الفساد في محاربة الفساد

كلمة رائعة حقاً ومنصفة أنصاف الحق نفسه،فالفساد لا يعالج بالفساد مطلقا ،ولكن بقلع جذور الفساد والمفسدين ،وهل يحق للفاسد والمتستر على الفاسد ان تناط به ادارة دولة انهكها الفساد وقتلتها الرشوة.وانا أضيف للاخ المظفر ،ان الفساد والتحقق منه يجب ان لا يشمل عقود الكهرباء والماء والشارع والتجارة،ولكن يجب ان يشمل الأخلال بالثوابت الوطنية في الحدود وابار النفط المشتركة والسواحل المائية واسقاط العسكرية الوطنية وأحلال المليشيات الطائفية والاعتداء على المعدات العسكرية للجيش السابق وبيعها خردة للاخرين.على مجلس النواب ان يتخلى عن سيرته الحالية الفاشلة ليبدأ مرحلة وطنية جديدة يحاسب فيها كل معتدٍ على الوطن العراقي الجريح وغدا الحساب.وليكن الوزراء والهاربون من السارقين اول من يؤتى بهم لاقفاص الأتهام،لا ان يتركوا احرارا يتمتعون حتى بتقاعد المتقاعدين.وعلى المالكي ان يدرك ان العراق ليس ملكا لدولة القانون ولا للعراقية ولا للأكراد،هو ملك لكل الشعب العراقي وان التغيير ما جاء بجهد المستغلين،وأنما جاء بقوة المحتلين،فهم عليهم الاثم المضاعف الكبير.ان كل القيادات التي رافقت التغيير مسئوليتها جماعية في التدمير.

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ العبيدي
أصبت وأجدت كما هي عادتك في تأشير الحقائق, فشكرا لتوقفك أولا ولعمق تشخيصك للأزمة, ولا عجب فلقد أمضيت عمرا طويلا تتنقل بين مراكز التربية والتعليم الجامعي وتراكمت لديك تجربة وخبرة بالعمل الفكري والسياسي بما يضع في يديك مفاتيح رئيسة لفتح كثير من الصناديق التي يجب أن تفتح على مصراعيها لكي يطلع الناس على الحقيقة كما هي فلا يضيعوا خاصة في مرحلة خلط الأوراق وإستخدام العناوين الكاذبة والعمل تحت يافطات كلام الحق الذي يراد به باطل.
وفقك الله على طريق الحق

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ العزيز ضياء
ومنكم نتعلم, وهذه الأرقام التي تتحدث بها هي دليل على جدية متابعتك لشأن الفساد, حيث بالإمكان معرفة ذلك من خلال سخونة الكلمات وصدقها, ولو أنك عرجت أيضا لتذكر شيئا عن رواتب الؤساء مبتدءا بأوباما مثلا وتقارنه بما يأخذه الرؤساء لدينا ونوابهم ومستشاريهم لجعلتنا نعلم بأن جزء غير يسير من ميزانية الدولة تذهب إلى جيوب هؤلاء السادة, على أن تسألهم أيضا كم مشروعا صناعيا بنوا دون أن تنسى الإشادة بمشروعهم الستراتيجي العملاق لصبغ أرصفة شوارع بغداد.
إن إحدى الحلول التي هي مثار الإختلاف الآن في الكونغرس الأمريكي هي إعادة تنظيم الأموال المخصصة للحكومة الفدرالية لتجاوز الأزمة الإقتصادية التي تعصف بأمريكا بينما دولتنا العتيدة تستهلك أموال العراق على رواتبها وإمتيازاتها..
لا أظن أن النظام الحالي الذي يقوم على توزيع الغنائم قادر على الإصلاح الجدي لأنه هو بحاجة إلى إصلاح جوهري وحينما تكون الأداة عاطلة فإنها لا تصلح لأن تصلح شيئا, ومع ذلك فلنتمنى أن يحدث ذلك في رمضان على الأقل خاصة وإن أغلب نوابنا المحترمين صائمين متعبدين, فلعلهم يكرمونا في رمضان !!,

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ محمد
وكأنك كنت في قلبي كما يقولون يوم قررت إضافة هذه الجملة فأنا مثلك أؤمن بأن الإصلاح والقضاء على الفساد إنما يتم من خلال صناعة نظام خال من الأمراض والعلل الأخلاقية, ومن الطبيعي أن تكون لهذا النظام مؤسساته وآلياته التي يكون في مقدمتها مؤسسات التي أشرت لها في ملاحظاتك.
غير أن كل ذلك لن يكون له مفعول إذا لم يتوفر الجانب الأخلاقي وتتوفر النماذج القيادية الطاهرة, ولسوف نفتع أعيننا إذا لم تتوفر هذه النماذج وهذه الأخلاقيات لكي نرى أنكثيرا من هذه الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الرسمية وحتى شبه الرسمية هي بذاتها تساهم بهذا الفساد.
لذا فإن إستعمالي لسيخ علي وسوط عمر فيه رمزية سياسية وأخلاقية. رمزيته السياسية كما تعلم هو رفض الطائفية, أم الأمراض الإجتماعية والسياسية الحالية, ورمزيته الأخلاقية تتعلق بضرورة وجود النماذج.
تحياتي وشكرا لمساهمتك التي أرجو أن نطلع عليها بإستمرار لما فيها من قيمة وفائدة حقيقية

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل من ضمير يستيقظ ؟وهل من منقذ ينقذ الشرف العراقي قبل الأنسان والمال؟معقولة ان الذين كنا نتوسم فيهم الشهامة والعزة والمروءة والامل ،بطرفة عينٍ وأنتباهتها يتحولون الى كواسر لا ترحم، ولا يؤتمنون؟ وما سر التحول؟ المال؟العداء الطائفي؟نرجسية الاخلاق؟أنا لا اعتقد لان الغالبية منهم من ارض واحدة تأبى منهم نكران الجميل لها،يبدو ان امورا لا زالت غامضة لن نحسب حسابها ولم ونقرأها لحد اليوم.معقولة من جاؤا لأصلاح الوطن كما يدعون يتخلون عن مستقبل الوطن ،العجلة سوف لن تعود الى الوراء لتأتي بصدام جديد ، الدورات الانتخابية ستدور وتغير الاحوال ،فهل يصحى من ينكر جميل الوطن والشعب على حاله.كان لدي صديق اصبح نائبا في البرلمان ،كنا نعتز به كل الاعتزاز وهو اليوم معتكف لا يسلم عليه احد وحين سألته عن حاله واموره قال لي بالحرف الواحد:يا ليت مت قبل ان اكون عضوا واصبحت نسياً منسيا،لقد لحقني واهلي عار الخيانة التي ما كان يجب ان ادخل فيها التاريخ، وانا في أرذل العمر.اخي جعفر:لقد تغيرت حياتي ونظرتي للحياة بعد ان أكتشفنا الخطأ.سلام عليكم يا اهل البيت الذين ضحيتم بكل شيء لتحيوا نظرية الحق فأين منكم اتباعكم اليوم؟ شكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ العزيز ادكتور جعفر المظفر
المقاله رائعه في معالجة الفساد الاداري والمالي ولكن لقد ذكرت في المقاله واقع الحال في معالجة الفساد بكل انواعه في العراق وما مطروح في الاعلام في فضيحه الفساد هو التسفيط السياسي بنسبه عاليه جدا وان السبب الاساسي في عدم نجاح لمحاربة الفساد وبشكل يواكب ما دمره هذا السونامي العراقي الجديد بسبب الفساد في القضاء العراقي ومحابات السياسيين .... وهنا نقطه أخرى نريد ان نبينها للاخ دكتور جعفر ان الفاسدين هم معروفين من قبل الشعب العراقي وبشكل واضح وهذا يستوجب للقضاء عليه نحتاج الى قرار سياسي لاصحاب القرار وهذا لا يوجد في العراق ... وهنا ايضا اريد ان ابين لكم ان جميع المسؤلين من السطله التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه ورجال الدين من شمال الى جنوب العراق هم يتحملون المسؤليه الاخلاقيه والشرعيه وحتى ان لم يكونوا ان تورطوا بالفساد لسكوتهم لاسباب غير منطقبه يتحججون بها . واخيرا اتمنى الموفقيه لاخي الدكتور جعفر

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاخ العزيز الغالي د جعفر مايشهده العراق اليوم هو لست بفساد..الفساد يادكتور عندما يكون هناك دوله وحكومه يحصل هنا اوهناك خلل او تقصير في العمل المؤوسساتي الرسمي يخضع للدراسه والمعالجه.اما حال العراق اليوم هو فقدان للدوله والحكومه والقانون من الطبيعي ان ينتج ماهو واقع الان وليس بامكان المالكي وابو المالكي اصلاح ما افسده الفاسدين وليس للنوايا الطيبه اثر في معالجته وان اللغط حول معالجة الفساد والنزاهه وكشف المفسدين ومحاسبة السراق هذا كلام لاينطلي على عراقي زامن العصرين الاموي والعباسي بقدر ما هو استخفاف واستغفال لعواطف الناس وامتصاص النقمه الشعبيه بجرعات بغية جني كثير من الثراءوالمال.دجعفر الذي يقيد المالكي هو مصالحه ومصالح حزبه متناسيا مركزه كرئيس وزراء لكل العراقيين وساهيا عما يسجله التاريخ لهذه الحقبه لادارته الفاشله ومقدار لعنة التاريخ التي ستلاحق اجيال الاجيال من بني مالج ولكي اضرب لك مثلا للوطنيه والاخلاص ذلك الوزير للعدل العراقي انذاك من القائمة العراقيه(هاشم الشبلي) الذي تنحى عن منصبه بعد ان شعربمهزلة القضاء العراقي وفي لقاء تلفزيوني قال ليس بوسعي البقاءبهكذا قضاءوالعاقبه للمتقين

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاخ العزيز الغالي د جعفر مايشهده العراق اليوم هو لست بفساد..الفساد يادكتور عندما يكون هناك دوله وحكومه يحصل هنا اوهناك خلل او تقصير في العمل المؤوسساتي الرسمي يخضع للدراسه والمعالجه.اما حال العراق اليوم هو فقدان للدوله والحكومه والقانون من الطبيعي ان ينتج ماهو واقع الان وليس بامكان المالكي وابو المالكي اصلاح ما افسده الفاسدين وليس للنوايا الطيبه اثر في معالجته وان اللغط حول معالجة الفساد والنزاهه وكشف المفسدين ومحاسبة السراق هذا كلام لاينطلي على عراقي زامن العصرين الاموي والعباسي بقدر ما هو استخفاف واستغفال لعواطف الناس وامتصاص النقمه الشعبيه بجرعات بغية جني كثير من الثراءوالمال.دجعفر الذي يقيد المالكي هو مصالحه ومصالح حزبه متناسيا مركزه كرئيس وزراء لكل العراقيين وساهيا عما يسجله التاريخ لهذه الحقبه لادارته الفاشله ومقدار لعنة التاريخ التي ستلاحق اجيال الاجيال من بني مالج ولكي اضرب لك مثلا للوطنيه والاخلاص ذلك الوزير للعدل العراقي انذاك من القائمة العراقيه(هاشم الشبلي) الذي تنحى عن منصبه بعد ان شعربمهزلة القضاء العراقي وفي لقاء تلفزيوني قال ليس بوسعي البقاءبهكذا قضاءوالعاقبه للمتقين

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الغالي شمران اللاحيران والعارف طريقه إلى الهدف:
رفض النظام بالجملة لا يلغي الحاجة إلى التعامل معه حبة حبة.
الوقوف عند التفاصيل سيكون مفيدا أكثر لو تم التركيز على الأسس البنيوية التي تقف خلف المشهد المختل, وهذا ما ذكرته في مقالتي هنا.. حول الطائفية والإحتلال والبنى التي تؤسس للإنحرافات.
كما ذكرت أنت هذا الفساد لم يهبط علينا من السماء وهو ليس حالة إستثنائية ولهذا لا يجوز تفسيره بمعزل عن أسبابه الأساسية وكذلك لا يجوز معالجته بالشكل الذي يتجاوزضرورة التعامل مع أسسه أولا ومع أشخاصه ثانيا.
المصلحون الحقيقيون هم الذين يأخذون ذلك بنظر الإعتبار ويعتقدون أن تجفيف الترعة الفاسدة يعتمد على قطع المياه عنها من المصب وليس الإعتماد على أشعة الشمس لأن المستنقع إن جف سيجد المياه الآسنة التي ترفده, وهكذا فإن أشعة الشمس وحدها لا تكفي.
والحاجة إلى توقفات كالتي ذكرتها مطلوبة لأن الهدف منها مخاطبة المواطن الذي هو بحاجة أيضا لمن يعثر له على شخص الشيطان الكامن في التفاصيل, وهذا ما أفعله من وقت إلى آخر.
أمنى أن لا تطول غيبتك علينا بعد الآن لما لملاحظاتك من قيمة حقيقية

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الدكتور علاء
شكرا لتوقفك وإغنائك للموضوعة
جميع الذين ذكرتهم يتحملون المسؤولية وفي مقدمتهم رجال الدين من كل الأطياف
أنا لا أدعو لأن يكونوا ( مشاريع إستشهاد ) وأبطال في ساحة الوغى, لكن الكثير منهم ساهم بتزكية هذا النظام الفاسد وشارك في صنعه, ولو كنت منهم لنزعت عمامتي أو لنزلت إلى ساحة التحرير لتبليغ الناس ندمي أو لجعلت منبر الصلاة مكانا لطلب الغفران ولتبليخ رسالة البراءة. أما السياسيون منهم فهم رجال منافع ومكاسب وليسوا رجال قيم وطنية لذلك فلا عتاب معهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي العزيز الغالي شمران
وهل يخفى عليك أن الشيطان يعيش في التفاصيل أيضا
شكرا على إضافتك القيمة التي لا أختلف معها من ناحية المبدأ, مع إنها لا تلغي الحاجة إلى ملاحقة شيطان التفاصيل

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي العزيز نزار
الفساد سمكة بعضهم يأخذ حصته من رأسها والآخر من مكان الذيل وأجد أن من المفيد الحديث عن كل أنواع الآكلين..
وليسلم لنا سعيد أفندي..
ويا حسرة على أيام السدارة التي كان صاحبها يشرب العرك ولا يشرب دماء الناس

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---