الفنان العالمي !!!؟؟؟

صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 01:50
المحور: الادب والفن
    

الفنان العالمي!!!؟؟؟
بعد ان دافعت عن حقوق الفنان بمقالي البسيط و حسب امكانياتي تحت اسم ( يامن تعب يامن شكه يامن على الحاضر لكه )
اليوم قررت ان ادافع عن القابهم التي يخسروها كل يوم هو لقب ( العالمي )ومن المؤسف لم تسبق اسمائهم الامعه و بعد ان عرفت جيدا انهم يستحقونها و بحق مؤكد!!!
و اهتمامي بهذا الجانب هوردة فعل للجانب الاْنساني الذي يحمله الفنان و الاديب كونهم الواجه المشرقة للبلد وهم الذين يبددون كل اوقاتهم من اجل خلق مجتمع أكثر وعيا و ثقافة هم من ( يصلحون ما يفسده السياسيون )
انا لست بناقد فني او ادبي لاكني من يحب و يهتم بهذا العالم الثقافي الجميل و الذي عشقته منذ نعمومة اظافري عندما بدات مشاركاً .و ان كان بدائيا او تحت اسم كومبارس المهم.أحب ان ابدأ بسرد حقائق اطلعت عليها بواقعية في المهجر .
بعد ان قدرت لنا الاقدار كانت حصتنا منها هي الهجرة القسرية و محطتي منها كانت اوربا منذ اكثر من اربعة عشر عاما بدأت هنا المساحات الفنية و الادبية امامي أوسع و بدأت فرصة النقد الادبي او الفني كبيرة و يمكنني ان اقول مثل ما اشاهد الحقيقه بعيدا عن مخاوف السياسين و الولاء المجبر ..فما من فرصة تفوتني الا و ان احظر مسرحا او معرضا او مهرجان و حسب وقتي وو ضعي المالي ..فيبدأ العرض هنا او هناك ان كان فنيا او ادبيا بتقديم العروض المتميزة و باسماء تتقدمها كلمة العالمي مثلا المسرحي العالمي فلان الفلاني .و الرسام العالمي فلان الفلاني الكاتب و الشاعر العالمي فلان الفلاني ....المهم ما ان ينتهي العرض ..وفي طريق العودة الى البيت تسرح بي الذاكرة قليلا الى الوراء مبتدا استعراض المسرحين و الرسامين و كتاب في عراقنا وفي عالمنا العربي و من كان منهم في الخارج..المهم و المقصود في مقالي هذا هو التركيز على كلمة العالمي بعد ان رحت أسال و اقرأ مامعنى العالمي و متى يصبح العالمي ؟ و كيف؟
وجدت ان المثير في عالمنا العربي بشكل عام و العراقي بشكل خاص ليس من باب التفرقة لكن كوني قريب من ساحتهم الفنيه و الادبية اكثر. وجدت انهم لم تسبق اسمائهم مصطلح العالمي.. بعد ان وجدتهم يستحقون اكثر منذ ذالك .

ففي مقالين نشرتهما الاول عندما خاطبت الحكومة العراقية بالاهتمام بالفنان العراقي و الثاني بأسم حزب الخضر الوطني العراقي عنما تمنينا الشفاء للفنان الكاتب المسرحي قاسم مطرود كتبت فيه( المسرحي العالمي قاسم مطرود) كتبت العالمي اشارة لعدة اسباب منها أولا _ بعد ان اصبح موقع مسرحيون الذي اسسه الفنان الكاتب قاسم مطرود مرجعا لنيل الشهادات العليا بكل انواعها و بعد ان ترجمت له مسرحيات و عرضت منها في اوربا.. ثانيا_ بعد ان حصد ما حصد من دروع المهرجانات العالمية و العربية منها اللقب اسوة بغيرة من الفنانين العالمين .
جاتئني عدة رسائل مختلفة الهدف و منها رد من احد الاصدقاء المتواجدين على الفيس بوك سائلا ومن اين جائك الالهام او الحق ان تسمي الاسماء بما تشتهي يا صالح و انت تكتب العالمي...!!! كان ردي له انا معك ان وجدت اي نقص لعدم استحقاق فناننا العالمي قاسم مطرود و ان وجدت شيئا ساقدم اعتذاري امام الملاْ
كان رده نعم حاججتك من اجل ان افهم حقيقة ما كانت تدور في رأسي دائما ..و قدم شكره لي .. ساعتها فرحت فرحا شديدا... مردداً بيني و بين نفسي اذن سوف اصرخ عاليا باسماء فنانيناوكتابنا ملقباُ اياهم ب العالمي (الاسماء التي اذكرها ليست هي وحدها التي تستحق.. من الممكن هناك من يسبقهم ..لكن طرحت هذه الاسماء الجميلة التي تستحضرني حيث ليس ممن الممكن ان ادرجها جميعا) مع الاعتذار واحترامي للجميع
الفنان المسرحي العالمي يوسف العاني
الفنان المسرحي العالمي خليل شوقي
الفنان المسرحي العالمي قاسم محمد
الفنان و المطرب العالمي كاظم الساهر
الشاعر العالمي محمد مهدي الجواهري
الكاتب المؤرخ العالمي علي الوردي
الموسيقار العالمي منير بشير
الكاتب العالمي خزعل الماجدي
فكل ما نرجوه
أولا_ على الحكومة العراقية الاهتمام و تقديم الرعايا للكوادر الفنية و الادبية التي تساهم برفع اسم العراق عاليا
ثانيا_على وزارة الثقافة و الاعلام الاهتمام بفنانينا و أدبائنا من استحق لقب العالمي و تعينهم بدرجة مدير عام لتحسين وضعهم المعاشي
ثالثا_ على المؤرشفين و المؤرخين ان لايبخلو بلقب العالمي لمن يستحق من فنانينا و أدبائنا
علما انهم رموز يفتخر بهم تأريخ العراق
صالح نعيم الربيعي
هولندا

#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل