أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 2/4















المزيد.....

نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 2/4


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 12:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بدأنا اعتبارا من المقالة السابقة وضع آيات القرآن على المحك تحت مجهر البحث العلمى ، مؤكدين ان المنطق السليم يقول ان الحكم على الاديان وغيبياتها يكون من خلال العلوم الحديثة سواء علوما انسانية او علوما تجريبية ، لقد تعرضنا من قبل للوحى والملائكة والجن من خلال العلوم الانسانية، وبداية من المقالة السابقة بدأنا من العلوم التجريبية التى لايمكن دحصا او انكارها ، فتحدثنا عن الزمن القمرى والزمن الشمسى ، ومدى توافق الاخير مع العلوم التجريبية . وفى هذه المقالة نستكمل دراستنا .
ثانيا :كروية الارض :
حتى العام 1510 الميلادى - كان المفهوم السائد ان الارض هى مركز الكون وان كل الكواكب تدور فى فلكها ، وان الشمس هى التى تدور حول الارض وتبدا دورتها من الشرق الى الغرب كانت البداية مع الفيلسوف اليونانى ارسطو ( 322- 384 ق.م) حتى قام بالتأسيس لهذه النظرية فيما بعد العالم اليونانى السكندرى بطليموس ( 87 – 150 م ) وذلك من منطلق ملاحظات الانسان الشكلية والتى يراها طبقا للمظاهر الحسية
حتى جاء العالم الفلكى البولندى نيقولا كوبرنيكس ( 1473-1543م ) ليعلن فى العام 1510 م ان الارض تدور حول الشمس ومن ثم لم تعد مركزا للكون ، وبالتالى لم يعد الانسان مركزا للكون ، الامر الذى ترتب عليه عدم امتلاك الانسان للحقيقة المطلقة . ومن خلال تجاربه فى دراسة الفلك والحسبابت الرياضية والتامل الفلسفى اعلن ان الكواكب تدور فى فلك حول الشمس ، وان الارض واحدة من هذه الكواكب وتدرو حول محورها .وقد تسبب عمله هذا فى اثارة العديد من المناقشات الدينية والايدلوجية حيث كانت هذه النظرية تتنافى مع نصوص العهد القديم ، حتى ان الكنسية الكاثوليكية وضعت كتابه ضمن قائمة الكتب المحرمة ، وف حين رحب بعض العلماء المعاصرين بحساباته الرياضية التى شملتها نظريته ،الا ان معظمهم رفضوا النظرية كاملة لنفس الاسباب التى عارضت بها الكنيسة عمله .
بعد مائتى عام انتشرت نظريته وسادت فى الاوساط العلمية من خلال ابحاث جاليليو( 1564 – 1642.م) ولكن هذه المرة من خلال منظاراً بوضع عدستين في طرفي إنبوبة من الرصاص واستطاع ان يحسن من صناعته ، حتى استطاع بطريقة علمية محضه هذه المرة من اثبات نظريته ، ورغم هذا عارضت الكنيسة ، وتمت ملاحقته ومحاكمته حتى عدل عن افكاره ،وارغمته ان يقرر علانية ان الارض لاتتحرك على الاطلاق ن وانها ثابته كما يقول علماء عصره . ثم جاءت ابحاث برادلى فى يداية القرن 18 بأدلة جديدة على صحة نظرية كوبرنيكس وجاليليو . ثم جاءت الاكتشافات العلمية الحديثة وعلوم الفضاء وصعود الانسان الى القمر فى بداية ستينات القرن الماضى ، ثم الى كواكب المجموعة الشمسية بعد ذلك لثبتت صحة كروية الارض ودورانه حول محورها ثم دورانها مع كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس بالدليل العلمى الثابت الذى لايقبل الشك .
ولما كانت آيات القرآن كلها تؤكد منطق ارسطو وتاكيدات بطليموس ان الارض ثابته وهى محور الكون وان ( الشمس تجرى لمستقر لها )اى انها تدور حول الارض منذ مشرقها حتى مغربها ، وان السماء غطاءا وان النجوم مصابيح لتنير للناس اثناء الليل ، وترجم الشياطين والجن عندما يتسلقوا فوق الاكتاف ليتسمعوا اخبار السماء ليوحوا بها الى اوليائهم من الكهنة والعرافين ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِِ) الملك 5 ، والسماوات السبع الطباق ( بمعنى ان كل طبقة تعلوا الاخرى ) والارضين السبع ايضا . فقد سار القرآن فى معظم هذه الاقوال على نهج التوراه ، والتى تم بموجبها تكفيير كوبرنيكس ومن بعده جاليليو ، وان كان كل منهم جاء بنظريته قبل خمسمائة عام من الاكتشافات العلمية الحديثة المؤكدة والموثقة بالسفر الى الفضاء ، فأن مفتى الوهابية السعودى الاشهر ( بن باز ) وفى نهايات القرن العشرين يؤكد من خلال ايات القرآن على ثبات الارض ودوران الشمس ويكذب السفر الى الفضاء التى تم فعلا فى عهده ويكفر من يقول بعكس ذلك .ففى كتيب صغير بعنوان ( الادلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الارض وامكان الصعود الى الكواكب ) يرد على سؤال بهذا المعنى فى العام 1974 وذلك بعد صعود اول انسان الى القمر ، فيقول نصيا :
( بسم الله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام، والحمد لله رب العالمين، القول بدوران الأرض قول باطل والاعتقاد بصحته مخرج من الملة لمنافاته ماورد في القرآن الكريم من أن الأرض ثابته وقد ثبتها الله بالجبال أوتاداً، قال سبحانه وتعالى {والجبال أوتادا} وقوله جل وعلا { وإلى الأرض كيف سطحت} وهي واضحة المعنى فالارض ليست كروية ولاتدور كما بين جل وعلا، وقد يكون دورانها او تغيرها من غضبه سبحانه، كما في قوله سبحانه: { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ }. والجبال موضوعة في الأرض لترسيتها عن الدوران والتحرك، قال تعالى { وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} وقال سبحانه {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} وَقَوْله " وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْض رَوَاسِي " أَيْ جِبَالًا أَرْسَى الْأَرْض بِهَا وَقَرَّرَهَا وَثَقَّلَهَا لِئَلَّا تَمِيد بِالنَّاسِ أَيْ تَضْطَرِب وَتَتَحَرَّك فَلَا يَحْصُل لَهُمْ قَرَار.
والأرض تدل على عظمة الخالق سبحانه وهي آية من آياته كبقية آياته العظيمة وقد ذكر الله سبحانه أن الشمس والقمر يجريان في فلك في آيتين من كتابه الكريم وهما قوله عز وجل في سورة الأنبياء { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} وقوله سبحانه في سورة يس: { لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } ولم يذكر أن الأرض تدور كما يزعمون.
ولو كانت الأرض تدور لأخبرنا بذلك الله سبحانه أو نبيه عليه الصلاة والسلام الذي تركنا على المححة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك. والحمد لله رب العالمين ) انتهى .
اذن .. الشيخ بن بازبهذه الفتوى أخرج البشر جميعا من دائرة الايمان ، وبهذه الفتوى غير العلمية دق اول مسمار فى مصداقية القرآن .ولهذا نجد تعتيما على هذه الفتوى القنبلة من عدة نواحى .
- التعتيم على هذا الكتيب الذى يتضمن هذه الفتوى ، مع عدم ورود هذه الفتوى ضمن فتاوى الشيخ التى نشرت فيما بعد والتى تمتلئ بها المواقع الالكترونية .. – الادعاء بان الشيخ تراجع عن فتواه .
– القول بأنه تاول فأخطا فله اجرا واحدا بدلا من اجرين ... !!,
ولكن فى الحقيقة ان مفتى الوهابية السعودى السلفى الاصولى - والذى يقال عنه ان اعلم من فى الارض بالنسبة للتفقه فى امور الدين - انه فعلا لم يخطئ ، فليرقد فى قبره مرتاحا ولايخشى عذاب ربه ، لأن له اجران أو اجرين عندما اصاب كبد الحقيقة التى يتوارى رجال اليدن منها خجلا ويحاولون الالتفاف عليها ، ان آيات القرآن ، وكل الاحاديث النبوية تقول بهذا ، وزيادة فى توثيق فتوى الشيخ نذكر الآية (الَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفتقناهما) والتى تعود بنا الى احدى اساطير بابل منذ اكثر من خمسة آلاف عام وهى تحاول تفسيرالارض الممدودة والسماء المسقوفة بأن الالهة ( تيامنت - الارض) كانت قطعة واحدة ، وجاء ابنها شو ( الهواء ) وحتى يستطيع ان يتحرك بسهولة فقام بشقها الى نصفين ، فارتفع بالنصف الاعلى ليكون سماءا ، والنصف الاسفل ليكون ارضا ... !!
باختصار : الرؤية القرآنية للارض والسماء لم تخرج عن المشاهد والمرأى والمحسوس ، لتقول لنا انها من اعجاز الله فى الكون ان الارض مسطحة والسماء غطاءا سميكا للارض ( الله الذى رفع السماوات بدون عمد ترونها ) الرعد 2 ( فالاقرب الى منطوق الآية انها اعمدة ولكن لانراها..!! ) تتدلى منها النجوم ليلا ، فوق عذا الغطاء عرش الله يحملة ثمانية او ثمانية عشر من الملائكة يتلقون كلاماته ومنها اقدار البشر ليكتبوها فتصعد الجن من الارض البعض فوق اكتاف البعض لتتسمع الاخبار والاقدار لتوحى بالاسرار اوليائهم من الكهنة والعرافين ، ولكن الملائكة حراس السماء تترصدهم وترجمهم ( شهب رصدا ) ، فنقول نحن على الارض ( سهم الله فى عدو الدين ) – رجع ماكتبناة فى هذه الدراسة تحت عنوان : الجن .
هذا باختصار رؤية آيات القرآن للسماء والارض وعرش الله والشهب والنيازك ، لهذا نقول ان بن باز لم يخطى لأن فتواه لم تخرج عن مضمون القرآن ، فليطمئن هانئا لان له اجران .

ثالثا : الاسراء والمعراج
تعرضنا فى المقالة السابقة الى جزء من حاديثة الاسراء والمعراج عنما طالبه مشركى مكة بمعجزة فسألوة ( أويكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاب نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسول) الاسراء 93 ، ومن الآية نعرف انهم اشترطوا حتى يصدقوا صعوده الى السماء ان يعود لهم بكتاب من الله ، مثل التوراه التى كتبها الله باصبعه والتى صادق عليها النبى حين قرأ قرآنا يقول ( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين ) ، ويقول القرطبى فى تفسيرة: قوله تعالى وكتبنا له في الألواح من كل شيء يريد التوراة . وبدلا من ان يروا بيتا من زخرف او رقيا الى السماء بالبرهان الذى طلبوه ، نجد رحلة اسراء مخالفه( سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى)الاسراء 1 ، ولكن حتى هذه اختلف من حولها المشركين وبعض الاتباع من المسلمين ايضا ، ولم يصدقة الا القليل ومنهم ابو بكر ( والذى سمى بعدها بالصديق ، لما ورد فى الاحاديث عندما ذهبوا اليه ليقولوا صديقك يقول انه اسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ، فقال : ان كان قد قال فقد صدق ) ، ولكن سرعان ما ماقرأ النبى على اتباعة الذين لم يصدقوا، ويروى ان بعضهم قد ارتد عن الاسلام فنجد الآية 60 من نفس السورة ( وما جعلنا الرؤيا التى اريناك الا فتنة للناس ) ، واذا كان المفسرون قد اختلفوا فى موضوع الرؤيا هى هى منامية ام حقيقية ، الا ان السياق والتسلسل المنطقى للاحداث يقول ان الآية رقم (1) والتى احدث شقاقا بين المسلمين تم التراجع عنها فى الاية رقم 60 من نفس السورة بالقول انها رؤية منامية بالروح وليست اسراءا بالجسد . اما الرقى الى السماء فقد خلت الآيات بشأنه لانه مشروط باحضار كتاب من الله ، ولكن بعد ان انتصر من انتصر وانهزم من انهزم ، ولان التاريخ يكتبه المنتصرون فقد جاءت الاحاديث تؤكد العروج الى السماء والتى فرضت فيها الصلوات الخمس .
تحدثنا اكوام من الاحاديث عن رحلة المعراج الى السماء مع اوصاف متضاربة بين المحدثين بداية من السماء الاولى الى السماء السابعة ، ومايهمنا هنا امرين :
الاول : هل يستطيع الدكتور زغلول النجار صاحب الاعجاز العلمى للقرآن ، وبعد ان اكتشف العلم الحديث المجموعة الشمسية بالكامل ، ان يرسم لنا خريطة توضيحية لهذه الرحلة عبر السماوات السبع المذكورة بأنها ( سبع سماوات طباق ) اى انها طبقات تعلوا كل منهما الاخرى ، واذا كان الرد كما يتفذلك البعض بأن الكون مازال فسيحا ولم يكتشف كله بعد نقول :
- القرآن يتحدث عن طبقات للسماوات ، والعلم يقول ان الكون كلة سواء كواكب المجموعة الشمسية او كواكب اى مجموعات شمسيه اخرى هى كواكب تدور حول شموسها ، وشموس تدور حول مجراتها .... الخ وليس هناك اى طبقات تشبة بيت من سبعة ادوار لكل دور فيها ارض وسقف .
- هل من المقبول عقليا ان تكون عاصمة مصر تقع فى الهند ، بمعنى هل يترك الله المجموعة الشمسية وفيها ماخلق على الارض ليسكن فى مجرات بعيدة وهو القائل على لسان نبية قرآنا ( اذا سألك عبادى فانى قريب ) وماذا عن الجن الذين يصعدون من الارض ليتصنتوا على كلام الله الى ملائكته ، هل صعدوا فى اكتاف بعضهم الى مجرات اخرى .
الثانى : تدلنا الاحاديث ان الصلاة التى فرضها الله كانت خمسون صلاه ولكن نبى الله موسى عندما قابل النبى محمد اثناء هبوطه وعرف بذلك قال له : ارجع الى ربك وقل له ان اتباعك لن يطيقوا خمسون صلاة فى اليوم وسوف ينشقوا عليك كما انشق علىّ بنى اسرائيل ، وظل النبى صاعدا هابطا عدة مرات حتى تم تخفيفها الى خمسة صلوات ولكنها تعادل فى الاجر خمسون صلاة ، ولنا ايضا هنا ثلاثة اسئلة مشروعة :
- هل الله الذى فرض الخمسون صلاة كان لايعلم مشاقها على المسلمين ، وان النبى موسى كان اعلم منه ..؟؟
- اذا كانت الصلوات الخمس تتوافق مع شروق الشمس ثم انتصافها فى كبد السماء ، ثم ميلها بنصف المسافة بين الانتصاف والغروب ، ثم الغروب ، ثم نهاية آخر شعاع ، فكيف كان سيتم الاهتداء بالصلوات الخمسين .
- الصلوات الخمس تستغرق كل منها مالايقل عن نصف ساعة خصوصا اذا كانت جامعة ، فمعنى هذا ان خمسون صلاة ستستغرق اكثر من الاربعة والعشرين ساعة اليومية ، واذا كانت خمسة عشر دقيقة ( وهو اقل تقدير ) فمعنى هذا انها ف سستغرق طوال النهار وجزء من الليل .
والى لقاء فى الحلقة القادمة



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 1/4
- بعد التعديلات الدستورية : الثورة المصرية الى اين ..؟؟
- ثورة اهل الذمة وانتهاء الحلم الاخوانى
- الشباب يصنع الثورة والشيوخ يسرقونها : القرضاوى نموذجا
- عفوا استاذى سيد القمنى : ماالفرق بين المفكرين والعوام ..؟
- الشكر والحمد للشباب.. والشعب أكبر
- نائب الرئيس يلوح بالعصا الغليظة
- الى السيد الرئيس : اسألك الرحيلا
- الى شباب حزب الفيسبوك : احذروا الاخوان المسلمين
- حزب الفيسبوك يصنع مستقبل مصر
- نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 2/2
- نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 1/2
- نقد الفكر الدينى : (2) الشيطان
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 3/3
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 2/3
- هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 1/2
- دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاخير
- جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 2/4