أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - كان وطن اسمع عراق!!!!!!














المزيد.....

كان وطن اسمع عراق!!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 18:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كان لنا وطن اسمه عراق يحكى عنه انه بلد الحضارات بلد علم البشرية كيف تخط الحروف. من ارضه سُنة القوانين اهله علموا البشرية كيف تزرع.ونحن نتباهى بكل هذا اننا اهل الحضارة واهل القوانين واهل حقوق الانسان التي تتباها بها فرنسا انها اخذتها من قوانين حمورابي .اي بمعنى انها استعانة بقانون حمورابي كي تشرع قانون حقوق الانسان نعم نحن اهل القوانين البشرية.واليوم هذه القوانين تستباح على مرأى ومسمع كل البشرية بحفنة سراق كانوا يناضلون يوماً ما من اجل ازاحة دكتاتوريي العراق واليوم بكل اطيافهم السياسية واحزابهم القبيحة ينهجون نفس اسلوب من كانوا ينعتونهم بهذه الصفة لكن بشكل عصري فج بأسم الديمقراطية التي لايفقهون منها شئ سوى اسمها.وصاروا يقتلون ويزيحون كل من يقف في طريق استبدادهم وبكل الوسائل المتاحة لهم بالقتل والتفخيخ والتسقيط وبشتى السبل كي يسكتوا اصواتهم التي تنادي بحقوق الفرد العراقي حقوقه في ثروته المسلوبة المنهوبة وخدماته المتردية التي صرنا نخجل ان نخوض فيها كونها صارت هموم ومعانات يومية اي صارت مثل وجبات الطعام التي نتناولها يا أما ادماناُ منا او تعودنا عليها كي نعيش.حتى اصبح كل من ينادي بحقوق الشعب تكون تهمته جاهزة انه يعمل بامر اجندة خارجية او انه بعثي او انه يقبض ثمن ماينادي به من جهات تريد تخريب العملية السياسية في هذا البلد الذي يرزح تحت رحمة احزاب دينية تستبيح قتل الاخرين على هويته الدينية او المذهبية ولا كأن هذا الذي ينادي بحقوق الشعب عانى يوماً ما من قهر وسجون ومعتقلات ولا كانه صاحب رأي وشرد من اجل الحفاظ على حياته وحياة اسرته من بطش الاجهزة الامنية السابقة. ليُتهم اليوم انه يمثل حزب البعث او مدفوع من قبل جهات معادية للعراق.انها تهم جاهزة لهذه الاحزاب التي لاهم لها سوى التسلط على رقاب الاخرين وبكل السبل المتاحة لها.وانا اذكر هذه الاحزاب بشقيها الشيعي والسني كونها تتصف بالاحزاب الطائفية ومن يخالف هذا الرأي انه اما لايفقه او يجامل الاخرين.نعم بالأمس فقدنا رجل نادى بالكثير من اجل فضح ممارسات السلطة والاحزاب المتنفذه كونه نادى بحقوق الفرد العراقي وشارك ونادى بالخروج الى الشارع وبكل السبل السلمية وترك بلاد الغربة والرفاهية واسرته كي يشارك في هموم الوطن وينادي بحقوق الشعب كان فناناً وهاجر من العراق نتيجة البطش وبعد ذلك عاد كي يشارك الاخرين بهموم الوطن والشعب في النداء من اجل حقوقهم المنهوبة وبكل الطرق من قبل الشخصيات الكارتونية التي تسمي نفسها سياسية وهي لاهم لها الى نهب ثروات الشعب وتكديس الاموال في الخارج على شكل استثمارات وينادون بحقوق المواطن وهم كلهم يشاركون بسرقة ثرواته وفي وضح النهار.ايها المهدي المغيب غيبوك قسراً عنا لانك كنت صوت عراقي فضح ممارسات هذه العصابات وارتباطاتهم مع دول تمدهم بكل اشكال الدعم .لكن لايروق لهم ذلك فقرروا تصفيتك بعد ان اعتقلوك واهانوك .لكن نعاهدك ان غاب صوتك ستدوي ملايين الاصوات بنبذهم وفضحهم والدليل على ذلك صفقة استقالة العكيلي هي التي فضحتهم بعد ان كشف سرقاتهم ومن هم الذين يسرقون ثروات الشعب وباي طريقة تمول نشاطات احزابهم المتهالكة.لكن السؤال الذي يتبادر الى الذهن لما هذا السكوت المطبق على مثل هكذا جريمة بقتل الزميل المهدي ومنع مشاركة المتظاهرين من تشييعه ان كانت الحكومة بريئه من قتله لتشارك في اظهار الحقيقة لكن سكوتها المتعمد يظهر لنا مشاركتها بأسكات هذه الاصوات كونها تفضح سلوكهم.لكن نقول مهما عملوا ومهما تمادوا في اساليبهم لن تسكت الاصوات الشريفه وان سكت صوت المهدي ستعلوا ملايين الاصوات وكل الشرفاء هم هادي المهدي.لايسعنا الى ان نقول لشهيدنا هادي المهدي ان صوتك لن يغيب عن الشرفاء وصورتك ستظل عالقة في اذهان العراقيين لانك صوت حق في زمن غاب فيه صوت وحق المواطن العراقي بعد ان علم البشرية كيف تحافظ على حقوق الفرد!!!!!!!!!!!!!!!!!!



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعود ونذكر!!!!!
- الأرهاب اباح عذرية النرويج!!!!
- عجبي من ازدواجية العقل العربي!!!!!
- متى العراق يهتم بكفائاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل هيَ حقيقة أم خيال علمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تركيا وأحلامها الواهية!!!!!!
- الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لكشفه الشهادات المزورة يتهم بالارهاب
- جمهورية كرة القدم العراقية ودكتاتورية رئيسها!!!!!
- هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!
- اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!
- هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟
- ياللغرابة!!!!!!
- ما الجديد في دعوة القائد!!!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - كان وطن اسمع عراق!!!!!!