أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي البابلي - الحب والدين














المزيد.....

الحب والدين


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


ثلاثة اعوام من الحب

وزمان يجر زمان

الى يوم طريقه مجهول

مع امراة اصبحنا عاشقان

ونسينا من انا ومن هي

غرقنا في بعضنا بجنون وهذيان

تمازجنا تألفنا ..

تمزقنا والتحمنا وعشقنا

بقوة الموج والزلازل حين يتصادمان

فجرنا مشاعر الحب كلها

وحقنا بعضنا حبا في الدماء

من الشريان الى الشريان

لكن بعد حين اختلفنا

وما طال خلافنا يومان

وعدنا اتفقنا ثم اختلفنا فتقنا

الى ان اتى يوم الفراق فيه حان

والكل يرحل في طريق

انا الى اجراسي وهي الى صوت الاذان

ولعد حين مرت سحابة الصيف

وعاد الامل والحب كما كان

حينها كنا على حافة الهاوية

بين ان نتمسك او نذهب واقعان

الى ثورة الشك وبعض دسائس للأصدقاء

وبين معترك العرق والاجناس والاديان

حبنا اصبح ملحمة اسطورية

انا السجين وفي نفس الوقت سجان

هي مسكينة لا تعرف ما تفعل

مثل اي انسان حائر تائه ضائع

هي وانا هكذا كنا فأصبحنا ضائعان

كل هذا صراع بين الحب والدين

عواقب صعنعها الانسان

وحاصر نفسه فيها بحقد

وصار يندب على ما هو عليه الان

حبيبتي يا روح قلبي

يا عمر العمر وكل الايمان

يا عبق الماضي وبصر المستقبل

يا شوق المشاعر والوجدان

لن يبقى امرء على سطح الارض

وستخلو وتمحى كل الاوطان

ستجف الارض وتعود ربيعا

وقوس قزح لن يحلو بلا الوان

اسمعيني جيدا وافهمي

فالحياة لن تتكرر مرتان

اما ان نعيش كما نريد

او نموت في مقبرة النسيان

الحب مقاومة ثورة وقرار

يكسر كل الحواجز وطغيان السلطان

لا تبتعدي ارجوكِ

فانا اريدك ام اولادي

ان كان واحدا او خمسة او ثمان

احبك جدا وارفض كل الاحكام

ان كان من التوراة والانجيل والقران

سيرحل كل شيء على سطح كوكبنا

ولن يبقى سوى الايمان

بالحب الذي نتبادله

سنشق طريق ادم واحواء

وبداية تكوين الانسان



رسالة الى امراة تونسية : حبيبتي عند الحب تسقط كل المفاهيم وتصمت افهواه الاديان



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة : مقهى السعادة
- ثورة الرغيف
- الحكومة العراقية بين مطرقة الثورات العربية,وسندان الفشل السي ...
- استعمار انثوي
- الحكومة العراقية تتستر بالغطاء القانوني للمادة (136) للفساد ...
- شيطان المجاعة الصومالية...وسبات العالم
- رسالة من تحت الماء الى ناجح حمود .. وسيدكا الممل
- الساسة العراقيين في ازمة,وليس العراق في ازمة سياسية
- بين الضغط الامريكي لبقاء قواتها وفشل الحكومة العراقية, امن ا ...
- فصل الدين عن الدولة مطلب شرق اوسطي للنهضة
- الحكومات العربية والشباب .. ما بين الدساتير وكلام الورق
- الثورة العمياء .. والإصلاح السياسي
- مستقبل العراق المظلم .. سيبقى مظلما
- الحكومة العراقية ومجلس النواب أين من ظاهرة الاتجار بالبشر..؟
- - عزف منفرد -
- ما بَينَ الِنساءِ وَالطَبيعَةِ
- - انه الخريف يطرق أبوابنا -
- الحكومة العراقية ساهمت في 200 دولار لأهانة لاجئيها في الأردن
- المرأة العراقية _ وتحديات الإعلام
- انسحاب القوات الأمريكية من العراق..أما بعد..!!


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي البابلي - الحب والدين