أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - هتافات وتعبيرات رافقت ثورة 17 فبراير















المزيد.....

هتافات وتعبيرات رافقت ثورة 17 فبراير


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هتافات وتعبيرات رافقت ثورة 17 فبراير

بنغازي/ عبد السلام الزغيبي

أصبح عيد الليبيين هذا العام عيدين: عيد التخلص من الطاغية ، وعيد الاضحى الذي هو على الابواب.. وأفراحنا هذه الايام كثيرة لا تعد ولاتحصى، فمن تحرير البريقة ورأس الانوف ثم طرابلس ودخول باب العزيزية وبعده تحرير سبها وبني وليد، وتتويج هذه الانتصارات بتحرير مسقط رأس الطاغية، ثم الاحتفال بالقبض عليه وموته هو وابنه المجرم المعتصم في يوم واحد، كان قمة الفرح الأكبر.
لكل ثورة شعاراتها المستمدة من واقع البلد الثائر. وفي ليبيا جاءت شعارات المتظاهرين عموماً للسخرية من العقيد، واسترجاع كرامة الشعب الذي وصفه معمّر القذافي بـ"الجرذان".
وقد عبر الليبيون بأساليب شتى، وانطلقت أولى الهتافات والتعليقات الساخرة من الطاغية ورموز نظامه، من أمام مديرية الامن يوم 15 فبراير، حيث تعالت الهتافات المطالبة بالافراج عن المعتقلين، والمطالبة برفع الظلم والقهر عن الشعب الليبي، وكانت هذه الوقفة بمثابة الشرارة الاولى لبدء عصر الحرية والكرامة والانتفاضة ضد حكم الطاغية: ( نوضي نوضي يا بنغازي)، وبعد قمع المحتجين، التحقت بهم مجموعة من الشباب الرافض للظلم والاستبداد، وتجمعوا في ميدان الشجرة في نفس الليلة، وتعالت الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، وأرتفع سقف المطالب من الافراج عن المعتقلين الى الافراج عن كافة الشعب الليبي من القهر والذل والعبودية: ( الشعب يريد اسقاط النظام). وهناك تم الاعتداء عليهم من قبل بلطجية ما يعرف بالقبعات الصفراء. وفي فجر اليوم التالي سقط العديد من القتلى والجرحى بالقرب من كوبري جليانة، فكانت دمائهم الزكية هي وقود الثورة المباركة. وبدأ تجمع المحتجين في ساحة الحرية ( مجمع محاكم بنغازي)، ومن هناك انطلقت الهتافات والتعابير التي يتم ابتكارها عفويا من افواه المعتصمين، لتنتشر بعد ذلك في كافة المدن الليبية المحررة، فمن ساحة الحرية أو التحرير انطلقت الهتافات المعبرة عن كل مناسبة ...
مع بداية العمليات النوعية لثوار تاجورا، وتصدي الكتائب لهم باطلاق الصواريخ والقذائف، كانت الهتافات تقول: (يا قذافي صبرك صبرك .. في تاجورا تحفر قبرك).

وأعلنت الجماهير عن صمودها بوجه جبروت وطغيان ووحشية كتائب القذافي ، وعدم خوفها في الهتافات المدوية :..( جيبو طيارات.. جيبو حتى دبابات. أيام السفارة.. ايام السفارة.. الشعب الليبي قلبه مات).
وعند خروج القذافي على شاشة التلفزيون من مقره في باب العزيزية ردت الجماهير بهتاف (اطلع من تحت الشمسية .. هِجّ وخوذ معاك صفيّة).

وبعد سقوط القتلى من الثوار هتفت الجماهير بصوت واحد تحديا لكتائب الموت بهتاف.. (دم الشهداء .. ما يمشيش هباء).

ولرفع همم ثوار الزاوية الذين تصدوا لكتائب القذافي، كان هذا الهتاف المدوي من ساحة الحرية في بنغازي ..( يا شباب الزاوية .. نبو ليلة ضاوية).

وبعد خروج سيف الاسلام على الشاشة الصغيرة في كلمته المشهورة التي رفع خلالها اصبعه مهددا جاء الرد سريعا من المعتصمين في الساحة: (لا نبو سيف ولا باته .. نبو الشعب يعيش حياته)، وكذلك الهتاف القائل: ( لا لا لا لمعمر وأعياله).
وعند سقوط قتلى على جسر كوبري جليانه، وقبل اقتحام كتيبة الامن كان الهتاف السائد هو : (شوفو بنغازي محلاها... شوف ضناها... ماتوا جملة في سباها).

وبعد صدور قرار الحظر الجوي،الذي منع القذافي من استخدام سلاحه الجوي ضد الثوار، تعالت الهتافات في ساحة التحرير، قائلة: ( لا طيارة لاسفينة... دور بيش اتخشى علينا!!).

وبعد اقتحام الكتيبة كان الهتاف السائد هو ..( وين حوش بوشفشوفه .. عدي للكتيبة اتشوفه).

وعند سيطرة الثوار على كافة المناطق الشرقية من البلاد خرج الهتاف القائل..( حي علي باتك ياعيشه .. مصرع ما نتفنه ريشه).

وكانت العمليات النوعية لثوار سوق الجمعة وفشلوم وتاجورا حافز مؤثر لانطلاق هتافات مؤيدة تقول..(يا شباب العاصمة.. نبو الليلة حاسمة).
وللدلالة على ان كرسي الحكم لايدوم لاي حاكم ملكا كان أو رئيسا كان الهتاف القائل..( الدنيا تمشي لاقدام.. الكرسي مادام لصدام) اشارة الى حاكم العراق صدام حسين.

وبعد تخلي فرعون مصر حسني مبارك، عن الحكم،.. خرج الهتاف.. (واطي يا العقيد انظارك .. وارحل كيف رحيل امبارك).

وبعد تشييع عشرات الجنازات، ردد المحتجون الغاضبون شعارا يعكس حالتهم النفسية، ومن بين الشعارات الساخرة تلك التي رددها المتظاهرون: «يا معمر يا بوشفشوفة (منكوش الشعر) الشعب الليبي توه تشوفه»، كنوع من السخرية على الطريقة التي يصفف بها القذافي شعره.
الى جانب هتافات اخرى تعبر عن الرفض لحكم الديكتاتور القذافي.. مثل (قولوا لمعمر وعياله .. ليبيا فيها رجّاله).

جيل غضب وانت سمّيته .. جاك غضب عمرك ما ريته.
(ليبيا حرة حرة .. والقذافي يطلع بره).

وعندما استغرب القذافي الامر وقال من انتم؟ جاء الرد سريعا من الشاعر فرج المسماري..


ما تعرف نحنا من نحنا؟
* * *

ما تعرف نحنا من نحنا؟
اسباب شقاقك ..
انت وعيالك يا هرواك ..
هاضول ضنا عيسى الوكواك ..
تريس يظهر في وقت المحنة
* * *
نحنا هم همك ..
نحنا اللي نشفنا دمك ..
نحنا سباب كداك وغمك ..
ما تعرف نحنا من نحنا؟
* * *
اسباب همومك ..
نحنا اللي طيرنا نومك ..
نحنا كسارين خشومك ..
ما تعرف نحنا من نحنا؟
* * *
نحنا هل برقة ..
نحنا اللي درنالك حرقة ..
في جوفك تحذر ما ترقى ..
نين تعدي وتريحنا


ومع معركة الشعارات والهتافات خاض الليبيون منذ اندلاع الثورة في فبراير الماضي قتالا من نوع اخر على جبهةالجدران ضد القذافي فقد تحولت اسوار الكتائب الامنية و اجهزة الامن الداخلي و الخارجي مقرات اللجان الثورية الى وسائل اعلام شعبية تنشر من خلالها اسماء المطلوبين للعدالة و الشعارات الوطنية الداعمة لصمود المدن المحاصرة و التنديد باعمال النظام اصبحت تدعىالجدران ضد القذافي و استعادت مع الثوار لحظات التعبير عن لحظات الغضب الاولى و كيف صارت الجدران ضد القذافي جزءا من ثورة الشعب على الاستبداد و الطغيان والظلم.
وتداولت مواقع الفيس بوك في اليومين الأخيرين شعارات تحمل الكثير من السخرية من موت الطاغية القذافي، يرددها جل الفئات والشرائح العمرية في ليبيا، مما جعل الكل بما فيهم الأطفال يرددون بعض الشعارات، بحيث ترددت على أفواه الكثير من الأطفال وهم يلعبون وما جذبهم هي الريتمات الغريبة لتلك الشعارات التي لازمت المتظاهرين. ومن بين تلك الشعارات الساخرة...

كبش العيد سعيد ينادي ....من بنغازي جتنا من غادي
كبش العيـد سعيـد و طايـر ** فرحـان بثورة فبرايــــر
كبش العيد امحول صوفه ** خايف من قولة شفشوفه
كبش العيد ضحك من جده ** قال زمـــان اعمورة عدا
كبش العيد اليوم تهني ** شفشوفه افتكينا منه
كبش العيد داير زرده .. علي هربة شفشوفة بجرده

كبش العيد شكر بوشنه ... والطاغي افتكينا منه

كبش العيد فرح بـ اجليل * قال معمر راهو عيل

كبش العيد فرح بـ اصطوفة * ياخذ سوك يا شفشوفة
يا عويشه خبارة شينه...باتك ميت بين ايدينا
تهنى وأرقد يا شهيد ..... جبنالك رأس العقيد
ياصفيه نحي خراصك...... في القردافي سلامة راسك
مانبوش رصاص يطير نبو فرحه بتكبير
بو شفشوفه عطاكم عمره ... هارب و عبيده في غمره
هربـ من سرت وحي عليه ,,, جاته الطلقه في كرعيه

جاته في العشرين قويه ضربه في كرعيه هديه...
طار السو تباعد عنا ..... حتى ورفلة حررنا



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا لا تبنى إلا بالحب . . أولويات المرحلة المقبلة في ليبيا
- بنغازيات ... منارة خريبيش
- من أجل قيام دولة المؤسسات في ليبيا ،سيدي المستشار عبد الجليل ...
- بنغازي... العودة الى النبع الاول
- مكياطه...وطياح!!!!
- عمر المختار ملهم ثورة 17 فبراير
- مقاهي بنغازي... صحبة وأنا معهم !
- الشعب الليبي قال كلمته !
- الكشافة في بنغازي عمل دائم ومستمر من اجل خدمة المجتمع
- إعلام القذافي .. 42عاما من الكذب المتواصل!
- إعلان نهاية عصر التهديد ولغة القتل
- مناقشات بيزنطية في المسألة الليبية!
- ليبيا.. ذكريات مؤلمة في شهر رمضان
- الصحافة الليبية بين عهدين
- نهاية طاغية..
- نهاية صاحب الفيل قريبة....
- أنتبهوا .. يا شباب الثورة
- دع وطني يموت في سبيلي
- نحن والخوف من المهد إلى ما بعد اللحد!
- القذافي.. نيرون الجديد يبعث من ليبيا


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - هتافات وتعبيرات رافقت ثورة 17 فبراير