أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - تضامنا مع السجناء الكورد














المزيد.....

تضامنا مع السجناء الكورد


صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تضامنا مع السجناء الكورد في تركيا ......
محاكمة 150 سياسيا و ناشطاً كورديأ في تركيا ....
في يوم الاثنين المنصرم بدأت تركيا بمحاكمة مجموعة من النشطاء و السياسين الكورد بتهم مختلفة حسب ما تدعيه الحكومة التركية وكيفما ترغب بتسمية الجرائم بحقهم وانساب التهم لهذه الجماعات التي تطالب بحقوقها القومية والوطنية والاجتماعية التي هي حق معروف في تقرير المصير لاي شعب في الكون والابعد من ذلك تجاوزت هذه الاتهامات حدود المنطق والعقل بحيث اصبحت تهم المطالبة بالحقوق هو عمل تجسسي وارهابي .....

لا أعرف بالضبظ ما يدور في تغيير المصطلحات و مسمياتها السياسية في وقتنا هذا,, عندما يصبح المدافع عن حرية شعبه و الوقوف بوجه الشر والطغيان والدكتاتورية البغيضة وضد حملات الابادات البشرية الجماعية يطلق عليه بالارهابي .و المدافع عن حقوق شعبه بالجاسوس والمندس والارهابي الى اخره ....ولا اعرف ايضا لاي جهة يتجسس وهو يطالب بحقه المشروع !!! هناك علامات استفاهم كثيرة تطرح مقابل هذه السياسات البالية القديمة التي انتهت معظمها بالفشل الذريع واخرها نظام صدام الفاسد الذي اتبع سياسة التعريب و سياسة الارض المحروقة بحق ابناء شعبنا العراقي-- الكوردي في اقليم كوردستان العراق ....الذي سكن المنطقة منذ زمن بعيد ومن ثم باءت بالفشل وها هو الشعب الكردي يعيش تجربة جديدة ضمن اجواء الديمقراطية ...
لا احد منا تعلم القرأه و الكتابة و السمع و التبصير ولا يعرف مدى مظلومية الشعب الكوردي و خاصه في تركيا التي حرمت عليهم حتى ممارسة ابسط الطقوس و العادات و التقاليد سائرة بعملية صهر شعبا كاملا في بودقة القومية التركية ضمن حملات قديمة هي -- التتريك -- وكأنها تريد اعادة الاستعمار العثماني اليوم ,, في الوقت الذي يسعي العالم الى مزيد من الحريات واتساع النشاط الديمقراطي والاعتراف بمظلومية الشعوب التي ضحت واعطت الكثير من شبابها وناسها من اجل اعادة الحقوق المسلوبة اليها ...
اليوم نرى تركيا هي الاخرى تفتعل قضية الانضمام الى الاتحاد الاوربي وتمارس نفس الفكر الاوربي لغرض الانضمام من اجل تحقيق مكاسب كبيرة ... لكن حقدها الدفين للكورد لن يسمح لها هذا. بسبب مشاكلها العرقية والقومية مع الشعب الكوردي المتواجد في تركيا ...ها هي تعود وتمارس اسلوب جديد والعودة الىسياسة السابق ولكن بلون أخر لتضرب على يد من حديد كل من يحاول ان يفكر في الخروج من العبودية التركية والسلطة العثمانية المزعومة و العودة اليها
و الغريب في هذا كله و العالم الانساني المتمثل بمنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني والفكر والديمقراطية وووو الى اخره .... كل هذا يقف متفرجا أزاء هذا التصرف والسلوك الغير متحضر من لدن الحكومة التركية بحق هذا الشعب !!!!!
يذكرني موقف اخر بالذين يدعون انهم (انسانيون حقا وحقيقة وهو ليس كذلك ) هل تختلف الانسانية او من يداعي لها عن هذا الشعب او ذاك ؟؟؟ لماذا ندافع عن مظلومية هذا الشعب ونتغافل ونغمض العين عن تلك المصيبة الاخرى التي تحل بشعب اخر ؟؟؟ هل هي هكذا الانسانية ومفاهيمها ؟؟؟؟
عنما أرادت ليبيا محاكمة الممرضات البلغاريات الخمسة و التي ثبتت الدعوة الجنائية بحقهم و باعترافاتهن بقتل اكثر من 400 طفل ليبي بريء (بحقن مادة الايدز المتعمدة ) ...قامت الدنيا و لم تقعد ....طبعا نحن لانؤمن بالقتل و بالاعدام....لكن نطالب بالمعاقبة القانونية التي ترد حقوق هؤلاء الابرياء لأولياء امورهم من الامهات والاباء ... .
وعلى حد علمي كان الاتحاد الاوربي من الذين وقف في هذه القضية بموقف واضح . وكذلك الولايات المتحدة الامريكية المتمثلة بلسان حالها بالرئيس بوش عندما صرح و بقوه أمام محطة--- بي أن تي--- البلغارية (نحن معنيون جدا بالمساهمة ليس فقط في دعم الممرضات بل في الإفراج عنهن..... هذا هو موقف الولايات المتحدة ونحن نوجه هذه الرسالة الشديدة الوضوح إلى الحكومة الليبية ) ....
ومن جهة أخرى كثف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من ضغوطهما لحل الخلاف، فيما برزت مؤشرات متزايدة على أن اتفاقا يمكن التوصل إليه في وقت قريب. كما و شددت منظمة حقوق الانسان العالمية دعمها و الوقوف معهن.....و منظمات المجتمع المدني العالمية ومنها العربيه تضامنها مع --البلغاريات-- و لا احب ان اقول -- الممرضات -- و اتصور السبب لو كانت المتهمات من عالمنا (لامنشااف و لا من دري ) . و الدليل هو محاكمة النشطاء و الساسة الكورد بتهم فكرت لها تركيا باجمل المسميات الاأنسانيه .
أذن اينهم الان من هذه المهزلة الانسانية(مهزلة العدالة الاجتماعية) ؟؟؟
هل مشكلة هؤلاء البشر كونهم كورد وهم ينتمون الى موطنهم الاصلي هذا ؟؟؟ أم هناك اختلاف في اللون والبشرة ؟؟؟
ليس بوسعنا الا أن نخاطب الاقلام الشريفة و الداعية للحق و الانسانية أن تعلن تضامنها و وقفتها الشجاعة أو تقوم على عمل تنظيم تضاهرات سلمية ضد السلطات التركية و بأسماء نقاباتها وجمعياتها الانسانية التي تطالب بالعدالة والانفراج والديمقراطية والتعايش السلمي بين الشعوب من اجل الافراج عن هؤلاء الشرفاء .. ومن هنا وبروح الانسانية التي طالما فكرنا بها وسعينا الى الحرية نناشد المنظمات الدوليه للوقوف و الافراج عنهم جميعا والعودة الى الجلوس الى الطاولة وفض النزاعات بالطرق السلمية لاننا كلنا بشر ... لانختلف عن بعضنا الا بافعالنا ....

صالح نعيم الربيعي
هولندا



#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة حزب الخضر الوطني العراقي
- يامن تعب يامن شكه يامن على الحاضر لكه
- بيان صادر عن حزب الخضر الوطني العراقي
- من يحاسب من


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - تضامنا مع السجناء الكورد