أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى















المزيد.....

دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 17:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بدراسة واعية للتاريخ سنلاحظ ان انتشار اى فكر لابد له من حاضنة ، ففى العصر القديم كانت يثرب هى الحاضنة للاسلام ، وفى العصر الحديث كانت الثورة الفرنسية هى الحاضنه الاولى لافكار فلاسفة التنوير فى اوربا بداية من القرن السابع عشر ، وكانت الثورة البلشفية فى روسيا هى الحاضنة للفكر الماركسى ، وكانت الدرعية – كما وضحنا فى تاريخ الوهابية - هى الحاضنه لافكار محمد بن عبدالوهاب مماادى فى النهاية الى قيام مملكة بن سعود بالتحالف مع الوهابيين .
الفكر الوهابى كما اوضحنا من قبل نستطيع ان نطلق عليه ( فكر القشور ) وهو فكر متهافت ليس به اى جديد ويستمد اصولة من اكثر المذاهب الاسلامية تهافتا وتشددا وهو المذهب الحنبلى ( ومازلنا نقول حتى الآن للمتعصب فى رأيه – ايا كان الرأى – انت حنبلى ..!!) ، فكيف لهذا الفكر المتشدد - على المستوى الدينى - بين المذاهب الاربعة . والمتهافت على المستوى العقلى والمعرفى ان يتسنى له كل هذا الانتشار فى خلال خمسة عشر عاما فقط من منتصف سبعينات القرن الماضى حتى نهاية الثمانيات - ؟؟
جميعنا نستسهل مقولة : ابحث عن البترودولار ، ونحن بالطبع لاننكر دور الدعم المادى الذى وفرته الثروة البترولية التى تراكمت منذ منتصف السبعينيات ، ولاننكر ان هناك سوءات سياسية واقتصادية واجتماعية ادت الى انتشار هذا الفكر فى الدول المحيطة ، وسنتعرض لها فى هذا المقال . ولكن هذا الانتشار السريع كانت وراءه قوة منظمة ومحركة استفادت من سوءات النظم المحيطة وتوفر لها الدعم البترودولارى ، الا وهو جهاز المخابرات السعودى .

مملكة آل سعود كما لايعلم الكثيرون لاتحكمها مؤسسات لصنع القرار، ولاقوانين منظمة للعلاقات بين الناس ، ولامحاكم علنية او نيابة عامة او حتى محامين ، وهى الدولة الوحيدة فى العالم بلادستور ، فدستورها هو عبارة واحدة : الشريعة الاسلامية . انها قبيلة يحكمها زمانيا آل سعود ، ودينيا آل الشيخ ( احفاد بن عبدالوهاب ) ، فكل الوزارات الهامة كالدفاع والحرس الوطنى والداخلية والخارجية يتولاها ابناء الملك عبدالعزيز ، حتى الوزارات الاخرى يكون معظم وكلائها من الجيل الثانى من آل سعود . وكل المدن الكبرى ( امارة منطقة الرياض – امارة منطقة مكة – امارة الطائف ... الخ ) يحكمه امراء من اولاد عبدالعزيز. وبالتالى المدن الاصغر يحمك بعضها امراء من الجيل الثانى او شيوخ من المرتبطين بالنسب أوالمصاهرة أوالمصالح مع آل سعود

المجال الوطيفى والتنظيمى بين وداخل الوزارات هى ( لوائح ) وليست قوانين، والمنازعات الوطيفية يقصل فيها وكلاء الوزارة او الوزراء حسب حجمها ، واذا كانوا من خارج العائلة المالكة يمكنك التظلم الى احد كبار الامراء ، اما اذا كان القرار لامير فيكون قطعيا ونهائيا ، فكلمة الامير لاترد . اما المنازعات المالية والجرائم فيحكمها احد شيوخ الدين ويطلق عليه تجاوزا كلمة قاضى ( فهو لايحكم ضمن قانونين مكتوبة ولكنه يحكم بالشريعة المستمدة من فكر عبدالوهاب والمستمد من سلفهم الصالح ( ابن حنبل ) حسب مايتراءى له من فهمه الشخصى للشريعة ( وسوف نتعرض للاحكام الشرعية التى يتباهون بها على القانون الوضعى – الفرنسى- فى مقال آخر )
جهاز المخابرات السعودية هو اقوى اجهزة الدولة ، يتعامل مع المعارضين لحكم آل سعود
فى الداخل والخارج ، وله دور رئيسى فى رسم سياسة الدولة ، وعلى تعاون وتنسيق وثيق بوزارة الخارجية ، ومن الطبيعى لدولة بلا قانون وبلادستور وبلا قضاء..... ان تكون دولة مخابرات من الطراز الاول .

كان من الطبيعى لهزيمة المشروع الثورى الناصرى فى الخامس من يونيو 1967 ان يصب لصالح مااطلق عليه وقتها الرجعية العربية متمثلة فى الدول الملكية الاستبدادية وعلى رأسها بالطبع مملكة آل سعود التى كانت احدى عوامل هذه الهزيمة - فقد ساعدت الانفصال السورى عن مصر بالدعم المالى المعروف ، ثم كان استنزاف الجيش المصرى فى حرب اليمن بالمساعدة المالية للقبائل المتمردة على الثورة اليمنية المدعومة من مصر - ، وبالتالى كان كل هذا يصب فى النهاية لصالح اسرائيل ، وبعد الهزيمة وفى مؤتمر الخرطوم بعدها بعدة شهور تعهدت السعودية والكويت والامارات بدعم مالى سنوى لكل من مصر وسوريا والاردن . ومع قبول الانظمة الثورية للدعم المالى من الانظمة الرجعية انتهى المد الثورى الذى كان يهدد عروش الانظمة الرجعية . وكان قبول عبدالناصر لمشروع روجرز بداية للاعتراف المصرى بالدور الامريكى فى ادارة الصراع العربى الاسرائيلى .
وجاء السادات
كان قبول عبدالناصر لمشروع روجرز بداية للاعتراف المصرى بالدور الامريكى فى ادارة الصراع العربى الاسرائيلى . ( واعتقد من التحليل المنطقى وقراءة احداث تلك الفترة ) ان السادات راهن على الدور الامريكى بشكل كامل ، وكانت حرب اكتوبر 1973 لتحريك الموقف على خط قناة السويس حتى تتمكن الولايات المتحدة من التدخل لحل النزاع ( ومن يقرأ كتاب السيد / هيكل – الطريق الى رمضان – يجد تلميحا مستترا بأن زيارة السيد /حافظ اسماعيل مستشار السادات للامن القومى وقتها - الى الولايات المتحدة عام 1972تضمنت الوعد بالتدخل اذا قامت مصر بتحريك الموقف لصالحها ) ، واصبحت السعودية من هذا الوقت هى قناة الاتصال والتنسيق بين مصر وامريكا ، وذلك من خلال العلاقة التي أشير إليها تكرارا مع السيد / كمال أدهم مستشارالملك فيصل وصهره – ورئيس المخابرات السعودية وقتها - والتي بدأت مع المؤتمر الإسلامي الذي رأسه السادات في عهد عبد الناصر. وكانت واشنطن على الطرف الآخر تنتظر من حليفها السعودى ان يحقق لها احتواء الضلع الثالث فى المعادلة ( السعودية - مصر- اسرائيل ) . وتغيرت قناعات ، وانتهت تحالفات قديمة لصالح تحالفات جديدة وكان ثمن هذه التحالفات :
- تحجيم نشاط الشيوعيين والناصريين في مصر باخراج المارد الدينى
- طرد الخبراء الروس
في هذا الوقت بدأت السعودية دعم توجهات مصر الدينية ليس بمساعدة الإخوان المسلمين
ولكن بنشر الفكر الوهابي من خلال منظومة خطط لها جيدا في المخابرات السعودية أساسا.

شاهد من اهلها :
يوم الاربعاء 16/8/2006 استضاف البرنامج الناجح في قناة دريم " العاشرة مساءا " والذى تقدمه الاعلامية منى الشاذلى الأستاذ / أحمد باديب نائب رئيس المخابرات السعودية السابق ، والذى قال ماملخصه :
- أن السيد / كمال أدهم كان مستشار للملك فيصل وشقيق زوجته الملكة عفت ، وكان أحمد باديب يعمل معه في المكتب موظفا ، ويبدو من كلامه( وهذا معروف ايضا ) أنه كان مستشارا لشئون المخابرات بعد ان ترأسها لفترة من الوقت .
- وعن كيفية التحاقة بالعمل فى المخابرات بعد ذلك . يقول ( أنه ذهب الى أمريكا لعمل ماجستير فيما يسمي "كيفية نشر فكر معين بين الناس" وأخذ مثالا تطبيقيا علي ذلك في رسالته دور الأزهر في نشر الفكر الشيعي في مصر في عهد الفاطميين. ومن المعروف أن الفاطميين عندما احتلوا مصر أنشأوا الأزهر لينشر فكرهم الشيعي بين الشعب المصري السني. ولقد نجح الأزهر في ذلك إلا أنه بعد الفاطميين جاء الأيوبيين وأعادوا المذهب السني للمصريين)
- ثم أضاف : ( وعندما عاد إلي المملكة طلبه الأمير تركي بن فيصل "مدير المخابرات السعودية وقتها" للعمل معه في المخابرات )
- رسأله الماجستير موحية .. "كيف تنشر فكر معين".
- وطلبه للعمل في المخابرات بعدها مباشرة موحيا
- والأزهر نموذجا موحيا.
وواضح ان رسالة الماجستير هذه كان مطلوب تطبيقها عمليا في "كيفية نشر المذهب الوهابي في مصر ... !! "
** وبدأت حملة التضليل والخداع والكذب على غرار مقولة جوبلز وزير الدعاية الهتلرى : اكذب .. اكذب.. فسوف يصدقك الناس فى النهاية . ولعدم وجود الرأى الآخر نظرا للمصالحة بين الثورية والرجعية ، ولأن القضية تمس الدين والعالم الآخر لدى المصريين ( وهى من اقدس عقائد المصرى منذ بداية تاريخه وحتى الآن - مع الفارق ان دخول مملكة اوزيريس فى العالم الآخر كانت تكتفى بالاقرار بمجموعة قيم الضمير ، ودخول مملكة الاله الوهابى كانت قائمة طويلة من المحرمات تبدأ باللحية وتنتهى الى غرف النوم فى العلاقة بين الرجل وامرأته .. !! )

**وفى الوقت الذى كان القاتل يشحذ سكينة كان المقتول مستعدا للذبح ...!!
انبهر الغلابة بالريالات والدولارات والأسواق المليئة بالسلع من كافة أرجاء الأرض .. ومن ضمن ماانبهروا به هو الشكل الدينى ..و كانوا يرددون على مسامعهم دائما : ولأن أهل القرى آمنوا واتقوا لرزقناهم .. الآية . وان الثراء البترولى هو دعوة ابراهيم : وارزقهم من الثمرات .... الآية ، والملك عبد العزيز طيب الله ثراه ( كما يقولون .. !! ) اشيع ان احفاد عبد الوهاب باركوا له ما فوق الأرض وما تحت الأرض .فكان فوق الأرض هي جزيرة العرب في مملكة له ولا بنائه وما تحت الأرض كان .. البترول .... ! . وهذه أرض الرسول.وهؤلاء من هذا النسل الطاهر التقي الورع الطيب .. هل هناك تقوى وإيمان أكثر من هذا ..!!
الغلابة يتم غسل مخهم ، والحجاج المصريين يأقون وتوزع عليهم كتب الوهابية ويعودون بها. - وإن الحكم إلا لله و ليس حكم البشر .. والوهابية هم أهل السنة والجماعة، وهم الفرقة الناجية .. وهم من استجاب الله لدعوة إبراهيم أبو الأنبياء في عهدهم وعلى ايديهم.، فما نقوله هو الصحيح .. وما تعودتم عليه في مصر من زيارة الأضرحة والتبرك بهم هوشرك بالله وكفر ما دونه كفر .
معاملات البنوك ربا ... مرتبات الدولة المصرية حرام لانها من السياحة وبيع الخمور ، القانون الفرنسى المطبق فى مصر حرام لانة مخالف للشريعة الاسلامية ..... !!! . وعاد المصريين ومعظمهم من العمال واصحاب الحرف ليرددوا نفس الاقوال فى عملية تعويض نفسى عن ضحل ثقافتهم ليتعالموا على اهل المحروسة ، فهم قادمون من بلاد الحرم بالدين الصحيح ...!!
واذا عدنا الى الجزء الاول من الدراسة التى نشرت ضمن مقالاتنا على الحوار المتمدن بعنوان : الوهابية .. التاريخ . والتى اوضحنا فيها ان من اهم الاسس التى قامت عليها دعوة محمد بن عبدالوهاب هى التركيز على التناقض بين الحاكم والمحكوم فى قضية الدين .

بن لادن صناعة مخابراتية
وعودة الى المقابلة التلفزيزنية المشار اليها مع السيد/ باديب عندما سألته المذيعة عن بن لادن قال : أنه كان تلميذه في إحدى مدارس جده ( مدرسة الثغر النموذجية والتى كانت مخصصة للنخبة من ابناء الامراء والوجهاء والوزراء - الكاتب ) وبعدها قابله مرارا عندما أصبح في المخابرات حيث أنه كان مسئولا عن ملف أفغانستان في المخابرات السعودية .
انتهى كلام السيد / باديب ولكن تعليقنا لم ينتهى ، فعلي أرض أفغانستان تحرك الحلف الثلاثي - مصر بالحشد البشري والسعودية بالحشد العقائدي والتمويل المالي وأمريكا بالخبرة والسلاح - لمواجهة الاحتلال الروسي الشيوعي لدولة مسلمة هي أفغانستان .
وخرج الجن من القمقم : قتل السادات ... وانفجرت نيويورك فى 11 سبتمبر .. وشهدت مدن المملكة ولاول مرة فى تاريخها التفجيرات . ومازالت الفاتورة تدفع يوميا بعشرات القتلى فى بلداننا الاسلامية : العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان وباكستان والصومال واليمن والمغرب والجزائر .. مع خالص التحية لوهابيتنا السعيدة وراعيها البطل الهمام .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاخير
- جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الثانى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاول
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 2/2
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 2/2
- علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 1/2
- صناعة الكراهية
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الاخيرة
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثالثه
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثانية
- ليبرالية المتآسلمين - الحلقة الاولى


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى