطات بالاستقلالية والحرية والاستجابة الكبيرة للادباء العراقيين في الخارج الذين شاركوا في مهرجان القصة العراقية في تموز 1996 من دون شروط او مكافآت مالية وكان الحضور على نفقتهم الخاصة مما ترك انطباعا مهما وايجابيا على مدى تطلع العراقيين للتعبير عن حريتهم الثقافية في المهجر.
* ثم تحدث الساعدي عن انتمائه للطبقة العاملة وعمله في شركة الرافدين لصناعة المنظفات ونشأته خلف السدة الشرقية وقال... هنالك عشت مع هؤلاء الفقراء والانتماء لمجموعة اصدقاء كجمعة اللامي وفياض موزان وشاكر بدر وصباح صاروخ... وكان انتمائي للحزب الشيوعي مبكرا وفي ذهني ما تناقلته النساء من اخبار مجزرة سجن الكوت والعدوان الثلاثي على مصر وتظاهرات ثورة تموز 1958 وقال: شاهدت تلك الجماهير الكادحة المعزولة في الخندق الغميق على امتداد بغداد خلف السدة الشرقية تخرج بحرية الى شوارع بغداد ثلاث مرات .. الاولى عند ثورة تموز الوطنية والثانية عند محاولة اغتيال الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم العام 1959 والثالثة في 8 شباط 1963 .
كانت تعبر تلك الجماهير عن طاقاتها الحيوية وارادتها بحركات تلقائية عفوية.
واشتغل عاملا في معمل شركة الرافدين لصناعة المنظفات عام 1962 ثم اعتقل اثر حركة شباط 1963 ، يذكر ان تلك الشركة ادمجت بشركة الزيوت النباتية العام 1964 وانتخب مرات ليكون رئيس اللجنة النقابية. وتعرض في 15/11/1967 لمحاول اغتيال باطلاق رصاصات عليه امام ابواب الشركة من لجنة نقابية متواطئة مع ادارة الشركة والاستخبارات العراقية.
وكان لاضراب عمال شركة الزيوت النباتية في 5/11/1968 اثره في النشأة والتحول بعد جريمة الهجوم المسلح على العمال المضربين الذي قاده (صلاح عمر العلي) وكذلك الهجوم المماثل بعد يومين من الاضراب على التجمع السلمي (المجاز) لاحياء ثورة اكتوبر الروسية في ساحة السباع في 7/11/1968 الذي قاده (جبار كردي)، مما اثار اسئلة وكشف طبيعة النظام البعثي وامتداداته الوحشية بانقلاب 8 شباط 1963.
توفي والده بمرض السل وحرم من التقاعد كشرطي واكمل دراسته في ثانوية المعهد العلمي وتقدم للامتحان الخارجي ، وله تجربة عن معتقل معسكر الرشيد وشاهد عشرات الاساتذة والاصدقاء وكذلك الاشكال الوحشية للتعذيب الذي تعرض لها عدد من المناضلين .
وقال زارتني امي لتحذرني من الاعتراف لان احدهم اعترف على زملائه ... (اياك اياك ان تعمل ذلك) ... وهذا مؤثر في حياتي ومن هنا تابعت الكتابة بأجواء السجن والعلاقات وكل ما شاهدته وسمعته من قتل وتعذيب ولكن لم تحظ تلك التجربة على المستوى الاكاديمي ولم تظهر لدينا دراسات عن السجن...
اما في تجربتي عن الاجواء الجامعية في الجزائر والمغرب ذلك استفدت من العلاقة مع الطلاب وكان للكتاب العراقي حضوره وتاثيره بين الاساتذة والطلاب فهم يعرفون السياب والملائكة وسعدي يوسف وصفاء خلوصي اكثر ما يعرفون ادباءهم ... وكانت بحوث التخرج تتناول الادب القصصي في مصر وعن الشعر في العراق... اما تجربته في لندن 1988 اذ كتب عن القصة العراقية في المغرب وساعده التواصل مع الادباء العرقيين مما شجعه على تنظيم المهرجان القصصي العراقي في لندن ونظمت جمعية الثقافة العربية لقاءات ثقافية اخرى عكست مدى الحاجة للتفاعل بين الادباء العرب.
عمل مصححا في مجلة الوسط والحياة مدة اثني عشر عاما وله تجربة غنية في العمل الصحفي والاعلامي ومدى استغلال حاجة الكتاب وقهرهم بكفاءات مالية معينة او وظيفة صحفية.
وعن دور المعارضة العراقية في الخارج فكان بائسا ولم يتعاونوا مع الادباء والمثقفين ... وعن عودتي لبغداد اتفقنا مع اصدقاء على انشاء جمعية الثقافة للجميع وكيف تصل للناس وكانت البداية في مدينة الثورة مع مدرسة عقبة بن نافع وفتحنا دورات تدريبية بالامية وتعلم الحاسوب والخياطة وتوسعت نشاطاتنا واستفاد منها اكثر من (350) الف مواطن وهي موثقة بالارقام والصور وايضا استفادت (3000) سيدة من دورات محو الامية في اخر مشروع تربوي ... وما نزال نعقد فعالياتنا الثقافية في قاعة التكرلي صباح كل خميس ونضيف فيها ادباء وعلماء وفنانين واكاديميين.
*ثم قدم الناقد بشير حاجم مداخلته عن منجز الساعدي وهو كتاب الذاكرة والحنين ويرى انه يحاول الاشتغال بمنهجية الواقعية الاشتراكية في النص... واظن انه يحاول اثارة اسئلة ليثير اسئلة اخرى...
*الشاعر علي العقابي وصف الساعدي خلال مداخلة له... هو العامل المثقف وبدأ تجربته من الوسط العمالي ولازمته كتربوي وقاص وناقد في الخارج... وعند عمله ضمن نشاطات الجمعية في المناطق الساخنة سالته عن جدوى ومخاطر العمل هناك فأجابني ... الناس هناك بحاجة بهذا الوقت لنعلمهم الانتماء وفعلا كانوا محتاجين لذلك... وللساعدي دوره في السجن وعلاقته بالادباء جمعة اللامي والمرحوم ابراهيم زاير وهو العارف بتفاصيل خطة هروب شاعرنا مظفر النواب من سجن الحلة وهو الذي استقبله مع رفيق له عند وصوله الى بغداد مباشرة ليلتقيا مع رفاق اخرين في داره...
*واشار الدكتور احمد ناهم (ناقد وشاعر) عن علاقته ضمن اجواء الجامعة ودوره في تاسيس لجنة ثقافية في الكلية عام 2007 اذ فتح نافذة للتواصل مع الادباء والفنانين العراقيين مثل: الكاتب زهير رسام والروائي احمد خلف والفنان سامي عبد الحميد والباحث الدكتور سامي الاحمدي والباحث رفعة مرهون الصفار واحتفالية للشعراء واخرى للاساتذة والطلاب المكفوفين ومؤتمر عن اصلاح التعليم في العراق ونشاطات اخرى... وكانت تهدف ردم الهوة بين المثقف والجامعة وبين الجامعة ونشاط منظمات المجتمع المدني ،كما شارك بالمداخلات كل من القاصة سافرة جميل حافظ والروائي علي عبد العال والروائي حميد الربيعي والناقد خضير ميري... فيما اعرب الساعدي عن شكره للحضور ولادارة الاتحاد والملتقى لهذا الفعالية...
عندها قدم الناقد الموسيقي ستار الناصر باقة ورد بأسم الملتقى واعقبه تقديم درع الابداع باسم اتحاد الادباء قدمه الشاعر هادي الناصر وسط حفاوة وتصفيق الحضور...



#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالمبدع الدكتور عبد جاسم الساعدي
- التعليم في العراق : التحديات والآفاق*
- قاعة فؤاد التكرلي الثقافية في عامها الخامس
- منظمات المجتمع المدني : الواقع والآفاق
- البلدان العربية بحاجة الى آليات عمل جديدة خارج اطر الجمود وا ...
- اضراب عمال الزيوت النباتية في ذكراه الثالثة والاربعين
- رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء نوري المالكي
- -جمعية الثقافة للجميع- النشأة والتطور
- طاولة مستديرة في حق النساء والفتيات في التعليم
- مناقشة مشروع قانون محو الامية
- -دعم مطالب المتظاهرين ضرورة ثقافية وتنظيمية-
- مهرجان المربد الشعري الثامن في البصرة
- قراءة في مشروع قانون التربية
- لا للفساد وانتهاكات حقوق الانسان
- منظمات المجتمع المدني وثقافة حقوق الانسان
- التعليم في العراق وآفاق اصلاحه واسئلة التربية النقدية
- الثقافة العراقية الى اين...؟
- كتاب ... مدجنون
- مذكرة مفتوحة لإصلاح التعليم
- نحو عراقٍ خالٍ من الأمية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد جاسم الساعدي - ملتقى الخميس يحتفي بالمبدع الدكتور عبد جاسم الساعدي