أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -الصراع الدولي- الكامن في -الربيع العربي-!















المزيد.....

-الصراع الدولي- الكامن في -الربيع العربي-!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا والصين اختارتا (لا بل اضطَّرتا إلى) أنْ تَقِفا، في مجلس الأمن الدولي، موقفاً من الصراع الضَّاري في سورية بين الشعب ونظام حكم بشار الأسد لن ينزل برداً وسلاماً على ما بقي لهما من نفوذٍ في العالَم العربي؛ فإنَّ الغالبية العظمى من العرب (أيْ من العامَّة من العرب) ترى الآن، ولو بـ "عَيْن القَلْب"، فيهما عَدُوَّاً جديداً للشعوب العربية في ربيعها الثوري، وكأنَّ مجلس الأمن، بدوله التي تتمتَّع بحق النَّقْض، انقسم نِصْفَيْن: نِصْفٌ يُحامي عن إسرائيل بما يجعله عَدُوَّاً للحقوق والمصالح والقضايا القومية للشعوب العربية، ونِصْفٌ يُحامي عن أنظمة حكم عربية استبدادية بما يجعله عَدُوَّاً للحقوق الديمقراطية (والإنسانية) للشعوب العربية، التي شعارها الآن "الحرِّية السياسية، والديمقراطية، أوَّلاً".

لكن، أليس سؤالاً من الأهمية بمكان إجابته أنْ نسأل "لماذا؟"؛ "لماذا فضَّلت الدولتان أنْ تُغامِرا بما بقي لهما من نفوذٍ في العالَم العربي؟".

بعضٌ من الإجابة يأتينا (ضِمْناً) من حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف"، ومن السفينة الروسية المضادة للغواصات، والتابعة للأسطول الشمالي، "الأميرال تشابانينكو"، ومن سفينة الحراسة التابعة لأسطول البلطيق "ياروسلاف الحكيم".

إنَّ ميناء طرطوس (وغيره من الموانئ السورية) هو الآن الموقع الذي إذا فقدته روسيا انتهى وجودها العسكري الإستراتيجي في مياه البحر الأبيض المتوسط (الدافئة).

وتخشى روسيا أنْ تتمكَّن أوكرانيا (التي شجَّعت جورجيا على الصدام مع الدُّب الروسي) من أنْ تنهي وجود الأسطول الروسي في البحر الأسود (والمتمركز الآن في شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا).

الولايات المتحدة تُحْكِم الآن قبضتها (الإستراتيجية) على "أوروبا الجديدة"، أيْ على دول أوروبا الشرقية التي تريد لها القوَّة الإمبريالية العظمى في العالم، وهي الولايات المتحدة، أنْ تكون "حاجزها الجيو ـ إستراتيجي" بين روسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي، والموضع الذي منه تمارِس ضغوطها الإستراتيجية على الطرفين، أيْ على روسيا والاتحاد الأوروبي.

وتريد الولايات المتحدة لهذا "الحاجز" أنْ يكون متَّصِلاً متَّحِداً مع "حاجز جيو ـ إستراتيجي آخر (لها)" في آسيا الوسطى (أيْ في بعضٍ من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في هذه المنطقة) حيث الثروة النفطية الهائلة في بحر قزوين، الذي منه تمتد خطوط أنابيب النفط والغاز إلى "أوروبا القديمة"، أيْ إلى أوروبا الغربية.

وينبغي لنا ألاَّ نضرب صفحاً عمَّا تتمتَّع به الولايات المتحدة من نفوذ إستراتيجي في أفغانستان، وفي العراق الذي يستمد أهميته الإستراتيجية من احتياطه النفطي الهائل، ومن كونه يتوسَّط بحر قزوين ونفط السعودية (وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي).

والولايات المتحدة تنتشر عسكرياً هنا بما يؤكِّد أنَّ لها مصلحة إستراتيجية في أنْ يكون (ويظل) لها وجود عسكري على مقربة من أهم مصادِر الطاقة النفطية في العالَم (مَصْدَر بحر قزوين على وجه الخصوص) وفي محاذاة خطوط الأنابيب الجديدة؛ فصراع النفوذ بينها وبين روسيا، والذي يتَّخِذ من "أوروبا القديمة" مسرحاً إستراتيجياً له، يُتَرْجَم الآن بـ "صراع أنابيب"، أيْ بصراعٍ بين أنابيب نقل الطاقة (النفطية والغازيَّة) الروسية إلى أوروبا الغربية و"الأنابيب البديلة والمضادة" التي تتوفَّر الولايات المتحدة على مدِّها وإنشائها. إنَّها حرب تخوضها الولايات المتحدة ضدَّ "ترسانة الطاقة الروسية (من غاز ونفط)"، وتستهدف تجريدها من هذا "السلاح"، فإنَّ تزويد روسيا الاتحاد الأوروبي بالغاز والنفط هو مَصْدَر من أهم مصادِر نفوذها الإستراتيجي في "أوروبا القديمة".

ولقد ذكَّر "الدُّب الروسي" الاتحاد الأوروبي، غير مرَّة، وفي جورجيا وأوكرانيا على وجه الخصوص، بأهمية وضرورة أنْ يشتَّقوا لهم سياسة جديدة من "الحقائق الجيو ـ إستراتيجية" والتي في مقدَّمها أنَّهم في تبعية وجودية، من الوجهة الاقتصادية، لـ "الغاز الروسي" وشبكة أنابيبه.

السَّاعة اقتربت، وشرع "الاستبداد الغازيِّ الروسي" بـ "أوروبا القديمة" يتصدَّع، فتبعية "القلعة الأوروبية" للغاز الروسي، وشبكة أنابيبه، حان لها أنْ تضعف وتضمحل وتتلاشى، لتقوى وتتعزَّز وتَعْظُم تبعيتها للغاز (ولشبكة أنابيبه الجديدة) الذي يَدين بالولاء للقوَّة الإمبريالية العظمى في العالَم.

أمَّا "الأنبوب الجديد"، والذي هو حربٌ على "الترسانة الغازية لروسيا"، وحرب من أجل تحرير "أوروبا القديمة" من "الهيمنة الغازية الروسية"، لغزوها بالغاز الموالي للولايات المتحدة، فهو "نابوكو"، الذي قد يبدأ تشغيله سنة 2014، والذي يبلغ طوله 3300 كلم.

هذا الأنبوب سينقل الغاز (نحو 31 بليون متر مكعب) من بحر قزوين، ومن أذربيجان (الإسلامية) في المقام الأوَّل، إلى "الاتحاد الأوروبي"؛ والمنقول من هذا الغاز سيُخزَّن في النمسا؛ أمَّا تركيا (الإسلامية) فستكون لهذا الغاز "ممرَّاً"، تَمُرُّ من خلاله أنقرة إلى ما تطمح إليه منذ زمن طويل، أي إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. وبعد "الممر التركي"، يأتي "الممر الأوروبي الشرقي (جنوب شرق أوروبا)"؛ ثمَّ يُخزَّن الغاز المنقول في النمسا؛ ثم يذهب إلى مستهلكيه في غرب أوروبا.

وتعتزم دول أخرى (إسلامية) من آسيا الوسطى، غنية بالغاز، هي تركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان، الانضمام إلى "معسكر نابوكو"، إنْ استطاعت الولايات المتحدة إغراءها بمزايا خروجها النهائي من الفلك الروسي.

روسيا، التي تُحْكِم الآن سيطرتها على خطوط الأنابيب التي تنقل غازها الطبيعي إلى أوروبا، تسعى، بالتعاون مع إيطاليا، إلى مدِّ أنبوب منافس (لـ "نابوكو") هو "الأنبوب الجنوبي"، الذي يمرُّ تحت مياه البحر الأسود، وصولاً إلى إيطاليا، مروراً بصربيا وبلغاريا.

"الغاز العربي"، وفي مقدَّمه القطري والعراقي، يمكن أن يُنْقَل هو أيضاً عبر "نابوكو"؛ أمَّا "الغاز الإيراني" فلم يرَ حتى الآن إلاَّ "ضوءاً أحمر"، مَصْدَره الولايات المتحدة.

ومن قَبْل، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنَّ العراق في مقدوره أن يزوِّد أوروبا، عبر تركيا، أي عبر "نابوكو" على وجه الخصوص، بنحو 15 بليون متر مكعب من الغاز.

الرئيس أوباما جَنَح للصلح مع الإسلام والمسلمين، مستهلاً هذا العهد الجديد بزيارة مركز "الخلافة العثمانية"، فهنا "نابوكو"، ولقد بدأ من هنا؛ وبنقله إلى أوروبا عبر الأراضي التركية، يَخْضَع غاز العرب (ونفطهم) لـ "التتريك".

والصين، التي تشتد حاجتها إلى "النفط الإسلامي"، وإلى أنْ تقيم لها "مستوطنات نفطية" في بعضٍ من أجزاء العالم الإسلامي، والتي أوشكت أن "تُصيِّن (أي تجعله صينياً)" الجزء الأكبر من السلع والبضائع التي يستوردها المسلمون، هي أيضاً من القوى الدولية التي تحتاج الولايات المتحدة إلى ضربها تجارياً ونفطياً في العالَم الإسلامي.

وفي هذه اللعبة الإستراتيجية العظمى، تتمتَّع إيران (وهي من الدول الكبرى نفطياً وغازيَّاً) بموقع جيو ـ إستراتيجي في منتهى الأهمية، فهي مطلة على مضيق هرمز، الذي عبره يمر قسم كبير من إمدادات العالم النفطية، وعلى مقربة من أهم مصادر واحتياطات الطاقة النفطية والغازية في العالم (فهي تتوسط "البحرين النفطيين العظيمين"، بحر قزوين وبحر الخليج العربي) وعلى مقربة، أيضاً، من أهم الأنابيب الجديدة لنقل الغاز إلى أوروبا، والتي هي (الأنابيب) مدار تنافس وصراع بين روسيا والولايات المتحدة.

وتستمد إيران مزيداً من الأهمية الإستراتيجية من كونها مجاورة لدولتين في منتهى الأهمية، من وجهة نظر المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة، هما العراق وأفغانستان.

وليس بالأمر قليل الأهمية الإستراتيجية أن تتمكَّن إيران (النفطية ـ الغازية) من أن تلبِّي كل، أو معظم، احتياجاتها من الطاقة الكهربائية عبر مفاعلاتها النووية (السلمية المدنية).

إنَّها يكفي أن تتمكَّن من ذلك حتى تسلك، من الوجهة السياسية ـ الإستراتيجية، سلوك دولة مستقلة، أو شبه مستقلة، عن مصادرها هي من الطاقة النفطية والغازية؛ فهل يضيرها بشيء، عندئذٍ، أن يتعرَّض مضيق هرمز، مثلاً، إلى ما من شأنه أن يتسبَّب بأزمة نفطية عالمية كبرى؟!

روسيا تريد "طرطوس"، أيْ الوجود العسكري الإستراتيجي في مياه المتوسط الدافئة؛ وتوصُّلاً إلى هذا الذي تريد وَقَفَت في مجلس الأمن الدولي هذا الموقف المخزي من ثورة الشعب السوري من أجل الحرِّية (ومن الأُمَّة العربية على وجه العموم).

وروسيا تريد إيران حليفاً إستراتيجياً لها في "حرب الطاقة (النفطية والغازيَّة) العالمية"، وفي "حرب الأنابيب" المشتقة منها، والمكملة لها؛ وتوصُّلاً إلى هذا الذي تريد ستقِف مع إيران، ومع حلفاء إيران في العراق وسورية ولبنان.

ومع قرار دول الاتِّحاد الأوروبي التوقُّف عن شراء النفط الإيراني يمكن أنْ تستعر أكثر "حرب الطاقة العالمية"؛ ولكم أنْ تتخيَّلوا بعض عواقب هذا الاستعار؛ فإيران يمكن أنْ تتسبَّب بأزمة نفطية كبرى إذا ما "أغْلَقَت" مضيق هرمز بـ "الرعب" فحسب، أيْ من خلال إطلاقها صواريخ من داخل أراضيها، لتسقط في مياه المضيق. عندئذٍ، يستبدُّ الرعب بناقلات النفط، فلا تُغامِر بالمرور منه؛ وروسيا يمكنها، في الوقت نفسه، أنْ تتسبَّب بأزمة غازيَّة كبرى في دول الاتِّحاد الأوروبي التي توقَّفت عن شراء النفط الإيراني.

أمَّا الولايات المتحدة الأقل احتياجاً إلى هذه المصادِر النفطية الملتهبة فتَمْلُك، عندئذٍ، حُجَجَاً أقوى لـ "إقناع" دول مجلس التعاون بأهمية وضرورة نقل النفط والغاز إلى أوروبا الغربية بأنابيب جديدة تمرُّ في الأراضي التركية على وجه الخصوص.

"الربيع العربي" مَدْعوٌّ إلى معاقبة روسيا والصين؛ لكن من غير أنْ نضرب صفحاً عن هذه الأهداف الإمبريالية للولايات المتحدة والتي تتسربل ببعضٍ من مواقفها "الإيجابية" من "الربيع العربي"؛ فهذا الصراع الدولي سيُفْسِد كثيراً من معاني هذا "الربيع" إنْ لم نُحْسِن فهمه واستغلاله.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإيجابية الكامنة في -الفيتو المزدوج-!
- في -التَّزامُن- Simultaneity
- في -الاقتصاد السياسي- ل -الربيع العربي-
- أهي -ديمقراطية- أم -دينقراطية-؟!
- ما معنى -انحناء الزمن-؟
- ما يَسْتَحقُّ الاهتمام في -المبادرة العربية-!
- دُوَلٌ لنفي الحقوق!
- -25 يناير-.. ثورة بدأت ولم تنتهِ!
- -المستقيم- في فضاءٍ مُنْحَنٍ
- -سَدُّ الذرائع- إذ أصبح سياسة فلسطينية!
- شيءٌ من -فلسفة التاريخ-
- شَرُّ البليَّة ما يُضْحِك!
- -الزمن- إذا -تمدَّد-!
- أسئلة تثيرها -الأزمة السورية-!
- مِنْ أوجه -الأزمة- في -الربيع العربي-!
- مِنَ -الكوزمولوجيا الدينية- إلى -الديانة الكوزمولوجية-!
- -إيران الشمشونية- قَيْد الصُّنْع!
- تسمية خادعة ل -استئناف المفاوضات-!
- -القصور الذاتي- في -فضاءٍ مُنْحَنٍ-
- الديمقراطية الطوباوية!


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -الصراع الدولي- الكامن في -الربيع العربي-!