أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - يؤسفني قول الحقيقة ويؤسفني استكمالها















المزيد.....

يؤسفني قول الحقيقة ويؤسفني استكمالها


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1053 - 2004 / 12 / 20 - 08:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلام قديم ولكني مضطر لأعادته لأني مضطر لاستكماله
قتل وذبح ودمار وتسلط وتخلف وقهر هو ماوصلنا اليه بعد عودة ما يسمي تيار الاسلام السياسي في نهاية السبعينات الي الواجهة مرة أخري بعد ان كنا نعتقد ان هذا الكابوس قد انتهي الي غير رجعة منذ بداية المرحلة التنويرية في مصر والشام علي يد رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده والكواكبي وعلي عبد الرازق وطه حسين ثم بعد ظهور التيار الوطني والقومي الذي يدعو الي الاستقلال والتنمية من منطلقات وطنية وليس دينية .
أن الدين تحول في العصر الحالي الي علاقة خاصة بين الانسان وربه ليس للمجتمع وباقي البشر ان يتدخلوا فيها ويفرضون علي اي انسان او مجموعة من البشر كيف تكون هذه العلاقة , فحرية الاختيار واحترام حقوق الانسان هي اهم منجزات الانسان في القرن العشرين .. أن الله يحاسب البشر في الآخرة علي اساس فردي وليس جماعي فلماذا يريد ان يفرض علينا بشر فاني وجهة نظرهم في نوعية هذه العلاقة بين الانسان وخالقه .
أن أي محاولة لتحويل الدين من حالة فردية الي حالة جماعية لابد ان تؤدي الي القهر والاستبداد وسيطرة قلة تدعي انها تتكلم باسم الله علي باقي خلقه بصرف النظر ان كان الدين هو الاسلام او المسيحية او اليهودية او أي دين آخر سماوي او غير سماوي .
الفرد في علاقته مع الآخرين يخضع للقانون الذي ارتضاه هذا المجتمع ووصل اليه بطريقة ديمقراطية .. اما الفرد في علاقته او عدمها مع الله فهو يمارس عبادة فردية يقررها بنفسه وليس لباقي البشر او المجتمع اي علاقة بها .
مادخل الاخرين ان كان الفرد يؤمن بالله ام لا .. يعبده كمسلم او مسيحي او يهودي او حتي كبوذي .. هل سيتوسطون بين الفرد وبين الله في الآخرة ..فلماذا يتدخلون بينهما في الدنيا .. للآخرين علي اي انسان ان يحترم القانون والا يؤذي المجتمع ..الا يسرق أو يقتل أو يقود السيارة وهو سكران فيسبب الاذي للآخرين و أن يحترم تقاليد المجتمع فلا يخرج الي الطريق العام مثلا بدون ملابس في مجتمع شرقي محافظ ..لهم أن يؤدي عمله حسب العقد بينه وبين صاحب العمل ويؤدي ماعليه من واجبات نحو هذا المجتمع كالضرائب مثلا طالما يعطيه هذا المجتمع حقوقه القانونية والدستورية .. ولكن ليس للآخرين ان يتدخلوا فيما لايعنيهم وهو كيف يعبد أي أنسان الله حتي لو كانت هذه العبادة علنية .. من حق أي فرد ان يعبد الله داخل المسجد او الكنيسة أو داخل معبد بوذي كما هو من حقه ان يعبده في سرية تامة .. لآن الله وحده هو الذي سيحاسب الانسان كفرد دون الآخرين وبناء علي مايعرفه فهو المطلع علي كل شيء .
من حق الانسان ان يدافع عن وطنه لأنه وطن وليس من منطلق ديني فالمقاومة ضد المحتل ليست حكرا علي اتباع دين دون دين آخر وليس لها اسلوب اسلامي او مسيحي .. هل الدفاع عن فلسطين هو حكر للمسلمين دون المسيحيين او العكس .. هل المقاومة في العراق هي حكر علي اتباع الزرقاوي او هيئة علماء المسلمين دون غيرهم وباسلوبهم الوحشي الهمجي الذي لايعطي اي قيمة للحياة .
ان تحويل الدين من قضية فردية الي قضية جماعية تفرض علي الآخرين دون ارادتهم لابد ان يؤدي الي القهر والظلم والقسوة ثم القتل ..كما حدث طوال القرون الماضية علي يد اتباع كل الديانات بلا استثناء .. علي يد الكنيسة وعلي يد الملوك والامبراطوريات سواء تلك التي رفعت راية الصليب او تلك التي رفعت راية الاسلام ..وأوروبا وبعد قرون من أهدار الدماء بلا طائل وصلت الي قناعة ان الدين هو قضية فردية ولا يمكن فرضه بالقوة أو منعه بالقوة ولكننا في العالم العربي لا نستطيع ان نري هذه الحقيقة .. هذا رغم اننا كنا علي وشك ان نعيها ولكن صدمة 67 أرجعتنا الي الوراء لعدة قرون وبفضل الحلف الدنيوي وليس الديني بين الاخوان والوهابية والبترودولار وصلنا الي ما نحن فيه الآن .. عندما اصبح القتل بابشع صورة يرتدي مسوح الدين والقاتل الذي يقتل وهو يعتقد خطآ ان عمله سيدخله الجنه هو أقسي انواع القتلة لأنه يقتل بدم بارد معتقدا انه يخدم الله او الدين .. يصبح أكثر وحشية من أي مجرم يقتل في سبيل المال او أنسان يقتل دفاعا عن عرض أو حتي ارض .. وعندما يتكرر القتل باسم الدين يتحول الي حالة سادية يفعلها هذا الانسان المغيب بأفيون الدين باستمتاع ودون اي قلب ولنا فيما يحدث في العراق الآن خير مثال.
ان اردنا ان يكون لنا أي امل في المستقبل وسط شعوب العالم فلابد أن نعي هذه الحقيقة ونتكاتف جميعا علي كبح جماح المتاجرين بالدين من فقهاء وحكام ,ليعود الدين وخاصة الدين الاسلامي الي نقاءه وصفائه علاقة روحية بين الانسان وخالقه يتعلم فيها مكارم الاخلاق ويتحول من خلالها الي انسان اكثر رحمة واكثر عدلا واكثر حبا لأخوته في الانسانية مهما كان لونهم او دينهم .
لنقاوم باسم الوطن ونحارب باسم الوطن .. لماذا نريد ان نلوث الدين بما يحدث من بشاعات في الحرب او حتي المقاومة .. لماذا نريد ان نحمل الله ورسله مساوئنا و أطماعنا وقسوتنا .
لماذا لايتكاتف كل نشطاء حقوق الانسان ومناهضي الحروب والقتل والدمار في العالم كله و يقفوا في وجه كل من يتاجر بالدين في سبيل اطماع دنيوية وسياسية سواء كان بوش او شارون او بن لادن او الزرقاوي أو أي مهووس ديني او سياسي يستهين بالحياة البشرية في سبيل اطماعه السياسية والدنيوية .
يا سادة انها الحقيقة التي وصل اليها العالم كله وهي ان الاديان كلها لها كل احترام وتقدير وأجلال .. ولكنها قضية فردية .. من حق كل انسان منا ان يؤمن بالدين الذي يريد ويعبد الله يالطريقة التي يريدها ويدعوا الآخرين الي طريقته طالما يمارس الدعوة بطريق سلمية ودون فرض او أجبار .. يا سادة انه عصر الاعلان العالمي لحقوق الانسان وحرية الاختيار .. أنه عصر الدعوة الي سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة .. وليس برفع قضايا التفريق بين الزوج وزوجته وليس بقتل واهدار دم من يخالفنا في الراي .
هذا هو الاسلام كما أفهمه وهذا هو الدين الذي قال فيه الله عز وجل لرسوله الكريم صلوات الله عليه وسلم وليس لفرد حقير منا ,, أنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ,, فما بال البعض منا يريدون ان يخالفوا الله ويفرضوا سيطرتهم علي الآخرين دون وجه حق
ولذا يؤسفني أن اقول لكم الحقيقة وهي أن الدين في العالم كله الآن هو علاقة خاصة بين الفرد وخالقه .. ولن تستطيع اي جماعة مهما أراقت من دماء أن تغير هذه الحقيقة .. لن يستطيع أحد أن يجبر فيفي عبده التوقف عن الرقص أو روبي عن الغناء كما لن يستطيع أن يمنع شبابا متدينا مؤمنا بالله أن يعمر المساجد ولكن المجتمع والدولة يجب أن تمنع اي أنسان يحاول أن يفرض رأيه علي الآخرين بالقوة ....
هذه هي الحقيقة المرة ويؤسفني أن أقولها لكم فتصدمكم
واستكمالا لقول الحقيقة
أبديت أسفي للجميع علي اضطراري لقول الحقيقة وهي أن الدين سواء رضينا أن لم نرضي تحول في العالم كله والعالم العربي الي قضية شخصية لن تستطيع جماعة أو حزب أو شخص أن يفرض مفهومه له علي الآخرين بالقوة .. سيبقي العامل الشخصي هو الذي يحدد علاقة الانسان بربه .. تمتليء المساجد والحمدلله بالمصلين ويكثر صراخ الخطباء بالويل والثبور والدعاء علي المخالفين والاعداء ..ثم يخرج الجميع ليمارس كل فرد مفهومه للدين و الحياة .. تخرج الغالبية لتمارس ما كانت فيه من غش ونفاق جريا وراء لقمة العيش وتوفيرها للأسرة لأنها لا تستطيع أن تفعل ذلك بدون هذا الغش وهذا النفاق لأن المجتمع الذي نعيش فيه لا يوفر الحد الأدني من الحياة الكريمة لأفراده ولا يوفر العدالة الاجتماعية وسيادة القانون ورغم ذلك نرفض النظام الذي وفر كل هذا لبشر لا يدينون بالاسلام ..
لماذا لم يسال أحد نفسه في مصر والعالم العربي لماذا زاد تحجب النساء وزاد أطلاق اللحية وزادت البرامج الدينية في التليفزيونات وزاد الصوت العالي لجماعات الاسلام السياسي .. ورغم ذلك نجد أن الكذب والنفاق والفساد السياسي والاخلاقي يزداد حدة .. لم يسال أحد نفسه لماذا زاد عدد نجوم الاعلام الديني الذين يزدادون ثراءا بينما الفقر يزداد بين عامة الشعب مما يضطرهم الي مخالفة كل تعاليم الدين ..اي دين وليس الاسلام فقط لكي يستطيعون البقاء علي قيد الحياة في خضم تحكم قلة في الثروة والسلطة وسيطرة الفساد والواسطة والمحسوبية التي يمارسها الجميع من شيخ الازهر الي اصغر فرد في المجتمع مهما لبس لبوس الدين والتقوي.. لماذا ازدادت عمليات العنف الموجهة للداخل والخارج ورغم ذلك يزداد ضعفنا وهواننا علي انفسنا وعلي الآخرين .. وتزداد هزائمنا العسكرية والحضارية علي كل الجبهات ..
نهاجم العري والتحرر في المسجد وشرائط الكاسيت ورغم ذلك تزيد متابعة الجمهور والشباب خاصة لكل أغاني العري وتزداد عدد قنوات التليفزيون التي تبث هذه البرامج علي الفضائيات ويمولها نفس الاشخاص الذين يمولون البرامج الاسلامية مثل برامج قناة أقرأ وبرامج عمرو خالد ..نفس الاشخاص يبيعون الوهم للجانيبين ليزدادوا ثراءا ونفس الاشخاص هم من يمولون العمليات الارهابية ليحتفظوا بتسلطهم علي الجميع ويستطيعون ان يقفوا في وجه التحول الديمقراطي بحجة أنه قد يأتي بهؤلاء الارهابيين الي الحكم
لماذا ؟
لأننا لا نريد أن نعترف بالحقيقة أن مجال عمل الدين هو الفرد أساسا ومن خلال بناء الفرد المتدين والمسلم عبر مخاطبته بالحكمة والموعظة الحسنة وعبر ضرب المثل والقدوة من خلال العمل والانتاج والخدمات الاجتماعية التي تؤكد علي مبدأ التكافل الاجتماعي يمكن بناء المجتمع الاسلامي ..الذي أن تبني مفهوم الدولة المدنية من خلال مؤسسات ديمقراطية وتشريعية ومن خلال سيادة القانون وحق المواطنة الكاملة للجميع بصرف النظر عن الطائفة والمذهب والدين .. ستصبح هذه الدولة وهذا المجتمع فعلا مجتمع اسلامي واخلاقي و أنساني دون الحاجة لوضع يافطة الاسلام عليه ..
استكمالا لقول الحقيقة أقول لكم يا سادة أن مجال عمل الدين والاسلام هو القاع ابتداءا من الفرد بالحكمة ودون أكراه ولا عنف .. ومجال عمل السياسة هو أصلاح القمة .. اصلاح النظام ليكون نظاما ديمقراطيا تراعي فيه حقوق المواطن وتسود فيه العدالة والحرية ويتم فيه تداول السلطة دوريا وسلميا,,
ان فهمنا هذه الحقيقة رغم بساطتها ..سيتحول المجتمع وستتحول الدولة فعلا الي دولة تطبق روح الاسلام وجوهرة حتي ان لم تسمي دولة اسلامية وحتي ان لم يكن اسمها جمهورية يثرب الاسلامية .. أو دولة الخلافة
هذا هو المفهوم الحقيقي للدين والاسلام والدولة في القرن الواحد والعشرين في رأي العبد الغلبان
سامحوني ويؤسفني استكمال قول الحقيقة ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لجماعات الاسلام السياسي ..فلتتوقفوا عن هذا العبث
- حرية الاعتقاد والقانون ومسئولية الدولة
- ثورة البرلمان
- التحزب الديني في مصر والعالم العربي
- فيصل القاسم وبرنامج صراع الديكة
- طلاسم العراق والصوفية
- سلسلة العنف الشيطانية تبدأ بالتكفير
- مرةأخري..حجة البليد .. مسح التختة
- رغم أنف الجزيرة ..مؤتمر شرم الشيخ والانتخابات هما أمل العراق
- مقال ثوري حنجوري
- رسالة مفتوحة الي الامين العام للأمم المتحدة
- نبوءة مخرف ..ستنتصر الانسانية في العراق
- لغز الشعوب التي لا تعرف كيف تعلن وفاة قادتها!!!
- المصداقية المصلوبة في عالمنا !!!!
- عبد الله بن سبأ ..حفظه الله لنا!!!!
- الفلوجة ولحظة الحقيقة
- انتخاباتنا وانتخاباتهم ..وبن لادن وبن علي
- خلاصة الكلام .. الدين قضية فردية
- الغلو و التطرف ..هل هو سمة عامة للعرب ؟
- نحو الاسلام كدين بلا مذاهب وارهاب


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - يؤسفني قول الحقيقة ويؤسفني استكمالها