أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - سن القلم: كلمة واحدة.. كثيرة...














المزيد.....

سن القلم: كلمة واحدة.. كثيرة...


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 14:43
المحور: كتابات ساخرة
    





• كلمة واحدة.. كثيرة...
ما أكثر ما نستخدم فى أسلوب تحدينا للآخرين ، عبارة: "هى كلمة واحدة ".. مع أننا نتكلم كثيرا بعد ذلك!


• تكرارات
من الأمثال التي تطعن في الحمير قولهم: "التكرار بيعلم الحمار". ثم عدلت العبارة إلى: "التكرار بيعلم الشطار".. بعد جهود مضنية على ما يبدو من المدافعين عن حقوق الحمير، ومشاعرها، واحاسيسها النبيلة!

• خمسة.. وخميسة
اشهر خمستان فى العالم، هما: خمسة (ع)، وخمسة (د).
ففى عالمنا العربى ،
يحاول الطبيب تحقيق خمسة أمور تبدأ بالحرف العربى: (ع)، وهى:
العروسة، العيادة، العزبة، العمارة، العربة.
أما الخمسة الثانية،
فهى إنجليزية الصنع،
أمريكية الجنسية.
وهذه الخماسية تعبّر عن الحروب التى تناوىء حياة الانسان هناك.
فإن فلت أحد من مخالبها ، سقط فى الثانى.
والخمسة، هى:
Drink , Drugs , Dance , Dating Time , Divorce .
وتعنى على التوالى:
الشرب أى احتساء الخمور، المخدرات، الرقص، التواعد والزواج، والطلاق.
فى الخمسة عين، يحيا الطبيب ليموت المريض إهمالاً وفقراً.
وفى الخمسة دال، يموت المدمن وتحيا الموبيقات لتعيث بين الناس فساداً وقهراً!


• الصعود إلى الهاوية
من عجائب بلادنا التي لا تعد ولا تحصى ، والتي تجذب إليها العقول الباحثة عن آثارنا الملغّزة، تلك الأعمدة الكهربائية التي تحمل النور للشوارع والبيوت، فنجدها في المدن الكبرى حيث ينتشر الوعي، فارهة الارتفاع وملساء وناعمة، وقادرة على ردع حتى النمل من امتطائها! .. بينما نجدها في المناطق الريفية، حيث البساطة في كل شئ، على هيئة سلالم يمكن لأي طفل الصعود عليها؛ ليلقى بعد ذلك حتفه!
إن آثارنا تدل علينا، فمن يدلنا على آثارنا؟!


• قطار العمر
من عبارات الأسى الرئيسية، والتي صارت تتداول بين المعزيين في سرادقات حوادث القطارات، عبارة: "ومضى قطار العمر"!


• فضائيات أرضية
بعد أن أصبحت قنواتنا فضائية، أمست برامجها أرضية!


• نظرة توقيف
بعض الكتّاب لديهم موهبة الكتابة للاطفال.. ولكنهم يخشون أن يكون مصيرهم، مصير أطباء الأطفال الذين لا يكبرون أبداً في نظر البسطاء من الناس!


• زي الناس
يسأل الأطفال في براءة، الكثير من الأسئلة المحرجة.. فتقمعهم كلمات الأهل: "عيب ياولد..اخرس...". يكبرون، وتكبر معهم الأسئلة المسكوت عنها، وتكبر أكثر وأكثر مؤسسات القمع؛ لتجبرهم: أن يتكلموا: "زي الناس"، ويسألوا: "زي الناس"، ويعملوا: "زي الناس".. وكأنهم ليسوا في الأصل من الناس!

• رقصـات
لكل شعب من الشعوب، رقصاته المميّزة.
ففى عالمنا العربى: رقصة "الخيل" المصرية ، ورقصة "الدبكة" اللبنانية، ورقصة "العرضة" الكويتية، ورقصة "أحواش" المغربية .
ولكننا نمتاز عن شعوب العالم، برقصات تتناسب وكل زمن:
ففى زمن: "البطالة"، نجد رقصة "أنوثة"، التى تؤديها أميرة الرقص الشرقى، وقد استقبلت بأكاليل مضفرة من الجنيهات!
وفى زمن: "أهل الثقة لا أهل الخبرة"، نجد من يرقص رقصته الخاصة للزلفى والوصولية!
وفى زمن: "البودرة والتوهان"، يرقص البعض على السلالم!
وفى زمن: "مصائب قوم عند قوم فوائد"، نجد من يصرخ فى نشوة: رقصنى يا جــدع!
وفى زمن: "الجهاد والاستشهاد"، تشتهر رقصة: الطير المذبوح!
وفى زمن: "الوقت المهدو "، تهزنا رقصة بندول الساعة، معبّرة عن أهمية الانضباط واحترام العمل!


• نعيم ، ولكن ..
يقولون: "ان المجانين في نعيم" .. ولكن لا أحد يريد أن يكون مجنوناً؛ لينال هذا النعيم!



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من عفوٍ؟!..
- سن القلم: مصريات..
- فن هتلري!
- الحاكم بأمر الإنسانية!
- مفاجأة
- تحطمت التماثيل، ولكن..
- حرية الأكثرية!
- دائرة التحرير!
- سجناء في الحرية!!
- على هامش عيد الأسرة
- سقوط الآلهة!!
- ورثة الشر!
- محاكمة الفزّاعات!
- ذات الكأس وأكثر!
- هل نحن في عام 2011 أم في عام 2012 ؟!..
- من وحي المزود
- وطنية العيد
- سيف مرقوريوس !
- الضوء الأحمر !
- لنضع عنواناً لهذا الفيلم !


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - سن القلم: كلمة واحدة.. كثيرة...