أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - مناصرة الشعب الكوردي















المزيد.....

مناصرة الشعب الكوردي


صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم لمناصرة الشعب الكوردي
الشعب الكوردي و محنته
تحت أي مسميات و أي قانون او شريعة من الشرائع السماوية والانسانية يحلل قتل شعب و أضطهاده و مصادرة حراياته الفكرية و اللغوية و حتى عاداته و تقاليده ؟؟؟
منذ الصغر تعلمنا في مدارسنا الحكومية والاهلية ذات المناهج الرسمية وغير الرسمية التي تدرس -- مادة الدين -- في جميع الدول العربية و الدول الاسلامية و -- تحديدا في هذا الدرس الاسلامي-- الذي كان يغص الوقت به و المدرس او المعلم في تقديم وشرح الارشادات السماوية بين المحرمات بكل انواعها والوعيد يوم القيامة والاختيار الصعب بين الجنة والنار ... علما انني لم اسمع شيء عن ما هو (محلل )...
المهم ( الحلال ) هنا ليس صلب الموضوع بقدر ما هي ( الحرام ) ...وما أطرش سمعي كثير هي تلك --المحاضرات الاسلاميه-- التي تبدأ باحاديث مهمة في الاسلام مثلا : خيركم من سلم المسلم..خيركم من نصر المسلم...الجار ثم الجار... و الله أوصى بسابع جار...من قتل أنسان كانما قتل الناس جميعا...هكذا كنا نسمع اما الوعيد بنار جهنم -- فحدث ولاحرج --- و ان لم ننفذ هذه التعليمات و الاوامرسندخل النار ونلاقي العذاب .. حينما كنت اسمع تلك الاحاديث ابقى ساعات بل وايام بلياليها مرعوبا خائفا ...و تتردد على بالي قبل النوم النار تلك العذابات في جهنم والصراخات من الالم حتى اغفو بخوفي من العقاب...أصحو مبكرا و أبدأ برمي السؤال تلو السؤال على والدي الذي كان يسمع بتأني من اجل ان يقوم بمهمته الابوية ورسالته في الحياة .
بابا: كم هو جميل ديننا الاسلامي الذي يدعو للمحبة و التسامح.. وما ان فكرت ان اتوقف عن الكلام ..الا و انا اسمع صوت والدي ليؤكد على مسامعي فيعلق قائلا:
لا تنسى يابني أن الله --حرم القتل -- و خاصة بين المسلمين لان القتل اشد جريمة عند الله و لا يسمح عليها أبدا...كان والدي يتحدث وعيونه مفتوحة على مصراعيها ليؤكد لي حديثه هذا دونما ان انسى النظر الى أصابع التهديد و التوعيد بمخالفة الرب واضحة على ملامحه وفي وجهه ايضا .. وحتى أكون صاغيا اليه اكثر كان يحاول ان يتحدث بصوت عال فيه من التخويف والتهديد في العواقب الوخيمة التي تاتي على الانسان من جراء افعاله المشينة ... ثم يردف متسائل بحنان : أفتهمت بابا جيدا القضية شنو ؟؟؟فيكون جوابي أنشاألله بابا وسأكون عند حسن ظن الله و عند حسن ظنكم ....
بعد ذلك بدأت الحياة تبتسم أمامي و أنا في سن المراهقه حينما كنت أقرأ وأدرس سور من القرأن الكريم كانت ا كلها تذكرني ما قرأته و سمعته من الأهل والاقارب و الاخرين حتى كبر الخوف في داخلي من المحرمات وتعبأت راسي ايضا بذلك , و بدأت أتفاخر به و اردد مع نفسي وذاتي ها انا اليوم مسلم واحب المسلمين .. لذلك عليّ أن لا اوؤذي جارا او احدا وعليّ ايضا ان أساعد الاخرين بعيدا عن ممارسة الشر ا والاعمال الاخرى الاكثر مخالفات شرعية او قانونية .
بعد ذلك بدأ الغزل السياسي يخاطبني..... عندما كنت أذهب الى بيت عمي رحمه الله الذي كان ------ رجلاشيوعيا نبيلا -- مثل غيره من الشيوعين الشرفاء الذين أستشهدو من أجل افكارهم وعقائدهم الانسانية...
كان يوم (جمعة ) من جمع العراق القديمة .... أأأأأأأأأه كم كانت طيبة تلك الايام ... تتسسلل الى اذني تلك الاحاديث الجميلة التي كانت تدور بين عمي و أولاده عن ( مظلومية شعب ) أسمه -- الشعب الكوردي -- ...وبتطفل حاد سارعته بالسؤال (اشبيهم عمو)قال ماعليك هذا حديث خاص و أذا سمعك أبوك تحجي بالسياسه (أيشبعك كتل) قلت له عمو انت تعرف والدي, فوالدي يحب الخير و يتحدث معنا دائما عن تفاصيل الخير وحب الناس والاخرين فاردفني بقوله معلقا : عمو السياسه شيء ثاني. فرديت عليه المهم عمو اني اصدقائي اكراد اشو مايحجون شيء .
قال عمي: شفت يا صالح مو كتلك السياسه شيء ثاني.. الناس خطيه ايخافون مايحجون عن المصائب والماساة التي تصيبهم .
قلت له عمو أوضح لي رجاءا ما اعرف شنو قصدك ؟؟؟
وبدأ عمي يقص عليّ حكاياته بحديث طويل ومؤلم عن معاناة الشعب الكوردي ... قسما ساعتها بكيت بكل صدق . ثم بادرني سؤال سريع قلت : عمو أليس الآكراد مسلمين ؟؟
قال نعم مسلمين.
قلت وهل يجوز قتل المسلمين ؟؟.و أضطهادهم ؟؟ ام انه حرام بحرام ؟؟؟ و هم جار لنا أن لم يكونوا نفس شعبنا.
قال كل ماتقوله صح يا عمو صالح و لكن انا تعلمت مثلما علمتك المدرسة و البيت.أما الحقيقه فهي شكل ثاني !!
مرت سنوات و كبرت انا و كبرت متابعاتي في الحياة السياسية ... ثم جاء ذلك اليوم الذي انخرطت به للعمل الطلابي في تنظيم --- أتحاد الطلبه العام في الجمهورية العراقية-- وقتها كانت الامور مخيفة ومرعبة و رغم المخاوف الفتاكه الا اني عملت فترة بعد ذلك تركت العمل في هذا المجال من شدة القتل و البطش الصدامي.
ألان نتسائل أين نحن من كل هذا؟
1_هل ماجاء به الاسلام من تعاليم هي اكذوبه ؟؟؟ أم حقيقة ؟؟ حيث أني لم أجد شيئا حقيقيا عما قراته و تعلمته في حياتي المدرسية و العملية عن تلك التعاليم ....
2_ اليس دولة تركيا دول أسلامية ؟؟؟؟ أذن لماذا تقتل الكورد كل يوم و بدم بارد غير مسؤول ؟؟؟. ثم تطاردهم في مضاجعهم و تصادر حرياتهم اللغوية و حتى في قتل العادات و التقاليد العرفية التي تخص شعب بكامله و الى يومنا هذا.
3_أيران التي تصدر الثوره الاسلاميه الى كل انحاء العالم اليوم تفعل ماتريد.وقت ما تشتهي تحرق و تدمر القرى الكردية بالصواريخ والمدافع لقتل وذبح الاطفال الابرياء والنساء والشيوخ و الى يومنا هذا ؟؟؟
4_سوريا العربية المسلمة ايضا دورها واضح في عملية الاضطهاد ومصادرة الحريات للشعب الكوردي و تمنعهم حق التملك و حتى في ممارسة لغتهم و خصوصياتهم.
5_في عراقنا اليوم لم يتفقوا على ان الكورد عراقيين ام لا ؟؟؟ و في هذه الحاله أنشأالله يتحاصصون في جميع الوزارات كونهم عراقيين...وان لم نعترف بهم عراقيين علينا أن نتفق معهم باستقلالهم كدولة كورديه...لو (لاهيج و لا هيج) ؟؟؟؟؟؟
6_في الشان العالمي نحن حديثي العهد فمع حدوث احداث الكويت و جنوب السودان وما حصل في فلسطين ايضا هناك سؤال يطرح نفسه هو :.
لمذا قامت الدنيا و لم تقعد عند ما هاجم صدام الكويت وقام في أحتلالها --- حتى لا يسؤ الفهم--- أنا ضد احتلال الكويت جملة و تفصيل , علما ان التعداد السكاني للكويت الشقيقة لايتجاوز 3 مليون.... انقلبت الدنيا رأسا على عقب !!!!
وقضية قضية فلسطين -- الدولة العربية المحتلة منذ 1948 -- هي محط اهتمام العالم باسره لهذا اليوم ... قرارات .... لقاءات... نقاشات الى اخره !!!!
وكذلك الحاله الثالثه في جنوب السودان هي الاخرى شغلت بال الامم المتحدة و المنظمات الانسانية والمساعادت عن بكرة أبيها ( ومسؤول رايح ومسؤول جاي ) !!!!
أذن السؤال هو: لماذا الشعب الكوردي يقتل و يهجر و يضطهد و تصادر حرياته ولم يزل يعيش حالة تمثل ابسط حقوقه في -- العيش بامان في أرضه التي يسكنها منذ أكثر من 2500 سنه قبل الميلاد -- و بتعداد سكاني يتجاوز 45 مليون نسمه أو 50 مليون نسمه حسب الاحصائيات الحديثة...
ولليوم لم يهمس مسامعي رد فعل من الدول الاسلامية كون الشعب الكوردي شعب مسلم بالاضافة , الى ان الدول العربية المسلمة لم تقف بجانبه و لا حتى هيئة هيئة الامم المتحده , و لاهيئة مجلس الامن الدولي...من اجل ان تقف في محنته مع الظلم ومع نصرة هذا الشعب المظلوم...
بالوقت الذي يجتمع العالم للمرةالثانية في اليابان يوم 10_10 _2010 من أجل ان تعيش الشعوب القادمة والاجيال القادمة في بيئةسليمة خالية من اي اعتداء سواء على البشر او البيئة.......
أناشد كل ألاقلام الشريفه في هذا العالم ان يناصروا الشعب الكوردي للحفاظ على ارواح ابنائهم ونسائهم وشيوخهم وشبابهم تلك الارواح البريئه التي تقتل بدم بارد....واتمنى ان تسدد رسائلكم النبيلة في الحق صوب منظمة حقوق الانسان في الامم المتحدة من اجل تحديد يوم لمناصرة الشعب الكوردي وفي حقه في العيش في هذه الحياة ...
لكم مني المحبة
صالح نعيم الربيعي
نائب رئيس حزب الخضر الوطني العراقي
مدير مكتب هولندا
ناشط في حقوق الانسان



#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصايا ليوم الغضب العراقي(يوم الحرية و الديمقراطية الحقيقية)
- قاسم مطرود بعيدا عن المسرح
- شبح الموت يهدد العراقين
- حكاية على قضبان السكك الحديديه
- تضامنا مع السجناء الكورد
- كلمة حزب الخضر الوطني العراقي
- يامن تعب يامن شكه يامن على الحاضر لكه
- بيان صادر عن حزب الخضر الوطني العراقي
- من يحاسب من


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - مناصرة الشعب الكوردي