أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - السعودية : الشقيقة الكبرى لمصر ....!!















المزيد.....

السعودية : الشقيقة الكبرى لمصر ....!!


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 07:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى الوهابيين الذين رفعونا اعلام مملكة آل سعود فى مصر يوم الجمعه ( المشئومه)........ فى ميدان التحرير- رمز الثورة المصرية
والى الوزير السابق محمد العرابى الذى ادلى بتصريحه ( الفضيحة .. والذى اخترناه عنوانا للمقال ) والذى صرح به اثناء وجوده فى زيارة لمملكة آل سعود اوائل اغسطس الماضى عند القاء كلمة فى المقر الرئاسى للمملكة امام الصحفيين بمختلف مشاربهم وجنسياتهم قائلا وبالفم المليان : ان السعودية هى الشقيقة الكبرى لمصر ، وبعد ان تعرض لحملات من الهجوم الاعلامى المصرى قيل يومها انه لايعبر الا عن رأيه الشخصى .
الوزير لم يكن يعبر عن رأيه الشخصى فقط ولكنه وفى الحقيقه كان يعبر عما ترسب فى الوعى الجمعى الذى تعمق فى وجدان شريحة كبيرة من المصريين ( على القارئ ان يراجع مقالتى على الحواربعنوان : دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى ) ليعرف الاسباب الرئيسية لانتشار الفكر الوهابى تحت غطاء السلفية والفرقة الناجية )وتقديم الولاء لمملكة الدين على الولاء للوطن بحدوده الجغرافية.
الى الوهابيين والوزير وبسطاء وانصاف المتعلمين وبعض المثقفين المصريين الذين وضعوا مملكة آل سعود فى الصدارة ومصر فى المؤخرة ، كان لزاما علينا ان نعود الى التاريخ ، فنحن شعوب بلا ذاكرة ، ولكن التاريخ شاهد اثبات على الحقيقة .
لن نقول ان مصر ام الحضارة وام الدنيا وام التاريخ ،فهذا من نافلة القول ، ولكننا سنكتب عن دور مملكة آل سعود وتآمرها على مصر وعلى باقى الدول العربية لتكون دائما فى صدارة المشهد السياسى على حساب مصر بعد تصدرها للمشهد الدينى ، او نظرا لتصدرها للمشهد الدينى .
** قد لايعرف الكثير من القراء ان الولايات المتحدة الامريكية كان لها دور فى انجاح ( وليس قيام ) ثورة 1952 حيث انها منعت القوات البريطانية والتى كانت متواجدة فى القناه بعد اتفاقية 1936 والتى يقدر عددها بخمسين الف جندى ، منعتها من التدخل لمناصرة الملك فاروق ، ثم كانت العلاقة الوثيقة بين عبد الناصر ورجل المخابرات الامريكية فى مصر بعد الثورة مايلز كوبلن ( انظر كتابه : لعبة الامم الموجود على النت والتى اشرت اليها فى احدى مقالاتى على الحوار بعنوان : علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ ) وانظر ايضا كتاب الاستاذ / محمد جلال كشك : ثورة يوليو الامريكية .
ونظرا للعلاقة الوثيقة بين امريكا ومملكة آل سعود كان من المأمول انضمام مصر الى هذا التحالف ، وبالفعل تم توقيع الميثاق العسكرى بين مصر والمملكة العربية السعودية فى 27/10 /1955 ، واتفاقية التضامن العربى بين الاردن والسعودية وسوريا ومصر 19/1/ ، 1957
وكان الانذار الامريكى لكل من انجلترا وفرنسا واسرائيل من اهم اسباب فشل العدوان الثلاثى على مصر عام 1956مما حقق لعبد الناصر النصر السياسى رغم الهزيمة العسكرية .
ولكن وكما وضحنا من قبل فى مقالة ( علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ ) فقد كانت لدى عبدالناصر عقدتين هما : الفقر، واسرائيل ، حيث لم ينسى انه حوصر يوما فى الفالوجا من الجيش الاسرائيلى فى حرب 1948 ، وكان من الصعب عليه الوجود فى تحالف مع السعودية وامريكا الحليف الرئيسى لاسرائيل . وازاء هذا لم يكن امامه سوى المعسكر الاشتراكى بزعامة الاتحاد السوفييتى . وهنا حدث الفراق بين السعودية ومصر ، وركب عبدالناصر موجه القومية العربية التى ابتدأها مسيحى الشام فى الاربعينات بديلا عن الخلافة الاسلامية .
** قادت مصر المعسكر الثورى فى مقابل مااطلق عليه الرجعية العربية بزعامة السعودية ، ثم كانت الوحدة بين مصر وسوريا (1 فبراير1958 ) انتصارا للمد الثورى ضد المعسكر الرجعى فكان الشيك السعودى من الملك سعود وقتها والذى بلغت قيمته عشرة ملايين دولار- بمقاييس ذلك الزمان - والتى تم دفهعا لقادة الانفصال فى سوريا احد اهم اسباب الاتفصال بالاضافة الى اسباب اخرى .
** كان الانفصال السورى عن مصر ( 27 ديسمبر 1961 ) ضربه مؤلمة وموجعة لعبد الناصر ولمشروعه الثورى لفرض زعامته على المنطقة العربية فأستعرت الحرب الاعلامية بين مصر والسعودية ، وبدأت اذاعة صوت العرب تشن هجوما ضاريا على رجعية آل سعود مما حدا بامريكا ان تطالب السعودية ببعض الاصلاحات الاجتماعية احتماءا من المد الثورى الناصرى ، ولما لم يكن الملك سعود قادرا على هذا فقد خلعته الاسرة المالكة وجاءت بالملك فيصل – ولى عهده - ملكا ( 2 نوفمبر 1964 ) المشهور بالحنكة السياسية والرغبة الاصلاحية حيث شغل لسنوات عده منصب وزير الخارجية ابان حكم والده الملك عبدالعزيز ، وكان اول مافعله هو اطلاق العبيد ، حيث كان النظام العبودى مازال ساريا حتى هذا الوقت فى المملكة .....!!! وانشأ بعض الوزارات واهمها وزارة المالية ، ولكن ظل الهجوم الناصرى عليها ، واحتضن الملك فيصل كل المصرييين المناوئين لعبد الناصر من الاخوان المسلمين الذين لجأوا اليها .
** اقل من شهرين بعد تولى الملك فيصل الحكم تقوم ثورة اليمن ( 26 سبتمبر 1964) كأحدى ثمار المد الثورى الناصرى ، واذا كانت السعودية سببا فى اتفصال سوريا فهاهى اليمن شوكة فى جنوب السعودية تسارع مصر الى دعمها بعد ان دعمت من قبل ثوار حضرموت ضد الاحتلال الانجليزى .
على ارض اليمن وبين تضاريس جباله القاسية ، وتركيبه شعبه القبلية الموغلة فى التخلف لعب الملك فيصل اهم ادواره لاستنزاف الجيش والخزانه المصرية ، كان المال لشراء ذمم القبليين والبدو وتسليحهم ليكونوا جمهوريين نهارا وملكيين ليلا ( والمملكة ضليعة فى شراء ذمم البدو وشيوخ قبائلهم ) ومما لاشك فيه ان امريكا كانت وراء المعسكر الرجعى ، فقد كانت الحرب الباردة على اشدها بين المعسكر الغربى برعاية امريكا والمعسكر الثورى برعاية الاتحاد السوفييتى .
** وجاءت هزيمة الجيش المصرى امام اسرائيل فى الخامس من يونيو عام 1967 انكسارا للقومية العربية والمد الثورى وانتصارا للرجعية السعودية ، وصلى مندوبهم السامى فى مصر – الشيخ الشعراوى – ركعتين شكرا لله على هزيمة بلاده ( مصر ) لصالح انتصار دولة الدين والتدين ( مملكة آل سعود ) . وتعبيرا عن هذا الواقع المؤلم سمعت كما سمع الكثير من المصريين الذين عملوا فى هذه المملكة مايردده العامه من انه فى مؤتمر الخرطوم الذى تلى هزيمة 1967 احضر الملك فيصل معه حقيبتين ، احداهما مليئة بخطب عبدالناصر ومقالات هيكل ضد المملكة والملك فيصل والحقيبه الثانية مليئة بالمال دعما للشعب المصر ... فتلقاها عبدالناصر نادما وباكيا .....!!!
ولكنى ارى ( مجازا ) ان الحقيبه الاولى كانت المساعدة التى تقررت لدول المواجهة ( مصر وسوريا والاردن ) والحقيبه الثانية كانت تحمل بين طياتها بذور الفكر الوهابى الذى دعمتة المملكة وساعدت على ترويجه بين الشعب المصرى ليكون الدين فوق الوطن ولتكون دولة الدين هى القلب والقالب .
** بعد حرب اكتوبر 1973 والتحالف بين السادات وفيصل ضد الناصريين والشيوعيين اطلقت يد المملكة وفكرها الوهابى لغزو العقل المصرى ، ولكن جاءت اتفاقية كامب ديفيد وكانت فرصة لاقصاء الدور المصرى نهائيا عن الساحة المصرية ، ورغم ان السعودية ترددت فى البداية من مقاطعة مصر تحت الضغط الامريكى الا ان صدام حسين وياسر عرفات مارسوا ايضا ضغوطهم عليها وعلى كافة دويلات الخليج بكشف مايدور فى غرف نومهم وفضحهم امام العالم اذا لم ينضموا الى الموقعين .
وقعت السعودية تحت الضغط ولكنها وبعد التوقيع بدأت طنطنة الاعلام السعودى عن بطولات المملكة ووقوفها ضد التفريط فى الحق العربى ... الخ ، واصبحت زعيمة الثورية العربية متهمة بالخيانه والرجعيين هم الثوار ...... عجبى ..!!
** بعد تقزيم مصر واقصاءها وعزلها بقى صدام حسين العراق يمثل الزعامة الباقية للقومية العربية ،وبقيت ايران بعد ثورة الخومينى تمثل تهديدا شيعيا وفارسيا للخليج وعلى رأسه السعودية ، فكان الدور السعودى بتغذية احلام الزعامة لصدام حسين ، وتحت هذه الاحلام والاعتقاد الخاطئ بأن ثورة الخومينى قضت على القوة الحربية لايران بعد اعدام واقصاء كل القادة العسكريين الموالين للشاه السابق دخل صدام حسين الحرب ضد العراق بصفته حامى البوابة الشرقية للوطن العربى .ومعتقدا الانتصار السريع
وكانت حربا استمرت حوالى ثمانية اعوام انهكت الدولتين وانتهت بسلام تجرعه الخومينى كالسم – كما قال – وتقبلته العراق رغما عنها ، فلا غالب ولامغلوب ، وهذا بالضبط ماارادته الولايات المتحد والسعودية
وانفردت السعودية وحدها بالساحة وسارعت الى تكوين مجلس التعاون الخليجى بعيدا وربما بديلا عن جامعة الدول العربية فى 25 مايو عام 1981 ليضم الدول النفطية الملكية والاميرية ذات الطبيعة العشائرية والمتماثلة حتى فى نظام الحكم الوراثى الاستبدادى والمطلة على الخيج ( بدون العراق واليمن ) .
** بعد الغزو الامريكى للعراق وانهيار حكم صدام حسين وتفكيك الجيش والشرطه العراقية سارعت ايران لعدعم الشيعة وهو غالبية سكان البلاد وسارعت السعودية بدعم السنه وهم يمثلون 25 % من السكان وسهلت الطريق لتنظيم القاعدة ، حتى لاتكون الاغلبية الشيعية تطوقها من الشرق والشمال ن ومازالت الحرب مستعره الى الآن ...!!
** جاء حسنى مبارك الى الحكم ومصر معزولة عربيا فكان عليه حتى يعود ( للحظيرة ...!! ) العربية ان يقدم فروض الطاعة والولاء لكل من صدام حسين والملك فهد ، ويجمد اتفاقية كامب ديفيد الى حدودها الدنيا بماسمى بالسلام البارد وشن حملات الكراهيه ضد اسرائيل ( شريك السلام ) وامريكا ( راعى السلام ) ، وعاد الى الحظيرة ...!! واعطى 75 % ةمن وقته للقضية الفلسطينية – كما صرح اكثر من مرة – وعندما سأله الصحفى اللامع مفيد فوزى : وماذا بقى لمصر ياريس من وقتك ، ضحك قائلا : كله علشان مصر يامفيد . وفى الحقيقة انا شخصيا لم افهم هذا التناقض .
** جرجرت السعودية مصر الى قطيعة مع ايران ليس له مايبررها سوى الانصياع وراء رغبات هذه المملكة ، واصبح حسنى مبارك هو الراعى الرسمى للاسرة المالكة السعودية فى مصر حتى انه تغاضى عن كل جرائم الامير تركى بن عبدالعزيز وزوجته المقيمان فى مصر ضد المصريين . وقيل وقتها ان الامير تركى يتمتع بحماية رئاسية من مبارك شخصيا .....!!
** فى اوائل اغسطس 2008 تم الحكم على اثنين من الاطباء المصريين العاملين بالسعويدة بالجلد 1500 جلدة لكل منهم مع السجن خمسة عشر عاما لاحدهم وعشرين عاما للثانى بتهمة اعطاء دواء خاطئ ادى باحدى الاميرات الى الادمان . ونظرا لبشاعة الحكم ( الجلد ) مشمولا بعقوبة اخرى هى السجن ، حيث لايقر اى قانون فى العالم على توقيع عقوبتين على جريمة واحدة ناهيك عن ان الاحكام فى السعودية تصدر بلا قوانين ولكنها تصدر حسب رغبة الشيخ الجلس على منصة القضاء . وتحركت جمعيات المجتمع المدنى وحقوق الانسان ، والغريب الى المخلوع حسنى مبارك زار المملكة بعها بشهر واحدا ووتوقع الجميع ان يعود بالسجينين كما تفعل كل دول العالم من اجل حماية مواطنيها الا انه وللعجب عاد بعبارتين هدية من المملكة الى مصر- الرياض والقاهرة - قيل وقتها ان قيمة كل منهما مليار دولار . ولكن الضغوط الدولية استمرت حتى تم اطلاق سراحهم فيما بعد على شرط الا يتحدثوا الى وسائل الاعلام .
** بعد ان تولى اوباما رئاسة امريكا ، وعندما اراد ان يخاطب العالم الاسلامى لعمل مصالحة معه لم يجد سوى مصر وجامعة القاهرة بالذات بصفتها اقدم جامعة فى منطقة الشرق الاوسط بدات الغيرة السعودية من التقدير الامريكى لمصر ، ومورست الضغوط على الرئيس الامريكى لتكون الرياض بدلا من القاهرة ، وكحل وسط نجده يذهب الى السعودية لعدة ساعات قبل ان يتوجه الى مصر ليتلقى الحكمة من الملك عبدالله ( كما قيل وقتها ) .
** واثناء الثورة المصرية فى 25 يناير الماضى كان على السعودية ان ترد الدين لخادمها المطيع فى مصر ففى يوم التأهب لجمعة الغضب فى مصر بعد صلاة الجمعة ، يفاجئنا مفتى مملكة آل سعود الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ( ومن المعروف ان آل الشيخ فى المملكة والتى يتولون معظم المناصب الدينية هم من احفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ) حيث تطالعنا وكالات الانباء بالتالى : شن مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ هجوما على مثيري المظاهرات والمسيرات في بعض البلدان العربية، واصفاً تلك المظاهرات بـ"المخططة والمدبرة" لتفكيك الدول العربية الإسلامية، وتحويلها من دول كبرى قوية إلى دول صغيرة "متخلفة".وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة، التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أمس، إن الغاية من تلك الإثارة بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها، وتشتيت شملها واقتصادها وتحويلها من دول كبيرة قوية إلى دول صغيرة "متخلفة" على حسب ما خطط لها أعداء الإسلام، داعياً إلى الوقوف موقف الاعتدال والتنبه من شاحني الأنفس المبتعدين عن الساحة. ووصف آل الشيخ مخططات مثيري المظاهرات بـ"الإجرامية الكاذبة" لضرب الأمة والقضاء على دينها وقيمها وأخلاقها............... !!( الكلام للمفتى والتعجب لنا )
** ومنذ بداية الثورة فى 25 يناير تطالعنا ايضا وكالات الانباء بان الملك السعودى عبدالله بن عبد العزيز يتصل بالرئيس حسنى مبارك ليؤكد له وقوف المملكة بكل امكانياتها مع الحكومة المصرية ، ومع دخول الثورة المصرية ايام الحسم ومطالبه الرئيس الامريكى اوباما للرئيس المصرى بالاستجابة لمطالب المتظاهرين بالتنحى عن السلطة ، نعرف من وكالات الانباء ان اللوبى السعودى واللوبى الاسرائيلى يكثفون الضغط على الرئيس الامريكى لتخفيف الضغط على الرئيس المصرى ، ونعرف من وكالات الانباء ان الملك السعودى يهدد الولايات المتحدة بانها فى حالة قطع المعونة عن مصر ستقوم المملكة بدفع قيمة هذه المعونه للحكومة المصرية ................ !! ( والتصريح للملك عبدالله والتعجب من عندنا ، فأين كانت مملكة آل سعود من المشاكل الاقتصادية العنيفة التى واجهها الشعب المصرى عموما وعلى وجه الخصوص خلال الاعوام العشرة الماضية ..؟؟ )
** وكما كان الدور السعودى فعالا وفاعلا فى اجهاض ثورة 1952 ( بالاضافة طبعا الى اخطاء الثوار ) حتى لايمتد اليها المد الثورى ، نراها الآن تخوض معركة شرسه بواسطة طابورها الخامس فى مصر ( الوهابيين ) لاجهاض الثورة المصرية واخراجها من ثوبها الليبرالى الى الثوب والعقال العربى السعودى الوهابى ، وسنرى هذا بوضوح سافر فى انتخابات مجلس الشعب نهاية هذا الشهر .
فعلا السعودية وحتى قيام ربيع الثورات العربى كانت تحتل المشهد السياسى فى العالم العربى الاسلامى . ولكنها ابدا لم ولن تكون الشقيقة الكبرى لمصر ، وسوف تمتد اليها رياح حتما رياح التغيير مهما حاولت ان تقف فى وجه الحتمية التاريخية .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث ماسبيرو .. وتحديد الولاءات
- من البكباشى عبدالناصر الى اللواء الفنجرى - ياقلب ماتحزن - .. ...
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 2/5
- الى المجلس العسكرى : دستور ياسيادنا ..!!
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 1/5
- الى المجلس العسكرى : سقوط هيبة الدولة والقانون باعلان امارة ...
- سيادة المشير طنطاوى : السلفيين يختطفون ثورة مصر
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 4/4
- حبس الرئيس مبارك بالقانون الذى رفضه ..!!
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 3/4
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 2/4
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 1/4
- بعد التعديلات الدستورية : الثورة المصرية الى اين ..؟؟
- ثورة اهل الذمة وانتهاء الحلم الاخوانى
- الشباب يصنع الثورة والشيوخ يسرقونها : القرضاوى نموذجا
- عفوا استاذى سيد القمنى : ماالفرق بين المفكرين والعوام ..؟
- الشكر والحمد للشباب.. والشعب أكبر
- نائب الرئيس يلوح بالعصا الغليظة
- الى السيد الرئيس : اسألك الرحيلا
- الى شباب حزب الفيسبوك : احذروا الاخوان المسلمين


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - السعودية : الشقيقة الكبرى لمصر ....!!