أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - أحلم .. اتمنى .. أريد














المزيد.....

أحلم .. اتمنى .. أريد


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 20:36
المحور: الادب والفن
    


حياتنا مساحات من أزمنة وأمكنة تمتلئ بأمنيات وأحلام وتطلعات ..قد نمسك بالحلم .. او بأطرافه .. قبل رحيل القطارات الى محطات النهاية ..
قد نقطف ثمرة من شجرة الأمنيات في حدائق الروح ..لكن ثمة أمنيات وأحلاماً تبقى رهينة انتظاراتنا .. عند بوابات الحنين .. حتى حين ..
هاأنا اليوم أنثر على هذه المساحة بعضاَ من الأحلام والأمنيات .. في رشفات و بضع كلمات لاأكثر ..


*****


أحلم ُ..
بأن لايُطفئ طيش الحروب ضوء القمر ..إنه صديق خيالاتي، وشاهد انكساراتي ، ورفيق رقصاتي تحت شرفاته الفضية. . شرفات أقطف تحتها النجوم عناقيدَ عناقيدَ من سماء روحي ، أهديها اليك ..
دعوا قمري يضيء وجه الليل بسلام ..لأغفو على وسائد الهدوء وهو يضيء أحلامي وأنا غافية على ضفاف عينيك .. أرى فيهما عالماً من بلور .. كل الإتجاهات فيه تضيء وجهي.. وأنا قطعة كريستال يختلط ضيائي بضيائه .
ذاك هو الإغراء الذي من أجله يحلو لي النوم في أعماق الحلم . على وسادته الناعمة ألقي بضجيج رأسي ، فلا أعود الى اليقظة المُرّة .. حيث ربيعي يفتقد نسائمك ..



*****


اتمنى ..
أن أمسك بطفولتي الهاربة مني ..
أن تفقد جراحي الذاكرة ، فتنساني ..
أن أغفو على وسادة الصحو ، وينساني الزمن داخل الحلم ، بعيداً عن جراح لم تهدأ .. ولم تنطفئ انطفاء النار تحت زخات المطر ..
هل أخبرتك أيتها الجراح بأن نصف القلب كان طعماً لنيران الزمن ، فلتتركي نصفه الآخر لقطرات الغيث والحلم ؟!!



*****


أحلم ..
بجُزرِ المرايا .. وحيدة ، ولست وحدي!
ارافق انعكاساتي على سطوح المرايا ..أرقص .. ترقص أضوائي معي فيها ..
و .. أغفو على إيقاعات موسيقاها النائية ..امارس طقساً سحرياً علني اتوحد بالمرايا .. أكون ذرة في زجاجها .. وأضيء .. وأقول الحقيقة كما أراها..



*****


أريد ..
أن استحيل الى قطرة عذبة في نهر وجودك ..أن أتبخر كزخات المطر .. بعد بلل الحقول ..أن انتهي .. انتهي تماماً ، لأبدأ من حيث أنت ..
أريد أن أجعل الغيمة وسادتي .. أرى وجهك الجميل بين ثنايا الغيم يزيدها بياضاً ، فأنام مطمئنة .. بلا أرق .. بلا كوابيس .. بعيداً عن صخب البشر ..
هل قلتُ لك إني أريد أن أكون غيمة ؟َ!
يالطموحي وجنوني .. في أحلام أتيهُ فيها كنقطة غارقة في بحر عميق ..



*****


أحلم ..
بالاستحواذ على جينات ذاكرة العشق فيك ، وأن اُصَيِّرَ الورقة بساطاً للريح بإتجاه أمنياتي ، اراقص الأمنيات فوق الغيوم .. كأميرة من أساطيرالبلدان .. وأنا أحلم بك شعاعَ ضياء في روحي يشدني الى كل الأضواء حيث تقف أنت.. علّ الأضواء تحرر أحلامي من عتمة المنافي .. فاحتويني في عينيك كي لا أرى الدنيا إلاّ بناظريك ..



*****


أريدك ..
شمساً.. عتمة.. لافرق.. يكفيني أن تكون معي ..
أريد لنبضك أن يهزّ أبواب صمتي دائماً ، ولأناملك أن تلون لوحات حياتي ، فأنا أحلم بعالم بألوان مختلفة ، لتكتمل لوحة القلب ..
وكي تنبض اللوحة بالاكتمال أريد أن يكون الحلم حياة ..






#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محظورات الفيس بوك .. مثقفون بمستوى جهلة !!
- أسمائيات : من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى
- الغيمة وسادة حلم !
- الهجوم على أغاني التفخيخ خير وسيلة للدفاع !!
- أسمائيات : بشرى سارة للسمان في العراق !!
- أسمائيات : خلجات امرأة منسية في منطقة البرزخ !!
- أعماق الإنسان نوافذ للضوء والأمل والجمال
- أفكار متمردة على دكتاتورية المجتمع والرجال !!
- اللجوء الى جنوب السودان !!
- متى ننتفض على العنف ضد المرأة ؟!
- مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي العراقي .. نريد قراراً حاس ...
- مباشر الى وزير التعليم العالي العراقي .. قبل أن تبتلع الخيبة ...
- كيف تتحسن حال العراق ، وأنتم تتناحرون ؟!
- فقدان ذاكرة .. مُتعَمَد
- لكي لاتضيع حقوقكم!
- نريد حكومات تحترم إنسانية المواطن
- نعم للمظاهرات والمطالبة بحق الحياة والكرامة
- أمراض بالقرعة .. أمراض بالجملة !!
- قضية المفصولين السياسيين من ناحية أخلاقية وإنسانية
- لأنها امرأة .. لأنه رجل


المزيد.....




- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - أحلم .. اتمنى .. أريد