أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - مصفوفة الروح














المزيد.....

مصفوفة الروح


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 3575 - 2011 / 12 / 13 - 20:34
المحور: الادب والفن
    



يحيى – استراليا
صلاح – عُمان
طارق – كندا
علاء – سويسرا
وليد – الأمارات
قحطان – عمّان
باسل – لاأعرف اين
جبّار – في المتاهة
لطيف – في المقبرة
أنا ...
في الأسّ ِ الرابع ِ
من لوغارتمات ِ الأسى .

يا لمصفوفة ِ الروح ِِ هذه .




***



يحيى ..
لازال يحدّق مدهوشا
بكناغر " سدني "
لأن نخل السماوة
ما عاد يخبره
عن " طر ِّ " السمراوات له .

وصلاح ..
يرى من " صلالة "
وجه المحيط لأول مرّة
وفي كل مرّة ٍ يقف هناك
تلوّح ُ له ُ الأم ُّ
بفوطة ِ الهيل ِ المبللة ِ بالزَبَد ْ
وتتركه ُ يبكي .

وطارق ..
يرقبنا بعين ٍ دامعة ٍ
من فانكوفر
لأنه ُ ترَكنا - مُرغما ً -
في عين الأعصارْ
وزَغبُنا
لم يتحول ْ الى ريش ٍ بعد .

وعلاء ..
يوميء لنا من جنيف
بقصائد لا يستطيع كتابتها
لأن نسغ الحنين – هذا -
في حبل المشيمة ِ- ذاك -
لايمرّ ُ عبر البريد الألكترونيّ .

وباسل ..
يغلّف ُ لنا حلوى الأمل ِ
بمستقبل ٍ مُشرق ٍ
ويرسلها بالبريد ِ العادي ّ
من مدن يعبرها
وتعبره ُ
كل يوم .

ووليد ..
يقفُ بشموخ ٍ
فوق أطلالنا القديمة
ويربت على أكتافنا قائلا ً :
"هذا حاضر ُ ماضيكم " .

وقحطان ..
يريد ُ أن يبقى أستاذنا
لكي تبقى أقنعتنا فوقنا
ولا نعلن ُ عُرينا على الملأ
ونسموا على بذاءة ِ هذا اليوم ِ
واليوم القادم .

ولطيف ...
لم يعُد ْ يُطربُنا بطيبته ِ
لأنه ُ مات ْ .

وعبد الجبار ..
لايعرف ُ ما الذي ينبغي
أن يقوله ُ لنا
في محنة ِ العقل هذه .
لأنه ُ " جبّار " .

وأنا ..
لاأعرف ُ
أي صليب ٍ – تابوت ٍ
أحمل ُ فوق ظهري .

يا لمصفوفة ِ الروح ِِ هذه ....



***


أيتها العناصر ُ المقدّسة ْ
تراصفوا أعمدة ً وصفوفا ً
وأدوّا صلاة َ الغائب ِ
على الروح ْ .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتم لا تطرقون الباب .. وسيدتي لن تجيء
- مشكلة الدجاجة .. وإشكاليات الديك
- الدور الأقتصادي للدولة في العراق : اشكاليات ومحددات التأسيس ...
- طغاة .. وكرنفالات .. وقبائل
- جنود أيلول .. قطارات سبتمبر
- تأبين ٌ متأخر ْ .. للمقهى البرازيليّة
- بغداد .. سينما
- الكتابة في درجة خمسين مئوي
- بين بغداد .. وضحاها
- توصيف النظام الاقتصادي في دساتير الدولة العراقية 1925-2005
- البيان الأخير لحوت العنبر
- الأداء الأقتصادي للقطاع الخاص في العراق :(الخصائص والمحددات ...
- العراق والكويت والولايات المتحدة الأمريكية : مأزق الملفات ال ...
- القراءة الخلدونية ( حكايات جديدة لأطفال ٍ في الستين من العمر ...
- قلب ٌ وحيد ُ الخليّة
- مملكة العراق السعيدة
- الأمل ْ .. أوّل ُ من يموت
- تفاحة ُ الأسى
- القطاع الخاص وأنماط التشغيل في العراق ( أبعاد المشكلة وإشكال ...
- الحزن هنا .. فوق قلبي


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - مصفوفة الروح