تهنئة الشعب الكوردي في أعياد نوروز المباركة

صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بمناسبة اعياد نوروز المباركة
بأسمي و بأسم حزب الخضر الوطني العراقي/مكتب اوربا
ونيابة عن الدكتور اكرم الحمداني
نزف لشعب كوردستان البطل أسمى و أطيب التبريكات.
بالوقت الذي نتطلع صوب مظلومية الشعب الكوردي الاْبي نتمنى من الله ان تنالون حلمكم المنشود لاقامة دولتكم (كوردستان)المستقلة وهو الخلاص الوحيد من الظلم و العبودية و الاضطاد الفكري و الاجتماعي و العيش بكرامة

نوروز هو يوم عيد الكورد القومي الذي قدم له شعب كوردستان شهداء أستقبلو فيه الموت بالعشق و المحبة.
نوروز عيد المحبة و التسامح و التأخي عيد الربيع و النرجس الكوردستاني ..عيد الخلاص من العبودية
.......................
يحتفل الاخوة الكورد و فسم من امم و الاقوام الشرقية بهذا اليوم و نوروز يعني اليوم الجديد و يعني الفرح و الحرية و التجدد في نهاية شهر اذار تقريبا..فيفي هذا الشهر تشارك الطبيعة فرحة الشعب الكوري باعراسهم حيث الورود بكل الوانها تجمل المزارع و الحدائق و الشمس تشاركهم بدفئها و اشعتها الذهبية.
حيث الناس يستبشرون الخير و العطاء اي يصبح من الشهور المباركة يرتاد الناس الطبيعة في صباحاتها الحلوة ممشطين حدائقها راجلا مستمتعين بعطورها الطيبة ...
لهذا الشهر حكايات و اساطير جميلة كلها تصب في جانب الخير و العطاء.فلكل منهم يحتفل بطريقته الخاصة .هناك من يحتفلون ابتداء بشعلة النار و هناك يبتدئها بتحضر مختلف الاكلات
اما في مناطق اقليم كردستان فلاعياد نوروز طعم خاص يختلف عن كلأعياد السنة حيث يتهيأ الكورد لاقامت كرنفالات لنوروز الذي يمثل عيدهم القومي عيد راس السنة الكوردية ويقيمون الاحتفالات والمهرجانات لفترة تصل الى سبعة ايام ويخرج الناس عن بكرة ابيهم بملابسهم البراقة الملونه و التي تظيف للطبيعة جمالا اكثر الى المناطق الجبلية الجميلة التي يغلفها اللون الاخضر وجمال الورود والاشجارراقصين الدبكات الشعبية بأهازيجهم الحلوة مجتمعين متوادين مع بعض مفترشين الارض باكلاتهم الشهية الطيبة (بطيبة قلوبهم) و على رئسها (الدولمة و البيرياني) و الماستاو يعني اللبن.
دمتم و دامت اعيادكم خيرا و محبة و سلام
صالح نعيم الربيعي
نائب الامين العام لحزب الخضر الوطني العراقي
ناشط في حقوق الانسان
هولندا

#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل