أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد جاسم الساعدي - -دعم مطالب المتظاهرين ضرورة ثقافية وتنظيمية-















المزيد.....

-دعم مطالب المتظاهرين ضرورة ثقافية وتنظيمية-


عبد جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 13:46
المحور: المجتمع المدني
    


"دعم مطالب المتظاهرين ضرورة ثقافية وتنظيمية"
دعت جمعية الثقافة للجميع الى تنظيم ندوة ثقافية عنوانها " دعم مطالب المتظاهرين ضرورة ثقافية وتنظيمية في البحث والحوار والمنهجية العلمية" صباح يوم السبت 9-4-2011، شارك فيها عدد من الباحثين والأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
ادار الندوة رئيس الجمعية الدكتور عبد جاسم الساعدي والمفكر الدكتور متعب مناف.
اشارت المقدمة الى ضرورات الندوة وأهميتها الثقافية في دعم مطالب المتظاهرين وتحويلها الى بعد ثقافي وطني تأخذ مداره في البحث والدرس والكتابات النقدية بمنهجية ترتقي الى مستوى التراكم الثقافي في العراق وانشغال المنظمات والمؤسسات الثقافية بخاصة المدنية.
عرضت المقدمة إشكاليات العملية السياسية في العراق وما تعترضها من عقبات كثيرة يكاد يجمع العراقيون على الإقرار بوجودها والمخاطر التي تنتظر العراق القادم في قضايا الفساد بكل اشكاله ومضاعفات الأمية والجهل والتخلف والبطالة والأزمات الاجتماعية وأهمية النظر بجدية ومسؤولية عالية في معالجة ملفات المعتقلين...
واكد المشاركون على انجاز الاستقلال الكامل للعراق وتوفير شروط السيادة بعد ثماني سنين من سقوط النظام، وإعادة النظر في الدستور وقانون الانتخابات وقانون مجلس الخدمة الاتحادي، وكيفية الخروج من نظام المحاصصة الطائفية وسياسة التواطؤ والتكتم على مظاهر الفساد والاختراقات الأمنية التي بلغت حدا كبيرا في الإرهاب واختيار لحظة الاعتداء والهجوم على المواطنين والعبث بامن وحياة الابرياء...
واجمعت مداخلات الحاضرين على ضرورة الكشف عن نتائج العشرات من اللجان التحقيقية التي أعلنت عنها الحكومة في السطو على المصارف واقتحام المباني الحكومية وتنظيم حملات الاغتيال واستخدام كواتم الصوت وسرقة المال العام والتواطؤ المكشوف على تخريب العراق...
وغياب الرؤية العلمية والمنهجية في مشروعات إصلاحية تضع الاعتبار لكفاءات العراق وطاقات ابنائه الخلاقة في التخطيط والإستراتيجية وبخاصة ما يتعلق منها بتفعيل المصانع والمعامل التي اهملت عن قصد، ناهيك عن تدني مستويات الزراعة وشحة المياه.
تمثلت الندوة في الاستجابة لمطالب المتظاهرين ودعمها بوصفها ذات آفاق وابعاد وطنية مستقلة، شأنها شأن حركات الاحتجاج الشاملة في البلدان العربية في التأكيد على الحرية وحق التعبير وإدانة كل اشكال القمع والتضييق على الحريات العامة وحق التظاهر.
وكانت الاقتراحات ذات مغزى في تفعيل الحضور والمشاركة بتكوين برلمان يمثل المتظاهرين الشباب ويوحد مطالبهم بل يبلورها، ويعدها ويكون البرلمان على درجة من التنسيق والتنظيم مع القوى المدنية لخلق ظروف مواتية للتظاهر السلمي من الناحية الثقافية والإعلامية وبالتعاون مع مراكز البحث ومنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية والمهنية وبخاصة نقابة المحامين واتحاد الحقوقيين ونقابة الصحافيين.
والجدير بالذكر ان المداخلات النقدية اخذت بعدا مهما في مشاركة الباحثين والكتاب وضرورة تفعيل عناصر المشاركة الجادة مع لجان مجلس النواب وبخاصة القانونية منها ولجان التعليم وحقوق الإنسان والمرأة.
اشارت المداخلات الى ضرورات "التشبيك" بين منظمات المجتمع المدني لتكون قاعدة في التواصل وتبادل الخبرة في ما يسهم في بناء مجتمع مدني خال من الطائفية والمحاصصة السياسية والوظيفية...
واتفق الحاضرون على إعادة تنظيم مثل تلك اللقاءات والندوات الثقافية وتوسيع العلاقات مع القوى المدنية في المجتمع وإعداد مذكرة الى الرأي العام العراقي بكل فصائله وقواه الشعبية والرسمية، هذا نصها:
نحن الموقعين في ادناه، نعبر عن شعورنا وتجربتنا بعد مضي ثماني سنين على سقوط النظام الجائر، ودخول العراق تجربة سياسية جديدة، تعاني الاضطراب والركود وضيق الأفق والانحسار واحتمالات الانفجار والصراع وازدياد حدة الغضب الشعبي.
لهذا تضعنا التجربة أمام مسؤولياتنا الوطنية ووعينا بضرورة:
اولا: إعادة النظر بالعملية السياسية برمتها وبخاصة ما يتعلق منها بالدستور وقانون انتخاب مجلس النواب وقانون مجلس الخدمة الاتحادية وقوانين مجالس المحافظات والمجالس البلدية، ومنحها فرصة الحوار والنقد والانفتاح على القوى والفئات الشعبية والنقابات العمالية والمهنية ومراكز البحث والجامعة العراقية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة والاعلام.
والعمل لتحرير العراق من الطائفية والضغوط الأجنبية والاقليمية، والفساد المالي والإداري والتخلص من مظاهر الاستحواذ والهيمنة على السلطة والدولة بوسائل عبثية وتخريبية.
ثانيا: الاشتغال لوضع خطة استراتيجية عشرية على مرحلتين لنهضة صناعية وزراعية وتعليمية وصحية وثقافية بمنهجية علمية تستعين بكفاءات العراقيين في داخل العراق وخارجه، وإصلاح التعليم بكل مراحله ومعالجة الأمية وتسرب التلاميذ والخراب الذي الم بالتعليم.
وتطويرالمؤسسات الاجتماعية وتطهيرها من عناصر الفساد والمحسوبية والطائفية لتكون في مستوى رعاية الأطفال اليتامى والمشردين والنساء والعوائل المتضررة من العنف والإرهاب والاعتقال والمفصولين السياسيين والمتقاعدين...
ثالثا: إطلاق الحريات العامة والخاصة، والالتزام بما نص عليه الدستور من خلال ضمان حرية الحركة للإعلاميين و حق التظاهر والاعتصام والتعبير من دون استخدام القوة وقهر المواطنين.
وإطلاق سراح المعتقلين والإسراع بتشكيل لجان تحقيقية وتعويض الأبرياء والذين اعتقلوا لأسباب كيدية وغير أمنية.
رابعا: تعزيز الهيئات والمنظمات العراقية بقوانين تؤكد استقلاليتها وحريتها الكاملة، بعيدا عن نفوذ السلطة التنفيذية والمحاصصات السياسية، بوصفها قاعدة الديمقراطية ومؤسساتها واحد اهم أركان المراقبة والنقد والعدالة مثل: مفوضية الانتخابات وهيأة النزاهة وهيأة دعاوى الملكية والمحكمة الاتحادية وهيأة الاتصال والإعلام والبنك المركزي وغيرها.
خامسا: الاهتمام بالشباب بحسب خطة علمية تأخذ في الاعتبار تدريب الشباب وتأهيلهم في برامج لمهارات الحياة يمكن ان تتولى الحال وزارة خاصة، تستفيد من المعاهد الفنية والتقنية المهملة والمشلولة في مناطق مختلفة من بغداد والعراق، وتفعيلها بإعادة بنائها وتطوير الإمكانات الممكنة وتحديثها لتكون قاعدة النهضة الصناعية والفنية والزراعية...
سادسا: تفعيل اللجان المتنوعة في مجلس النواب بمشاركة منظمات المجتمع المدني بحسب قانون يحدد الصلاحيات والعلاقات، وان تكون المنظمات شريكا كاملا يتمتع بحق التعبير والتغيير ووضع استراتيجيات اللجان الخاصة: حقوق الإنسان، المرأة والشباب، التعليم والصحة، القضايا الاجتماعية ومعالجة أزمات البطالة والفقر والتشرد والسكن.

ت الاسم الوظيفة والصفة
1. د. عبد جاسم الساعدي استاذ جامعي
2. رمزي هرمز ياكو شاعر
3. خالد البابلي شاعر
4. مظهر حسن شاعر
5. ساطع محمود الجميلي شاعر- كاتب
6. علي حنون العقابي شاعر - إعلامي
7. الاء حميد حسين اختصاص تربية
8. صبيحة شبر باحثة واديبة
9. طلال علي فنان موسيقي
10. صبيح الحافظ باحث
11. قاسم العزاوي فنان تشكيلي
12. حميد الربيعي روائي
13. كاظم الميزري شاعر
14. فارس الشمري صحفي
15. موسى الهاشمي قاص وروائي
16. عبد الستار الاعظمي شاعر
17. سهير شاكر ناشطة مدنية
18. جاسم الفرطوسي كاتب وصحفي
19. اسماء حميد حسين معلمة
20. وائل المرعب تشكيلي وكاتب



#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان المربد الشعري الثامن في البصرة
- قراءة في مشروع قانون التربية
- لا للفساد وانتهاكات حقوق الانسان
- منظمات المجتمع المدني وثقافة حقوق الانسان
- التعليم في العراق وآفاق اصلاحه واسئلة التربية النقدية
- الثقافة العراقية الى اين...؟
- كتاب ... مدجنون
- مذكرة مفتوحة لإصلاح التعليم
- نحو عراقٍ خالٍ من الأمية
- الاحباط وهامشية المكان في الثقافة العراقية- القصة نموذجا
- الكفاءات العراقية في الخارج
- المنظمات والنقابات في دائرة المدنية والثقافة النقدية
- ازمات بنيوية في الثقافة العراقية
- على هامش مؤتمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
- قناة السومرية ... نقطة نظام
- الحركة العمالية في العراق
- اتحاد أم اتحادات ؟
- الحملات الانتخابية
- التعليم في العراق ونظرية التربية النقدية
- من شقاوات الحزب والثورة !


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد جاسم الساعدي - -دعم مطالب المتظاهرين ضرورة ثقافية وتنظيمية-