أطلاق سراح الأسرى العراقين . بحلول عيد الأضحى المبارك

صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 13:32
المحور: حقوق الانسان
    

بسم الله الرحمن الرحيم
جلالة ملك السعودية الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود المؤقر
سيادة رئيس جمهورية ايران الاسلامية أحمدي نجاد المؤقر
الصلاة و السلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك نتوسلكم بأسم الله و الدين و الاخوة و رابطة الجوار و الدم و اللغة .أطلقوا سراح اسرانا ..ارحموا أم توشك ان تموت و هي تلوك مرارة اللوعة لولدها.. أرحمو أب قوس الدهر ظهرة يحتاج ولده ليتكأ عليه.. زوجة جفت عيونها لسهر الليالي و الدعاء .. اطفال كبرو من غير أب .. اخوة و اخوات يتوسلونكم الرحمة .ايها الاخوة الاشقاء المسلمين العرب و الجارة الاسلامية ايران !
لنتذكر ما قاله سيدنا المصطفى محمد- ص بحق الأنسانية -ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
باتت قضية الأسرى من القضايا المؤرقة للأمم والشعوب والحكومات بما يمليه الواقع من حروب متعددة ومتتالية .علماً ان الاسلام وضع معالم هادية لمعاملة الأسرى قبل أن نسمع بمعاهدة ( جنيف ) و غيرها .هذا ما تعملمته و سمعته .لكن لن نلمسه من دولكم الاسلامية و هي تحتجز الأسرى العراقين منذ ما يقارب العشرون عام أن لم تكن اكثر .
اذن إن ديننا الإسلامي بمختلف مذاهبه يصون كرامة الإنسان من العدوان . فالإنسان . بنيان الله ملعون من هدم بنيانه . لذلك فقد أعطى الإسلام لولي الأمر الحق في أن يعفو عن الأسرى الذين يقعون في أيدي المسلمين إن رأى المصلحة في ذلك { فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء } أو يأخذ منهم الفداء .
جلالة الملك السعودي المحترم و يا سيادة احمدي نجاد المحترم . اذا لم نطبق ماجاء به حديث نبينا محمد - ص – أذن نحن ليس منه و لا هو منا .ما جاء به النبي محمد -ص-هو صحيح حتى يوم الدين .
أرحمونا يرحمك الله
صالح نعيم الربيعي
هولندا

#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل