مجردُ نزهة !!

صالح البدري

الحوار المتمدن-العدد: 3529 - 2011 / 10 / 28 - 09:06
المحور: الادب والفن
    

خرجتُ ذات مرة ٍ في نزهة
فمررتُ :
بملهى (الفارابي)
وبمطعم ِ (فلسطين)
وبحانة ِ (الشرق)
وحلاق ِ (العروبة )
ومقهى (الأفراح)
وكازينوُ (السعادة)
وبالشارع ِ (الوطني)
وبوابة ِ (مركز الأمن)
وفندق ِ (الأحرار)
وحلويات ِ (الميثاق)
وستديو (الكرامة)
ومكتبة ِ (الكتاب)
ومكتبِ (العدل) للمقاولات !
ومتنزهِ (الحرية)
ونقابةِ (الفنانين)
وبساحةِ (أم البروم)
فوجدت الساحة َ تبكي
من بؤس ِ العمال ِ والمشردين !!
*
ورجعتُ :
أبحثُ عن الفارابي وفلسطين
والعروبةِ
والكرامة
والسعادة ِ والشرق
والأفراح ِ والحرية
والأمن ِ والميثاق
وعن الأسدِ البابلي
عن العدلِ والفنانين
عن الكتابِ والأحرار
عن ساحةِ ( أم البروم)
والشارعِ (الوطني) :
فما وجدتُ غير أني أبكي !
وسقطتُ على الأرض ِ
أندبُ رباً أخرساً
وسماءً لاتمطر
وحالاً لم يتغيرْ !
فتعبتُ من الندبِ
وهرمتُ من الحبِّ !!
***.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل