أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - سلمية..سلمية..بدنا..بدنا..حرية














المزيد.....

سلمية..سلمية..بدنا..بدنا..حرية


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3599 - 2012 / 1 / 6 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخر خبر...سلمية..سلمية!!!...
منذ لحظات بدأت نتائج ضحايا التفجيرات (السلمية) التي روعت حي الميدان في العاصمة السورية دمـشـق هذا الصباح...مئات القتلى والجرحى من قوات الأمن السوري والمدنيين الأبرياء الذين كانوا يذهبون لمتابعة أشغالهم اليومية....................
******
أهذه دمشق أم الدنيا؟؟؟
هل يمكن أن يكون القتلة سوريين؟؟؟...
هل رأوا أشـلاء أشقائهم وأبناء وطنهم ممزقين على الأرصفة؟؟؟...
هـل صـرخـوا بعد جريمتهم النكراء : الله أكبر!‍‍!!...
هل نادوا رائدهم وواعظهم العرعور وقالوا له يا سيدي..باركنا وادع لنا..لقد نفذنا أوامرك الإلهية؟؟؟
هل اتصلوا بثرياهم بالأمير حمد.. قائلين: يا سيادة الصندوق.. إدفع.. إدفع.. بالدولار.. بالأورو.. لقد نفذنا ما أمـرت...ولكن نريد ضعف المبلغ.. لأن ماما أمريكا سوف ترضى عليك أكثر وأكثر... حيث أن عدد القتلى أكثر مما اتفقنا عليه...وهناك أمهات أكثر تندب أولادها يا سيادة الأمير...... والعملية ناجحة. لا يهمك أي شيء.. القتل مستمر....
*******
سلمية..سلمية... بدنا.. بدنا حرية...
سلمية..سلمية...بدنا.. بدنا ديمقراطية...
رأيت مدينة شبابي ينزف قلبها... رأيت أشلاء أبنائها...
لم أعد أستطيع تحمل اللغات المهذبة الديبلوماسية ولا كـرش المعلم ولا هدوء نبرات صوته...كل هذا كلام فـارغ. أين هو رئيس البلد...لماذا لم نره ـ ككل رئيس يحب شعبه في ساحة حي الميدان, قرب الضحايا من رجال الأمن والمدنيين الأبرياء... إنها حـرب وساحة حـرب.. ومكان كل رئيس دولة أن يكون في الصفوف الأولى من المعركة... العربان والغربان والذئاب أعلنوا الحرب على سوريا وأهلها. مكانك يا رئيس البلد بينهم. لا في قصرك أو وراء كاميرا ومايكروفون.. عليك أن تشاركهم خطر هذه الحرب التي أعلنت عليهم من محترفي الإجرام والإرهاب في العالم كله.. وهم اليوم في أحيائنا.. في بيوتنا. يقتلون أبناءنا بلا أي رادع...وأبناؤنا الذين أعطوك صدورهم متراسا, واجبك الأول حمايتهم من نار هذه الحرب الإرهابية... تــحــرك.. تـكــلــم.. لأن الشعب لا يطيق هذه الحالة الفوضوية التي خطط لها جوبيه, برنار هنري ليفي, أردوغان, حمد, آل سعود, ساركوزي, وماما كلينتون..وثوار صالونات اسطنبول وباريس..وحلل شرعية جهادها القرضاوي وعرعوره, بائعوا صكوك الجنة وموزعو حورياتها............

الناس احتشدوا في دمشق الجريحة لعطاء دمهم للمستشفيات.. والترحم على أرواح الشهداء.. أما أنا فإنني أطالب بالعدالة والحقيقة لكل من قتل غبنا وزورا في هذا التفجير الإجرامي... البعيد كل البعد عن كل إنسانية صحيحة...وعن كل ســلــمــيــة.. سـلـمـيـة!!!...................
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام والحقيقة..إلى آخره...
- رد وتعليق على مقال طيب تيزيني
- سمو الأمير.. وليلة رأس السنة
- وداعا لسنة 2011
- رد وتعليق على مقال الدكتور هيثم مناع
- رد على مقال هوزان محمد
- 1915 - 1917 Le Génocide Arménien
- 2011 - 2012
- رد إلى سعيد علم الدين
- مساطر.. ومساطر
- غلباوي..معلاقو كبير!...
- عتاب وتأييد لديانا أحمد
- رسالة شخصية إلى نافي بيلاي*
- عالم السيرك المفتوح
- عيد ميلاد زوجتي.. وشريعة حقوق الإنسان
- تعليق آخر على مقال ديانا أحمد
- رسالة ثانية إلى الدكتور برهان غليون
- صرخة إضافية
- عودة إلى قناة الجزيرة
- يا أهل الجزيرة


المزيد.....




- شاهد رد فعل ترامب بعد فوزه الكبير في المحكمة العليا.. وما يع ...
- ترامب عن خامنئي: أنقذته من -موت شنيع-.. وسأضرب إيران مجددا ع ...
- بوتين -مستعد لتفاهم- مع أوكرانيا ويمتدح ترامب.. ويقر بضرر ال ...
- ذبحتونا: الشكوى حول امتحان الرياضيات جدية ويجب على الوزارة ا ...
- نعي شاعر ومناضل كبير
- بوتين مستعد لجولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا ولقاء ترامب ...
- 60 شهيدا في غزة والمجازر تستهدف أطفالا ومجوّعين
- لماذا يُنصح بإضافة مسحوق الشمندر إلى نظامك الغذائي؟
- فوق السلطة: مؤيدون لمحور الممانعة يتهمون روسيا وبوتين بالخيا ...
- علماء الأمة يطلقون -ميثاق طوفان الأقصى- لتوحيد الموقف الشرعي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - سلمية..سلمية..بدنا..بدنا..حرية