أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انمار رحمة الله - الأجهزة الأمنية...خدمة...حماية...تآلف














المزيد.....

الأجهزة الأمنية...خدمة...حماية...تآلف


انمار رحمة الله

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اشد الحساسيات التي فرزها النظام السابق ،هي نقطة الالتقاء بين المواطن والأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية (شخص النظام)لا حماية المجتمع المدني.مما أدى إلى تصورات وهواجس ظلت تحيط بالمواطن العراقي ،حول عمل هذه الأجهزة ومهنيتها التي يجب أن تكون خادمة وحامية للمواطن وان لا تمثل دور الحامي للسلطة والدولة فقط ،فتقع في فخ الكره والنظرة الدونية ذاتها ،التي كان ينظرها المواطن أبان عهد النظام السابق. أنا في هذا الحديث ألحميمي، افتح موضوعا ذا أهمية بالغة،يتناول الجانب التثقيفي لعمل رجل الأمن ،واحترام مهنيته في عهد الحرية والديمقراطية الجديدة.قبل مدة ليست بالطويلة حدثت صديق يسكن في دولة أوربية ،ومن ضمن الأمور التي تحدثنا فيها عمل رجال الأمن والشرطة في تلك الدولة ،فأجابني :إن رجل الأمن هناك إذا أراد سؤالك عن شيء أو حتى لمجرد الاستفسار ،لا يسمح له بإزاحة السترة أو المعطف لنرى مسدسه مثلا .فقلت له متعجبا ..لماذا.؟!!أجابني لأننا سوف نرفع دعوى ضده بأنه كان يستفزنا برؤية سلاحه ،وهذا الشيء ممنوع هناك ) الذي فهمته من كلام هذا الصديق إن الشرطي لا يسمح له بان يظهر سلاحه (لا اقصد يجرده)بل فقط إظهار السلاح ممنوع ،ويعتبر خرق من قبل الشرطي ،وانه استفزاز للمواطن. طبعا أنا هنا أحث الجهات الأمنية في المحافظة على بذل المزيد من الجهد عبر رؤسائها ،من اجل تعزيز دور ثقافة التعامل ،والتي بدورها تزيد من لحمة رجل الأمن والمواطن،وتجعل المواطن يشعر أن مثل هذه الجهات هي لخدمته ،وليست لقمعه كما كان يحدث في النظام السابق .من خلال نشر دورات توعية يكون فيها رجل الأمن ملزما بالتعهد على احترام مهنته الحساسة ،والتعامل مع الشارع بكل رحابة صدر ومحبة ووئام.وان نبتعد عن الإجراءات التعسفية التي تزيد الهوة بين المواطن وأجهزة الدولة التي نرجو أن يكون المواطن عينها ويدها .وهذا ماجاء طبعا في الدستور العراقي عبر الفقرة _أ_ الأولى من المادة التاسعة كما هو معلوم :

(تتكون القوات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية من مكونات الشعب العراقي، بما يراعي توازنها وتماثلها دون تمييزٍ أو إقصاء، وتخضع لقيادة السلطة المدنية، وتدافع عن العراق، ولا تكون اداةً لقمع الشعب العراقي، ولا تتدخل في الشؤون السياسية، ولا دور لها في تداول السلطة.)
انأ هنا أشجع الأصوات الشفافة التي تتعامل بمهنية وإخلاص.وكم كان جميلا رؤية بعض الملصقات التي وضعها مكتب قائد الشرطة ،من خلال إظهار أرقام تلفونات وبريد الكتروني ،جعلت المواطن يحس انه على اتصال مباشر مع قيادات الأجهزة الأمنية في المحافظة ، والتي أرجو أن تتكرر بشكل وأسع وأعمق مع نشاطات تعبوية مكثفة ولها تماس واثر واضح في الشارع ،في مجالات احترام المواطن وخدمته،ومعرفة الجوانب المهنية الصحيحة في أداء رجل الأمن .لكي يستشعر المواطن انه في وطن يحترم القانون ،وان رجل الأمن سيظل حاميا وخادما للمجتمع والمواطن الصالح فقط .



#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص خطيرة جدا
- بين الفصيح والشعبي__نبي صامت وساحر ناطق
- شاعر في الثلاثين
- الوطن الحوت_القصيدة الفائزة بالمركز الثاني_المهرجان الادبي ا ...
- ليلة ٌ ضاعَ فيها الرغيف /قصة قصيرة
- هذا ماحدث في المقبرة
- الوصايا العشر
- ثلاث قصص قصيرة جدا(همْ....هنَّ)
- هلوسة
- ثلاث قصص قصيرة جدا
- طفل جنوني
- رائحة الخيالات
- الساهر
- قصة قصيرة / قتلت عصفورا مرتين


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انمار رحمة الله - الأجهزة الأمنية...خدمة...حماية...تآلف