عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 09:28
المحور:
الادب والفن
يا عَلياءْ*
مُعّتِمةٌ هُنا هَذي السَماءْ
والريحُ هُنا عاتِيةٌ / وأنا يَنقُصني الدَهاءْ
وقَلبيَ مَفطورٌ/ وما عادَ يَنْفعُهٌ الدَواءْ
يا علياءْ
قولي للشامِ أنّي أعْشقُها كما فِلسطينَ/
وكلّ أرضِ يَعْربَ تَنامُ الآنَ في العراءْ
يا علياءْ
دُموعي جَفّتْ/ وما زالَ يَنقصُني البُكاءْ
كنتُ قدْ رحَلتُ أنا/ وتَركتُ روحي في زَيّتونةٍ/
وسجّلتُ على جوازِ سفَري مِهنةً تُسمّى الشَقاءْ
يا علياءْ
كانتْ أمّي قَدْ أَوْصَتني:
بُنَيَّ إنْ رأيْتَ حُرّةً فانْصِفها/
وأنتِ حُرّةٌ صَديقتي/ كما العَليلُ في الهواءْ
عدنان زيدان
*إلى صديقتي وأختي الحُرّة والغالية [ عَلياء موسى ]
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟