انمار رحمة الله
الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 01:37
المحور:
الادب والفن
لا أطيقُ فلسفة َ التجاعيد في الأفكار
والجلوسَ في حدائق ِ الدينصورات
حيث الفكرة اللاعذرائية
مارسها قطاع ُ الطرق ِ المتلذذين بخمر الأثداء
اللاهثين وراء شيخوخة المفاتن
المتعملقين في مدينة يسكنها الأقزام
سأمارسُ الجنسَ مع القصيدة
علها تنجبُ فكرة ً غير شرعية
في زمن ِ الشرعيات
حيثُ الخفافيش
تخيفُ النهار
وتتبولُ على رؤوس ِ العابرين
فوقَ أسرّة ِ الزناة
*************************
ياأيها الحضور
أوصيكم أن لاتفهموا شعري
فتصابون بالجنون
ففي كل حرف
قرية ٌ تحترق
وتحت كل نقطة الفُ عذراء
سرقَ بكارة َأحلامها الملثمون بالظلام
***********************
ترنتيلا.... ترنتيلا
يا نغمة العرابين
أدخلي في كبد ِ أذني كمدية ٍ صدئة
**********************
لا تتهموني بالفجور
لأني ضاجعتُ قصيدتي
وغازلتُ ضوءَ الصّباح
لاتكمموني
فلي فوه بحجم ِ الوطن
ولسان ٌ بطول ِ الفرات
لا تنعتوني بالشاذ
فشذوذي أهون من حكمتكم
************************
سأتحولُ إلى لص ٍ
أسرق ُ أول َ وطن ٍ
يُباع ُ على الرصيف
كافرا ًبكل الأعراف الطوباوية
فلي دم ٌ يزأر مشتهيا ً
افتراسَ الأوطان
ولي قلبٌ
يشم ُ كالكلب ِ رائحة َ الخيالات
#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟