أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - نوافذ














المزيد.....

نوافذ


انمار رحمة الله

الحوار المتمدن-العدد: 3406 - 2011 / 6 / 24 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


-1-
أحرقوا الزهور
لا يهمني مادام انفي لا يذكر إلا رائحة الخبز والبارود
وعباءة أمي العتيقة
وزنزانة الكتيبة المليئة بالبراز

-2-
لا أعرف ُ
كيف َ يحولون َ الحمامة َ إلى مومس...؟
والربيع َ إلى قواد ٍ عَفن ِ الفم..؟!

-3-
أيتها القصيدة
أرتدي ملابسك واخرجي
فانا لا احمل قلمي

-4-
تأكدت أخيراً
إني سأكبر سنوات
ولن اصغر لحظة

-5-
تأكدت أخيراً
إن تمرنا ثوري
حين استبدل نواته المسالمة
بـ (بوشة بي- كي- سي)

-6-
النـّساء في وطني
بلا أرحام
لأنها تنجب أطفالا ًمن الدموع

-7-
النسور في وطني
مصابة بـ (فوبيا) المرتفعات

-8-
آمنت بالله جدا
لأن دموعه تنثُّ على قلبي

-9-
لماذا حين اعشق..؟
تتبخر البحار
وتُحبس الأيام في مستشفى المجانين
لماذا حين أتسكع ..؟
تشتمني الطرقات
وتبصق على وجهي إشاراتُ المرور

-10-
أيها العابرون
يسعدني أن أكون منديلاً ملقى على رصيف
عودَ ثقاب مبلل
علكاً في فم عاهرة
على أن أكون شاعراً معلباً
وقصيدتي وصفةً يكتبها طبيبٌ بيطري

-11-
لساني كالأفعى
يستبدل كلماته كلَّ عام

-12-
مسكين هذا الخنجر
كلما يطعنني
يجرحه لحمي المتهرئ


-13-
سأحكي لكم حكايةً طويلة :
أبي سامحني لن أتبول في ملابسي مجددا
أستاذ سامحني سأحفظ درسي في المرة المقبلة
سيدي سامحني لن أتغيب عن تدريباتك الرتيبة
ربي سامحني أنها اللحظة الأخيرة

-14-

تعانق ُ روحي ضوء َ السراب
أتكلم ُ كالأغبياء
أأكل ُ خبزَ الأماني وأشرب ُ الضياع
وأرقص ُ كالمجنون ِ في غابة ِ الذئاب

-15-
سأحفر قبري في الشمس
فقبورُ الأرض لا تعنيني
وأعلق ُ لوحة َ تعزيتي على حائط المجرة
مجلسُ فاتحتي سيقام
في ديوان ِ شعرٍ لم يطبعْ

- 16-
أيها الفرح
أيها العدو الغامض
متى أقتلك ...؟
لأخلص كآبتي المسكينة من شرك



#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا لم اخن الله
- اوراق متناثرة
- الأجهزة الأمنية...خدمة...حماية...تآلف
- قصص خطيرة جدا
- بين الفصيح والشعبي__نبي صامت وساحر ناطق
- شاعر في الثلاثين
- الوطن الحوت_القصيدة الفائزة بالمركز الثاني_المهرجان الادبي ا ...
- ليلة ٌ ضاعَ فيها الرغيف /قصة قصيرة
- هذا ماحدث في المقبرة
- الوصايا العشر
- ثلاث قصص قصيرة جدا(همْ....هنَّ)
- هلوسة
- ثلاث قصص قصيرة جدا
- طفل جنوني
- رائحة الخيالات
- الساهر
- قصة قصيرة / قتلت عصفورا مرتين


المزيد.....




- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...
- التوحيدي وأسئلة الاغتراب: قراءة في جماليات -الإشارات الإلهية ...
- الموسيقى الكونغولية.. من نبض الأرض إلى التراث الإنساني


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - نوافذ