أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسماء محمد مصطفى - محظورات الفيس بوك .. مثقفون بمستوى جهلة !!














المزيد.....

محظورات الفيس بوك .. مثقفون بمستوى جهلة !!


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 20:33
المحور: حقوق الانسان
    


الفيس بوك ساحة واسعة ينزل فيها الجميع ، فتكشف سلوكياتهم ومنشوراتهم فيها عن وجوههم الحقيقية ومعادنهم وأفكارهم وأخلاقهم ومستوياتهم الثقافية.
ولا نعد ما نكتبه هنا اليوم تدخلاً شخصياً في أمور شخصية وجدناها في تلك الساحة المزدحمة ، لاسيما إذا تعلق الامر بالمثقفين والشخصيات العامة المعروفة كالإعلاميين والكتاب بل حتى مربيي الأجيال ونقصد الأساتذة الجامعيين .. فالإعلامي اوالكاتب ينتقد السلطة والوضع العام ويرشد المجتمع الى السلوكيات الصائبة ، فكيف لاينتقد نفسه أولاً ويصلحها قبل أن يطالب بإصلاح المجتمع وتشخيص عيوب الحكومات ؟!
كذلك لاتقتصر وظيفة الأساتذة الجامعيين على تعليم الطلبة فقط وإنما تربيتهم ، فكيف بمَن يرشد الناس ويربي الجيل أن يسمح لنفسه بارتكاب أخطاء سلوكية تهز من صورته أمام الآخرين لاسيما طلبته .
نقول هذا ونحن نرصد بعض الحالات التي تمثل مأخذاً على بعض المنتمين الى النخبة المثقفة اوالمحسوبين عليها :

ـ يثير بعض الإعلاميين والكتاب النعرات العِرقية والطائفية من خلال نشرهم وبشكل مستمر نكاتاً تستهدف بعض القوميات والطوائف ، ويتتبعون عثرات أفراد او فئات من هذه القومية اوتلك الطائفة ، وينشرونها في صفحاتهم ، ليقوم أصدقاؤهم بالتعليق بكلمات وجمل تعبر عن تأييدهم لمرض الاستهزاء بالغير مبررين ذلك بأنهم يضحكون لمجرد الضحك وإن على الآخر أن يتمتع بروح رياضية !!
هنا يبرز سؤال .. هل يتعامل ناشرو النكت المعيبة ومؤيدوهم ، بروح رياضية إذا كانت النكتة تستهدف أشخاصهم ؟! وهل نفدت النكات العادية حتى لايحلو الضحك إلاّ مع النكت التي تسخر من هذا الشعب او تلك الطائفة ؟!
بل أليست نكتة تثير السخرية أن ينزل أولئك الإعلاميون والكتاب الى مستوى الجهلة في حين ينبغي لهم أن يقوموا هم برفع الجهلة الى مستوى الوعي .

ـ يحول بعض الإعلاميين اوالكتاب اوالأدباء اوالأساتذة الجامعيين أنفسهم الى أضحوكة وموضوع شبهة حين نجدهم يعلقون بكلمات تملق وشهوة على صورة امرأة جميلة ( غير محتشمة غالباً ) ، يطلبون ودها وهُم لايعرفون شيئاً عنها سوى اسم وصورة ، والأدهى إذا كان صاحب الصفحة رجلاً متخفياً وراء اسم وصورة امرأة ، بقصد نصب فخ للاهثين وراء المتعريات وشبه المتعريات لمجرد إشباع حاجة جسدية او سد نقص معين ، او حين يتواصلون مع صفحات غير لائقة تماماً مكرسة للصور والأفلام الأباحية . وقد يبررون تكالبهم على هذه الأمور على أنه حرية شخصية ، لكن هذه الحرية تكشف عن رخص رغباتهم وقد تفقدهم احترام الآخرين كزملائهم ومعجبيهم ، او تجعل زميلاتهم المحترمات يتخوفن من إضافتهم او يقمن بإلغاء صداقتهم . او حتى قد تطلب عائلاتهن منهن إلغاء زملائهن (أصحاب الشبهة ) من قوائمهن .
أليس الأفضل بأولئك أن يفتشوا عن معنى الحرية الشخصية التي تضمن احترام الذات ؟
ولماذا نخسر ثقة الأصدقاء والزملاء المحترمين من أجل أن ندخل التأريخ الفيسبوكي من أضعف أبوابه .؟

ـ يثير استغرابنا واستهجاننا أن يتبادل بعض الرجال مزحاً غير لائقة ، تظهر للملأ في الصفحات الرئيسة من الفيس بوك ، مما قد يخدش حياء النساء .. او حين ينشرون صوراً قد توحي بتعليقات غير لائقة ، وبالفعل تأتي التعليقات خادشة للحياء يباركها ناشرو الصور ويتفاعلون معها , والطامة حين يكون أولئك من الإعلاميين او الكتاب .. بعضهم في الضوء يكتب للوطن وينتقد واقع البلد والفساد وغياب الامن وضعف الخدمات ، وبعضهم حاصل على جوائز إعلامية !! بينما في ظلمة الفيس بوك ينشرون ماهو مخزٍ ، فيقللوا من قيمة ماكتبوه في الضوء!

ـ مختصر الكلام .. إن بعض المثقفين كشفوا من خلال سلوكياتهم ومنشوراتهم في الفيس بوك عن حقيقة واحدة ، وهي أنهم أميون.



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسمائيات : من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى
- الغيمة وسادة حلم !
- الهجوم على أغاني التفخيخ خير وسيلة للدفاع !!
- أسمائيات : بشرى سارة للسمان في العراق !!
- أسمائيات : خلجات امرأة منسية في منطقة البرزخ !!
- أعماق الإنسان نوافذ للضوء والأمل والجمال
- أفكار متمردة على دكتاتورية المجتمع والرجال !!
- اللجوء الى جنوب السودان !!
- متى ننتفض على العنف ضد المرأة ؟!
- مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي العراقي .. نريد قراراً حاس ...
- مباشر الى وزير التعليم العالي العراقي .. قبل أن تبتلع الخيبة ...
- كيف تتحسن حال العراق ، وأنتم تتناحرون ؟!
- فقدان ذاكرة .. مُتعَمَد
- لكي لاتضيع حقوقكم!
- نريد حكومات تحترم إنسانية المواطن
- نعم للمظاهرات والمطالبة بحق الحياة والكرامة
- أمراض بالقرعة .. أمراض بالجملة !!
- قضية المفصولين السياسيين من ناحية أخلاقية وإنسانية
- لأنها امرأة .. لأنه رجل
- زحمة يادنيا زحمة!!


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسماء محمد مصطفى - محظورات الفيس بوك .. مثقفون بمستوى جهلة !!