أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - تعددة المرجعيات والموت واحد!!!!














المزيد.....

تعددة المرجعيات والموت واحد!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 17:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اهي مهزلة ام دراما ؟ما الذي يجري في العراق!!!!وماهي فائدة المرجعيات الدينية كل فئة او حزب او عشيرة تتخذ لها مرجع .والمضحك المبكي في هذا الامر اغلبهم ايرانيون ليتأكد لنا وللعالم اجمع مدى ثقل الغزو الايراني للعراق بكافة مفاصله حتى صار من يتحكم بنا وبتفكيرنا وبديننا ومذاهبنا رجال من اصول مجوسية.قد يرد البعض ويقول لافرق بين عربي وأعجمي الى بالتقوى اي تقوى ونحن نرى تهافت الاحزاب السياسية على تنصيب مرجعيات لها وصرف الاموال والتباهي بذلك بعمل استقبالات ومهرجانات للتنصب وسط تقاطع المرجعيات الاخرى لها .الى يجدر بنا ان نجعل الامور ابسط وتسيير الامور بالعقل خير من اللجوء الى مسنين كهول أخرفوا بكل المقاييس.كل هذا يبين لنا مدى التفاوت الفكري المختل لكل من يرمي نفسه في حضن التفاهات هذه.اخرهم حزب الدعوة العميل كما كان للبعث وقيادته المتخلفة ان تسميه وتبين لنا صدق ماذهب اليه البعث المهزوم على أرض الواقع بعمالة هذه الاحزاب وولائها لايران وكنا نلوم صدام على ملاحقة العناصر الفاسدة من حزب الدعوة وتبين لنا اليوم مدى صدق ماكان يقوم به صدام كونه عرف بعملاتهم لأيران فعلاً واليوم اثبتوا ذلك علناً بلا خجل او خوف.ماهيَ العبرة التي يحاول حزب الدعوة تسويقها وترويجها لنا في تنصيب او اختيار مرجع له. الى كان الأجدر بهم الأتجاه للسيد السيستاني والاحتماء بظله كونه يتمتع بمرجعية لها ثقلها ووزنها بين شيعة العالم أم بعد تخليه عنهم وعن توجهاتهم نكاية به اختاروا مرجع ايراني جديد. من وجهة نظري المتواضعه مهما كثرة وكثرة المرجعيات في العراق لكن يبقى الموت هو نفسه لم يتغير على طريقة الاحزاب الدينية المتنافسة في فرض هيمنتها الفكرية والدينية على الشعب وبالأكراه والبعض لاهم له سوى التجمهر والهتاف لرجال لاخير فيهم الى في تدمير العقل العراقي والسير به نحو منحدرات خطيرة صارت ندرة لكل من هب ودب .ولنرى اين سيتجه بنا حزب الدعوة ومرجعيته الرشيدة الجديدة وهل نراه سيتفنن في اطالة بقاء الامريكان ام سيكتفي بمنحهم مسميات جديدة لاطالة أمد بقائهم كوننا تعودنا على مثل هكذا أمورمن رجال الدين واخرها ماطرحة التيار الصدري بأستبدال المدربين الامريكان بمدربين من جنسيات اخرى من الصين او فرنسا او روسيا والظاهر التيار الصدري لايتوانى في مفاجأتنا بحلول جديدة لكي يكون له القول الفصل في كل هزه نتعرض لها نحن الشعب المغلوب على أمره بالتعلق بأذيال اهل الدين الذين يصورون لنا ان الحل بأيديهم كون سلطتهم ربانية ولا يعلى عليهم.وما علينا سوى الانتظار من المرجع الجديد ومن البراني الذي يتخذه سيفتي وحزب الدعوة يهلل له.



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَلم العراق علم التجاذبات!!!!!!!!
- نواب برلمان العراق يتسابقون للوصول الى الجنة!!!!!!
- بغداد تعيش يوم دامي جديد
- كان وطن اسمع عراق!!!!!!
- نعود ونذكر!!!!!
- الأرهاب اباح عذرية النرويج!!!!
- عجبي من ازدواجية العقل العربي!!!!!
- متى العراق يهتم بكفائاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل هيَ حقيقة أم خيال علمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تركيا وأحلامها الواهية!!!!!!
- الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لكشفه الشهادات المزورة يتهم بالارهاب
- جمهورية كرة القدم العراقية ودكتاتورية رئيسها!!!!!
- هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!


المزيد.....




- المرشد الأعلى الإيراني يعين مسئولين سابقين في مجلس الدفاع ال ...
- على خلفية رفض تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي.. الزعيم الروحي لل ...
- قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنا من محافظة سلفيت
- أسوأ يوم في تاريخ المسجد الأقصى!
- أسوأ يوم في تاريخ المسجد الأقصى!
- عالم دين سني يطالب الأمة بالإستشهاد بطريقة الامام الحسين (ع) ...
- خبيرة دولية: الحوار بين الأديان أصبح أداة لتلميع صورة الأنظم ...
- رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا: الجزيرة صوت ال ...
- الاحتلال يبعد مفتي القدس عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
- دمشق.. انطلاق مجالس سماع -موطأ الإمام مالك- بالجامع الأموي


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - تعددة المرجعيات والموت واحد!!!!