أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة














المزيد.....

الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 22 - 03:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((الحل يأتي من الشعب ,,وليس من حكومة عاجزة))
الشعب العراقي تحمل الكثير من المأسي والويلات طيلة عقود الديكتاتورية البغيضة,فجر التغيير لم يمنع عنه الويلات والمصائب التي تفوق ما تعرض له طيلة تلك العقود ,الحرية التي رافقت التغير شملت كل شئ بما فيها حرية القتل والتهجير وجرائم الابادة الجماعية كون الدستور العراقي يخضع للمحاصصة والمساومات ,والقانون الدولي مغيب عما تجري من احداث,فالراعي الاول للديمقراطية(المحتل الامريكي)يعتبر الاحداث الجارية بحق الشعوب من قبل حكامها جرائم ضد الانسانية,ويغض الطرف عن ما تفعله أيران بالعراقيين من قصف مستمرللقرى الحدودية والتهجير القسري للعوائل الساكنة هناك. ,وتدريب الارهابيين وارسالهم للعراق مع كامل عدتهم العسكرية,وقطع مصادر المياه عن الانهر التي تصب في الاراضي العراقيةوأستبدالها بالمواد السامة والملوثة لقتل الطبيعة والحياة في كثير من مدننا المتاخمة لها ,وقتل الحياة في الاهوار التي صرفت عليها الملايين من أجل اعادتها الى سابق عهدها ,
أصبح الجسم العراقي فريسة للوحوش الكاسرة المحيطة به والطيور الجارحةالقادمة من اعالي البحار والمحيطات ,الكل يريد حصته كاملة من الجسد الممزق ,وسط صمت مطبق من المنظمات الدولية المختصة بحقوق الانسان والحيوان ,نفي وسكوت مذهل من قادة العراق الجدد,لما تقوم به أيران من تجاوزات وانتهاكات للسيادة العراقية وقتل المواطنين بدم بارد.؟
العراقيون الذين صبروا كثيرا على الضيم والقهر ,ملوا من المناشدات والمطالبات للجهات الحكومية لاتخاذ قرار رادع يحد من تجاوزات الغول الايراني,ألاخبار المفرحة تحرك الجماهير في خانقين بمظاهرات ومسيرات ضد اجراء أيران التعسفي بقطع المياه عن نهر الوند الذي يعتبر الشريان الرئيسي للحياة في خانقين,واخيرا خرجوا بمسيرا ت جماهيرية الى منفذ المنذرية الحدودي لغلقه ومنع دخول الزوار الايرانيين,أخواننا من الشعب الكردي الاصيل بادروا التلاحم مع اخوانهم العراقيين العرب وقاموا بمنع الايرانيين من دخول أسواقهم ,بعد ان ثبت لهم بان قادتهم من الاحزاب الكردية الحاكمة تساوم على دماء ابناء جلدتهم وتسمح للقوات الايرانية الاستمرار في التوغل والقصف لمقرات حزب النهضة اللكردي الايراني,كما ساومت بالامس القريب على دماء المناضلين من الانصار (مذبحة بشتا شتان)مع الطاغية المجرم صدام,لان اليد التي تلطخت بالدماءتبقى كما هي ,والعملاء يبقون في خدمة الاسياد مهما تغيرت الظروف .,
أن على الشعب العراقي ان يتلاحم مع بقية مكوناته في المدن الاخرى ويبدأ بالتحرك لوقف الاعتداءات الايرانية المتكررة,فأهالي البصرة يجب عليهم الخروج بتظاهرات واحتجاجات وغلق منفذ الشلامجة الحدودي ردا على ما ترسله ايران من نفايات سامة عبر الكارون لتقتل الحياة في شط العرب ,وعليهم بغلق القنصلية الايرانية في البصرة,وعلى اهالي ميسان والاهوار الخروج بتظاهرات ومسيرات لغلق منفذالشيب الحدودي ردا على تسرب المياه المالحة الى الاهوار ,وعلى اهالي الكوت بان تغلق منفذ بدره وجصان ,وعلى اهالي النجف وكربلاء غلق القنصليات الايرانية في مدنهم كون نشاطها تجسسي مخابراتي ومنع دخول الزوار الايرانيين اليها تضامنا مع بقية المدن العراقية المتضررة,لضرب المصالح الايرانية أينما وجدت ومقاطعة بضاعتها الفاسدة التي تملآ الاسواق العراقية,وأذا حاولت حكومة العملاء من التصدي لمحاولاتهم ومنعهم ,فما على الجماهير الا أن تمسك العصا من طرفها وتجلد بها ظهور الاقزام الخونة بائعي الوطن لدول الجوار ومرتهني أرادة شعبهم لمشيئة واملاءات دول الجوار ,وعندها سيعرف كل متجاوز على العراق بان هناك شعب حي ينبض بالحياة وله أرادة وطنية قوية أقوى من ارادة حكامه العملاءوأن الشعب هو من يأتي بالحاكم ليكون بخدمته وليس لقهره ,وأن عملية الاستبدال وفق المفهوم الديمقراطي الجديد لا بد ان يمر عبر بوابة قناعة الشعب بحكامه,وان الحلول دوما تأتي من الشعوب وليس من الحكام ا لمأجورين ,,,,,,,,,,,



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمود أمرأة من بلادي,أرادتها لا تعرف المستحيل
- لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار
- دهين أبو علي الشهير,/ماركة تجارية
- أستقلالية التيار الديمقراطي,الضمانة الاكيدة لنجاحه وديمومته
- يأس الشباب يغرقهم في مستنقع الجهل والضلالة
- معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف
- عندما يكون الاباء في مواجهة الاعداء
- مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه
- ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي
- خطوات صناعة الديكتاتور
- خطاب أوباما,,,,,,أزدواجية المعايير ورسائل مهمة للقادةالعرب
- شباب التغيير ,,,,,,,,صراع بين الدين والدولار
- مشاهد مؤلمة لا ينظر اليها قادة العراق الجديد
- موضة التدين,,,,,وعقلانية الايمان
- مافيات أسلامية تحكم العراق
- ما بعد المئة يوم الخاوية
- الفساد = الاستبداد ,,,,وكلاهما له وقفتين تاريخيتين
- مباراة البحرين وسوريا تنتهي بالتعادل الايجابي1_1
- السماء تريد أسقاط النظام الطائفي في العراق
- عيد العمال العالمي ,,ومعاناة عمال العراق


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة