أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسماء محمد مصطفى - كيف تتحسن حال العراق ، وأنتم تتناحرون ؟!














المزيد.....

كيف تتحسن حال العراق ، وأنتم تتناحرون ؟!


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 03:07
المحور: حقوق الانسان
    


إذا أعطى الشعب الحكومة مهلة أمدها مائة قرن وليس مائة يوم ، فلن تحقق شيئاً مادام التناحر بين الكتل السياسية قائماً .
شخصياً ، لستُ مع أي كتلة سياسية ، ولا انحاز لهذه او تلك ، فانحيازي للمواطن الذي يعاني منذ عهود مرار العيش ، وكلما لاح في الأفق بصيص ضوء ـ او هكذا نظنه ـ قال لنفسه .. هاقد جاء الفرج ، وجد الأوضاع تسوء ، كأنه ليس من مخرج !!
هذا المواطن تجثم على قلبه عشرات المشكلات اليومية ، فهو لايجد الراحة في بيته الذي يفتقر الى الكهرباء المستمرة ، ولافي عمله حيث يعمل في ظل ظروف غير مناسبة لاسيما في الدوائر التي تبدو بأوضاع بائسة من مكاتب شاحبة وآثاث غير لائق الى جانب انقطاع الكهرباء عنها ، ولايجد الراحة في ذهابه وإيابه من جراء الاختناقات المرورية والشوارع والأرصفة المليئة بالتخسفات والحفريات والنفايات والمياه الثقيلة الناضحة .. الخ .
نضيف الى ذلك الهم الثقيل الذي يجثم على صدر المواطن ، وهو سكنه في بيت بالإيجار مما يعني أنه مهدَد في كل وقت ليكون في الشارع هو وعائلته بمجرد أن يطالبه صاحب البيت بزيادة بدل الإيجار الى مالايطيقه ..
وهناك مشكلة البطالة التي تؤثر سلباً على نفسيات الشباب ، إذ تجعلهم يشعرون باليأس وعدم جدوى الحياة ، وهم محقون بشعورهم هذا ، إذ لم يجدوا اليد التي تمتد اليهم بصدق ، لتوفر لهم فرص عمل تناسبهم ، لكن كيف تتوفر فرص العمل في بلد لايعمل فيه السياسيون عملاً سوى التناحر بينهم والصراع على الكراسي واحتكار الامتيازات والمكاسب لهم وحدهم ..
والسؤال الذي يطرح نفسه ..
الى متى يبقى العراق بهذه الحال المزرية التي تتجلى في مشاهد شظف العيش وضياع أحلام الشباب وتشرد الأطفال وعملهم في الشوارع وكذلك ضعف الخدمات العامة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتراجع المستوى العلمي وضعف الوعي الثقافي وغير ذلك من المشكلات ؟
إن الحياة حق ، لكنه في العراق يتحول الى مطلب .. بل مطلب متكرر لايستجاب له !!
وكل ذلك لأن الثقافة الوحيدة التي تتحكم بشؤون العراق هي ثقافة الكراسي !!



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقدان ذاكرة .. مُتعَمَد
- لكي لاتضيع حقوقكم!
- نريد حكومات تحترم إنسانية المواطن
- نعم للمظاهرات والمطالبة بحق الحياة والكرامة
- أمراض بالقرعة .. أمراض بالجملة !!
- قضية المفصولين السياسيين من ناحية أخلاقية وإنسانية
- لأنها امرأة .. لأنه رجل
- زحمة يادنيا زحمة!!
- الموظفون يهلكون بسبب الحَر .. مَن ينقذهم من غرف الساونا الإج ...
- البعض طار الى عش التناقضات ، ولم يهبط بعد !
- لماذا نحن دولة ( نايمة ) ؟!
- أنا او .. أنا
- حين يخذلك صديق او مُحب !!
- أوراق للريح .. للضمير .. للإنسان
- قطراتُ دمع ٍ ومطر ٍ وندى
- هل يضرب المرضى الفقراء رؤوسهم بالحائط ؟
- أمس كأنّه الآن .. في صورة تذكارية
- أوراق للريح .. او للمسؤول
- رسائلي الى حبيبي
- من غير زعل : بين الإتفاق والاختلاف في الرأي نقاط وأسئلة ..


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسماء محمد مصطفى - كيف تتحسن حال العراق ، وأنتم تتناحرون ؟!