أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جواد البشيتي - حاجتنا إلى الفلسفة لن تنتهي أبداً!















المزيد.....

حاجتنا إلى الفلسفة لن تنتهي أبداً!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 21 - 17:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"لقد ماتت الفلسفة".. إنَّها عبارة كثيراً ما سمعناها؛ وقائلوها، أو القائلون بها، يأتون على ذِكْرِها وكأنَّهم يَذْكرون "مسلَّمة".

إنَّني، وتأكيداً وإبرازاً لأهمية الفلسفة في وعينا وثقافتنا وحياتنا، أقول إنَّ الفلسفة هي "كيف ينظر المرء إلى العالم، وكيف يفهمه ويتصوَّره".

الفلسفة لا يمكن أبدا أن تنتفي حاجة البشر إليها، فهي عِلْم الواقع الذي ضاق به كل عِلْم.

إنَّها عِلْم القوانين الموضوعية العامة للعالَم، فللواقع في شموله وكُلِّيَتِه من القوانين الموضوعية ما يُوَلِّد الحاجة إلى الفلسفة، عِلْماً تُكْتَشَف فيه وتُصاغ تلك القوانين.

وكل من يضرب صفحا عن الفلسفة العِلْميَّة إنَّما هو إنسانٌ اختار أن يَجْهَل الواقع الموضوعي في كُلِّيَتِه، أو أنْ يَفْهَم "العالَم" على أنَّه أجزاء، مُنْفَصِلٌ بعضها عن بعض، لكلِّ جزء منها قوانينه الموضوعية؛ لكن ليس من قوانين موضوعية عامَّة، تَشْتَرِكُ فيها أجزاء العالَم جميعاً.

ويكفي أنْ نُقِرَّ بالحقيقة الموضوعية الكبرى، وهي أنَّ "العالَم" واحدٌ موحَّد، على تنوُّعه وكثرة أجزائه وجوانبه، حتى لا نَجِد مناصاً من عِلْمٍ يسعى في اكتشاف ومعرفة القوانين الكونية العامَّة، الأوسع نطاقا من قوانين الفيزياء والكيمياء والميكانيكا..

وهذا العِلْم لا يمْكِنه إلا أن يكون الفلسفة، على أن تكون "عِلْمِيَّة"، تَبْحَثُ عن "الحقيقة"، بمقياسها العِلْمي ــ الموضوعي.

كل عِلْم إنَّما يتوفَّر على دراسة جانب (أو جزء) من الواقع الموضوعي، أمَّا الفلسفة فتتوفَّر على دراسة الواقع الموضوعي في كُلِّيَتِه.

ما هي "الصاعقة"، وما سببها، وكيف نتغلَّب عليها؟

إذا فهمنا "الصاعقة" على أنَّها "ظاهرة طبيعية"، لها "سبب طبيعي"، فإننا سنسعى في التغلُّب عليها بـ "وسيلة مادية (مانعة الصواعق)".

أمَّا إذا فهمناها فهما مثاليا فلن نكافحها، عندئذٍ، إلاَّ بما يوافِق هذا الفهم.

وبما يوافِق هذا المعنى قال شاعر: لكل امرئ في ما يحاول مذهب.

لكن، هل في مقدور الفلسفة أن تكون طريقاً إلى "الحقيقة"؟

في شأن إشكالية "الحقيقة"، لا بدَّ من جلاء أهمية التجربة العملية، فمن هذه التجربة ليس إلا تَعلَّم الإنسان أمراً في منتهى الأهمية وهو أنه لا يمكنه فعل أي شيء يرغب في فعله، أي لكونه فحسب يرغب في فعله؛ فثمَّة قوانين موضوعية مادية ينبغي للإنسان موافقة فكره معها إذا ما أراد لفعله النجاح.

الإنسان، في سعيه المعرفي، إنَّما يستهدف الوصول إلى "الحقيقة"، أي إلى فهم الأمور فهما يمْكن، عبر الممارسة والتجربة العملية، إقامة الدليل على صحَّته.

وتوصُّلا إلى "الحقيقة" لا بدَّ من إنشاء وتطوير منهج، يتأكَّد، عبر الممارسة والتجربة العملية، أنَّ أخْذَنا به يُوْصلنا إلى "الحقيقة"، التي ليس من ميزان نزنها به سوى ميزان الممارسة والتجربة العملية.

وهذا المنهج هو ما تواضع الفلاسفة على تسميته "المنطق"، متوفِّرين على إنشاء وتطوير قواعد ومبادئ له.

و"الفكر"، أو "التفكير"، ينبغي له أن يراعي، تلك القواعد والمبادئ، وأن يستمسك بها ويتقيَّد، إذا ما أراد صاحبه الوصول إلى "الحقيقة"؛ فمِنْ أين أتى "المنطق"، بقواعده ومبادئه، إلى رأس الإنسان؟

لم يأتِ إلا من مَصْدَرٍ واحد هو "التجربة العملية (الممارسة)" للإنسان في سياق صراعه مع الطبيعة.

إنَّ "النجاح" و"الفشل" في التجارب العملية للإنسان هما ما فرضا عليه أن يكون "منطقيا في تفكيره"؛ و"المنطقية في التفكير" لم تنشأ لدى البشر إلا بصفة كونها "شرط بقاء".

هيجل في حديثه عن "الحقيقة" أوضح أمراً في منتهى الأهمية هو أنَّ كل ما هو "حقيقي (واقعي)" يجب أن يتَّسم بـ "العقلانية (المنطقية)"، أي يجب أن يكون متوافقاً مع "العقل"؛ لكن، هذا "الحقيقي (الواقعي)" لا بدَّ له، في مجرى التطوُّر، من أن يغدو شيئاً "غير عقلاني"، فـ "الواقعي" يبدأ "عقلانياً" وينتهي "لا عقلانياً".

وفي مثال التطوُّر المعرفي للإنسان، نرى أنَّ توسُّع وتعمُّق الإنسان في معرفة موضوع ما يفضيان إلى ولادة أسئلة وتساؤلات جديدة في رأسه، يتعذَّر عليه إجابة كثير منها، فينشأ، من ثمَّ، جهل جديد، أو مستوى أرقى من الجهل، هو جهل العالِم، أو الإنسان الذي يملك شيئا يُعْتَدُّ به من المعرفة والعِلم في هذا الموضوع.

المعرفة إنَّما هي التغلُّب على جهل قديم، لِيُوْلَد جهل جديد، فلا معرفة خالصة، ولا جهل خالص، فكلا النقيضين يخالط الآخر..

على هذا النحو تنمو المعرفة وتتطوَّر.. فالحقيقة المطلقة يرتفع منسوبها، في معارف البشر، في استمرار؛ لكنه لن يبلغ أبدا حدَّهُ النهائي والأخير؛ لأنْ لا حدَّ له يمكن أنْ يكون نهائيا وأخيرا.

إنَّ كل جماعة من الناس تميل إلى الوقوف، فكرا وعملا، ضد كل تغيير لحال اجتماعية يعود عليها بقاؤها واستمرارها، بالنفع والفائدة، فكيف إذا كانت تلك الحال تعطيها "حصَّة الأسد" من ثروة المجتمع المادية، الاقتصادية والمالية؟!

وينطوي موقف ذوي المصالح الفئوية الضيِّقة من "الواقع" على التناقض الآتي:

السعي في حماية وإدامة "الواقع" الذي كالناقة تدر عليهم بلبنها، وإنكاره في الوقت نفسه، فاعترافهم به يتعارض مع مصالحهم، ويُحرِّض المتضررين منه على السعي إلى تغييره.

ما السبب الحقيقي لهذا الشيء، أو لهذه الظاهرة؟

كل الناس، ومهما اختلفت، أو تضاربت، مصالحهم وغاياتهم ودوافعهم، لا بدَّ لهم من أن يسألوا دائما هذا السؤال، وأن يسعوا في إجابته إجابة موضوعية؛ لأنَّ "الإجابة الموضوعية" هي الشرط الأولي لإنجاز كل عمل، ولو كان الشيطان هو الذي يقوم به.

وبعد ذلك، يتقرَّر الموقف من "الإجابة الموضوعية"، إيجابا أو سلبا، فإذا قضت "المصلحة" بنشر وإبراز تلك الإجابة، نُشِرت وأُبْرِزَت، وإذا كانت ضدَّ ذلك، حُجِبَت، بوسائل شتى، بعضها فكري، عن الأبصار والبصائر.

قد تسأل عن سبب "الفقر"، فتَشْرَع تحاول "إجابة موضوعية". وقد تتوصَّل إليها.

لكنَّ مصير هذه الإجابة تُقرِّره "مصلحتكَ"، فإذا كانت تقضي بمحاربة الفقر، وتغيير الواقع الموضوعي المُنْتِج والمنمِّي له، فإنَّكَ تسعى، عندئذٍ، في نشر وإبراز تلك الإجابة.

أمَّا إذا كانت تقضي ببقاء وإدامة الفقر فإنَّكَ، عندئذٍ، تتوفَّر على مسخ تلك الإجابة، وحجب الحقيقة التي تنطوي عليها عن أبصار وبصائر الفقراء، مُسْتَخْدِما في سعيكَ هذا كل ما تستصلحه من أفكار ومعتقدات منافية للعِلْم، ومجافية للحقيقة الموضوعية.

وعندما يَعْجَز الإنسان، أو يُعْجَز، أي يُجْعَلَ عاجزا، عن فهم ومعرفة أسباب المصائب التي تحلُّ عليه، يَسْهُلَ جعله يَنْظُر إليها، ويفهمها، على أنَّها مُقَدَّرة عليه، لا مناص له ولا مهرب منها.

وثمَّة مصالح فئوية ضيِّقة تكمن في سعي ذويها (وخَدَمهم من المفكِّرين وأهل الفكر والقلم) إلى "التجهيل"، أو إنشاء وتطوير "صناعة العجز المعرفي"، حتى يبقى "اللا تعليل،" هو التعليل، فترضى به نفوس مَنْ تحل عليهم المصائب.

الطبيعة إنَّما هي "صانعٌ" يصنع أشياء "غير مكتملة، وغير تامَّة، الصنع"، فالشيء الذي تصنعه الطبيعة إنَّما هو "شيء (يظلُّ إلى الأبد) قَيْد الصنع"، أي أنَّه شيء "غير نهائي"، ولا يمكنه أبدا أن يغدو "نهائيا".

ونحن كثيرا ما نضرب صفحا عن هذه الحقيقة الجدلية الكبرى في معارفنا ومفاهيمنا وأفكارنا وتصوَّراتنا.

"الفهم الميتافيزيقي" للأشياء إنَّما يعني أنْ نفهم كل شيء على أنَّه "تام الصنع"، فالقط الذي نراه الآن هو ذاته في ماضيه، ولسوف يظل هو ذاته في مستقبله؛ لأنَّه شيء تام الصنع في جوهره وخواصه الأساسية، إنْ لم يكن في كل تفاصيل هيئته.

هذا القط ليس هو ذاته في ماضيه؛ ونحن لن نفهمه أبدا إذا لم نتوفَّر على إجابة السؤال الآتي:

"كيف كان هذا القط الذي أراه وأعرفه (الآن) في ماضيه (قبل ملايين السنين)؟".

لو آمنت بأن الشيء الذي أراه وأعرفه الآن هو نتاج تطوُّر طبيعي، وأنَّه كان مختلفا في ماضيه، وأنَّ له أصولا في أشياء أقدم منه وجودا، لانتفت تماما الحاجة (الفلسفية أو النظرية) للمنطق الميتافيزيقي في التفكير والنظر إلى الأمور.

النظر إلى الأشياء على أنَّها تامَّة الصنع، لا تتغير أبدا، إنَّما هو ذاته النظر إليها على أنَّها أشياء منفصلة انفصالا ميتافيزيقيا عن بعضها بعضا.

إنَّ الشيء لا يمكن أن يكون على ما هو عليه إلا لكونه ثمرة تفاعل طبيعي وحتمي بينه وبين بيئته، فالمستحيل بعينه أن تتصوَّر الشيء إذا ما فَصَلْتَهُ فصلا مُطْلقا عن بيئته.

لكنَّنا، في التصوُّر الميتافيزيقي، نفهم الشيء على أنَّه، في ماهيته وخواصه الجوهرية، شيء منفصل تماما عن بيئته، فهو يظل هو ذاته ولو تغيَّرت بيئته تغيُّرا تامَّاً.

ومع ذلك، نحتاج، في مُسْتَهل بحثنا العلمي، إلى المنهج الميتافيزيقي، فقبل، ومن أجل، دراسة الشيء في حركته وتغيُّره، لا بدَّ لنا من تعيين ماهية هذا الشيء.

صَوِّر طفلا يُدعى زيد.

تأتيني بـ "صورته" بعد التقاطها بثوانٍ، أو دقائق، أو ساعات، أو أيام، فتقول لي: "هذا هو زيد".

هذه "الصورة" صحيحة؛ لأنْ لا تناقض يُذْكَر بينها وبين "المُصَوَّر"، أو "الأصل"، وهو زيد؛ لكنَّها تغدو خاطئة بعد سنوات.. بعد عشر سنوات مثلا، فالمُصَوَّر زيد اختلف كثيرا، وكثيرا جدا، في خواصه وسماته.

و"التصوير" قد يكون "جزئيا"، كأن تَلْتَقِط صورة جانبية، أو نصفية، للطفل زيد؛ وعلى هذا النحو ينبغي لنا أن نفهم كثيراً من "المفاهيم" التي في رؤوسنا، وأنْ نقيس منسوب الحقيقة الموضوعية فيها.

إنَّ "المفهوم" يتَّصِل بـ "ماضي" الشيء (أو ببعضٍ من جزئياته) أكثر ممَّا يتَّصِل بـ "حاضره"؛ وهذا ما يشدِّد الحاجة إلى "تطوير المفاهيم" بما يجعلها أكثر توافقاً مع "حاضِر" الشيء، فـ "المفهوم" إنَّما يشبه "صورة شمسية" الْتُقِطَت لطفل أصبح الآن شاباً.

بـ "العمل (والتجربة العملية)"، يَتَّسِع في استمرار المَصْدَر المادي لأحاسيس الإنسان.

"المفهوم" يُرينا ما لا تُرينا إيَّاه العين، وهو الذي به "نُثَقِّف" حواسنا، فـ "العين" ترينا "الظاهر"، و"المفهوم (أو عين العقل)" يرينا "غير الظاهر".

أنتَ (وسائر البشر) لا "تملك" القوانين الموضوعية، أي لا تخلقها، ولا تغيِّرها، ولا تُعدِّلها، ولا تقضي عليها.

إنَّكَ تستطيع، فحسب، أن "تديرها".. أن تعرفها، وتكتشفها، وأن تستخدمها بما يلبِّي لك حاجة، أو يحقِّق لك هدفا، وأن تهيِّئ لها من الظروف البيئية ما يؤثِّر في عملها، إيجابا أو سلبا.

بفضل وعي القوانين الموضوعية، يمكننا التنبؤ (التوقُّع) والعمل (تغيير العالَم).

"النجاح"، أو "الفشل"، في سعينا، وتوقُّعنا، إنَّما هو في حدِّ ذاته خير دليل على "موضوعية" واقعنا (الاجتماعي، والتاريخي، والطبيعي).

حياة المجتمع المادية هي واقع موضوعي موجود مستقلا عن الوعي، وعن إرادة البشر، أفرادا وجماعات؛ وإنَّ للشيء الذي تُنْتِجَهُ، أو تخلقه، أو تؤسسه، ضِمْنَ حياة المجتمع المادية، نتائج وعواقب مختلفة، تَظْهَر مستقبلا، من غير أن تتوقَّعها، أو تريدها، أو ترغب فيها، عند إنتاجك، أو خلقك، أو تأسيسك، لهذا الشيء، فرياح الواقع الموضوعي للمجتمعات تجري بما لا تشتهي سفن البشر (أي وعيهم، وتوقُّعهم، وإرادتهم).

تلك النتائج والعواقب ( غير المباشِرة،البعيدة) إنَّما صنعتها "يد الواقع الموضوعي"، الذي يؤثِّر في عقولنا وأذهانن من غير أن نعي.

كل ما نعيه هو أننا قد اخترنا، وقرَّرنا، وأردنا، وإنْ لم نختر، ونقرِّر، ونريد، في استقلال عن الواقع الموضوعي.

إذا أردنا "النجاح" فلا بد لنا من أن نختار، ونقرِّر، ونريد، بما يتَّفِق مع الواقع الموضوعي، وبما يسمح لنا.

وعندما "نفشل" ندرك أنَّ السبب يكمن في تعارض ما اخترناه، وقرَّرناه، وأردناه، مع الواقع الموضوعي.

لقد عرف التاريخ تغييرات مادية مهمة لم يعِ، ولم يُرِدْ، نتائجها أولئك الذين شاركوا في صنعها، أو أثاروها.

لقد "أردتُ" هذا الشيء، فـ "تحقَّق"، أي أصبح "حقيقة واقعة (حقيقة موضوعية، مادية، ملموسة، محسوسة)"؛ لكنَّه لم يتحقَّق إلاَّ عبر، وبفضل، ومن خلال، "الممارَسة (المادية)".

لكن، هل "تحقَّق"؛ لأنَّني، فحسب، "أردتُ" له أن يتحقَّق؟

كلاَّ، فهو لم يتحقَّق إلاَّ لأنَّ "إرادتي كانت واقعية"، أي لأنَّني أردتُ ما يَسْمَح لي الواقع الموضوعي المادي، والقوانين الموضوعية المادية، بتحقيقه؛ ولو كان الأمر خلاف ذلك لأصبح في مقدور المرء أن يحقِّق كل ما يريد.

إنَّ "المعرفة" هي وحدة وصراع ضدين، هما: "الإحساس" و"المفهوم".

من "الإحساس" يُوْلَد "المفهوم"، الذي بفضله يتطوَّر "الإحساس"، فمن خلال "حاسة" المفهوم يتعمَّق "الإحساس".

لقد رأيتَ الشمس بعينكَ؛ لكنَّكَ ستراها رؤيةً أعمق من خلال "عين" المفهوم، أي من خلال "مفهوم الشمس".

"المفهوم" هو "عين ثالثة"، هو "حاسة إبصار ثالثة"، من خلالها يتعمَّق المرء في رؤية ما تراه عيناه.

و"المفهوم" إنَّما هو "العام" وقد رأته "عين" العقل في "الخاص"، الذي تراه العين.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلاَّ السعودية!
- توضيح ضروري في شأن -ثبات سرعة الضوء-
- -المؤمن- و-الملحد-.. و-ثالثهما-!
- فساد ميتافيزيقي يعتري -الرياضيات الكونية-!
- مصر تَطْلُب مزيداً من الثورة!
- -ثورة- إبليس!
- كان ينبغي ل -الزيدي- أنْ يَخْرُج في استقباله!
- ردٌّ على أسئلة وتساؤلات
- لماذا نحتاج إلى تخطِّي التناقض بين نيوتن وآينشتاين؟
- ردود على ردود
- معالي الوزير.. سعادة النائب!
- في القرآن.. لا وجود لفكرة -الخلق من العدم-!
- هذه هي خُطَّة بشار للبقاء!
- هذا المسخ والتشويه ل -مادية- المادة!
- هذا التشويه لحقيقة الثورات العربية!
- الفصل بين -الرأسمال- و-الصحافة-!
- -الاقتصاد السياسي الإسلامي-.. حديث خرافة!
- -حزب الله-.. هل اختار أنْ يشارِك بشار مصيره؟!
- -حُرِّيَّة الإرادة- بين -الدِّين- و-العِلْم-!
- هكذا تكلَّم الرئيس بشار!


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جواد البشيتي - حاجتنا إلى الفلسفة لن تنتهي أبداً!