أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي الشمري - التنظير العربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل















المزيد.....

التنظير العربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 02:13
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


((التنظيرالعربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل))
لا زال الكثير من القادة العرب يتمجدون بتراث الامبراطورية الاسلامية رغم ما علق بها من سلبيات وشوائب في الفترة الممتدة من خلافة الراشدين وانتهاءا بسقوط الدولة العباسية,حروب وغزوات وفتوحات رافقتها قتل ودماء وسبي وتشريد نهب للاموال,وتهجير قسري وأستعباد للشعوب والمتا جرة بالجنس البشري(بيع العبيد في سوق النخاسة)والتضييق على الحريات الفكرية والمعتقدات , تحت عنوان نشر الدين الاسلامي وتعاليمه .
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وتقسيم البلاد العربية بين دول الحلفاء بموجب أتفاقية سايكس بيكوا,نصبت الدول المستعمرة حكاما للدول التي تحت سيطرتها ,قسم منها وضعت تحت الانتداب ,وقسم منها ملكية غير دستورية,واخرى ملكية دستورية ,وكل هذه الحكومات تخضع لارادة اسيادها وتمتثل لاوامرها,قسم منها لا زال متواصلا في الحكم ليومنا هذا كالنظام السعودي والاردني ,والمغربي,والباقي تم التغيير فيها أما بواسطة انقلابات عسكرية أو انتفاضات شعبية مسلحة أ وحروب تحرير أمتدت لسنوات ,التغيير الذي حدث دفع ثمنه باهضا من دماء الشعوب والارواح التي زهقت ,والمستفيد هو الحاكم الذي نصب نفسه وصيا على شعبه ,بسبل مختلفة,منها من اتخذ الدين وسيلة له للوصول الى مبتغاه بحجة المحافظة على تعاليم الاسلام والوقوف بوجه الهجمة الصليبية التي تحاول أستبدال الثقافة العربية بثقافتها الغربية.فظهرت في تلك الحقبة حركات دينية واصولية متطرفة بمساعدة الحكام الذين خلقوا منظرين لهم وجعلوهم من المقربين لبلاطهم ,
ظهور الماركسية والاحزاب اليسارية في دول المعسكر الاشتراكي ,اعطى زخما غير مسبوق لبعض القادة العرب للتشدد في نهجهم العروبي أحيانا والمتعكز على الدين احيانا اخرى بحجة مكافحة المد الشيوعي الكافر ,أنهيار الاتحاد السوفيتي وباقي منظومته الشرقية ولم يتحقق لشعوبهم ما وعد به المنظرون,راح بعض المنظرين العرب الى أقتباس ألفكر الماركسي محاولا تطبيقه على واقعنا العربي ,تارة تحت عنوان الماركسية _اللينينية,واخرى الماركسية اللينينية الستالينية,واخرى الماوية’,واخريتبنى التروتسكية,فهل من المنطق أن نحمل شعوبنا العربية معاناة قرن اخر كي نصل الىما وصل اليه الاتحاد السوفيتي ثم ينهار ولنبدأ بتطبيق مسار بديل ؟؟
دعاة محاربة الرأسمالية والامبريالية والغرب الكافر هم في الحقيقة تحت عبائتها وينتهجون نهجها في حكم شعوبهم,مما ساعد على تفشي الفقر والبطالة بين شعوبهم ,ولتمتلئ جيوبهم وخزائنهم من خيرات شعوبهم ,ماذا حقق حزب البعث للشعب العراقي والسوري طيلة اكثر من 35أو 40 عام برسالته الخالدة وامته العربية الواحدةغير تحجيم الفكر الانساني وتجريده من التفكير ببديل أخر ,وأنكاره حق الوجود والمواطنة للقوميات الاخرى المتعايشة منذ الالاف السنين ؟ماذا حقق القذافي بنظريته الخضراء للشعب الليبي طيلة اكثر من 40 عام؟ماذا حقق علي عبد الهب صالح للشعب اليمني طيلة اكثر من 32 سنة ,وماذا حقق النظام المغربي والسعودي الى شعوبهم ,كل هذه الانظمة لها منظرين ونظريات متعددة وطبقوها على شعوبهم بمراحل متعددة لاطالة أمد حكمهم جاعلين من شعوبهم حقل تجارب لافكارهم ونظرياتهم البالية فتارة يدعون رجوعهم الى الحكم الاسلامي وحضارته ,دون تحديد جنسه,راشدي اموي أو عباسي,وتارة يذهبون صوب الاشتراكية ,لكنهم يدعون بان أشتراكيتهم لها خصوصية عربية,وتاره يدعون بانهم على منهج الرأسمالية ,وعند فشلهم يلجأون الى الليبرالية,وكلهم يدعون كون أنظمتهم ديمقراطية وغير مستبدة بما فيها الانظمة الملكية التي لا زالت الى الان غير دستوريه ,وحقيقة الامر أن أنظمتهم دكتاتورية دموية قمعية مستبدة,مجرد شعارات زائفة ووعود مهلهلة قتل وغيب من جرائها الكثير والمستفيد هو المنظر سواء كان الحاكم او من حاشيته,
الحكام الذين سعوا الى تطبيق احكام الشريعة الاسلامية,تحت عنوان (الاسلام هو الحل) ماذا حققوا لشعوبهم غير الشحن المذهبي والتعصب الديني,ونشر الارهاب عالميا تحت راية مكافحة الفكر الصليبي,تارة ,وتارة أخرى تحت ذريعة محاربة الالحاد والشيوعية .
أضطهاد الطوائف الاخرى التي لا تدين بالاسلام.وما يتعرضون له من قتل وتهجير والتضييق على حرياتهم العامة والخاصة وخصوصا الفكرية وحرمانهم من ثروات بلدانهم ,أدت الى المطالبة بالانفصال للتخلص من احكام الشريعة الاسلاميةالمطبقة عليهم قسرا.
ماذا حقق المنظرين لشعوبهم عبر سنوات طوال غير المأسي والويلات ,ماذا حققوا غير أستمرار الصراع الفكري المرير واالذي غالبا ما يصاحبه تصفيات جسدية تطال الطرفين ,,جدال عقيم ونظريات عقيمة لم تتمخض عن حلول لمشاكل الشعوب ,اكثر من مائة عام والشعوب لا زالت تنتظر أن تنضج الرأسمالية وتصل الى مراحلها الاخيرة المتمثلة بالامبريالية ,كي تسعدنا بمولود جديد يطل علينا من رحمها,وبولادة طبيعية وليست قيسرية,ولم تتحدد هوية القابلة المؤذونة بعد ؟كوبية ام فليبينية, ماليزية أم كورية,صينية ام يابانية؟أسلاميةالديانة ام مسيحية ام يهوديةأم علمانية.كافرة ام مؤمنه؟ وفي الطرف الاخر هناك شعوب انتظرت اكثر من مئة عام وقدمت الكثير من التضحيات وانهارا من الدماء ومصادرة الحريات الفكرية والتغييب القسري والمنافي والتشريد وهي تترقب ان تلد لها الاشتراكية وليدها الشيوعيةولو بولادة قيسرية كي تنعم بالعدل والمساواة ,لكنه تبين مؤخرا ومن خلال فحوصات السونار انه مجرد حمل كاذب,وأن الام عقيمة لم تلد حتى لوتعدد الازواج المتناوبين لنكاحها وما عليها الا قبول تبني الوليد البديل الذي سيلد بعد أعوام غير معلومة من رحم شقيقتها الرأسمالية,فلنصفق ونهتف بحياة الرأسمالية وليذهب نضال الشعوب وصراعها الطبقي وكل نظريات الديالكتيك مهب الريح ,
.كل هذه المأسي والويلات ولم يتعظ القادة العرب من أخطاء الماضي وسلبياته وما تحملته شعوبهم من ويلات ومأسي,ويريدوا ان يعيدوا نفس الاسطوانية المشروخة لتظل شعوبهم تدور في حلقة مفرغة.فالنظام الجديد في العراق يحاول من هو ممسك بالامور ان يطبق النظام الاسلامي وفق منظور طائفي ,وعلى غرار النظام الايراني بحجة أزالة المظلومية التي لحقت بطائفتهم منذ اكثر من 1400 عام ,وأنهم قمة للعدالة والانسانية ,لكن حقيقة الامر أنهم اوصلوا العراق الى أسوء درجات الانحطاط الاخلاقي ومستويات متدنية جدا من الفقر وسوء الخدمات ,ونشر ثقافة القتل والتشريد وسلب الاموال وأنتشار الفساد المالي والاداري في جميع مفاصل الدولة العراقية,,الادعاء شئ والممارسة شئ أخر ..عندما تسألهم عن نظريتهم يقولون أنهم يريدون يطبقوا مبادئ الامام علي(ع) في العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وأستقلال القضاء ,لكن الحقيقة عدالتهم لاقربائهم وذويهم وليس لعموم الشعب ,وحقوق الانسان للذي يتبع أفكارهم ونهجهم,والقضاء مسيس لمصالحهم الشخصية,وحين تسالهم عن مرجعياتهم ومن أين يستقون تعاليمهم ,يقولوا بان مرجعياتنا الدينية في النجف نمتثل لاوامرها وتعليماتها لتحقيق العدالة والمساواة ومكافحة الفساد.وأن أحزابهم مرتبط بتلك المرجعيات التي باركت لهم وسلطتهم على رقاب العراقيين ليستأثروا بالسلطة والمال ,كما فعلها قبلهم عثمان عندما سلط ال معيط على امور المسلمين ليتحكموا برقابهم.
.رئيس هئية النزاهة السابق النزيه موسى فرج عندما زار مرجعياتهم الاربعة وطلب منهم ان يعطوهم 25/0 من منهج الامام علي(‘ع) تطابق ممارسات اتباعهم ,رفظوا ان يعطعوه واحد بالمئة منها,فأين الشعارات المرفوعة وأين القيم والمبادئ؟أنهم يسيئون الى قيم الامام علي(ع) ومبادئه أكثر مما يسيئون لانفسهم وللشعب العراقي,
قوى اليسار في العراق والتي أصبحت ما يقارب ال20 فصيل لا زال البعض منها متمسك بالديالكتيك ومراهناته على الصراع الطبقي ,قسم منها يراهن على الطبقة العاملة ,وهي في الحقيقة غائبة عن الوسط الاجتماعي كون العراق لا يملك من المعامل والمصانع التي تمتلكها القوى الراسمالية وتستغله كي يبدأ الصراع معها,
قسم من اليسار يراهن على الطبقة الفلاحية والتي يعتبرها البعض من قوى اليسار برجوازية وضيعة,وهي الحقيقة بدأت بالتلاشي نتيجة لقلة مناسيب المياه والتصحر الذي بدأ يزحف على المدن ,مما أضطر الكثير من الفلاحين الى ترك أراضيهم والتوجه نحو اطراف المدن ,والعمل بمهن هامشية لسد رمق عائلته,
الان الشارع العراقي أصبح يضج من كثرة التيارات والاحزاب التي تدعي بانها تريد أسعاد المجتمع والقضاء على الفقر والبطالة وأنهم المنقذ لهم ,لكن الشارع أصابه اليأس والاحباط من كل منقذ ومن أي جهة كان ,الاتباع لكل التيارات سواء الدينية او القومية أو اليسارية في تناقص مستمر وأنسحاب من العملية السياسيةلشعورهم بالاقصاء والتهميش والاستغلال من قبل أحزاب السلطة,الشعب يردي العيش بأمن وأمان ,يريد الحرية بعد ان سئم من عقود الديكتاتورية الشعب يريد توفير الخدمات الاساسية والضرورية لحياته اليومية,يريد الانتقال في مستوى معيشته من تحت خط الفقر الى مستوى خط الفقر لا اكثر,ليس بحاجة الى منظرين ومؤدلجين يعتاشون على الامه ومشاكله ومعاناته اليومية وهم نائمون في ابراجهم العاجية,يريدون من يعايش واقعهم المزري ويطلع على تفاصيل حياتهم وأيجاد السبل الكفيلة والسريعة لازماتهم المزمنة,الشارع لم يكن بمقدوره الانتظار طويلا بعد كل هذه العقود من السنين ينتظر الحلم الوردي بظهور المنقذ الذي طال انتظاره ليخلصهم من واقعهم البائس ,ما دام الادعياء يعيشون في ترف ونعيم ,فكل الاديان تدعي لديها منقذ وكل الاحزاب تدعي انها المنقذ والمخلص للشعب ,الشعوب لا تريد نظريات جديدة تطبق عليها كحقل تجارب تنجح او قد لا تنجح ,وكلا الحالتين هي من تدفع الثمن غاليا من عرقها ودماء وارواح أبنائها,أنها تريد ان تعيش كباقي شعوب العالم يظلها دستور يحمي حقوقها وممتلكاتها,وقضاء عادل يجنبها المظالم والتجاوزعلى كرامتها وحرياتها,ورجال صادقين مخلصين يوفرون لهم لقمة العيش غير مغموسة بالذلة والهوان,وقادة وطنيون ولائهم لوطنهم وشعبهم يستقون أفكارهم ونظرياتهم من واقع مجتمعهم,ولا يساومون على ثوابثهم الوطنيةفي العزة والكرامة والسيادة لاوطانهم وشعوبهم....



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة
- صمود أمرأة من بلادي,أرادتها لا تعرف المستحيل
- لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار
- دهين أبو علي الشهير,/ماركة تجارية
- أستقلالية التيار الديمقراطي,الضمانة الاكيدة لنجاحه وديمومته
- يأس الشباب يغرقهم في مستنقع الجهل والضلالة
- معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف
- عندما يكون الاباء في مواجهة الاعداء
- مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه
- ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي
- خطوات صناعة الديكتاتور
- خطاب أوباما,,,,,,أزدواجية المعايير ورسائل مهمة للقادةالعرب
- شباب التغيير ,,,,,,,,صراع بين الدين والدولار
- مشاهد مؤلمة لا ينظر اليها قادة العراق الجديد
- موضة التدين,,,,,وعقلانية الايمان
- مافيات أسلامية تحكم العراق
- ما بعد المئة يوم الخاوية
- الفساد = الاستبداد ,,,,وكلاهما له وقفتين تاريخيتين
- مباراة البحرين وسوريا تنتهي بالتعادل الايجابي1_1
- السماء تريد أسقاط النظام الطائفي في العراق


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي الشمري - التنظير العربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل