أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - الولايات المتحدة تكيد ل -الربيع العربي-!















المزيد.....

الولايات المتحدة تكيد ل -الربيع العربي-!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط نظام حكم العقيد الليبي معمر القذافي، لا أتوقَّع من مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق ديفيد ويلش (ومن المصادر المقرَّبة إليه) إلاَّ النفي والتكذيب، من خلال "التوضيح" الذي يعوزه الدليل؛ فهذا المسؤول الأمريكي الكبير (سابقاً) والذي يمارِس "السياسة" الآن بمعناها الحقيقي، أي بصفة كونها النشاط (السياسي السرِّي والبعيد عن الأضواء) الذي يعود على شركة "بيكتيل" العملاقة، والتي يدير قسمها الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالنفع والفائدة، لم يبذل، بحسب "توضيح" من إدارة الرئيس أوباما، ما بذل من جهودٍ ومساعٍ، في الرُّبع الأخير من الساعة الأخيرة من عُمْر نظام الحكم الليبي، من أجل إنقاذه، أو إخراجه من مأزقه، إلاَّ بصفة كونه شخصاً عادياً، غير مكلَّف رسمياً بهذه المهمَّة (المزعومة).

إنَّه لأمرٌ مألوف وعادي في الولايات المتحدة، وفي سائر الدول الرأسمالية الغربية، أنْ نرى هذا الانتقال المستمر للشخوص من الشركات إلى المناصب الحكومية (وغيرها من المناصب السياسية العامة) ومن هذه المناصب إلى الشركات؛ فهذا هو جوهر وأساس الحياة السياسية الحقيقية في العالم الغربي الرأسمالي.

وقبل هذه المحاولة التي بذلها ويلش استضافت "بيكتيل" مع شركة "كوكا كولا" اجتماعاً مغلقاً حضره السفير الأمريكي لدى طرابلس جين كريتنر (الذي كان في واشنطن) والسفير الليبي في العاصمة الأمريكية علي العجيلي.

ولو لم يُعْثَر على الوثائق التي تضمَّنت هذه المعلومات (وغيرها) في مقر الاستخبارات الليبية لظلَّ كثيرٌ من الأدلة على ازدواجية موقف الولايات المتحدة من "الربيع العربي" بعيداً عن الأبصار والبصائر، ولَمَا وَقَفْنا على الجهود التي بذلها ويلش، أو عضو مجلس النواب الأمريكي دينيس كوسنيتش من أجل مساعدة دكتاتور وطاغية ليبيا على النجاة.

إنَّ علاقة الولايات المتحدة بالثورات العربية هي علاقة ظاهرها الصداقة، وباطنها العداء؛ وهذا العداء الكامن سيشرع يظهر، ويزداد ظهوراً، مع انتقال عمل "سكِّين" هذه الثورات من فروع وأغصان أنظمة الحكم إلى جذورها؛ فإنَّ في قطع هذه الجذور قَطْعاً لشريان النفوذ الإمبريالي للولايات المتحدة في البلاد العربية.

ولسوف نرى الولايات المتحدة تُكشِّر عن أنيابها الإمبريالية عندما يفشل سعيها إلى "احتواء" الثورات العربية، وحلِّ الأزمة في العلاقة بين هذه الثورات وأنظمة الحكم العربية بما يخدم مصالحها وأهدافها الإمبريالية.

ولقد رأينا شيئاً من "العداء" لثورة السابع عشر من فبراير في دافع قوى إمبريالية غربية عدة للتدخُّل عسكرياً في الصراع بين الشعب الليبي ونظام حكم معمر القذافي، الذي عادى شعبه وثورة شعبه عليه في طريقة أفضت إلى هذا التدخُّل (العسكري) الدولي (القالب، الغربي الإمبريالي القلب).

هل تقف الولايات المتحدة (وسائر الدول الغربية التي تشاطرها المصلحة في تأييد إسرائيل ضدَّنا) مبدئياً مع الشعوب العربية في ثوراتها الديمقراطية ضدَّ أنظمة حكمها الدكتاتورية الشمولية الاستبدادية؟

مبدئياً، لا تقف الولايات المتحدة مع أي مبدأ تَزْعُم أنَّها، في وجودها، منه، وله، إلاَّ إذا صَلُح، سياسياً، لها، ولمصالحها؛ فإنَّ جُمْلَتِها "السياسية ـ المبدئية" الثابتة، والتي تَسْبِق، دائماً، مواقفها، وتهيِّئ لها، هي "إذا كان هذا المبدأ الديمقراطي (أو الإنساني) مفيداً (بمعيار مصالحها الإمبريالية) فيمكن، وينبغي لنا (أي لها) أنْ ننتصر له".

والجُمْلَة المتفرِّعة، مَنْطِقاً، من هذه الجُمْلة، وفي ما يخصُّ مواقف الولايات المتحدة (التاريخية) من كثيرٍ من أنظمة الحكم الدكتاتورية العربية، هي "إذا كان نظام الحكم الدكتاتوري في بلد عربي ما مفيداً (بالمعيار نفسه) فَلْتَذْهَب المبادئ والقيم الديمقراطية إلى الجحيم".

نظام الحكم العربي هو (من وجهة نظر المصالح الإمبريالية للولايات المتحدة) جيِّد إذا ما كان جيِّداً من وجهة نظر إسرائيل، ولو كان، من وجهة نظر شعبه، دكتاتورياً لا ريب في دكتاتوريته؛ ورديء إذا ما كان رديئاً من وجهة نظر الدولة التلمودية، ولو كان ديمقراطياً (من الوجهة النظرية، لا من وجهة نظر الواقع؛ لأنَّ نظام الحكم هذا لم يَظْهَر إلى الوجود بعد حتى في تونس ومصر).

إذا دُعِيَ شباب الثورة الديمقراطية اليمنية (في "ساحة التغيير") ضدَّ الدكتاتور صالح الذي يلقى التأييد والمساندة من الولايات المتحدة، ومن عواصم عربية تخلو وسائل إعلامها تماماً من كلمة "ثورة" إلاَّ إذا جاءت في أخبار البراكين، إلى إجابة السؤال ذاك فسوف يجيب بما ينفي ويدحض زَعْم وقوف الولايات المتحدة مع ثورات الشعوب العربية، وبما يؤكِّد ويُثْبِت أنَّها، ومن حيث الجوهر والأساس، تَقِف ضدَّ التطوُّر الديمقراطي الحقيقي للعرب؛ لأنَّه (من الوجهة السياسية ـ التاريخية) لن ينزل برداً وسلاماً على مصالحها وأهدافها الإمبريالية عندنا، ولا على مصالح وأهداف عدوِّنا القومي الأوَّل، وهو إسرائيل.

لو كانت الولايات المتحدة صادقة في زعمها أنَّها المنتصِر الأبدي للقيم والمبادئ الديمقراطية لَعَرَفَت كيف تُتَرْجِم هذا "الموقف المبدئي" بموقف سياسي ضدَّ الدكتاتور صالح، ويعود بالنفع والفائدة على الثورة الديمقراطية اليمنية، ولانتَفَضَت هي ضد تحالفها المستمر مع أنظمة حكم عربية لن تَعْرِف شعوبها ومجتمعاتها الحياة الديمقراطية إلاَّ بثورة يَعْدِل وزنها وزن كل الثورات الديمقراطية التي عرفها العالم، بدءاً من الثورة الفرنسية.

وإذا كان من مبدأ ينبغي لنا ألاَّ نحيد عنه، في الفهم والتفسير والتعليل، وفي العمل أيضاً، فهذا المبدأ إنَّما هو أنَّ الولايات المتحدة، وبصفة كونها القوَّة الإمبريالية العظمى في العالم، والحليف الطبيعي لعدوُّنا القومي الأوَّل، وهو إسرائيل، والمستخذية دائماً (في سياستها) لمصالح ضدَّ المصالح الحقيقية للشعوب العربية، لا يمكنها إلاَّ أنْ تكون ضدَّ التطوُّر الديمقراطي للعرب؛ لأنَّها تَعْلَم (عِلْم اليقين) أنَّ أمَّة عربية ديمقراطية حُرَّة هي الشَّرُّ بعينه من وجهة نظر مصالحها وأهدافها الإمبريالية، ومن وجهة نظر إسرائيل.

وأحسب أنَّ الاستمساك (الشعبي العربي) بهذا المبدأ، ولو من أجل حُسْن الفهم والتفسير والتعليل، هو ما تشتدُّ إليه الآن حاجة الثورتين في تونس ومصر؛ فإنَّ الولايات المتحدة هي التي تسعى من وراء الستار (أي من وراء الممسكين بزمام السلطة الفعلية في تونس ومصر) إلى إنقاص وزن الثورتين الرائدتين وصولاً إلى تلاشي هذا الوزن، ديمقراطياً وقومياً؛ وكأنَّ غايتها النهائية هي تسيير رياح التغيير (الشعبي الثوري الديمقراطي العربي) بما تشتهي سفينتها (وسفينة إسرائيل) وإقامة الدليل، من ثمَّ، على أنَّ الديمقراطية في العالم العربي هي الطريق إلى تَصالُح الشعوب العربية مع المصالح والأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة وإسرائيل!

ممثِّلو "الربيع العربي" مَدْعُوُّون الآن، وأكثر من ذي قبل، إلى وعي وأدراك أنَّ الثورة الشعبية الديمقراطية العربية ستظلُّ ناقصة، ولن تكتمل في أهدافها وغاياتها، إلاَّ إذا أطْلَقَت ثلاث طلقات معاً، طلقة ضد أنظمة الحكم الدكتاتورية العربية، وطلقة ضد النفوذ الإمبريالي للولايات المتحدة في العالم العربي، وطلقة ضدَّ إسرائيل؛ فإنَّها لثورة تَتَّحِد في الدافع إليها ثلاثة دوافع (اتِّحاداً لا انفصام فيه).

وحده أعمى البصر، أعمى البصير، لا يرى "الحقيقة الخالصة من الخرافة والوهم"، حقيقة أنَّ الولايات المتحدة هي التي تزج بقواها المختلفة في معركة جَعْل الربيع خريفاً للشعوب العربية، وثوراتها الديمقراطية، بدءاً من تونس ومصر، بوصفهما مهد الثورتين الملهِمَتين عربياً؛ فإنَّ "الثورة الناقصة" هي المناخ الذي فيه تنمو (حتى تنتصر) قوى الثورة المضادة، التي تستبقي "الرُّوح" من "العهد البائد" وشخوصه، لِتَحِلَّها في أجساد جديدة؛ فـ "الجديد"، من وجهة نظر القوَّة الإمبريالية العظمى في العالم، إنَّما هو "القديم وقد ألبسوه لبوساً جديداً لِيَسْهُل عليه محاربة كل جديد"، أي كل تغيير لشعوبنا مصلحة فيه!

الثورات العربية ليست بالحدث التاريخي المنتهي أو المكتمل صُنْعاً حتى نَحْكُم عليها حُكْماً نهائياً بنتائجها وعواقبها، على اعتبار أنَّ قياس الأمور بنتائجها وعواقبها هو وحده القياس العلمي والصحيح حتى في عالم السياسة؛ وهي (الثورات العربية) أيضاً ليست بالثورات السياسية الخالصة التي لن يمتدَّ تأثيرها (القوي) إلى مناحي وأوجه حياة المجتمع الأخرى.

إنَّ كل المواقف من هذه الثورات، والآراء فيها، يجب أنْ تُفْهَم على أنَّها مواقف وآراء تخصُّ حدثاً تاريخياً قَيْد الصنع؛ وهذا الحدث، ولجهة نتائجه النهائية، هو الآن، وسيبقى، مدار صراعٍ بين قوى الدَّفع في اتِّجاه تحرير أكثر وأكبر للمجتمع والإنسان وقوى الشدِّ العكسي.

الولايات المتحدة تُدْرِك (وإنْ في تَعارُض مع بعضٍ من مصالحها وأهدافها) أنَّ الزمن العربي قد اختلف وتغيَّر، وأنَّها قد تَجِد نفسها (إنْ عاجلاً أو آجلاً) في خارج العالم الواقعي للسياسة إنْ هي أبَت (بتأييد من تلك المصالح والأهداف) أنْ ترى هذا العصر العربي الجديد، "عصر الشعوب"، بعينين جديدتين؛ فهذه القوَّة العظمى في العالم ما عاد في مقدورها من الآن وصاعداً أنْ تَحْتَفِظ بنفوذها في العالم العربي، أو أنْ تَكْتَسِب مزيداً منه، إذا لم تَسْعَ في خَطْب وُدِّ الشعوب العربية؛ إنَّ صفحتها سوداء، وإنَّ عليها تبييضها ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً؛ فَضِدَّ مَنْ تُبَيِّض صفحتها؟

إدارة الرئيس أوباما تَعْرِف جيِّداً أنَّ لدى الشعوب العربية عدوَّيْن هما إسرائيل وأنظمة الحكم الشمولي الاستبدادي؛ فهل تسعى في تبييض صفحتها لدى هذه الشعوب من خلال الانتصار لها، ولمطالبها، ضدَّ إسرائيل أم من خلال الانتصار لها، ولمطالبها، ضد حُكَّامها المستبدين؟

ليس لدى إدارة الرئيس أوباما من الإرادة والمصلحة ما يَحْمِلها على خَطْب وُدِّ الشعوب العربية من خلال وقوفها ضدَّ حكومة نتنياهو؛ ولم يبقَ لدى هذه الإدارة من خيار إلاَّ أنْ تَعْدِل، هذه المرَّة، عن انحيازها إلى أنظمة الحكم الشمولي بصفة كونها العدوُّ الثاني للشعوب العربية، وأنْ تشرع تُبيِّض صفحتها في هذا الصراع الجديد.

وهذا الذي أقول لا ينفي، بل يؤكِّد، سعي الولايات المتحدة إلى تسيير رياح الثورة العربية الكبرى (ما أمكنها ذلك) بما تشتهي مصالحها؛ لكنَّ سعيها هذا لا يعني (ويجب ألاَّ يعني) أنَّها هي التي تحرِّك عن بُعْد، وفي الخفاء، ومن وراء ستار، "الشارع العربي"؛ كما لا يعني أنَّ نجاحه أمر محقَّق لا ريب فيه؛ وإنَّ الغباء بعينه أنْ تقف الولايات المتحدة الآن علانية ضد الشعوب العربية المنتفضة الثائرة؛ ولو وقفت هذا الموقف لأثبتت أنَّها تلميذ غبي لمؤلِّف كتاب "الأمير".

وفي هذا الصراع التاريخي والحضاري الذي تخوضه شعوبنا الآن ضدَّ هذا "العدوِّ المركَّب"، والذي "رَكَّبه" الواقع الموضوعي لا نحن، لا بدَّ لعقولنا من أنْ تغتسل، أيضاً، من وهمين كبيرين هما: وَهْم "الديمقراطية المتصالحة مع عدوِّنا القومي (إسرائيل)"، ووَهْم "العداء القومي لإسرائيل المتصالح مع الدكتاتورية".

ولقد توفَّر نظام حكم بشار الأسد على تصوير ثورة شعبه عليه على أنَّها ضغوط يتعرَّض لها (بصفة كونه يمثِّل القلعة القومية العربية الأخيرة ضد العدوِّ الإسرائيلي) من أجل حَمْلِه على التنازل للولايات المتحدة (في المقام الأوَّل) في قضايا قومية، وبما يعود بنفعٍ كبير على عدوِّنا القومي الأوَّل وهو إسرائيل؛ فإنَّ ممارسي تلك الضغوط لا يستهدفون إطاحة نظام الحكم هذا وإنَّما إخضاعه لهم، وإرغامه على أنْ يلبِّي لهم مطالبهم وشروطهم على المستوى الإقليمي.

إنَّه قولٌ لا غرض يكمن فيه إلاَّ "الإمعان في التشويه"، و"بث الروح الانهزامية" بين المنتفضين الثائرين من الشعب السوري؛ فهذه الثورة الديمقراطية الأصيلة للشعب السوري، يُمْعَن في تشويهها، فتُصوَّر على أنَّها الجزء الأكبر والأهم من حملة الضغوط الدولية والإقليمية التي يتعرَّض لها نظام الحكم السوري الذي سيبقى، ولو كَرِه شعبه المنتفض الثائر عليه؛ لأنَّ ممارسي الضغوط أنفسهم لهم مصلحة في بقائه، ولا يمكنهم الاستغناء عنه، وعن خدماته؛ فَليَكُفَّ الشعب السوري عن طلب "المستحيل"، دولياً وإقليمياً.

أمَّا الواقع، الذي هو الآن كجهنَّم لأوهامهم، فيقول لو كان نظام الحكم السوري مقتنعاً بانتهاء ثورة شعبه عليه إذا ما تنازل للولايات المتحدة لتنازل؛ ولو كانت الولايات المتحدة تملك أمْرَ الثورة السورية لَعَرَفَت كيف تغري نظام الحكم هذا بالتنازل لها.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفهم -توقُّف الزمن-؟
- -حزب الله- خَلَع -الغار- ولبس -العار-!
- -الربيع العربي- في محاذيره الثلاثة!
- العبوس.. أردنياً!
- اليوم سقط ثالثهم.. وغداً رابعهم!
- نارٌ سوريَّة تُنْضِج -الطبخة الليبية-!
- -ارْحَلْ- إذ وصلت إلى -السفير- و-السفارة-!
- ما هو -الفضاء-؟
- إنَّه عدوٌّ للسوريين والفلسطينيين معاً!
- لم يَفْقِدْ الشرعية وإنَّما العقل!
- بعضٌ من أوجه المَسْخ الدِّيني للمادة
- محامون عن -جريمة حماة-!
- أزمة الإرادة الشعبية!
- -الآن- في الكون هي الماضي!
- الثورة المصرية إذ أشهرت إسلامها!
- تأمَّلوا هذه -الشعوذة الكوزمولوجية- للدكتور زغلول النجار!
- ثورات وقودها -الخوف-!
- حاجتنا إلى الفلسفة لن تنتهي أبداً!
- إلاَّ السعودية!
- توضيح ضروري في شأن -ثبات سرعة الضوء-


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - الولايات المتحدة تكيد ل -الربيع العربي-!