بيان حزب الخضر الوطني العراقي

صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان حزب الخضر الوطني العراقي
التجاوزات الإيرانية التركيةعلى الحدود العراقية في إقليم كوردستان الى اين؟
منذ شهر تقريباُ و الجمهوريتين ( الاسلامية ) الجارتين الايرانية و التركية. يقومان بالقصف المدفعي لحدود اقليم كوردستان العراق و على مدار الساعة مدمرين القرى الحدودية و تهجير سكانها و تدمير البنة التحتيه و البيئية بكل ضراوة و قسوة وبابشع الاساليب مستعملين اسلحتهم الاسلامية الفتاكه بوجه اناس ابرياء لاحولة و لاقوة .يصولون و يجولون في بلاد الغاب بدباباتهم المدرعة التركية منها و الايرانية بحجة البحث و مطاردة اعضاء تنظيم حزب العمال الكوردستاني مخلفين ورائهم قرى و قصبات و مزارع تحترق.!!! خارقين كل القوانين و الانظمة و المعاهدات الدولية المنصوص عليها و المتعلقة بسيادة الدول و احترام حدودها.
و من المثير للجدل و المضحك ان حزب العمال الكوردستاني ضمن حدود الدولتين ( الجاااااارتين المسلمتيييييين ) تركيا و ايران و بالوقت نفسه تقوم تلك الدولتين بقطع المياه عن نهر الوند و الجارة تركيا تقوم بنصب اضخم السدود العملاقة على طول الرافدين و المقاربه الى اكثر من عشرون سداً متجاوزة كل الاعراف الدولية في حق نظام التشاطيئ. مخلفة ورائها كارثة تصحر تؤدي بتدمير مساحات واسعة من العراق و بالتالي تهجير سكانها بالكامل.
نناشد حكومتنا العراقية ؟أين أنتم من هذا كله !!!
و اين الجامعة العربية من كل هذه الخروقات ؟
و ما هو موقف امريكا المحتله لهذا البلد ؟
بأسم حزب الخضر الوطني العراقي
نطالب الحكومة العراقية المركزية بالوقوف ضد هذه التجاوزات و الهجمات البربرية بمواقف جادة وحازمة و تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي لإيقاف مثل هذه التجاوزات العدوانية على الحدود العراقية
صالح نعيم الربيعي
نائب أمين عام حزب الخضر الوطني العراقي

#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل