أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - ثقوب














المزيد.....

ثقوب


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


ثقوب


أقسم ببياض أوراقي ورعونة خاطري ورائحة الغيم المتعفن في قبضة السياط ، مازلت مستفيقاً على حدائق المجرة وكويكبات الروح وعفونة سجادة النمل .
تصلي شفاهي على أجسام الملكوت لتربح خسارة الشيطان ـ وتستظل طفولتي مخدة الولع لتثقب عين المطر .. لو كان بصر الناس رجلاً .
أفٍ من تساؤل لا يتحمله الوهن ..
طردناً من العدم وصدق الطفل حكاية أمة العجوز فزاحم خوف (الطنطل) بأحجية الرداء الهرم .لم تثقب عباءة أمي كعدسة السينما وأنا أتجول بين عباءات النساء فمددت عيني وأنا أتجلد خاشياً مرتعباً مستقيلاً متعثراً منقلباً راتقاً .. أتسع الثقب لأولد .. من جديد .. ثقب في عباءة أمي ..
ولدت شيخاً راكعاً منفصلاً غير متوازن متصلاً بسره حبل إلى أكوان الغيب اللاهوتية .
لم تمد يدي وما كانت إذني تسمع صوت العباءة وهي تغطي عيني ، كانت تمسحني للوراء فرأيت كل شي وعندها قمت بالغناء نائحاً على طيني بين ثقب واحد وعشرة أصابع .
ودعت أمي وأنا أرى ثقبه الأعلى يتوازن مع العباءة .. لم تقصد أمي بائعة الخبز لأنها دخلت البيت بينما كانت عباءتها تستر عيوب وثقوب السماء وهي تمرر من خلال ثقبها خطيئة .
لم أربت على كتف مساماته ولهذا فأني مازلت مطروداً من عالم الثقوب .



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غباء الأربطة
- وديعة
- أحاسيس السكائر
- شفاه الوسائد
- طائر الشيخ
- قشرة الملح
- الأنسان والمكان
- ما بعد الإنسانية
- الرأس المفتوح
- جراح نجد
- وجع
- قصيدة
- أنصاف الدموع
- من يشتري أسناني
- رسالة إبليس
- الإستغراب
- قديس بطعم الفودكا
- المسكوت عنه
- البيوطيقيا
- كل دمعة والعراق بخير


المزيد.....




- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - ثقوب