أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الشباب يصنع الثورة والشيوخ يسرقونها : القرضاوى نموذجا














المزيد.....

الشباب يصنع الثورة والشيوخ يسرقونها : القرضاوى نموذجا


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 01:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا مثال صارخ صارخ على انتهازية الشيوخ – سواء شيوخ الدين او شيوخ السن ـ ومحاولاتهم سرقة الثورة من شبابها التى اشعلوها وكانوا وقودها وعمدوها بالدم والنار.
*** الابن هنا هو الشاعر والثائر الشاب عبدالرحمن يوسف ، ومن ويكيبيديا (الموسعة الحرة ) ننقل : (عبد الرحمن يوسف عبد الله القرضاوي شاعر مصري/قطري من مواليد 18 سبتمبر 1970 وهو المنسق العام لحملة البرادعي رئيسا (2011)، له العديد من الدواوين والقصائد. هو الابن الثالث للشيخ يوسف القرضاوي. اشتهر عبد الرحمن كشاعر معارض للنظام الحاكم في مصر. يشتهر بهجائه غير المباشر المستمر ضد نظام الحاكم و"الفاسدين" ومن اشهر قصائده قصائده قصيدة جريئة في هجاء الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعنوان "الهاتك بأمر الله". وقصيدة " مسبحة الرئيس " شارك في العديد من الندوات الثـقافية في شتى أقطار الوطن العربي، كما شارك في مؤتمر حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية, ونشرت أشعاره الكثير من الصحف والمجلات فى مصر والدول العربية. كما أن له تجارب فنية في الإنشاد والأداء على الجيتار.. )انتهى .
ومن المثير للانتباه انه لم يحاول استعمال لقب الوالد المشهور ( القرضاوى ) واكتفى بعبدالرحمن يوسف فقط ، ربما لرفضه ان يعيش فى جلباب ابيه ، وربما مااشيع ان اعتناقه المذهب الشيعى ، وربما مااشيع ايضا عن رفضه لزواج والده المسن من صبية لاتتجاوز السابعه عشرة. ولكن المؤكد انه رافضا لتوجهات القرضاوى الاب الدينية السلفية ، فهو من جيل الشباب الجديد المؤمن بالديمقراطية والحرية ومجموعة قيم حقوق الانسان ، . فجاء الى وطنه الام ليبحث عن توازنه النفسى بعيدا عن قطر وقناة الجزيرة ، وجنون العظمة التى اصابت حاكمها الذى يقضى ليلته فى حماية قاعدة العيديد الامريكية ، ويقضى صباحه ضمن دول الممانعه . فنراه من البداية مشاركا فعالا فى الثورة مفترشا ارض ميدان التحرير، متنقلا من جمعة الغضب الى جمعة الرحيل .
***الاب : الشيخ يوسف عبدالله القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للاخوان المسلمين.
- عندما تم الرحيل وبدأت الاستعدادات للاحتفال بجمعة النصر ، نجد الاب ( الشيخ القرضاوى ) يركب بساط الريح ليهبط على ارض المحروسة ليكون قائدا لهذه الاحتفالية وربما مندوبا عن صاحب السمو امير دولة قطر...!! الذى صنعت قناته ( الجزيرة ) هذا النصر المؤزر....!! ، ويتقدم الصفوف فى حماية شباب الاخوان ليلقى خطبة الجمعة مؤكدا انه نصر الله الذى وعد به المؤمنين ، ولاينسى فى تلون حربائى ( أن هذا اليوم هو يوم أبناء مصر جميعاً من المسلمين والأقباط ) ( ودعا القرضاوى جموع المواطنين المسيحيين الذين حضروا الخطبة إلى شكرالله على نصر ثورة 25 يناير، وذلك بعد أن كانوا فى الأسابيع الماضية يحمون أشقاءهم المسلمين فى صلاة الجمعة ) ولاينسى ان يصدر تعليماته الى الجيش ( بأن يعين حكومة جديدة مدنية من الشرفاء أبناء الوطن)( وعندما حاول المدون المصرى الشهير وائل غنيم اعتلاء المنصة لإلقاء كلمة فى هذا الميدان الذى احتشد فيه مئات آلاف الأشخاص للاحتفال بسقوط مبارك وتكريم الشهداء الذين سقطوا خلال تظاهرات الأسابيع الماضية ، وأيضاً للتأكيد على مطالبهم التى لم تتحقق بعد، حال عدد من الحراس يبدو أنهم تابعون للقرضاوى دون وصوله إلى المنصة، فما كان منه إلا أن غادر الميدان وقد غطى وجهه بالعلم ) الاقتباسات من جريدة المصرى اليوم بتاريخ 19/2/ 2011 . انتهى
- يتوارى الابن صانع الثورة ويعتلى المنصة الآب الذى جاء ليسرق الثورة ، ويتلون ممالئا الاقباط وهو الذى طالما طل علينا من شاشة قناة الجزيرة فى قطر ليعطى صك الشرعية لجماعة الزرقاوى ( زعيم قاعة العراق فى بلاد الرافدين ) مؤيدا ومبررا القتل العلنى والمشين واللا أنسانى للاجانب الكفرة فى العراق بدون اى محاكمات ، بالاضافة الى الهجوم الدائم على الشيعة .
- هذا الشيخ لم نسمع له صوتا واحدا فى جزيرة قطر ضد توارث الملك فى الامارة او امارات الخليج الاخرى او الدولة الاسلامية ( النموذج ..!! ) مملكة آل سعود واستحواذ امراء وملوك هذه الدول على النصيب الاكبر من ثروات البلاد ، ولم نسمع له صوتا يستنكر فيه القاعدة الامريكية هناك ، ولم نسمع له صوتا يستنكر السفه والتبذير ( وجنون العظمة ) لاميرها فى انفاق البلايين من الدولارات من ثروة الاجيال القادمة فى استضافة مونديال 2022 فى بناء ملاعب وفنادق لن تستطيع الزيادة السكانية القطرية استيعابها حتى ولو بعد مائة عام . ويقول اميرها انه سيهدى تجهيزات هذه الملاعب الى الدول الاخرى التى تحتاجها ، فهل سيهدى الفنادق ايضا ..؟؟
- وفى تلون حربائى آخر يعلن الاخوان المسلمين فى مصر انهم بصدد تكوين حزب سياسى تكون مرجعيته الدستور المصرى ( بدلا مما نادوا به طويلا من حزب مدنى ذات مرجعية اسلامية ) بما يعنى الحاكم احمدى نجاد والمرجعية الدينية لخامنئى ...!! ولاينسى عصام العريان ان يقول ان اتفاقية كامب ديفيد سيقرر مصيرها الشعب المصرى فى استفتاء عام .
ايها الشباب : انتبهوا ان يسرق رجال الدين ثورتكم التى اشاد بها العالم والتى ستدخل التاريخ كأعظم ثورة فى القرن العشرين
- وبالنيابة عن كتيبة العلمانيين والليبراليين ودعاة التنويروبالاصالة عن نفسى أقول للاخوان : سنكون ديمقراطيين ولن نقصى احدا من الساحة ، فليأسسوا حزبا ، ويصدروا جريدة او جرائد ، وسيكون لنا نحن العلمانيين ايضا حزبنا وجريدتنا فى ظل اطلاق حرية الاحزاب وحرية اصدار الصحف ، وسنرى الى اى مدى ستصمد ثواتهم الدينية ومقدساتهم المزعومة امام التيار العلمانى الذى سيفتح الباب على مصراعية لكشف المسكوت عنه وفضح التضليل والتدليس على العوام او اشباه المتعلمين المغيبين والمخدرين وراء مزاعم ( لو ان اهل القرى آمنوا واتقوا .... ) حتى لايبيعوا المعلوم بالمجهول ، ويعرفوا ان الانسان صانع تاريخه ، وصانع ثورته وصانع مستقبله .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا استاذى سيد القمنى : ماالفرق بين المفكرين والعوام ..؟
- الشكر والحمد للشباب.. والشعب أكبر
- نائب الرئيس يلوح بالعصا الغليظة
- الى السيد الرئيس : اسألك الرحيلا
- الى شباب حزب الفيسبوك : احذروا الاخوان المسلمين
- حزب الفيسبوك يصنع مستقبل مصر
- نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 2/2
- نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 1/2
- نقد الفكر الدينى : (2) الشيطان
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 3/3
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 2/3
- هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 1/2
- دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاخير
- جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الثانى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاول
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 2/2
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الشباب يصنع الثورة والشيوخ يسرقونها : القرضاوى نموذجا