عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 00:59
المحور:
الادب والفن
نظرة طفل: كانت الأم وطفلها واقفان في الشرفة، عندما ظهرت الجارة، التي ما أن رأتها الأم ، قالت عنها: "تبدو جافية الوجه، منطوية على نفسها".
فإذا بالطفل يقول لأمه: "لكني معجب بها؛ فهي تستطيع أن تجعل الطيور تأتي وتلتقط الحب من يديها".
بالأمس: اقتربت الطفلة من أمها، وقال: هل تسمحين لي بالذهاب إلى جارتي؛ لألعب معها؟..
قالت الأم: أليست هي التي أساءت إليك بالأمس، وجعلتك تبكين؟!..
أجابت الطفلة: كان ذلك بالأمس!
نساء ورجال: دخل زميل إلى مكتبنا، وأخذ يتطلع حوله، بعد ذلك، تنفس الصعداء، وقال: الحمد الله؛ لأنه لا يوجد بالمكتب نساء.. فانني أريد أن أحكي لكم هذه النكتة. وقبل أن يبدأ بأي كلمة منها، قلت له: احترس لأنه يوجد رجال!
إجابة: سألني: مسلم أنت أم مسيحي؟.. اجبته: أنا مصري.. أخ لك في الإنسانية، وأخ لك في الوطن. قال لي بامتعاض: اترك هذه المراوغة، واصدقني القول.. فقلت له: لقد اجبتك!
فضيحة: اقترب من صديقه، وانحنى على أذنه، وقال هامساً: هل فيك ممن يكتم السر؟.. دون تردد اجابه صديقه: سرك في بئر عميق.. المشكلة أن البئر منذ ذلك اللقاء، فاض وطفح!
الساتر الأسود: دخلت هذه الحجرة أكثر من مرة، وادليت بصوتي لصالح المئات من الأشخاص، الذين كما جاءوا ذهبوا، وبقي الساتر الأسود!
قشرة موز: أعطاني صديقي أصبعاً من ثمرة الموز، وبعد أن تناولته، حملت القشرة بكل إحترام وتقدير ، ووضعتها بكل عناية في سلة المهملات، فقد حافظت على الثمرة التي أحبها!
مشاركة الدموع: إبتلعها الألم عند مصرع إبنها الشاب في حادث سيارة.. بعد دفنه أحطن بها صديقاتها.. سمعت من بعضهن تعليقات، مثل: "انه في مكان أحسن" أو " أراد الله له أن يذهب إلى بيته".. لكنها شعرت بالارتياح، وهي تسمع بكاء من كانت تعوزهن الكلمات!
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟