أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - أين وطني ..؟














المزيد.....

أين وطني ..؟


انمار رحمة الله

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


أين وطني ...؟


وجهه ُ كالسحاب
وصوته ُ بعيد
السريالي ُ
إني أراه
لحظة َ الولادة
رجلا ًبينَ الحضور
أني أحسُه ُ
صفعات ٍ على الوجه ِ ساعة َ التأديب
ولسانا ً لا يقول ُ (عفية) حين َ أكتب ُ القصائد
وطني ..!!
وطني المستقيم ُكالرصيف
وأنا المبعثرُ كالنجوم
الساكن ٌ كالصيف ِ
وأنا والوحشيُ كالشتاء
وطني الذي يعشق ُ القهوة َ في مجالس ِ الفاتحة
وأنا أكرهُ الموت َ والحياة
أين وطني...؟
لا أشم ُ له رائحة ً في الأشعار
لم أضع له صورة ً في( الموبايل)
ما أشرقت بسمته ُ كالقمر
في دياجير ِ الأحزان
لقد أوجدني للضياع
وفتات ِ الخبز ِ...وأكوام ٍ من الأوهام ولفائف التبغ
تائه ٌ أنا كالريح
رخيص ٌ أنا كأعواد ِ الثقاب
ينظف ٌ القدرُ أسنانه بي ...ثم يبصقني في المتاهات
لا أبيع ُ إلا الأشعار
ليتني أبيع ُ أعواد َ الثقاب
فا الأشعارُ لا تذيب ُ وجه َ الوطن الصامت كالجليد

أصرخ بأسمه
ولكن أذنه لها قفل ٌ ومفتاح
وأنا أجهل ُ صناعة َ المفاتيح
تبرأ مني
وطني الذي رششت ُ خلفهُ الماء
وهو ذاهب ٌ للقتال
تبرأ مني
ورافق الذئاب
تبرأ مني
لأني اعتديت ُ على أله ِ الخبز ِ والحياة
قلبي مليء بالشظايا
عيناي تطيران ِ كالرصاص ِ في الهواء
مفخخ ٌ أنا بحزام ِ الـ (حاء.. زاي.. نون)
ولكني حائرٌ في مكان ِ الانفجار
هل هو حانة ٌ تعيسةٌ ٌ في آخر ِ الليل.؟؟
أم جامع ٌ يضجُّ بالمصلين.؟



#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صادفْتِ رجلاً مثلي...؟
- العائد
- نوافذ
- انا لم اخن الله
- اوراق متناثرة
- الأجهزة الأمنية...خدمة...حماية...تآلف
- قصص خطيرة جدا
- بين الفصيح والشعبي__نبي صامت وساحر ناطق
- شاعر في الثلاثين
- الوطن الحوت_القصيدة الفائزة بالمركز الثاني_المهرجان الادبي ا ...
- ليلة ٌ ضاعَ فيها الرغيف /قصة قصيرة
- هذا ماحدث في المقبرة
- الوصايا العشر
- ثلاث قصص قصيرة جدا(همْ....هنَّ)
- هلوسة
- ثلاث قصص قصيرة جدا
- طفل جنوني
- رائحة الخيالات
- الساهر
- قصة قصيرة / قتلت عصفورا مرتين


المزيد.....




- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - أين وطني ..؟