أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدنان فارس - تواصل مُناكد وعدواني على الإنترنت..!














المزيد.....

تواصل مُناكد وعدواني على الإنترنت..!


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 13:07
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بصورة عامة المواطنون المسيحيون في العراق اكثر تحضراً وتمدناً من بعض المسلمين نتيجة ابتعاد المسيحيين عن الدين السياسي واعتمادهم فصل الدين عن الدولة وحتى في أمور حقوق المرأة والحياة المدنية فهم الأكثر تفتحاً وانسجاما مع أخلاق ومُثل الحياة العصرية.. ولكن موضوعي هنا هو ليس المقارنة او المفاضلة بين جماعات، بتفاعل ثقافاتها المتنوعة مع بعضها وبتواجدها التاريخي على ارض العراق، تؤسس مجتمعاً واحداً هو المجتمع العراقي.
اريد التحدث عن موضوع آخر عراقي في ظاهره ولا اعتقد أنه كذلك في دواخله يحلو لي نعته "البعض المسيحي البالتولكي"، والذي أغلب منتسبي هذا البعض، إن لم نقل جميعه، مقيم ومتجنس (!؟) في دول اللجوء المعروفة مثل اميركا وأروبا واستراليا، وحيث أن أغلب هذا البعض كان قد هجر العراق على خلفية سقوط نظام صدام وبعثه ولكن بعضهم كان قد هاجر أصلاً قبل ذلك وبفترات زمنية متفاوتة لتحسين أوضاعه المعاشية والاجتماعية او من اجل التحصيل العلمي، وهذا حقٌ مشروع لكل مواطن عراقي قد استطاعَ اليه سبيلا.
ان هذا (البعض المسيحي البالتولكي) الذي يتواجد، تقريباً على مدار الساعة، في غرف الاحاديث الافتراضية في برنامج البالتولك على الانتريت، هذا البعض نراه منشغلاً ومنهمكاً بشعوذة الكراهية القومية والدينية والسياسية شعوذة قوامها الحقد غير المبرر والمفتعل ضد القيادات الكوردية السياسية والتاريخة لتصل الى حد الطعن والنيل من الشعب الكوردي برمته وليس القيادات فقط.. ومن هذه الإساءات على سبيل المثال لاالحصر: " الاكراد جاؤا من القوقاز وقد ااحتلوا الأراضي الآشورية" و"بمجرد خروج الاميركيين من العراق سنرى هروب الاكراد العراق والى من حيث أتوا" وتعبيرات اخرى تهريجية وفارغة مثل: أن عرب العراق بدينهم الاسلام سيعودون الى الجزيرة العربية حيث أتوا... ناهيك عن السب والشتيمة لرموز الكورد والإسلام التاريخية حيث يلجأ أغلب هذا البعض المسيحي البالتولكي، وتحججاً بحرية التعبير والانتقاد للقيادات وليس للشعوب، يُسيء بأبشع الألفاظ والكلمات المَشينة للراحل الملا مصطفى البارزاني على أنه قائد سياسي مُعرّض للانتقاد.. وكذلك نبي الاسلام تناله يومياً حصة لا بأس بها من الشتائم والسباب وايضاً على أنه قاد..!!؟؟ إضافة الى التشنيع والقذف الساذجين ضد اميركا والكويت وبريطانيا وقوات بيشمركة كوردستان العراق وضد كل من ساهم في "حملة حرية العراق" المظفرة التي أسقطت نظام صدام وبعثه في ظرف واحد وعشرين يوماً وبأقل من مائة قتيل.
هذه الشعوذات والإساءات الرخيصة والمجانية التي تجيد بها الأدمغة الفارغة والقرائح المسمومة لهذا (البعض المسيحي البالتوكي) سوف لن تنفع أحد من العراقيين وخاصة المواطنين العراقيين المسيحيين الذين يعانون الأمَرين جراء التمييز الديني والقومي وهدر الحقوق المدنية والسياسية والقانونية والإدارية للمسيحيين في العراق الى جانب ويلات تفجير دور العبادة المسيحية والقتل والتهجير القسري وسلب الحريات الشخصية والأسرية وقطع الأرزاق... اقول أن هذه الشعوذات والسموم التي تنفثها حناجر مبحوحة الى حد الصدأ لن تنفع احداً مهنم بل على العكس ستساهم كثيراً في استمرار الاوضاع الشاذة التي يعاني منها المسيحيون العراقيون في ظروف تسودها هيمنة وتسلط وتحكّم مجاميع طائفية وقومجية ومناطقية.
ملاحظات:
ــــ من خلال تدخلاتهم شفوياً وتحريريا يعبّر منتسبوهذا البعض المسيحي البالتوكي، وأي بعض إنه يشكل نسبة أكثر من 90% من مسيحيي البالتولك العراقي!، يعبرون عن أنهم "بعثيون" في حين أنهم "كلدوأشورين"!؟.. طيب في زمن النظام السابق ولظروف معينة، لا يعلمها إلا الله، قد أجبرتم على أن تكونوا بعثيين ولكن الآن قد ولى وزال البعث العربي..!!.. ثم ماذا تتأملون من "بعث قومي عربي.. وزائل" أن يتحقق لقوميتكم الكلدوأشورية التي تتغنونّ بحقها في الحياة؟.. وهي فعلاً قومية عراقية تستحق المستقبل الأفضل!
ــــ مسيحيو العراق بقوميتهم الكلدوأشورية هم المضطهَد رقم واحد في العراق ومن عدة نواحي أساسية.. أليس الانخراط في العملية السياسية واستثمار مؤسسات الدولة الدستورية ومنظمات المجتمع المدني ونبذ الديكتاتورية البعثية البائدة ومعارضة الديكتاتورية الطائفية "الفتية" هو الطريق السليم والصحيح الذي يضمن تأسيس دولة حقوق المواطنة بغض النظر عن الإنتماءات الخاصة للمواطنين؟
ــــ اسماء المسيحيين البالتولكيين كلها مستعارة، وهذا شأنٌ خاص بهم، ولكن من الاعتقاد الكبير أن الكثير قادة وساسة ووجهاء مسيحيي العراق في الداخل والخارج بإمكانهم معرفة هولاء وانطلاقاً من الحرص على تمتين علاقات التآخي القومي والديني بين مكونات الأمة العراقية وفي سبيل الضغط والعمل على تأسيس دولة حقوق المواطنة ينبغي للسيدات والسادة في قيادة الاتحاد العالمي الآشوري وقيادة التنظيمات السياسية والاجتماعية الكلدوآشورية في العراق أقول ينبغي لهم الإتصال بأكبر عدد ممكن من "جماعة هذا البعض المسيحي البالتولكي" وثنيهم عمّا هم عليه من غيٍ وإساءات تغيض الصديق وتسر العِدا.
ــــ قبل اسبوع من هذا اليوم طرحتُ على هذا "البعض" وفي غرفة المحادثة الإفتراضية التي يعشعشون فيها منذ أكثر من ست سنوات على الانترنيت.. طرحتُ مايلي:
انا مسلم لستُ بمُتدين وعربي لستُ بقومجي ولكني أحترم كل الأديان والمعتقدات الدينية والإنتماءات القومية للشعب العراقي وكل الشعوب والسبب هو انني عَلماني ديقراطي.. أطرحُ عليكم :انني اتمنى على كل المسلمين وعلماءِهم الصالحين أن يضعوا علامة ( يساوي ) بين الجهاد الاسلامي وبين الإرهاب باسم الاسلام.. أمنية اطرحها بدون شروط.
فهلّا لهواة المناكدة والعدوانية القابعين ملثمين وراءَ الشبكة العنكبوتية، هلاّ لهم بالرد الإيجابي أن يضعوا علامة ( يساوي ) بين بقايا البعث الصدامي وشبّيحة بعث الأسد وميليشيات أحزاب "اللـه" الإيراني و بين الإرهاب؟



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت عن احتلال ايران لشط العرب العراقي!
- البرلمان العراقي يقيم مهرجاناً طائفياً هزيلا
- مرجعية النجف الشيعية بين الطائفية والسياسة
- ملالي العراق يريدون إسقاط الشعب
- ليرحل حسني مبارك.. ولكن لصالح من؟
- لماذا قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام!
- ملالي العراق يسوقون العراقيين الى بيت الطاعة
- تدخل اسبوعي منظم وفاضح لوكلاء السيستاني
- أعياد ليست سعيدة ولا مباركة
- انها ليست المرة الأولى.. ياسَدَنة الطائفية
- ماهكذا يامجلس الأمن الدولي!
- في ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت؟
- مسؤولية العصيان لايتحملها المالكي وحده
- أوقفوا مهزلة مسلسل -محاكمة العصر-
- مكتب رئيس الوزراء كان الحكومة الفعلية
- الحملة الانتخابية.. مَشاهد وملاحظات
- مفوضية الانتخابات العراقية.. هل هي عليا ومستقلة؟
- الانتخابات الثالثة والمُفرقعات الطائفية
- حصاد سبع سنوات: المشروع الأميركي والمشروع العراقي
- في رحاب البالتولك.. العالم من قرية الى بيت


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدنان فارس - تواصل مُناكد وعدواني على الإنترنت..!