أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - ثلاث قصص قصيرة جدا














المزيد.....

ثلاث قصص قصيرة جدا


انمار رحمة الله

الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 22:28
المحور: الادب والفن
    




الطفلُ يكرَهُ الجّدارَ،يَبصقُ في وجهِ أسمنتِهِ الأحمق،والجّدار يحتقرُ الطفل. يرجع الطفلُ إلى الخلف.../يهرول باتجاه الجدار ...يضربه برأسهِ ،فيقع فوقَ الأرض ،والجّدارُ يبتسم كالأحمق مفتخرا ً بالقوة والطابوق .ينهض الطفلُ /ينفضُ التراب /يكفكف الدموع/يختفي بعيدا ً .بعد سنين يرجع الشابُ ،فيصادف جدارا ً شائخا ً /متهرئا ً /وحيدا ً،يركلهُ بقدم واثقة ،فيقع الجدار متهاويا ً وقد صار كومة تراب .يَعبرهُ مكملا ً رحلتهُ التي أوقفها قبل سنين،معلنا ً انتهاء حكم الحجارة.




ستبقى وحيدا ً

المفعول به غاضبٌ من سيطرة الفاعل الأزلية ،والفعلُ يكركرُ ضاحكا ً خلفَ بنائِهِ كالجبان،يصرخ ُ المفعول به في وجه الفاعل:- جاء الوقتُ ليقع عليك فعلٌ ما....)يصفعُ الفاعلُ مفعولَه واضعا ً على رأسه فتحة َ الأسر،تعلو ضحكات ُ الفعل ِ تعلو..تعلو..تعلو.فتترقرق ُ دمعة ُ المفعول ،تنزل في هدوء،يخرج زفيرا ً حار،يبتسم....يضحك....تعلو ضحكاته ..تعلو..تعلو.. تعلو. يُخرج ُ المفعول ُ به فوهة ً نائمة،يقتل ُ الفعل َ المختبئَ وراء بنائه،صارخا ً في وجه الفاعل :- ستبقى وحيدا ً... ستبقى وحيدا ً) هذه آخر جملة ٍ قالها المفعول ُ به قبل أن تعانق َ الرصاصة ُ رأسَه ُ المفتوح.

أبي ..أمي


الطفل:- أبي انظر إلي ّ كيف ارسم..
الأب:-..........
الطفل:- أمي انظري إلى رسمي لقد أخذت درجة كاملة
إلام:- ..........
الطفل :- أبي لم تعطني نقود في العيد كي اذهب إلى الملاعب
الأب:- .........
الطفل:- آه ..أمي ملابسي متسخة أريدك أن تنظفيها
إلام:- ..........
الطفل:- لا تحزنا فمن الآن وصاعدا لن أزعجكما بكلامي أبدا
تنادي المربية ُ الطفلَ ،يهرع إلى اللعب مع أصدقائه في دار الأيتام تاركا ً صورتين على السرير.



#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفل جنوني
- رائحة الخيالات
- الساهر
- قصة قصيرة / قتلت عصفورا مرتين


المزيد.....




- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - ثلاث قصص قصيرة جدا