أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - أمس كأنّه الآن .. في صورة تذكارية















المزيد.....

أمس كأنّه الآن .. في صورة تذكارية


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 13:40
المحور: الادب والفن
    


ـ وهي تتحول بمرور الزمن الى تأريخ شخصي ..
الصورة التذكارية... زورق أثيري يأخذنا الى شطآن الماضي

ـ لماذا تثير الصورة الحزن فينا ، وإن التقطت في جو الفرح؟!

ـ الصورة ترمم جسور أيامنا التي تقطعت.



أشبه بزورق أثيري يأخذنا إلى شطآن الماضي، تستحوذ صورنا التذكارية على إحساسنا بالحاضر وتجذبنا إلى عوالمها.. الى سعاداتها التي أفلتت من أيدينا وأبقت لنا ذكراها. تملؤنا حزناً وإن كانت مرآة للفرح، وهذا سر بكائنا على أطلالها، وسر توحدنا معها، والحزن كما قال لي قلب شاعر، ملحٌ يجعل الأشياء القديمة فينا لاتفسد.
إنها تتحول بمرور الزمن إلى تأريخ شخصي لنا نلمس فيه تغير ملامحنا، وتظل تعزف على أوتار حنيننا إلى الماضي وتدغدغ ذاكرتنا بظلال أمكنة غادرناها، وأناس فارقونا ، وملامح بإمكانها أن تتبخر كالماء من ذاكرتنا لولا إنّ ذاكرة العدسة تحفظها لنا بعد أن تغادرنا تاركة قلوبنا وعيوننا مشدودة الى تلك الصور وأجوائها التي تثير أحزاننا.



ـ العمر في لحظات



إنه الآن يتصفح حافظة صوره ِ ..
هنا، على الصفحة الأولى المغطاة بورق شفاف صقيل ترك الزمن عليه بعض الصُفرة أثراً، تغفو صور طفولته .. يريني إياها ، وسأحاول أن أريكم إياها عبر الكلمات..
هذه صورته بعد الولادة مباشرة ، يقول لي صاحبها السيد عاصم عباس ، 50 عاما ً ، ويضيف الى حديثه أن والده التقط له صورة بعد ولادته مباشرة لفرط سعادته به.
وتلك صورته في حضن والدته. نظرته فيها اطمئنان مشوب بفضول. غادرت الوالدة الحياة، ومازالت تلك النظرة محفوظة في صورته معها.
وتلك صورته بين رفاقه في المدرسة يبدو من وجهه فيها أنه خجول لايألف (الكاميرا) .. في الصورة معلمه الذي لم يعد يعلم عنه شيئا ً .
هنا، صورة زفافه... ولادة طفله الأول... الثاني ...الثالث.. دورة حياة متكررة لوجوه جديدة وأخرى عفا عليها الزمن.
ومن صورة أولى كان فيها رأسه بلا شعر، ووجهه طافح بالبراءة والصفاء الى صورة رأسه وقد صارَ لوحة معظمها بلون القطن ، يشعر محدثي السيد عاصم عباس أن حياته تمر أمام عينيه في هذه اللحظات التي يعود فيها إلى الماضي عبر حافظة الصور. يحس أنه يعيش الماضي الآن.



ـ في جمال الصورة



ذات يوم ، توقفت عند موضوعة إحساس الناس وهم يرون خطوط الزمن والذكريات في مرايا صورهم ، ونقلت ذلك الإحساس الى المصور الفوتوغرافي الذي له باع طويل في هذا المضمار، حليم الخطاط ، فأراني بعدسته أنّ الصورة حينما تتحول بمرور الزمن إلى تأريخ شخصي ، فإنّ جمالها يكمن في إنها تمسك بمرحلة تأريخية مضت من العمر، وإنّ الصورة تعيد الروح الى تلك المرحلة وتجعلنا نشعر كأننا نعيشها الآن.
كلمات الفوتوغرافي حليم تسحب الى ذاكرتي سطوراً من كتاب عن التصوير قرأته في وقت سابق .. تقول السطور إنّ الصورة بحد ذاتها قد لاتحتوي على قيمة جمالية ، إلاّ إنّ جماليتها تكمن في أنها تؤرخ لحظة تثير عند الأجيال اللاحقة ذكرى معينة تبعث في النفوس أريج تلك اللحظة الممسوكة من الزمن الهارب.



ـ صورة التخرج



هل حقاً، قد هرب مني ذلك الزمن ولم يترك لي منه سوى ذكرى تحفظها ملامح هذه الصورة؟
هكذا يرسم سؤاله على صور تخرجه ، السيد جمال عبد الرحمن ـ موظف ـ إنها تذكره بأعوام الدراسة والشباب والحيوية .. برفاق الجامعة .. بنجاحه .. بذلك الإمتحان العسير، والآخر اليسير.. بذلك الأستاذ المتشدد الصارم ... وبذلك الأستاذ الودود.. وأولئك الزملاء والأصدقاء الذين يظهرون في الصورة.
ـ ماذا حلَّ بهم؟ أسأله..
وأضيف سؤالاً آخر، لاختبر ذاكرته ، وأنا أؤشر بإصبعي الى أحد الوجوه في الصورة :
- مَن هذا؟
- إنه سعد الذي لم تكن الضحكة تفارق شفتيه إلا ّوقت الإمتحان؟
تزحف سبابتي على الصورة وصولاً إلى وجه آخر، يقول محدثي إنه زيدان الذي كانت المشاكسة تحلو له في أثناء الامتحان تطلعاً إلى فرصة للغش ! أمازال كما كان.. ضحوكاً؟
ويسترسل خاتماً على أسئلتي بالشمع الأحمر بينما تمر سبابته بوجه بعد آخر.
إنه يسترسل بدلاً عني بالأسئلة : هل تزوج سعيد من أمل الهادئة؟ أما زالت علياء جميلة؟ وما الذي استطاع أحمد تحقيقه ؟ كان مليئاً بالطموح . هل عثرت زينب على فارس أحلامها؟
الوحيد الذي بقي بينه وبيني إتصال هو حازم .. شعره مضحك.. سأريه الصورة.. بل سأريها لزوجته وأرى ردة فعلها. وهذا..أنا...في الصورة.. كنت يافعاً ، لكنني الآن لستُ سوى مرآة لأخاديد رسمها الزمن على وجهي .. أذكر أننا التقطنا هذه الصورة عند بوابة الكلية. لم أذهب إلى هناك منذ زمن بعيد.. قالوا لي إن شكل البوابة تغير. أضيفت اليها لمسات جديدة .. لا أحب أن تتغير الأمكنة وأشكالها ، لأنها بتغيرها، وإن كان للأفضل، تطمس جزءًا من ذكرياتنا، كم كان جميلاً ذلك الوقت الحافل بالأحلام والحماس بعيداً عن زمن شعري الأبيض هذا.



ـ التأثير النفسي الإيجابي



خلجات محدثنا التي أثارتها صورة التخرج تجعلني استحضر حديث الدكتورة بثينة منصور الحلو الإختصاصية في علم النفس :
- كثيرا ً مايرافق المناسبات السعيدة للفرد التقاط صور مع الجمع الذي تضمه تلك المناسبة. وهذا يعني أن الفرد يريد تتويج مدى فرحه بأن تبقى تلك اللحظات جزءًا من حياته المفرحة. أي إنّ الصورة يمكن أن تعبر عن مدى سعادة الفرد في مدة معينة ، لذا من الصحيح جداً إن الفرد الذي يشعر بنوع من عدم الارتياح نتيجة لضغوط الحياة اليومية ومتطلباتها ، يلجأ إلى حافظة الصور أي (الألبوم) الذي يوثق مدداً مختلفة من حياته كان قد شعر فيها بالارتياح والسعادة ، فهو ينسى شعوره بالضغط الآن حينما يحيا زمن الصور التي يراها. ويمكن أن يكون ذلك واضحا ً في بعض أقوالنا الشعبية ، وعلى سبيل المثال ، (الذي يريد أن يهدأ، يتذكر أيام عرسه).
ويمكن أن يكون ذلك واضحاً في صور زواجه وما رافقها من سعادة.
وكذلك الذي تخرج قبل عشر سنوات ، على سبيل المثال، يهنأ حينما يرجع إلى صور زملائه ويبدأ يرافق عرض الصور تذكرُ المواقف التي كان فيها ، مما ينجم عنه شعوره بنوع من الراحة ويبعده عن حالة الاكتئاب التي يكون عليها . إذن ، للصورة تأثير نفسي إيجابي من هذا الجانب، وهو الأكثر شيوعاً.



ـ الصورة تنبض بروح



إنها تتصفح حافظة الصور، خاصتها. تتوقف عند بعض الصور. إحدى الصور تظهر فيها مع بعض الفتيات واضعة كتاباً على وجهها .. لماذا؟
تقول صاحبة الصورة السيدة فاطمة طالب (ربة بيت) ـ 29 عاما ً ـ إنها فعلت ذلك ، تعبيراً عن رفضها توثيق لحظات سبقت وداعها لزميلاتها وصديقاتها اللواتي يظهرن معها في الصورة.
تستمر محدثتي في تقليب الحافظة حتى تتوقف عند صورة فتقول إن شكلها لايظهر على حقيقته. فقد كانت أجمل ، ووجهها ليس (فوتوجينك).
كلامها يجذب إلى أسماعي صوتي خبير التجميل ميشيل دورويل وسابين دي لاربوس ، وهما مؤلفا كتاب (أسرار الجمال) ، يقولان : لابد لكل امرأة أن تتعجب يوماً ما وهي ترى صورتها الفوتوغرافية وتقول ياإلهي. هذه الصورة لاتشبهني . في الوقت الذي تفكر فيه مع نفسها، أنني أبدو في المرآة أفضل بكثير..
إن الصورة الفوتوغرافية غالبا ً ، ماتعكس رسمها الحقيقي لكن شكل وجهها الذي تعكسه المرآة لايظهر على حقيقته لأنّ تقاطيعه تظهر معكوسة.



ـ الصورة ليست جامدة



لكن الصورة وإن كانت مرآة حقيقية للشكل إلاّ إنها ليست جامدة.. أليس كذلك أيها الفوتوغرافي الخطاط حليم ؟
يرى المصور حليم أن الصورة تنبض بروح يمكن للناظر أن يتحسسها ، إنها بمثابة تثبيت اللحظة بحزنها وفرحها معاً. إنها تفضح خفايا النفس التي تبرز على الوجه.. الصورة تفضح المشاعر الدفينة للإنسان شاء أم أبى . كما إن (الكاميرا) أدق من عين الانسان ، وهي لاتخدع . لذا فإنّ حليم لم يكن يصور شخصا ً متوتراً او مضطرباً نفسياً او متعباً بل يؤجل تصويره لوقت آخر. وهذا مايفعله للصورة التذكارية أما الصورة التجارية فلايراعي فيها هذا الجانب.



ـ نظرة للعدسة تكفي



دقة عين (الكاميرا) وإمكانية إظهار اضطراب النفس، يذكرانني بمشهد في فيلم يجسد اكتشاف امرأة أن ولدها يعاني مشكلة نفسية ، اكتشفت ذلك من خلال وقوع بصرها على صورة تذكارية عائلية وجدتها محفوظة بين الأوراق ، كان طفلها يظهر في الصورة متجهماً ، تحكي نظرته إلى (الكاميرا) الشيء الكثير عن حزنه الدفين الذي لم يشعر به والداه أعواماً طوالاً سبقت لحظة التقاء عيني الأم بعيني صغيرها في الصورة.
تلك النظرة تشبه نظرة في صورة انتبهتُ اليها وأنا اتصفح حافظة صور امرأة ثلاثينية التقيتها عبر مدارات هذا الموضوع ، الصورة توثق لحظات التخرج ، والنظرة لزميل لها في الجامعة كان واقفاً الى جوارها في الصورة .. بدت عيناه حزينتين ، سألتها إن كانت تعرف سبب ذلك الحزن ، قالت بتأوه إنه كان حبيبها ، وقد أخبرته قبل التقاط الصورة بأنّ أهلها رفضوا أن يتقدم لها .. وافترقا ، وبقي الحب خالداً في صورة ونظرة .. في الأقل بالنسبة اليها هي ، إذ لاتعرف إن كان مازال يتذكرها أم لا .. إن كان يتصفح حافظة صوره ، ليلقي نظرة عليها بدافع الحنين أم لا .. فقد مرت عشر سنوات على التخرج ، كأنّ ذلك اليوم الذي افترقا فيه يحضر الآن ..



ـ صورة الزفاف



وقريباً من مشاعر الحزن لكن لأسباب أخرى ، كأنّ للحنين وجوهاً مختلفة ، نعود الى حافظة صورالسيدة فاطمة محمد، نتصفحه معها ، فتنظر هي الى صور زفافها بابتسامة يشوبها الحزن . إنها ترى صورة زفافها كإنها اللحظة الكاملة بمباهجها في أعماق النفس .. صورة تؤرخ انشطار زمن صاحبتها الى نصفين ، وتجعلها بالضرورة قد عاشت عالمين ، وفي نقطة الافتراق بينهما، تكون الصورة الشاهد والذكرى فتثير الكثير من المشاعر في النفس ، بل تستفز كل الصور المخزونة في أعماق الإنسان وهو يقف وسطاً بين زمنين لكل منهما نكهته. فالماضي الذي ننظر اليه برومانسية، عادة هو محاولتنا إمساك لحظاته النائية. ومنها لحظات تتويج مشوار الشطر الأول من العمر بصورة الزواج او صورة الآتي الذي يتحكم بشكل الذكريات التي قد تكون مكملة لفرح مستديم او حزن مقيم يكتنف النفس حين تكون تلك الصورة عثرة الطريق التي تجعل من شطري العمر عائمين في سراب السنين او ضوئها المتوهج في دروبها .. تقول فاطمة إنها تتمنى العودة الى زمن التقاط تلك الصورة لكي ترتدي فستانها الأبيض الجميل نفسه ، لكنه زمن ولى . وهذا يحزنها.



ـ حزن الصورة ملح الحياة



ويرى قلب الشاعر طلال الغوار أن حزن الصورة ملح الحياة
، إذ يقول:
- الصورة القديمة حتى لو كانت لمناسبة سعيدة، فإنها تثير بعض الحزن في النفس لأنها بالضرورة تنبش في ذكرى زمن مضى لن يعود.
وإذا أفرغناها من مسحة الحزن هذه ستفقد معناها، لأنّ الحزن بمثابة الملح للحياة ، وهذا الملح هو الذي يجعل الأشياء القديمة فينا لاتفسد ولاتموت. الصورة القديمة تبعث فينا إحساساً بالانتماء إلى الزمن المتصل في حقيقته والمتقطع في تعاملنا معه. إنها ترمم جسور أيامنا التي تقطعت وتلهب في داخلنا رغبة العودة إلى ما مضى لنمسك بتلك الأوقات النهائية.



ـ وعي الذات



من قلب المشاعر الى مدارات علم النفس نعود بكم . هذه المرة يستقر ماجمعناه من صور تذكارية على منضدة الدكتور مهند النعيمي الأخصائي في علم النفس ، الذي يفسر المشاعر الإيجابية او السلبية التي تتولد حينما يرى الإنسان صورته ، بمصطلح جديد في علم النفس، يسمى وعي الذات.
ويقول إنّ المشاعر تأتي وفقا ً للموقف الذي التقطت الصورة خلاله. كما إن العودة الى الصور التذكارية - كما يقول النعيمي مهند – تصيب صاحبها بالحزن او تلفهُ بتمنيات عودة إلى الوراء ليحقق أموراً لم يحققها سابقا ً او ليتجنب ارتكاب أفعال قام بها في الماضي ، ندمَ عليها لاحقاً ، وعادة يمتلك الإنسان بالفطرة ميلاً وحنيناً إلى الماضي بحثا ً عن الدفء والحنان والرعاية.
بينما ابنة بيت الحلو الدكتورة بثينة منصور تفسر شعور الإنسان بالحزن حينما يعود الى صور تذكارية معينة على النحو الآتي:
- بمرور الزمن قد تحمل الصورة معاني وأفراداً قد فارقناهم وبذلك تكون مصدراً لشعورنا بالكآبة واليأس – إذ يمكن أن تشمل الصورة والدين رحلا عنا او صديقاً غدر بنا ، ويمكن للصورة أن تكون مصدراً للشعور بفقدان الارتياح حينما يرى الفرد (لاسيما المرأة) انه قد فقد نضارته وقوته وأصبح شخصا ً يختلف عن صورته التي يراها.




ـ نهاية الرحلة



و..اغادر كل من توقفت عنده او عند صوره التذكارية ، لأنهي هذه الرحلة التي قد تثير مشاعر المرء وهو يستعرض شريط ذكرياته المخزون في حافظات الصور ..
واسمحوا لي بمغادرتكم من غير أن التقط صورة تذكارية توثق مرافقتكم لي في هذه الرحلة.
وقد تعودون بعد هذه الرحلة الى حافظات صوركم الشخصية ، فإن فعلتم ذلك، دعوا الدمع ينطلق رقراقاً .. إنه يداوي الوجع، وإن كان رمزاً، او صورة غير فوتوغرافية للوجع.



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق للريح .. او للمسؤول
- رسائلي الى حبيبي
- من غير زعل : بين الإتفاق والاختلاف في الرأي نقاط وأسئلة ..
- معك أشعر بأنني معي .. و .. ( من كلِّ دفتر ِ عشق ٍ .. سطرٌ ) ...
- غارة نسائية : لسنَ عوانسَ .. إنما أنتم (عانسون)!!
- ذلك المكان الذي نحب ..
- يادفء صوتكِ فيروز .. في ليالي الشتاء الباردة .. // المطر يغس ...
- من غير زعل : حرب القناعات
- بين الحب والحرب : مكانٌ داخل نفسي .. خارجها
- حين يكون للصمت على الشفاه صدى
- الطبيعة تعزف موسيقاها ، والقلب كذلك ..فماذا لو خلا العالم من ...
- تذكرة الى مدن الحب (1)
- إنعشوا الحب
- اطفالنا والعنف .. الذاكرة المخدشة
- خمس سنوات من الغرق في السعادة والرفاهية ..!!
- غارة نسائية : المبدعة وأنيابهم
- هروب المرأة الفراشة الى الحرية
- قصة قصيرة هواجس صاخبة
- قصة قصيرة صبي الاشارة الضوئية
- ميزانيات انفجارية ، لكن في الهواء !!


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - أمس كأنّه الآن .. في صورة تذكارية