أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - التآمرية














المزيد.....

التآمرية


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 23:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



عندما يقوم طرف ما معلوم أو غير معلوم بعمل منظم سواء بوعي أو بدون وعي، سراً أو علناً، بالتخطيط للوصول لهدف ما مع طرف آخر.. نطلق على ذلك لفظ: "المؤامرة".
هذا اللفظ "المؤامرة"، أصبح في بلادنا من أكثر الكلمات اللغوية، التي نقدمها ككبش فداء على مذبح ألسنتنا، كلما فضحتنا الأحداث الدامية كما حدث في موقعة ماسبيرو.. كما أصبح من أكثر الكلمات ادانة لنا على كل حال.
فمن جهة تدين هذه الكلمة شرذمتنا. ومن جهة اخرى، تدين غفوتنا.. فإذا افترضنا أنه ليس هناك من آمر ومأمور ومتآمر من أنفسنا، فكان علينا أن نمتلك الوعي الكافي لسد كافة المنافذ التي يمكن أن يتسلل منها إلينا المتآمرون.
أليس من المثير حقاً، أن نأخذ "بالحكمة الصناعية" التي تقتضي وضع مادة ذات رائحة نفاذة في الغاز الذي نستخدمه حتى لا نختنق في صمت، بينما نهمل أي "حكمة إنسانية"؛ حتى لا نحترق في اتون الفتن الطائفية؟!..
ألا تثيرنا ولو مرة واحدة، حكاية "راسبوتين"، الذي كان يتناول كميات قليلة من السم بشكل دائم كي يعتاد جسمه عليه، ويصبح محصناً ضد السم، فنعالج قضايانا التي تأتي منها الفتن بتناول القرارات الصعبة، وحلها؛ لوأد أي محاولة للتفكير في ما يسمى بالمؤامرة؟!..
المصيبة، اننا نسمع من بعضهم، من آن لآخر، أن المآمرة كانت مكشوفة ومعروفة امامهم بتفاصيلها الكاملة بالدليل والبرهان، دون أن يجيبوا على دهشتنا: كيف تبقى المؤامرة مؤامرة حين تكون الأمة بشبابها وشيبها عالمة بها؟!
والمصيبة الأكبر، اننا نعرف أن "المحبة" ولا شئ غير "المحبة"، هي الأقدر على تفكيك نظرية التآمر والقضاء عليها، ولكننا لا نريد امتلاكها، وتفعيل قوتها الصالحة!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبودية العقلية!
- حامل الوطن!
- إلى سيدتي العذراء في قاننا الجريح!
- أنتم من رسمها، أنتم من وضعها!
- سن القلم: كلمة واحدة.. كثيرة...
- هل من عفوٍ؟!..
- سن القلم: مصريات..
- فن هتلري!
- الحاكم بأمر الإنسانية!
- مفاجأة
- تحطمت التماثيل، ولكن..
- حرية الأكثرية!
- دائرة التحرير!
- سجناء في الحرية!!
- على هامش عيد الأسرة
- سقوط الآلهة!!
- ورثة الشر!
- محاكمة الفزّاعات!
- ذات الكأس وأكثر!
- هل نحن في عام 2011 أم في عام 2012 ؟!..


المزيد.....




- ترامب يعلن عزمه محادثة مادورو مع تزايد الحشد العسكري الأمريك ...
- تقرير حقوقي: وفاة 98 فلسطينيا في مراكز احتجاز إسرائيلية منذ ...
- مادورو يعلق على تصريح ترامب بشأن إمكانية التحاور
- لماذا أفرج عن ساركوزي، وهل يعيده -شبح- القذافي إلى السجن؟
- روسيا والصين تنتقدان قرار مجلس الأمن بشأن غزة
- -عملية الرمح الجنوبي-.. هل اقترب الغزو الأميركي لفنزويلا؟
- قبل لقائه بن سلمان غدًا.. ترامب يعلن عزمه بيع السعودية طائرا ...
- مجلس الأمن يعتمد المشروع الأميركي لإنهاء حرب غزة
- حماس تنتقد تبني مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
- السلطة الفلسطينية ترحب بإقرار الخطة الأميركية بشأن غزة


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - التآمرية