أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد جاسم الساعدي - مهرجان المربد الشعري الثامن في البصرة














المزيد.....

مهرجان المربد الشعري الثامن في البصرة


عبد جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 15:19
المحور: الادب والفن
    


مهرجان المربد الشعري الثامن في البصرة
14- 16/4/2011
نظم اتحاد الأدباء والكتاب في العراق مهرجان المربد الشعري الثامن بالتعاون مع فرع الاتحاد في البصرة، وللمرة الأولى تتخلى وزارة الثقافة عن إشكاليات التنظيم والإدارة والمسؤولية كما أعلن وكيل الوزارة السيد فوزي الاتروشي.
يمثل المهرجان تقليدا ثقافيا مهما، بدأ في الأول من نيسان / ابريل العام 1971، وجرت العادة ان يقام في بغداد، الا ان عودته التاريخية الى أحضان البصرة وتراثها الزاخر بالشعر والمعرفة والحوار والصراع، بدأ بعد سقوط النظام.
يبدو انها الفرصة الوحيدة على مستوى العراق، ليلتقي هذا الجمع الممتلئ بالشعر والفن والنقد والمعرفة ومهارات التواصل، لتبادل الخبرة والتجربة وتطوير أساليب الحوار.
وكان المهرجان ضرورة ثقافية وفنية واجتماعية بوجود معارض الفن التشكيلي والصورة الفوتوغرافية بأبعاد تاريخية وبصرية وعراقية شاملة وفعاليات موسيقية متنوعة منها الحضور البهي بأغانٍ تراثية ومعزوفات عالمية قدمها مركز كريم وصفي للإبداع والفنون وعزف منفرد على العود والقانون بالإضافة الى اوبريت "غريب على الخليج".
يذكر ان المقطوعات الموسيقية قد حولت زوايا النظر الى المنصة فانقطع الضجيج وفوضى الحركة في القاعة.
ولابد من الإشارة بان المهرجان كان يفتقر الى التنظيم والإدارة في موضوعات عدة نذكر اهمها:
- الإقامة:
وزعت الإدارة المدعوين على "طبقات" في الإقامة، وكان الأولى واشدد على ذلك ان يكون الجميع بمنزلة واحدة، لا ان يكون ثلاثة مدعوين في غرفة بائسة جدا لا تتوافر فيها الشروط الصحية.
- فوضى الأوراق النقدية:
لم يستطع الحاضرون متابعة الأوراق النقدية، التي قدمت لوجود الفوضى واضطراب القاعة، وكان يمكن ان تختزل الأوراق النقدية الى قاعات واوقات اخرى، يكون الحاضرون احراراً باختيار القاعة بحسب رغباتهم.

- الانحسار والتكرار:
كان يمكن للمهرجان ان ينظم جلسات نقدية وقراءات شعرية بدعوة طلاب من جامعة البصرة والمعاهد والمدارس الثانوية، لإعمام الفائدة والتواصل الثقافي مع المحيط والأجيال، مثلما نجد في الجزائر والمغرب.

- غياب جامعة البصرة:
لا ندري ان كان غياب الباحثين والاكاديميين ومراكز البحث في جامعة البصرة يعود الى ضعف العلاقة والتفاعل ام انه بفعل ضيق الأفق والانحسار والعزلة الثقافية؟ لعل الفائدة والتنظيم ستكون اكثر حيوية ومنهجية لو تم التنسيق بين اتحاد الكتاب في البصرة وجامعتها!

- هل تقرأ ام لا تقرأ؟
كانوا ينتظرون صعودهم الى المنصة، يحملون معهم قصائدهم.
ما معايير الدعوة الى القراءات الشعرية؟
هل هي علاقات شخصية، مناطقية، ام شعرية؟ كل الأشكال الأخرى ممكنة الا الشعرية، لأننا كنا نسمع مستويات مختلفة لا يصل بعضها الى مستوى القصيدة الفنية.

- إشكاليات ثقافية!
يحتاج اتحاد الأدباء والكتاب في العراق وكل الاتحادات الأخرى الى إستراتيجية ومنهجية ثقافية، تتجاوز الأنماط التقليدية في النشاط والحضور وان ترتقي مستويات النقد والبحث في الإشكاليات الثقافية وعلاقتها بأزمات عضوية وصراعات اجتماعية كالتعليم والمجتمع وحقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة ودعم مطالب المتظاهرين العادلة برؤية ثقافية تنمي ثقافة التظاهر والحوار والنقد.

- الجلسة الختامية:
دأبت المؤتمرات الثقافية في البلدان العربية، كما عرفته في الجزائر والمغرب واتحاد الكتاب العرب على عقد جلسة ختامية نقدية، يتمتع المشاركون فيها بالحرية وملاحظة الأخطاء والثغرات وتقديم الاقتراحات لتقويم الفعالية، ويمثل ذلك أفضل علاقات الحوار وإبداء الرأي من المشاركين وجمهور الحاضرين، لتكون النشاطات القادمة أكثر تنظيماً وإدارة وتأثيراً.
فهل نحن فاعلون؟!

- المهرجان والكتاب:
ينتظر المشاركون والقراء ادراج الأوراق النقدية وقراءات شعرية في كتاب المهرجان، والتأكيد على نوعية الدورة كما الحال عن الشاعر مظفر النواب لتكون وثيقة ثقافية ومعرفية وتاريخية لشاعر، قدم كل شيء من اجل ثقافة عراقية من نوع آخر.



د. عبد جاسم الساعدي



#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في مشروع قانون التربية
- لا للفساد وانتهاكات حقوق الانسان
- منظمات المجتمع المدني وثقافة حقوق الانسان
- التعليم في العراق وآفاق اصلاحه واسئلة التربية النقدية
- الثقافة العراقية الى اين...؟
- كتاب ... مدجنون
- مذكرة مفتوحة لإصلاح التعليم
- نحو عراقٍ خالٍ من الأمية
- الاحباط وهامشية المكان في الثقافة العراقية- القصة نموذجا
- الكفاءات العراقية في الخارج
- المنظمات والنقابات في دائرة المدنية والثقافة النقدية
- ازمات بنيوية في الثقافة العراقية
- على هامش مؤتمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
- قناة السومرية ... نقطة نظام
- الحركة العمالية في العراق
- اتحاد أم اتحادات ؟
- الحملات الانتخابية
- التعليم في العراق ونظرية التربية النقدية
- من شقاوات الحزب والثورة !
- مغامرة العوم في أعالي الفرات


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد جاسم الساعدي - مهرجان المربد الشعري الثامن في البصرة